خلق الجمهور مشكلة تواجه لفنانين والمبدعين.. والمعروف بأن كل شيء يقوم على مبدأ السوق ولذلك فإن العقبة الكبرى أمام المسرح هو في خلق جمهور متابع يصبح قادر على دفع تكاليف المسرح ودعم القطاع المسرحي للوقوف على رجليه ولزيادة المنافسة وإلا فستكون نهاية تجربة المسرح إذا اعتمد فقط على الدعم الحكومي أو الخارجي دون اعتماده على السوق نهاية سيئة .. ماذا قمتم به من أجل ذلك وهل لديكم خطط وتواصل مع غيركم من المسرحيين في الجمهورية للتغلب على هذه العثرة في طريقهم جميعا مثل تشكيل جمعية أو صندوق للمسرحيين ولتنظيم العمل التجاري ؟؟
المسرح التجاري لن ينجح الا بوجود المستثمر ودخول مجال الدعاية والإعلان بقوة الى المسرح واعتباره سوقا جديدا للدعاية والإعلان.. مالم فلن ينجح المسرح في الاستمرار.. واعود وأكرر المسرح التجاري لا يعني ان يكون عملا رديئا مجردا من القيمة والهدف والرسالة العمل التجاري ممكن يكون هادف وممتع في نفس الوقت.. شركات الانتاج الفني والاعلامي والقنوات الفضائية هما طوق النجاة للمسرح التجاري.. ولندع الحكومة تنتج الاعمال التجريبية الخاصة بالمهرجانات ويكون كثر خيرهم
حدثنا عن الدعم الحكومي .. ما نوع الدعم الذي وجدته أو افتقدته .. وكيف شكل الدعم الذي تعتقد بوجوب تواجده للمواهب الصاعدة ؟
لايوجد دعم حكومي على الإطلاق .. فلم تنتج الحكومة لي ولم تساعد في انتاج اي عمل من اعمالي المسرحية.. حتى عندما تبنى اتحاد شباب اليمن عرض مسرحية عائلة دوت كوم في صنعاء فقد اخذها منتجة وجاهزة .. الحكومة لاتدعم المسرح الا لو اعتبرنا تجربة مسرح الاربعاء في صنعاء دعما ..
في ظل الوضع الراهن من تدهور للفن المسرحي بشكل خاص في اليمن وعدم وجود أصلاً أي تنافس في اليمن هل تجد بأن إبداعك تحقق بسبب جودة ما قمت به أم أن تفردك في هذا المجال كان هوا لسبب الرئيس ؟ وأين ترى عالم الفن و المسرح في العشر السنين القادمة بالنسبة لليمن؟ و هل سيكون هناك منافسين في السنين القادمة؟
الزمن كفيل بأن يجيب على هذا السؤال .. انا بذلت أقصى مافي جهدي لتقديم عمل فني محترم هادف وممتع في آن واحد .. جمع الفائدة والمتعة والاستعراض والأغنية .. ولا استطيع ان اقيم مإذا كان خلو الساحة جعل فرقتي واعمالي يلمعان.. وهناك بعض الفرق الشابة التي بدأت بالظهور ونتمنى ان نشهد منافسة كبيرة في المستقبل القريب.وهل تلقيت يوماً ما تهجم أو ضغوطات أو انتقادات من أي جهة أو من شخصيات ؟؟ وماذا كانت ردت فعلك ؟ مواقف طريفة تعرضت لها ؟
لاأتذكر نقدا قويا استوقفني وانما هناك اختلاف في وجهات النظر يحدث هنا او هناك ويمر.. ولكن لم أتعرض إلى هجوم شرس من قبل..
ختاماً وصلنا خبر بأنك تقوم في هذه الأثناء بتصوير مسلسل أو برنامج ؟ هلاّ أخبرت متابعيك .. ما هو جديدك ؟ وهل هنالك أي أعمال سوف نراها في رمضان ؟
بعد عالماشي.. يفترض ان أبدأ بتصوير مسلسل تلفزيوني لرمضان المقبل عنوانه المؤقت (أيامنا الحلوة) وهو من 15 حلقة وسوف يتم تصويره في مدينة عدن لصالح شركة النبيل للإنتاج الفني التي ستتولى توزيعه على القنوات الفضائية وهو عمل كوميدي إنساني رومانسي أتمنى أن يحضى بإعجاب الجمهور.. سيبدأ التصوير في منتصف مارس.. وبعد الإنتهاء منه سوف نبدأ ببروفات مسرحيتي القادمة التي أعد الجمهور بأن تكون مفاجأة وتغيير نوعي في أسلوب الطرح والإخراج
Bookmarks