و أنا استمع الى نشرة الاخبار ليوم أمس الثلاثاء الساعة التاسعه تجرعت المراره والألم لم سمعته من ارتفاع للمشتقات النفطيه .
وما زاد من ازدرائي هو تلك التصريحات لوزير التخطيط والتنمية صوفان
حين قال بان هناك موازنه بين ارتفاع المشتقات البتروليه وبين تخفيض واعفاء الجمارك والضرائب وأخذ على سبيل المثال حين قال :
صحيح رفعنا الديزل عن المزارع لكن بالمقابل خفضنا بل رفعنا الجمارك والضرائب عن شبكات الري بل دعمناها ب50% من قيمتها (( هل المزارع كل يوم يشتري شبكة ري او ديزل ))
والصياد خفضنا تكلفة القارب الى 50 % ( هل الصياد سيشتري كل يوم قارب ام ديزل لمحرك القارب )
كم مره تصرح الحكومة بان البلد واعد بخيراث التفط وان الانتاج يصل الى 400000 برميل باليوم منذ مايقارب 15 عام وهي نفس الكمية ..
فإذا تأثرنا بارتفاع الاسعار عالمياً فأين التأثير على الايرادات
فمن 16 هو ما كان يقاس به سغر البرميل قبل 2004 وهو بذلك الحين كان يتراوح بين 28 و 38 فاين الفارق
وبين تراوحه هذه الايام بين 50 و 60 فاين فارق الايرادات لهذا الن يكون هناك ايراد مضاعف يغطي اي عجز .
ولماذا الحكومة تطبع الزيادة ولا تطبق خفض الاسعار .....
يا ويل من سينتخب حكومة تذله ... او يمكن نمشي على المقوله المشهوره ( القط يحب خناقه )
الشعب صار متعلم متفتح يفهم الصغيره والكبيره وليس الضحك على الذقون بزيادة في الواتب بحسب القانون لا تتجاوز 8% من اول مربوط للراتب . زيادة تكاد لا تذكر رغم الطمبله الزائفه لحجم الزيادة .
لن يضير الشعب ان يعود للخيم واكل التمر ( رحم الله الملك فيصل ) ونحن نقولها لحكومتنا الموقره ......
متعلمين ومتسلحين بالعلم لحماية هذا الوطن وبإذن الله سيأتي اليوم الذي يحاسب فيه باجمال وشلته على كل الممارسات الخاطئه بحق هذا الوطن وشعبه .
وعندها لن ترحمك مزارعك ولا اموالك ولا ممتلكاتك من سطوة القانون ...... الويل ثم الويل لم يعبث بحقوق هذا الشعب المسكين الضعيف ......
Bookmarks