يقال القضية تتحول الى حالة بعد ان تنتقل من وضع
الحل الجذري الى ازالة عوارض الحالة فقط ..
لذا فان القضية الحقه يتوجب ان يصاحبها سلوك حسن
للمطالبه و اظهار عدالتها . في هكذا قضاياً لا ينجر اهلها
عن سلوك ينقص من حجم القضية . و لا ينكر على الاخرين
حقهم في البحث عن حل لها كذلك .. فيكون بالتوازي انضاج القضية
بحسن التعامل و صدق العمل و توحيد الجبهه و اظهار عدالة القضية
وصولاً الى طرحها في موضع تستحق و هنا يبداء البحث عن الحلول .
حسب وجهات نظر متعددة و قد تكون بهدف واحد او باهداف متعدده بقصد
حل القضية و كلاً من وجهة نظرة .
ان القضية الجنوبية تكاد ضحيه لفاسدين كذلك . فالحراك يعاني
من سوء القيادة كما يعاني الوطن كله من سوء الادارة . بل
ان الامر تنافسي غير شريف في ظل قيادة كل الاحزاب و الحركات في اليمن
اناس مشهود لهم بالفساد .. فمعظم القادة لا يفقهون الا في البيع و الشراء
و تصفية الحسابات . و يتشدق الكثير الوطنية و حقوق الاخرين .
و هو اول من حد سكينه لذبحها دون قبله . فكما يقال ان اردت التغيير
او التحرير هات لي قيادة وطنية أتيك بشعب يقف معها ..
و حتى لا تتحول القضايا الوطنية شامله حقوق الوطن و المواطن الى حالات
آنية فقط .دون وجود حل جذري لما نريد ان يكون قضية .
يجب على من يمثل اي قضية ان يراعي ان يضعها في مكانها الصحيح . فالحل لا يأتي
باستعداء الاخرين او تذكر الماضي الكريه او استدعاء اوصاف غير لائقة غير حقيقة او حتى
وقائع لو تذكرناها انذاك ما حصلت الوحدة اليمنية .
ان ابشع ما في القضايا ان يكون من يمثلها ليس بحجمها . و قد لا يمت اليها بصفه
تخوله ان يرى الحل بنكران الواقع .
تقديري [ ثرثرة قبل العشاء ]
و تحت الحساب اسف و معذرة الى ان اعود !
Bookmarks