حملة ونداء

أ.د. كاظم عبد الحسين عباس

بتوفيق وفضل ومنة من الباري جل في علاه قام عدد من المجاهدين بالقلم والكلمة الحرة من العراقيين يساندهم عرب نجباء في مقدمتهم الاخ الاستاذ عامر العظم رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ( واتا) وعدد من الاخوة قيادة وأساتذة بارزين في الجمعية ومن بينهم الشاعر الكبير الدكتور هلال الفارع والاخ الاستاذ أديب القصراوي وغيرهم مئات من أبناء الامة ساندوا حملة اسناد الاسرى والمعتقلين من قادة العراق ورجاله وكفاءاته العلمية والادارية والعسكرية في منتديات الجمعية . وقام الاخ الاستاذ أديب القصراوي بترجمتها الى الانجليزية وتم تنسيقها ومراجعتها من عدد اخر من الاخوة المترجمين العراقيين والعرب منهم الاخ الدكتور سامي خمو والاخت الدكتورة عيدة مصطفى مطلق . وتم ارسال النسخة الانجليزية الى الامين العام للامم المتحدة وسترسل بعد وقت قصير وبعد اكتمال الترجمة الى اللغة الفرنسية الى منظمات وهيئات دولية مختلفة في كل انحاء العالم من قبل الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب .
تحية مباركة الى كل الاخوة والاخوات الذين شاركوا في هذا الجهد الانساني الخير والله اكبر وانها لمقاومة مسلحة حتى النصر بالتحرير الناجز



نص النداء الموجه الى الأمم المتحدة
الجمعية الدولية
التاريخ: / / 2010م
للمترجمين واللغويين العرب
إلى/ السيد المحترم بان كي ـ مون
الأمين العام للأمم المتحدة
الموضوع : بذل جهودكم بشأن إطلاق سراح نخبة من خيرة علماء وأبناء العراق من سجون الاحتلال
تحية واحتراما وبعد ،
باسم الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب كمؤسسة فكرية علمية ثقافية ، وهي إحدى منابر الفكر العربي التي تسعى لأن يسود السلام في العالم، وتعمل على مواجهة الظلم والظالمين. وباسم أعضاءها الموزعين على كل دول العالم والبالغ عددهم 28000 عضواً ، نتقدم لحضرتكم بهذا النداء العاجل والمهم والذي يخص الوضع المأساوي وغير القانوني الذي يعاني منه علماء ومفكرين وقادة فكر وادارة ومجتمع من أبناء العراق المحتل، وهم منذ أكثر من ست سنوات في سجون الاحتلال ، والحكومة التي نصبها المحتل بشكل غير قانوني.
لقد التجئنا لمخاطبة حضرتكم لأنكم في رأينا لا تمثلون منصبكم الأممي باعتباركم امينا عاما لأكبر منظمة أممية فقط ، بل نعتقد جازمين، بل نؤمن بأنكم تمثلون أيضا الضمير الإنساني الحي بقيمه الرفيعة. لذلك فبعد أن ضاقت بنا السبل في مناشدة منظمات وشخصيات، دولية وعربية، رسمية وشعبية، ولم يتحقق شئ في معالجة هذه القضية المخلة بثوابت الانسانية، التجئنا لنستنهضكم وأنتم الشخصية المسؤولة التي تحتل الموقع الأول في العالم، ونناشدكم بما يمليه عليكم الخلق الانساني وثقل منصبكم الرسمي وبكل ما يعتصر قلوب ملايين العراقيين والعرب من ألم يستصرخون به إنسانيتكم؛ أن تتحركوا وبمختلف الصيغ والوسائل التي تضمن الافراج عن الأسرى المسجونين قهرا وبشكل غير قانوني في سجون العراق المحتل، والذين يعانون وضعا صحياً خطيرا، وأمراضا مهلكة، وتقدما في السن حيث تجاوز الكثير منهم العقد السادس والسابع من العمر. وان مناشدتنا هذه تأتي لأننا على قناعة بأنكم تدركون ويلات الاحتلال وشراسة المحتلين لما عانته بلادكم كوريا من مآسي الحروب مطلع القرن الماضي. فاحتلال العراق كان وسيبقى وصمة عار في جبين الإنسانية، كونه فعل باطل بإقرار سلفكم السيد كوفي عنان، وهذا يعني أن ما بناه الاحتلال وما قام به مبني على باطل وما بني على باطل فهو باطل، لانه سطو مسلح وتسلل في الظلام ينافي قيم العالم المتحضر، ناهيكم عن بطلان كل الاجراءات التي يتخذها المحتل في البلاد التي يحتلها قانونيا.



سيادة الأمين العام المحترم:
نود اطلاعكم ان قوات الاحتلال الامريكي والحكومة الموجودة في العراق تحتجز أكثر من (162000) مائة واثنان وستون ألف مواطن عراقي موزعين على أكثر من (50) سجن ومعسكر اعتقال بضمنها (28) معسكر اعتقال تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي، اضافة الى العديد من مراكز التحقيق والاحتجاز السرية. حيث ان عدد المعتقلين المسجلين في سجلات الصليب الأحمر الدولي هو بحدود (71000) ألف معتقل، وباقي المعتقلين غير مسجلين لدى الصليب الأحمر لأنهم محتجزون في معسكرات اعتقال أمريكية ترفض قوات الاحتلال زيارتها من قبل ممثلي الصليب الأحمر، وان الآلاف من أسرى الحرب والمعتقلين من كبار السن وقد مضى على أسرهم واحتجازهم أكثر من ست سنوات ويعانون من ظروف صحية ومعيشية ونفسية قاسية ومؤلمة، ومن بين المعتقلين (520) امرأة تحتجزهم القوات الأمريكية كرهائن بدلا من أزواجهن أوأبنائهن الذين لم تتمكن قوات الاحتلال من اعتقالهم، كما يوجد في سجون قوات الاحتلال الأمريكي أكثر من (900) طفل دون سن الخامسة عشر و(470) منهم دون سن الثانية عشر، وفي سجون الحكومة يوجد (1400) طفل دون سن الخامسة عشر في زنازين مكتظة وقذرة، ووجود (12000) من المعتقلين الذين تم اعتقالهم عن طريق الخطأ أو الشبهة ومع ذلك فهؤلاء لا زالوا في الاعتقال ومنذ عدة سنوات، والأخطر من ذلك أن الجثث التي تلقى في شوارع مدن العراق هي جثث تعود لمعتقلين تم تعذيبهم وقتلهم بصورة بشعة في سجون قوات الحكومة التي تديرها الميليشيات الحكومية والمخابرات الايرانية. وقوات الاحتلال التي هي مسؤولة قانونياَ عن تأمين الأمن للمواطن تعلم بذلك ولكنها لا تفعل شئ!!!!. ولا أحد يعرف سبب هذا الموقف!!!.
إن ما أشرنا إليه آنفا هو الوضع العام للأسرى العراقيين ، أما وضع العلماء والقادة والدبلوماسيين والسفراء والوزراء ، الذين ساهموا في بناء العراق وتقدمه خلال العقود الثلاثة الماضية ، فهناك نخبة من خيرة علماء وأبناء العراق الوطنيين يعانون جوراً في غياهب الزنازن المعتمة في العراق، ينتظرون رحمة ربهم وموقف الشرفاء أمثالكم لفك أغلة سجنهم المظلم كظلمة احتلال بلدنا. فمتى كانت السجون مكانا للعلماء والأحرار دون المارقين على القانون؟. ومتى كان العلم وخدمة الوطن حكراً على أمة دون أخرى؟. فلا ذنب اقترفه هؤلاء الشرفاء سوى خدمتهم لأمتهم بشرف كبقية البشر. وعندما نتحدث عن هؤلاء الأسرى فهم يمثلون طيفا واسعا من عقول العراق العلمية والادارية والعسكرية التي ما عرفت يوماً هماً او هاجساً أكثر من هم بناء وطنها وخدمة شعبها، وهم أبناء بررة للعراق، ومن كل طيفه الاجتماعي الواسع، منهم الدبلوماسي المعروف دولياً وعربيا الأستاذ طارق عزيز الذي يعاني من المرض وهو يتقدم في العمر ، والوزير الذي خدم العراق وشعبه، مثل الدكتور محمد مهدي صالح وزير التجارة ، وحكمت العزاوي، وزير المالية، والعالم المبدع عامر محمد رشيد ، المعروف بابداعه وكفائته العلمية، وغيره من العلماء، والضابط المهني المدافع عن بلده ، أمثال القادة العسكريين المعروفين بين جيوش العالم، سلطان هاشم، وأياد فتيح، وحسين رشيد ، والقادة الاداريين اللامعين، سمير عزيز النجم، وعزيز صالح النومان ،وخضر الخفاجي، وعبد الحسين حيدر، وغيرهم من أبناء العراق ، المعروفين بالعفة المطلقة والنزاهة التامة،( نرفق قائمة بأسماءهم ومواقعهم الوظيغية)، وغيرهم آلاف مؤلفة من العراقيين الوطنيين الأشراف، قد استهلكتهم ظلمات الأسر وقهر التعسف والعنجهية ، هؤلاء لم يفعلوا ما يستحق حتى مجرد المسائلة الشفوية لأنهم لم يفعلوا إلا ما يخدم البشرية في قتالهم الجهل والتخلف بالنهوض الحضاري، والعلم المبدع . فهل أصبح من يقوم بهذا الفعل الانساني يخضع للمسائلة والحساب والعقاب؟. ان هؤلاء العلماء والقادة ليسوا محل شبهة قانونية، فلا مكانتهم ولا شرفهم العلمي يضعهم محل اي اتهام مهما كان، حتى يزجوا في غياهب الزنازين زوراً وتلفيقاً، وبصمت ونسيان متعمد من محتل تجاوزت رائحة طغيانه الآفاق.
أخيرا .. نهيب بشخصكم الكريم يا سيادة الأمين العام، العمل بكل السبل والوسائل التي تضمن اطلاق سراح الأسرى العراقيين القابعين في سجون المحتل الأمريكي، والحكومة التي نصبها في العراق بعد احتلاله، والتأكيد على وجه الخصوص على ضرورة إطلاق سراح النساء والأطفال، و كبار السن والمرضى من العلماء، والقادة السياسيين والاداريين والعسكريين، والمدنيين.. لما في سجنهم كل تلك السنوات الطويلة من ظلم فادح .. فضلاً عما يعنيه من انتهاك لاتفاقية جنيف الرابعة.. وباقي منظومة القانون الدولي .. . إن إصغاءكم لصوت المظلومين والمدافعين عنهم يعد فعلا متحضرا فلا نخالك تنكره بل ينشده بنو البشر جميعا. وسيسجل في سجل تاريخكم ، وسجل المنظمة التي تقودها
.
والسلام عليكم ،،


الجمعية الدولية
للمترجمين واللغويين العرب
/ / 2010م
الأسماء والمناصب الحزبية والوظيفية للأسرى العراقيين
1- أعضاء القيادة :
• طارق عزيز عيسى: عضو القيادة القومية، عضو مجلس قيادة الثورة، نائب رئيس مجلس الوزراء
• الفريق الأول الركن علي حسن المجيد: عضو القيادة القطرية، عضو مجلس قيادة الثورة، قائد المنطقة الجنوبية، نفذت جريمة اعدامه مؤخراً.
• مزبان خضر هادي: عضو القيادة القطرية، عضو مجلس قيادة الثورة، قائد منطقة الفرات الأوسط
• عزيز صالح النومان الخفاجي: عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي
• محمد زمام عبد الرزاق السعدون: عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي
• لطيف نصيف جاسم الدليمي: عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي
• سمير عبد العزيز النجم: عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي
• محسن خضر الخفاجي: عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي
• الدكتور سيف الدين محمود المشهداني: عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي
• عكلة عبد صقر الكبيسي: عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي
• خميس سرحان بشير المحمدي: عضو قيادة قطر العراق للحزب مسؤول تنظيمات كربلاء
2- الوزراء :
• حكمة إبراهيم العزاوي: وزير المالية، نائب رئيس مجلس الوزراء
• الفريق الأول الركن سلطان هاشم أحمد الطائي: وزير الدفاع
• الدكتور محمد مهدي صالح الراوي: وزير التجارة
• حامد يوسف حمادي: وزير الثقافة
• محمود ذياب الأحمد المشهداني: وزير الداخلية

3- ديوان الرئاسة :
• احمد حسين خضير السامرائي: رئيس ديوان الرئاسة
• الفريق عبد حميد محمود التكريتي: سكرتير رئيس الجمهورية
• عبد الغني عبد الغفور فليح آل مدلج: مستشار في رئاسة الجمهورية، عضو قيادة قطرية في حزب البعث العربي الاشتراكي سابقا
• الدكتور عامر رشيد محمد: مستشار في رئاسة الجمهورية، وزير النفط سابقا
• وطبان إبراهيم الحسن: مستشار في رئاسة الجمهورية، وزير الداخلية سابقا
• الدكتور سبعاوي إبراهيم الحسن: مستشار في رئاسة الجمهورية، مدير الامن العام سابقا
• عصام رشيد حويش: محافظ البنك المركزي
• جمال مصطفى عبد الله: رئيس مكتب شؤون العشائر في رئاسة الجمهورية، ونائب سكرتير رئيس الجمهورية
• عبد الحسين حيدر محمد الزيرجاوي: أمين سر فرع لتنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة كربلاء، مدير عام في ديوان الرئاسة
• الرفيق سعدون شاكر : عضو قيادة قطرية سابقا ومستشار في الرئاسة بعد ذلك

4- القادة العسكريون :
• الفريق الأول الركن أياد فتيّح خليفة الراوي: قائد جيش القدس، قائد الحرس الجمهوري ورئيس أركان الجيش سابقا
• الفريق الأول الركن حسين رشيد محمد: أمين السر العام للقيادة العامة للقوات المسلحة
• الفريق الركن إبراهيم عبد الستار محمد: رئيس أركان الجيش
• الفريق الركن كمال مصطفى عبد الله: قائد الحرس الجمهوري
• الفريق الركن حامد رجا شلاح : قائد القوة الجوية
• الفريق الركن زهير طالب عز الدين النقيب: مدير الاستخبارات العسكرية العامة
• الفريق الركن مزاحم صعب حسن: قائد الدفاع الجوي
• العميد الركن برزان عبد الغفور سليمان مجيد: قائد الحرس الجمهوري الخاص
• العميد الركن عبد الكريم جاسم نفوس: قائد فرقة في قوات الحرس الجمهوري
5- السفراء :
• مزهر نعمان الدوري: سفير العراق في روسيا
• فاضل صلفيج العزاوي: سفير العراق في موسكو سابقا
• فاروق عبدالله يحيى الحجازي: سفير العراق في تونس
6– المحافظون :
• قائد حسين العوادي: محافظ النجف، وبعدها مسؤول تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في الموصل
• الفريق الركن صابر عبد العزيز الدوري: محافظ بغداد
• الفريق الركن قيس عبد الرزاق الأعظمي: محافظ التأميم
• الفريق الركن وليد حميد توفيق: محافظ البصرة
• اللواء الركن لطيف محل حمود السبعاوي: محافظ كربلاء
• هاشم حسن المجيد: محافظ بابل سابقاً
7- الضباط :
• اللواء الركن فرحان مطلك الجبوري: مدير منظومة استخبارات المنطقة الشمالية
• اللواء عبد حسن المجيد: عضو المجلس الوطني
• اللواء معد إبراهيم خليل الدوري: مدير عام مكتب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة
• العميد هاني عبد اللطيف طلفاح: جهاز الأمن الخاص
• العقيد سعد صالح احمد الناصري: احد ضباط حماية الشهيد صدام حسين
• المقدم الطيار ياسر سبعاوي إبراهيم الحسن
• الرائد عمر محمد إبراهيم الدوري: ضابط استخبارات أحد فيالق الجيش العراقي
• الرائد قاسم فرج عطوان الدوري: ضابط في أحد فيالق الجيش العراقي
8 – العاملون بالأجهزة الأمنية والمدنيون :
• الدكتور حسن عزبه ثلج ألعبيدي: مدير عام في جهاز المخابرات
• أياد طه شهاب الدوري: مدير عام في جهاز المخابرات
• سليمان علوان إبراهيم الحريمص: جهاز الامن الخاص
• لؤي خير الله طلفاح: شقيق الشهيد الفريق الأول الركن عدنان خير الله
• محمد خضير الحلبوسي: جهاز المخابرات