ثورة العقول المثخنة بالوهم

[عظم بالحنجرة]

موضوع في الصميم
وانا اشهد على صحة القصة المرواة
وعلى العقلية التي تقود ابن العاشرة والخامسة عشر للتظاهر مطالبا بدولتة السابقه..ههههههه
والاخطر منها هو الحراك السبيستوني وتشوية عقول الاطفال وحفر اخاديد الحقد والكراهية في قلوبهم على قنوات اسبيس تون وام بي سي ثري وبقية قنوات الاطفال برسائل حراكي جنوبي وجنوبي وافتخر وثوي حتى النصر !!
من المستفيد من هذا وأي دولة يطالب بها هذا الطفل ومن المسؤل عن اغتصاب براءة الطفولة بمثل هذه التصرفات!

تحياتي

تحياتي

عزيزي thoyezen
لابأس أن نراهن على الأجيال القادمة وأن نكرس جهدنا بإتجاه تحقيق مستقبل يضمن لها تشكيل حركة تغيير منظومة الفساد
وأن نكرس جهدنا لترسخ حب الوطن والإستماتة من أجله وبذل كل غال ورخيص من أجل تراب وحدته
لكننا وللأسف الشديد أبتلينا بقيادات بليدة وعقيمة ومعارضة لا تفقه سوى لغة المؤامرات وتكريس روح العداء
ومثقفون يسيرون على نمط الببغاوات لترديد ما هو مطلوب منها بالحرف الواحد
وصدقني يا أخي العزيز أن من يراهن على جيل متعلم / مثقف / واعي ستجده في أول الصفوف يوماً ما
أما من يراهن على المجهول فمصيره سيكون في علم المجهول
وسلامتك love:

[عظم بالحنجرة]

بصراحه موضوع رائع ودائما ما نتحدث عن هذا في كل مواضيعنا
اعلم بإن اغلب من يطالب بالإنفصال ماهم إلى اشخاص لم يعانو ما عانى به الآخرين لم يعيشو عيشتهم لم يدركو ما ادركه السابقون لا اريد ان اقول اننا الآن نعيش في دوله افلاطونيه ولكن ما اريد قوله هو في ان هؤلاء هم الآن احسن حالا من ما كانو عليه واتذكر ذلك الرجل الذي سألته وكان ضابط من الجنوب هل ان ايام الأشتراكي و البريطاني كانت خير لكم من اليوم قال لا والله ما هي خير لنا ومن عايشهم يعرف هذا .

إن عقول ابناء اليوم محصوره وغير مدركه لما سيحدث في المستقبل وحجم المصيبه التي ستواجه ابناء اليمن كافه إن مطلبنا لهم هو ان يبقو على ماهم عليه مع تغيير هدف النظال من إنفصال إلا تغيير حال وسنقف كلنا صفا واحدا معهم

المشكله الأدهى ان الكثير قد رسم له انه كان وكان وان غيره متخلف لا يعيي من الدنيا ما وعي الآخر منكرين امور كثيره في التاريخ مصدقين انفسهم منقادين لأوهامهم يعتقد الجيل السبيستوني كما وصفه اخي ذو يزن بإنهم كانو تاريخا لا يقهر بينما الآخر إنسان متخلف لا يفهم شي وكأنه رجل الكهف الذي لا يعرف سوى الحجر والشجر قد احتل وخنع وركع لمن احتله

لفته طيبه استاذي الكريم عظم في الحنجره وأسال الله ان يعيي كل من يقرأ هذا المقال كلماته الرائعه
ودمت

شكراً لك أخي الحبيب على هذا الإطراء
أسأل الله أن يجعلنا من الموحدين لا من المشرذمين
وحالنا بالأمس هو الأسوأ من حيث المقارنة وميزان العدل
هذا إذا كنًا ننظر للأمور من ناحية الكرامة المهدرة والحقوق المغتصبة
اللهم أننا اليوم نستطيع أن نصرح ونجاهر بالظلم من باب الحرية التي كنًا نفتقدها أيام الحزب اللعين
مع كل هذا فأننا لا نبرئ حكامنا من ممارسات مخلة وتجاوزات وظلم واقع على اليمن كله جنوبه وشماله
وفي ظل تلك الحرية كان لابد لنا أن نستغلها في إصلاح كل ما تم تدميره من خلال صراعات سلطة الجنوب وسلطة الشمال للإسئثار في الحكم بعد أن توحدتا في كيان واحد
ونتيجة لهذا الصراع نشبت صراعات المصالح بعد أن فقدها طرف دون آخر ففكر وللأسف الشديد بأن يعيد عجلة التاريخ إلى الوراء من خلال الربط بين وجوده على هرم السلطة وربطها بالإنفصال وكأن الوحدة لا يمكن أن تستمر من دونه
متناسياً في الوقت نفسه أن الوحدة ليست ملكاً لحزب أو قبيلة أو جهة أو فرد متمثل بعلي عبدالله صالح أو علي سالم البيض
كلنا اليوم نعاني من طرف إستأثر بالوحدة ويطعن بمسماها ويدافع عن نفسه وكرسيه من خلالها في الوقت الذي يمارس هو وغيره كل ما لا يمت للوحدة بصلة
متناسياً أيضاً أن الكلمة الفصل هي للشعب اليمني شماله وجنوبه وشرقه وغربه وليست لإفراد أو جماعات

ثم أن الإسلام يعيبه أشخاص محسوبون عليه
كما هي الوحدة يعيبها أشخاص محسوبون عليها
فلا الإسلام باطل
ولا الوحدة باطلة
وسلام محبة love:

[عظم بالحنجرة]

السرطان أستاذي الكبير لن يصيب جسدآ لايحمل البيئه الملائمه له ولن تجد جسدآ مصاب بالسرطان لاتتواجد تلك البيئه فيه.ذلك النظام العقيم لن يتواجد ألا في بيئه جعلت من العقيم عظيم .
أتذكر كلام صديق لي بل أخ بل أستاذ كان ولازال بالنسبة لي قال لي مرارآ وتكرارآ أن حل مشكلة اليمن والعرب ككل يكمن في شعوبها ولن يكون هناك حل في المستقبل القريب ألا بأنشاء جيل يتعلم بطريقة أخرى غير ماتعلمته الأجيال الحاليه والسابقه فحين نرى أننا منذ أربعة عشر قرنآ نسير في طريق خاطئ ومع ذلك لانعترف بأن ذلك خاطئ فهذه هي المصيبه .

ولدي الحبيب إبن اليمن
بارك الله فيك وأسعدك
لقد كنًا في الجنوب نحكم بحزب شيوعي (( يقط المسمار ))
لا يخاف الله ولا رسوله
ولا يقيم للشريعة سلطان فهل كنًا بيئة خصبة ومناخ يطيب لهذا الوباء أن يستوطن فينا ؟؟ !!!!
يا أخي الحبيب أو ولدي الغالي
هل كان الحل أن يستأصل شعب بأكمله لمجرد أن حكامه سفلة ؟؟ !!!
يا أخي الحبيب لا دخل للشعوب بحكامها فوالله أنها مغلوبة على أمرها ولا يمكن أن نأخذ شعب بأكمله بجريرة حاكم فاسد ظالم
لا أختلف معك بأننا نريد تربية جيل متعلم ينظر للمستقبل بنظرة المتأمل في التغيير نعلمه أن حب الوطن من الإيمان
لا أن نخلق جيل حاقد يفرق بين شمالي وجنوبي ويردد ما يردده أبويه من سفه ضد الوطن والوحدة
أو جيل نلبسه فنيلة عليها عبارة الوحدة أو الموت
أو جيل نلبسه حفاظة مرسوم عليها العلم الإنفصالي

ثم يا عزيزي الفاضل لتعلم أننا لسنا مع سلطة الفساد تلك كما لسنا مع تمزيق الوطن
والسلام محبة
وما عندي أيقونة وردة وإلا لأهديتك إياها love:

[عيون عربية]

ثم أن الإسلام يعيبه أشخاص محسوبون عليه
كما هي الوحدة يعيبها أشخاص محسوبون عليها
فلا الإسلام باطل
ولا الوحدة باطلة

أستاذنا الكريم

كلمات صادقة ، كلمات حق صدحت بها
ليتهم يتمعنون بها .

بالفعل الوحدة شيء جميل وخيّر بنفسه ، لا تحتاج الوحدة أن نجمّلها ليصدقوا أنها هي الخير لنا جميعاً .

هم من يسعى جاهداً لتجميل الإنفصال ( ذلك القبيح )
ليقنعوا أنفسهم و العالم أن ما يطالبون به صحيحاً !

الحق أحق أن يتبع و و الله لن يضل طريقه من أتبع الحق

أرق تحية

[حضرمي من باريس]

الاخ القعيطي سليل سلاطين الجنوب اصحاب الإباء

ان الواقع يفرض نفسه ليس فقط كنظام ولكن كوضع شامل في الشمال

ولعلك تطأطىء رأسك عندما اقول لك بأن أعطيني الحل لوضع كوضع الشمال تحكمه قوانين العصور الوسطى

ولعلك ترفع يديك لتعطي صدرك كما من الهواء حتى تبحث عن حل قريب

ولكنك في الاخير ستنظر وستدور كثيرا ولن تجد حلا بالشمال الا ثورة حقيقية تنهض بكافة سبل الحياة وليس مجرد تغيير نظام

ولكن العقدة التي في المنشار بأن الثورة تقوم بها الشعوب فكيف بشعب حارب بالليل مع الثورة وبالنهار مع الجمهورية ؟

اعطني شعبا قتل كل رئيس وثائر اراد ان ينهض

اعطني شعبا يصفق لمن يدوسه ليلا نهارا

اعطني شعبا ينظر بأن مشكلته فقط هي ان ليس لديه وظيفة يعطى منها مصاريفه وقاته

اعطني شعبا يرى بأن ليس من واجبات الحكومة الا ان تعطيه اغاني وطنية بالليل والنهار في القناة الفضائية

اعطني شعبا يرى بأن القات أهم لديه من تعليم ولده والخضار والفواكه وصناعة الطائرات

يا اخي الكريم

ان الوهم الذي تتكلم عنه هو في رأس من يظن بأن الامر سوف يصلح

ولعل الوهم تغذيه بعض المصالح من هنا او هنا او احقاد سابقة

لا تربط الجنوب بالحزب فالحزب مات ودفن

سلام

[كهلان]

[quote=عظم بالحنجرة;1437603]

حتى لا نصاب بعقدة الفهم دوناً عن الناس ونعيش درك الوهم الكامن في النفس اللوامة لابد لنا أن نطلق العنان لحاسة الإدراك مداها ولعل منها ما يفيدنا علماً أننا كنًا بحكم اللاشيئ حتى ساعة الصحوة فكذبنا أنفسنا وصدقنا واقعنا كحقيقة مزرية كما صورها لنا عقلنا الباطن وقبل أن نخلق أو لنقل تحديداً عندما كنًا في بطون أمهاتنا وتحضرني في ذلك قصة رواها إبن العشرينيات عن حال المحروسة بالأمس وقارنها بالحال المزري اليوم على حد قوله وعندما سئل عن مدى صحة المعلومة قال بأن أمه كانت تحب المشي في إحدى شوارع المحروسة وهي حامل به في الشهر الرابع أو الخامس وهناك أحس بالفرق الشاسع بين المرحلتين الأولى تمت تحت مجهر الأم وهي تشرح لمولودها وهو في بطنها المنفوخة والثانية كانت لحظة المعاناة مع المستعمر الجديد الذي حطم آمال وأحلام الأم المكلومة بالوحدة وإبنها النحس الذي فاجأها بمجيئه في الوقت والزمان والمكان الخطأ .

تلك الصحوة التي أدركتنا بغتة ولازلنا نحبو لإدراك مكامن الفضيحة التي إرتكبناها بالوحدة ولا زلنا نحبو لإدراك مكامن الفهم القاصر لدينا لطبيعة هذا التجانس الفكري لطبيعة الأشياء وإختلاف المخلوقات الدحباشية الغريبة من وجهة نظرنا السامية والتي مرت وتمر دون أن نحس بقيمة وقدر من حولنا من عالم بهيمي كما نتصورهم وكأننا مخلوقات بقوة خارقة للعادة أو كنًا كذلك .

الخلاصة التي لا تقبل الجدل تسعفنا بدليل مفاده أن الغرور آفة سرطانية خلقية يتمتع بها مرضى العقول ، وصفة مستشرية لدى من يعظمون أنفسهم بتسفيه الآخرين بل أنها عادة ذميمة لا يسهل إقتلاعها سوى بحلم المتوخي حذراً من صاحبها وإكتفاء شره ما أمكن .

فمن منًا لا يعتريه الخوف من المجهول تجاه أحداث تمر في حياتنا مر العثرات التي يستفاد منها كأخطاء لتصحيح مسيرة ؟؟ بيد أن الخوف من المجهول لا يعني الإستسلام لهذا الخوف لجعله مبرراً يقضي على كل رجاء فينا ويقتل إحساسنا بأمل الشفاء من أي مكروه أو علة وإلا أين الإيمان بالله الذي يحبط عمل الشيطان وعامل اليأس ويدفعنا للإبتسام ويمنحنا الثقة بأنفسنا وبغيرنا لعمل المستحيل بديلاً عن الإحباط ورفع رأية الهزيمة وإعلان الإستسلام سبيلاً لإستدرار العطف لنيل حق أومظلمة فما هكذا تورد الإبل !!!!

ومع أن البعض لا يدركه الفهم إلا بعد فوات الأوان إلا أنها الميزة التي تفرق بين العالم والجاهل والعاقل والمعتوه .

فتغليب لغة العقل وتفعيل دورها يعني إعفاء لغة العواطف المتشنجة وإلغاء وظيفتها ودورها حتى لا تصبح وسيلة التحكم السائدة لنشر ثقافة الجهل والكراهية والتسفيه وخدش حياء الهوية والإنتماء ووأد الحقائق التاريخية والدينية والعرى الأخوية والعائلية .

فمن يدرك لغة السلام والتسامح لا يفوته أن يضيع فرصها وعليه فأن ما يجري في واقع التطبيق السلمي المزعوم لا يمت بصلة لواقع الأقوال التي نزين بها واجهات عقولنا المصدومة بمن نسميهم كبار !!

فإلى متى سنظل نجتر المعاناة بأفواهنا وألسنتنا المثخنة بالإفتراء على الحقائق دون الألتفات لأصل القضية الحقيقية في الجنوب ودون أن نفكر التفكير السطحي بفصل الرأس عن الجسد ؟؟

ومع إيماننا بأن سبل العدل لن تتحقق في ظل نظام بائس وعقيم كهذا لأن ما يعانيه شمال الجنوب وجنوب الشمال وشمال الشمال هو ما تعاني منه صنعاء وعدن وتعز وبقية المحافظات على السواء وكل ذلك لا يعكس سوى طبيعة تلك الإدارة الهمجية والتي لا تبشر بمخرجات دولة تحترم نفسها وشعبها إلا أن ذلك لا يعني أن تنفصل كل محافظة لتعلن دولة هوشلية لأن النظام لا يتفق مع رسالتها الآدمية والأممية والخنفشارية .

فهل هناك توافق على حل تلك الدولة الجملوكية دون الإضرار بوحدة الوطن ؟؟


وسلام محبة

[/quote

متألق كالعاده،قلم يغرف من بحر الوطنيه ويسقي العطاشى،
لاعدمناك ايها القدير، فيضان من الود والتقدير لعمنا عظم ،،
تعظيم سلام000