في حديث صريح تحدث الأستاذ صالح الحمادي مدير تحرير جريدة الرياضية سابقا لبرنامج المركز الرياضي الذي يبث على قناة أوربت الرياضية حول حال الصحافة الرياضية وماوصلت إليه مما دعا بجميع الجماهير بكل ميولها تتهجم بشكل يومي على صحفيين أو صحف معينة متهمة إياهم بالتعصب .
ووصف الحمادي مايحدث في الصحافة الرياضية حاليا بأنه (فساد إداري) تتشارك في مسؤوليته إدارات الصحف وإدارات الأندية وموضحا بأن هذا الفساد كان يهدد الجيل السابق من الصحفيين كثيرا لكنه الآن أصبح مسيطرا على الجيل الحالي بشهادة أصدقائه الذين يعرفهم في الجانبين على حد قوله .
وبدأ الحمادي حديثه بابتسامة قال قبلها : "تأكدوا بأن كلامي هذا الذي سأقوله لأن لن يعجب البعض بحكم ان الحديث الصريح مكروه لدينا فانظروا إلى صفحات الأسبوع القادم ستمتلئ كلها بعبارات الهمز واللمز حول "الصحفي المطرود" و"الصحفي أبوشامه" - ويعني نفسه في ذلك - قال وقال وبه مابه لكنني سأتحدث حتى يعلم المسؤولون عن الحال التي وصلت إليها الصحافة وينتشلوها من أسوأ عصور الصحافة السعودية الرياضية الذي يمر بها حاليا " .
واتهم الحمادي بعض الصحفيين بانهم يتلقوا رواتبا حاليا من بعض إدارات الأندية من أجل أن يسخروا أقلامهم لصالح هذا النادي أو هذا الرئيس وضد من يعارضه وبان هذا الشيء أصبح معروفا حتى عند أبسط القراء ومكشوفا للجميع .
ووصف الحمادي كذلك حال الصحف حاليا ومايكتب فيها أو في بعض أعمدتها بأن منتديات الأندية رغم تعصبها أصبحت أفضل من هذه الصحف وأكثر حيادية واكثر احتراما لذوق القارئ حتى بانتقاء الألفاظ المهذبة .
وفي أثناء حديث الحمادي عن الفساد الإداري في الأندية وفي الصحافة وصل اتصال للقناة من إداري الفريق الإتحادي حمد الصنيع لسؤاله عن الحركة التي صدرت من اللاعب مناف أبوشقير بعد لقاء الهلال بالاتحاد تجاه الحكم السويسري وتبعه اتصال أيضا باللاعب نفسه واللذين بررا ذلك بأنه لم يكن معنيا به اتهام بالرشوة وإنما هو للدلالة على أن نادي الاتحاد يدفع الكثير من أجل إعداد الفريق فذهبت كلها أدراج الرياح بهذه الهزيمة والخروج من الموسم مما دعى بمقدم البرنامج ماجد الحميدي وبالضيف صالح الحمادي إلى الضحك ضد هذا التبرير الغير منطقي على حد وصفهما .
وعلق الحمادي على تبرير مناف والصنيع بأنه صورة من صور الفساد الإداري من قبل الصنيع , فالتبرير واضح أنه متفق عليه قبل الاتصال حينما تكلم الصنيع ثم قال حتى خذوا اللاعب لتسمعوا العذر منه نفسه .
وقال الحمادي : لاأدري هل مناف يضحك علينا أم يضحك على نفسه ؟ مناف لاعب دولي كبير وهو من اللاعبين المحبوبين في السعودية من قبل جميع جماهير الأندية بمختلف ميولها , فلو كان خرج وقال نعم أنا أخطأت واعتذر خصوصا أن الخطأ كان واضحا للجميع لكبر مناف في عيون الجماهير وبقي مناف المحبوب كما كان , ومتهما الحمادي في ذلك الإداري حمد الصنيع بانه هو من دمر اللاعب قبل أن يطالبنا بعدم تدميره باتهامه , فالحركة واضحة للجميع وكان من المفترض من الصنيع أن يعاتب مناف ثم يوجهه إلى الاعتراف بالخطأ لا أن يجعله يكذب على الناس بهذه الصورة الواضحة والتبرير الغير منطقي أبدا .
الجميع يتساءل من المسؤول عما حدث قبل مواجهة الخميس؟!
لماذا سكن الاتحاديون وطاقم الحكام في فندق واحد؟!
أثارت قضية سكن بعثة الفريق الاتحادي لكرة القدم القادمة من جدة لمواجهة الهلال مساء الخميس الماضي في نصف نهائي كأس الدوري في الفندق ذاته الذي كان مخصصاً لسكن (طاقم التحكيم) السويسري المكلف بقيادة هذه المواجهة الحساسة والحاسمة.. أثارت هذه القضية استغراب الشارع الرياضي بمختلف انتماءاته وميوله كونها تحدث لأول مرة في تاريخ المنافسات السعودية وكونها (مخالفة) واضحة وصريحة لأنظمة ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.. وبات الجميع يتساءل: من المسؤول عما حدث؟!.. وكيف فات على لجنة الحكام وعلى الجهة المختصة بالاتحاد السعودي لكرة القدم هذا الأمر؟! وماذا كان سيحدث لو لم يتدارك اتحاد الكرة الأمر في اللحظات الأخيرة وينقل الحكام إلى فندق آخر؟!
وماذا كانت الجماهير عامة والهلالية على وجه الخصوص ستقول لو أن الاتحاد تمكن من الفوز؟!..
أسئلة كثيرة وعريضة أثارتها هذه (القضية) وهي تستحق أن تسمى قضية بالفعل كونها جاءت قبل مباراة هامة وحساسة وحاسمة وتعتبر نهائياً مبكراً بين فريقين باتا في السنوات الأخيرة منافسين لبعضهما في كل شيء.
الفريق الاتحادي ربما لا يلام حين اختار هذا الفندق فمن حقه اختيار السكن الأفضل والاكثر راحة. للاعبيه حتى ولو كان حضوره بعد قدوم طاقم التحكيم وحتى لو كان يعرف مسبقاً أنهم قد وصلوا بالفعل أو سيصلون إلى الفندق المخصص لهم!!.. لكن اللوم كل اللوم يقع على من اختار هذا الفندق تحديداً لإسكان طاقم التحكيم حيث كان من المفترض بل ومن الواجب أن يتأكد بأن أياً من الفريقين لن يختاره تحديداً كما كان يفترض أن تكون هناك اتفاقيات مشتركة بين الجهات المختصة في اتحاد الكرة والفنادق تمنع بموجبها بعثة أي فريق من اختيار أي فندق يسكن فيه حكام مكلفون بقيادة المباريات وهذا يجعل الجميع يطالبون بأن يكون هذا الأمر تحت إشراف مباشر من اتحاد الكرة منعاً للقيل والقال وتنفيذاً وتحقيقاً للوائح والأنظمة الدولية.
عموماً.. هذه القضية انتهت دون تصعيد لكن الجميع يخشى من تكرارها مستقبلاً وهو الأمر الذي إن حدث فسيجعلها مثار حدث واستغراب وتشكيك المنتمين للوسط الرياضي في نتائج المباريات في المنافسات المقبلة.
اخواني الكرام كان نفسي ارفق صورة الصحفي السعودي صالح الحمادي رئيس تحرير جريده الرياضيه سابقا
لاكن بصراحه خايف ان الصورة ماتطلع ههههههههههههههههه
والاخوان وخاصه د/ وليد اول شي يسأل عن الصور
Reply With Quote
Bookmarks