مشكلة الشاب اليمني في تصوري ليست في تفضيل الجامعيه على الثانويه او المتعلمه والغير متعلمه بل انه يسعى دائما للزواج المبكر خاصة وان تسهلت ضروف الزواج فيريد الفتاه الاصغر منه سنا وهنا يبداء بالبحث عن الفتاه الاصغر سنا بغض النضر عن مستواها التعليمي واصبح في اغلب الاحيان لا يستيع ان ينتضر لحواء حتى تخلص تعليمها الجامعي فلذلك نجد نسبة العنوسه اكثر في الفتاه الجامعيه لهذا نتمنى من الحكومه ان تلغي سنة ما بعد الثانويه حتى تتمكن حواء من انهاء تعليمها الجامعي بفتره قياسيه وان يصبر اخواننا الشباب حتى تتمكن حواء من التخرج ويتسنى له الاقتران بها.
التعليم الجامعي ليس مشكلة بحد ذاته وانما المشكلة ما يحصل في الجامعة من اختلاط وابتذال وخلوات وعلاقات غير شرعية سواء كانت بالتلفون او مباشرة ولست بصدد ان اشرح هذا الامر بالتفصيل فهو واضح بيّن لكل ذي عقل. اذن محاولة تصوير الموضوع على انه عزوف عن الزواج بالجامعيات لأنهن فقط جامعيات هذا كذب وتدليس وتزوير للحقيقة والا فكم من شاب يتمنى ان يتزوج من متعلمة لكن متعلمة صح متعلمة مع اخلاق رفيعة.. متعلمة جديرة بالثقة ان تكون ربة بين وفية. عندما يرى الرجل هذه التي تقولون عنها انها متعلمة جامعية عندما يراها واسلوبها مبتذل في التعامل مع الناس مياعة وقلة حياء وقلة ذوق وعلاقات لا تتوافق مع الدين اليس من حقه ان يعزف عنها في الزواج؟؟ هذه الجامعية ليست مناسبة الا للعب والتسلية الذي اختارته هي بنفسها ليكون مصير حياتها... تحياتي لكل جامعية عفيفة صاحبة اخلاق ومبادىء.
سرد لما تعانيه المرأه اليمنيه من تخلف المجتمع ولكن من هم لسبب في ذلك انا باعتقادي ان ايضا المرأه هي السبب او السبب الاكبر في كل ذلك لانها تعتقد انه بالرغم من تعلمها انها تستطيع اختلاق واختراق الفطره التي فطر الله عليها جميع الخلق العلم نور لكن في اليمنيه جهل وتخلف العلم بصيره وفي المرأه اليمنيه يعطيها غشاوه اكثر وارجو ان تنتبه الكاتبه الى ان اختلاق تلك القصه يجعل من المقاله بعيده عن الواقع برمتها فالحمد لله لم يصل مجتمعنا الى هذا الحد لسببين اولا قيمنا وثانيا الي يدور الحرام يلاقيه في اماكنه وليس في الجامعه تحياتي واتمنى ان تتزوجي راجل يكون على قدر اهل العزم
Bookmarks