دوماً أُحب إقتناص المفيد ولو كان في دورة المياة أكرم وأجل الله السامعين ..
اصبح التنفيس في جدارن الحمامات كالكتابة في الصحافة لمن لايملك إظهار إسمه * أو خشي على روحه * والسلامة من أبي زعبل لايعدلها شيء * المهم ياسادة
ستدخل حمامات بلاد المسلمين وستجد مايهولك * ناهيك عن بعض العمال الذين يتنفسون على كفلائهم وعلى الحكومات في أزقة الحمامات وجدرانها * والكيل من السب الذي يهولك ..
دخلت حمام السفارة اليمنية بالرياض فإذا فيه مايلي :
"مطلوب من السفير اليمني القضاء على مايسمون بالجنوب العربي "
فلا أدري هل أضحك أم ابكي؟
فقلت : لم يبق مكان لمحاربة الحراك إلا وقد وصل التحذير والنفير منه * ليذكروك بالوحدة في كل واقعك * ولم يبق إلا أن يزوروك في حُلمك ليغتالوه * فهل سنشهد إصدار كبسولات حبوب لأرق الوحدة وهاجس الإنفصال ؟
Bookmarks