اشكرك اختي متن الغربه على كلامك الرائع والذي لامس الحقيقه التي ينكرها بعض من اعترف بجزء منها هنا
انا لن اقول اكثر من ما قلته فالحراك سابقا كان يملك من حب التغيير الكثير وبدأ بهداف الكل يعرفها
ولم يتغير منهج هذا الحراك إلا عندما بدأت المصالح الشخصيه تدخل فيه اي تقديس الأشخاص الذي فقدو مصالحهم وانضمو للحراك فلم يصدق ابن الجنوب ان راى هذا الشخص ينظم له يتخيل إليه ان هذا الشخص قد غير مبدأه او منهجه واعترف بالقضيه بينما هذا الرجل وجد ضالته التي فقدها في السلطه وبدأ يكرس جهده لا لقضيه عادله وإنما نوع من مسك الأيد التي تؤلم الحكومه التي باعته او همشته وهو اليوم ينادي بمطالب ابناء الجنوب
فسد الحراك مثل ما فسدت الوحده فدائما عندما ننادي بالوحده او الحراك سابقا
كنا ننادي بحركه بمنهج للتغير والأصلاح
واليوم عندما مثلت هذه الحركات اشخاص هم ابعد منها من عين الشمس
فسدت وانتهت ولم تعد تلك التي تمثل قوة المطلب
الجهل اختي الكريمه بدأ يأكل الأخضر و اليابس كما تأكل النار الحطب وكذا هي العنصريه والمناطقيه
وثقي اختي الكريمه انه مادام يتخلل الحراك هذه الشخصيات التي بدأت تقدس من البعض وينظر لها انها من ستنصر الحراك وتعطي ابناء الجنوب حقوقه فإنهم واهمون لأن هذه الشخصيات ما ان تصل لأهدافها إلا وستريها تبدأ تتنصل عن واجبها الذي اسند لها
كذا هي الوحده عندما وصل بعض مطالبيها إلا مصالحهم تنصلو عنها ولم يتقو الله في اهدافها التي وضعها السبتمبريون يجب ان ننظر لأي حركه تقوم إلى مبدائها إلا المنهج التي تقوم عليها لا إلى اشخاصها
فالأشخاص تموت والمطالب تبقى إلى ان ينال كل ذي حق حقه هذه هي عدالة السماء
كلنا لنا مطالب ولن نسكت عنها مازلنا على وجه المعموره
ورحم الله العالم أمين الحسيني مفتي القدس سابقا والقائل
مامات حق وراه مطالب
تحياتي *
المفضلات