هو الموت ما منه ملاذ ومهرب
الموت ثم الموت ثم الموت!!!
مساكين أولئك الذين يرفعون شعار الوحدة أو الموت لقد نسوا أو تناسوا بان الشعب يتجرع الموت كل يوم وليله !!!!
• ياليتهم ينزلون إلى الشارع والأسواق ويشاهدون حالة ألبوس والشقاء التي يمر بها الشعب ويشعرون كيف إن المسكين يتمني الموت وهو يكتوي بنار الأسعار ويعجز عن تامين ابسط متطلبات أسرته!!!
تحس باختناق وضيق صدر وأنت تشاهد مئات العمال على الارصفه منتظرين من يقدم لهم عمل من أولئك المنادين بالموت .
• ياليتهم يذهبون إلي المستشفيات ويشاهدون حال الناس الذين يعجزون عن قيمة الدواء المرتفعة لمرضاهم ويتركونهم تحت رحمة الله ولطفه في انتظار الموت هذا ناهيك عن فواتير المستشفيات ولو كانت حكوميه!
• ياليتهم يذهبون إلى الدوائر الحكومية ويراون كيف تتجرع الناس الموت وهي لا تستطيع انتزاع حقوقها إلا برشاوى والعمولات!
• ياليتهم يذهبون إلى المحاكم ويشاهدون كيف يتلاعب القضاء بحقوق الناس ويدفعونهم إلى الموت باسم القانون وتحت حراسة الدولة!!
وتحضرني هنا قصه حدثت عندنا في حضرموت /مديرية القطن
أحد القضاة الفاسدين حكم ظلما على مواطن فقير مسالم من أبناء حضرموت لصالح خصمه الغني وسلب من حقه برغم من قوة حجته فما كان من هذا الرجل الفقير بعد ان عجز عن رفع الظلم عنه إلا إن أخد مسدسه وافرغ رصاصاته في صدر ذلك القاضي دخل مكتبه الذي اعتاد تصدير الفساد منه ولكن ماد حدث بعد ذلك!!
طبعا كان الموت مصير هذا الرجل وباسم القانون هذه المرة فأين كان القانون من هذا القاضي الفاسد وأمثاله وهم كثير في اليمن حين ظلم هذا المسكين وسلب حقه وسلب حياته بان دفعه إلي الموت قسرا !!
إن الشعب يتجرع الموت كل يوم بسبب ممارسات هولا الرعاع والمطبلين لهم في الإعلام الذين اعتادوا على رفع شعار الموت في سلوكياتهم وأقوالهم من أجل مصالحهم وتسلطهم وليس من أجل الوحدة ولا حبا فيها!!
وأخيرا لو تأملنا في لفظ (( الموتمر )) وهو رمز الفساد ووكر المفسدين والجهلة الذين يعتاشون على ماسي وعذابات الآخرين باسم القانون والوحدة ...
وقمنا بتجزيته إلي قسمين ستجد النتيجة المره والحقيقة الساطعة في هذه الجملة
((( الموت // مر ))) أي الموت بمرارة وحسره
ولكل شي من اسمه نصيب
ودمتم في رعاية الله وحفظه
Bookmarks