المانيا والبرازيل في اعادة لنهائي مونديال 2002
تتجه الانظار الى مدينة نورمبرغ الالمانية التي تحتضن مباراة المانيا والبرازيل في نصف نهائي بطولة القارات السابعة لكرة القدم التي تشكل اعادة لنهائي مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
وكانت البرازيل توجت بطلة للعالم بفوزها على المانيا بهدفين للمهاجم رونالدو في النهائي وهو يغيب عن منتخب بلاده في بطولة القارات.
وتشكل المباراة بين المنتخبين السبت اختبارا مهما لكل منهما قبل نحو عام من نهائيات كأس العالم المقررة عام 2006 في المانيا بالذات وسيكونان فيها من ابرز المرشحين للقب.
وتصدرت المانيا ترتيب المجموعة الاولى برصيد سبع نقاط بفارق الاهداف امام الارجنتين فيما حلت البرازيل ثانية في المجموعة الثانية برصيد اربع نقاط خلف المكسيك (7) التي تلتقي الارجنتين الاحد في المباراة نصف النهائية الثانية.
بدأت المانيا البطولة بفوز صعب على استراليا 4-3 ثم تغلبت على تونس 3-صفر قبل ان تتعادل مع الارجنتين 2-2 فيما كانت بداية البرازيل قوية بفوزها الصريح على اليونان بطلة اوروبا 3-صفر لكن مستواها هبط بشكل لافت في المباراتين التاليتين حيث كادت تخرج من الدور الاول اثر خسارتها امام المكسيك صفر-1 وتعادلها مع اليابان 2-2.
يذكر ان المانيا لم تفز على البرازيل منذ عام 1993 عندما تغلبت عليها وديا 2-1 في كولن وشارك فيها في حينها المدرب الحالي للمنتخب يورغن كلينسمان الذي يأمل في تكرار النتيجة لحجز البطاقة الى المباراة النهائية في فرانكفورت في 29 الحالي.
وقال كلينسمان "نهدف الى بلوغ المباراة النهائية ولكن علينا تقديم المستوى المطلوب فمنتخب البرازيل يمتاز بتقنية عالية وهو بطل العالم".
واعتبر نجم منتخب المانيا ومدربها السابق فرانتس بيكنباور "من خلال متابعتي لمباريات البرازيل اشعر بانها لا تأخذ هذه البطولة على محمل الجد".
من جهته لم يثبت مدرب منتخب البرازيل كارلوس البرتو باريرا على تشكيلة معينة في المباريات الثلاث السابقة التي اشرك فيها 20 لاعبا لكنه كشف انه سيختار الافضل لمواجهة المانيا بقوله "لقد اختبرنا عددا كبيرا من اللاعبين ولكننا سختار التشكيلة الافضل من الناحيتين الفنية والبدنية فالان يجب ان نفوز بالمباريات".
وتابع "كانت المباراة مع اليابان في الدور الاول الاخيرة التي يمكننا فيها اختبار هذا العدد الكبير من اللاعبين في بطولة رسمية لانني اردت متابعة لاعبين يشاركون مع المنتخب للمرة الاولى".
وبقي على مقاعد الاحتياط في المنتخب البرازيلي ثلاثة لاعبين فقط هم الحارس غوميز والمدافعان مايسون ولويزاو.
وخلص المدرب البرازيلي بالقول في هذا الشأن "من الطبيعي ان التشكيلة لا تتألف من 20 لاعبا لكننا حصلنا على عدد من المعلومات عن اللاعبين التي يجب دراستها".
واعتبر باريرا ان "كل المنتخبات التي تواجه البرازيل تريد الفوز عليه وتقدم افضل ما لديها امامه" مضيفا "من جهتنا لا يمكننا الفوز على المانيا بالطريقة التي لعبنا فيها حتى الان فيجب علينا اعتماد اسلوبنا البرازيلي ونعرف ذلك تماما".
المفضلات