بعد طول انتظار
ها هي لجنة التحكيم تقيم موضوعات المسابقة
عذرا للتأخير أحد الحكام كانت لديه امتحانات(:
اللجنة مكونة من
عبد الرزاق الجمل
الوحيشي
عادل الأحمدي
أختكم في الله
المقالات المشاركة
(1)
الحرية هي عكس العبودية
دائما وأبداً قبل أن نخوض في شيء يجب أن نعرف معنى ذلك الشيء سواء لغة أو عرفا .
والحرية هي عكس العبودية وهي عكس التقيد وهي في اللغة تعلوا بصاحبها وتدل على الأصالة
لكي نتكلم على الحرية يجب أن نخصص نطاق هذه الحرية حيث أن أغلب ما يذهب له الفكر عند الكلام عن الحرية هو عدم التقيد لكن لا يوجد في أي مكان حرية مطلقة أبدا وسوف نختار حرية العبادة
ومنها ننطلق لنثبت أن الحريات مهما أطلقت تبقى مقيدة وذلك تماشيا مع حكمة الله سبحانه وتعالى من خلق الإنسان يقول الله تعالى
(( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون))
نجد أن الله سبحانه وتعالى وضح الهدف من خلق الإنسان وهو عبادته لكن هل أطلق مفهم العبادة بأي طريقة وجعل حرية العبادة راجعة للعبد أم ضبطها *
عندما خلق الله آدم علمه ومما علمه كيفية عبادة الله سبحانه وتعالى وعندما أنتشر بنو آدم في الأرض وأصبحوا أمم أرسل فيهم الرسل ليعلموهم كيف يعبدون الله
فلم يطلق مفهوم العباد ولم تطلق للعبد حرية العبادة كيفما شاء إنما بضوابط ونجد أن الله ترك للإنسان حرية الاختيار أي أنه مخير وليس مسير وإرساله الرسل مبشرين ومنذرين هو ضبط لحرية الاختيار لكنه ليس إجبار
فكثير اختاروا مخالفة رسولهم لكن هنالك يكون الفارق فمن اتبع الضوابط سلم من سوء العقاب ولو نظرنا بتمعن لوجدنا أن مفهم الحريات يدور حول هذا المنهج
فالحرية يجب أن تكون بضوابط
ومن خالف هذه الضوابط حق عليه العقاب سواء حريات الشعوب أو حرية المرأة أو حرية الأبناء أو حرية الطلاب أو حرية الدول يجب أن تكون بضوابط معينة
(2)
الحـــــــــــــــــــــــرية
الحرية هي التي تغنى بها الشعراء شعراً ونثراً
الحرية سلاح استخدمه الزعماء والقادة في إلهاب المشاعر وكسب العواطف
ولكن ما هي الحرية ؟
كثيرة هي التعريفات التي يمكن الحصول عليها لان للحرية أبواب وأنواع وتقسيمات .
فهناك تعريف خاص بحرية الفرد وأخر بحرية ألجماعه ( كمثال )
والحرية أنواع فهناك حرية التعبير وحرية الاعتقاد وحرية الإتباع الخ (( كمثال )
ولان الموضوع هو خاص بنظرتنا للحرية فأننا نتناول الحرية بمفهومها الأكبر
وألأشمل ولذا فأننا ننظر إلى الحرية على أنها حق الهاي منحه الله لكل البشر
دون انتقاص لأحد والحرية هذه منحه من الله ولذا فهناك قيود يجب أن لا نتجاوزها
وهو ما سن من خلال الشرائع السماوية ، ولا يمكن بأي حال من الأحول مناقشتها
لان من سنها هو رب البشر وهو العالم بما يفيد الإنسان وما يضره وعليه فليس
البشر اعرف بمصلحة البشرية من خالق البشر .
أن الحرية هي أن تقول وتفعل ما تريد دون رقيباً يحاسبك فرقيبك دوماً هو ضميرك
والحرية هي تبدع وتبتكر لتخدم نفسك أولاً والبشرية ثانيا ومع هذا يجب أن تدرك
أن هذه الحرية يتطلب ممارستها التقيد والالتزام بحرية الآخرين ولذا أن كانت لديك
حقوق فعليك واجبات وألا أصبحت حينها الحرية عبثيه قد تصبح نقمه على الإنسانية
يقول المثل العربي ((إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون )) وعليه أن كنا لا نملك
الحرية فعلينا أن نسعى لامتلاكها .
ويقول الخليفة الرابع / علي بن أبي طالب رضي الله عنه
((لا تكن عبدا لغيرك . وقد خلقك الله حرا ))
ولذا فالحرية ليست منحه بشريه بل حق اللاهي لا يحق لأي إنسان سلبها من أخر
وختاماً الحرية لا يعي قيمتها ألا من فقدها ونحن اليوم كعرب أكثر من لا يعرفها
(3)
الحرية الخضراء
الحرية حق مكتسب للإنسان منذ أول صرخة يولد معلناً للعالم ، خلقت حراً .
على مر العصور تولد ذلك الصراع المرير بين العبودية والحرية ، ويتخذ الصراع أشكالا عدة منها العبودية المحضة ومنها قمع الحريات وتكميم الأفواه ومنها الاستبداد بكافة أشكاله.
البعض ينتزع الحرية بالعنف والقوة ، والبعض بالمقاومة والثورات السلمية ، كالثورة الوردية والثورة البرتقالية وثورة الأرز .لكن الأمر المفروغ منه هو أن الحرية لا تكتسب ولا تنتزع الاّ بالنضال ، مهما اختلفت صوره وأشكاله .
ولكل بلد حكاية .. ولبلادي اليمن حكاية شائكة ، فصولها قاتمة ، لان شعبها إلى اليوم لم يع جيدًا ما معنى الحرية .
ما الفرق بين كبت الحريات وإطلاقها ان كانت النتيجة سلبية في الحالتين ..ما الفائدة المرجوة إن لم يع الشعب الفرق بين حرية التعبير وحرية التدمير .
الحرية هي الوجه الآخر للمسؤولية ، لك مطلق الحرية أن تصرخ بعلو الصوت ، لكن ذلك يؤذي الجيران.
فكما يقال أنت حر ما لم تضر ، فالحرية لها ضوابط وحدود منها مراعاة مبادئ الإنسانية وأخلاقيات الدين وعدم التعدي عليه ، وعدم نشر الفساد بين المسلمين ، او التحريض على القتل والكراهية .
حرية التعبير عن الرأي
منحنا الله عقلاً نفكر به، لذلك علينا التعبير عن آرائنا وأفكارنا ، و كما لنا الحرية في التفكير يجب أن يكون لنا الحرية في التعبير. لكن تلك الآراء يجب أن تنبع من فكر عميق حر يعي جيداً مسؤوليته تجاه آرائه وما ينتج عنها من آثار ..
يقول أحد الفلاسفة "إذا كان كل البشر يمتلكون رأيا واحداً وكان هناك شخص واحد فقط يملك رأيا مخالفا ، فان إسكات هذا الشخص الوحيد لا يختلف عن قيام هذا الشخص الوحيد بإسكات كل بني البشر إذا توفرت له القوة" ..
حرية التعبير هي التي تفتح أبواب الخير والوعي والرقي لا تلك التي تفتح ابواب الشر والفوضى .
هي التي تبشر بشمس الحرية وبمستقبل أفضل ، لا تلك التي تنكء الجراح وتحرض الأخ ضد أخيه
.
يقول أحمد شوقي
و للحرية الحمراء باب بكل يد مضرّجة يدق
وأقول بالمقابل وبما يتوائم مع الازمات في بلدي
للحرية الخضراء باب بإيمان وحكمة شعبي يدق
لنا موعد مع الحرية الخضراء
و لكن لن نضرّج ايدينا بالدماء .
(4)
"الحرية تؤخذ ولا تمنح"
اقتضى العقل الذي ميز الله تعالى به الإنسان عن سائر خلقه، أن يكون لكل منا عالمه ورأيه المختلف فيما يدوره من حوله، ومن ثم أهدافاً يسعى إلى تحقيقها.. وظلت "الحرية" على مدى الدهور والأزمان القضية الأولى لذلك الإنسان الذي أراد أن يعيش حراً ويقول حراً..
ولما كان الخير والشر والحق والباطل، وكان الإنسان حراً بفطرته، كان لابد أن يحاسب هذا الإنسان على اختياره.. وكانت الجنة والنار لردع من تسول له حريته الإفساد في الأرض..
وعلى مدى التاريخ، وحتى هذا اليوم، عانى الإنسان من حرية بعضه.. فلطالما استعبد القوي الضعيف.. وكانت جميع الرسالات السماوية تأتي لتعيد الأمور إلى نصابها..
ويبدأ الحديث عن الحرية حينما يكون هناك تسلط، وبإمكان المتسلط ـ تحت أي ضغط ـ أن يمنح الناس حرية التعبير، لكن بمقدوره، وفي أي وقت، أن يصادر تلك الحرية، والحرية التي تُعطى وتُصادر من قبل أحدهم ليستْ حرية، ولذا يقولون بأن "الحرية تؤخذ ولا تمنح" فكيف يمكن أن نأخذ هذه الحرية ..؟
وضع التسلط ذاته، هو نوع من مصادرة الحريات، والتمتع بحرية، ولو نسبية، في ظل هذا الوضع، مغالطة، لأن تهيئة مناخ الحرية أهم من المطالبة بالحرية في ظل مناخ تسلطي، كما هو موجود في عالمنا العربي على سبيل المثال..
نعود إلى سؤالنا السابق : كيف يمكن أن نأخذ الحرية في ظل وضع تسلطي ..؟ ..
أولا قد لا يتطلب الأمر نضالا (خروج بالسلاح) للحصول عليها، فهناك وسائل أخرى متعددة يمكن أن نحصل من خلالها على ما نريد دون أن يكون ذلك تفضلا من أحد..
فكما هو معلوم، أن أكثر ما يخيف المتسلط من الحديث عن قمعه للحريات هو أن يظهر بمظهر الديكتاتوري في عالم يدعي الديمقراطية، خصوصا وأنه قد يخضع لمساءلات من جهات قادرة على التحكم بمصيره!!
نماذج شعرية للأحرار:
قال أحمد شوقي:
وللأوطان في دم كل حـــر .. يد سـلفت ودين مستحـق
ومن يسـقي ويشـرب بالمنـايا.. إذا الأحرار لم يسقوا ويسقوا
ولا يبنـي المـمالك كالضحـايا .. ولا يدني الحـقوق ولا يحـق
فـفي القـتلى لأجيـال حياة .. وفي الأسرى فدى لهمو وعـتق
وللحرية الحـمـراء بـــاب .. بكـل يـد مضرجـة يـدق
ويقول أبو الأحرار اليمنيين محمد محمود الزبيري:
كفرتُ بعهد الطغاة البغاة .. وما زخرفوه وما زيفوه
وأكبرت نفسي عن ان أكون..عبداً لطاغية ٍ توّجوه
وعن ان يراني شعبي الذي .. يُعذب عوناً لمن عذّبوه
أأجثو على ركبي خاشعاً .. لجثة طاغية حنّطوه
أألعقه خنجراً ... قاتلاً .. لشعبي وأُكثر فيه الُولوه
أنا ابنٌ لشعبي أنا حقده .. الرهيب أنا شعره انا فوه
***
وأقسم بالله خير القسم .. وما صنته من كريم الشيم
وما خبأت مهجتي من همم..وما حملته يدي من قلم
وما هزني من إباءٍ ودم.. وما اجتاحني من عميق الألم
وما اكتسحت عزمتي من قمم ..لأرمي بقلبي في المزدحم
وأمحو عن الشعب عار الصنم .. وأجعله عبرةً! للأمم..
(5)
المراءة و مفهوم الحرية في الإسلام و الغرب
المراءة هي نصف المجمتع، و هي أهم مربي و معلم للأجيــال.. فهي مدرسة اذا اعددتها اعددت شعباً طيب الأعراقِ...
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم: "النساء شقائق الرجال" ووفي حديث آخر شريف"ساوو بين أولادكم بالعطية فلو كنت مفضلا أحدا لفضلت النساء" والحديث التالي "الجنة تحت أقدام الأمهات" فبعد ان كانت المراءة مسلوبة الحرية و ليس لها كيان، جاء الإسلام لغير ذلك المفهوم و اعطى المراءة الحرية الكاملة لتكون نصف المجتمع.
و لكن حرية المرأة لها مفاهيم مختلفة *عادة مايرتبط مفهوم حرية المرأة في الدول العربية والاسلامية بالعرف والعادات والتقاليد وماجاء في القرأن والسنه.ولكن نجد الاغلبية من جعل حرية المر أة مقيدة بعادات وتقاليد ربما يكون البعض منها مقبولة ووجدت حفاظا على المرأة وبعضهاتفرض جبروتها وسلطتها عليها فتحرمها من التعليم والعمل واالاندماج في المجتمع وتحقيق ذاتها واثبات نفسها في المجتمع ، مع انه وعودة إلى الإسلام فقد كان للمراءة دور في العمل كمثل السيدة خديجة، فلا يوجد اي دليل في القرآن او السنة يحرم عمل المراءة و انما قد حث الإسلام على طلب الرزق و لم يخصه للرجل فقط على ان يكون طلب الرزق مشروعاً طبعاً. فديننا الاسلامي اكرم المرأة وجعل لها مكانة رفيعة*جعل لها حرية ولكنها ليست حرية مطلقة .حرية وضعت لها بعض القيود التي تحفظ من مكانتها في المجتمع *وتناسب طبيعتها الفسيولوجية *جعل لها الحرية حتى تخدم مجتمعها *وتنهض بالامة وترقى بها *فهي المربية والمعلمة والطبيبة *اعطى لها الحرية في الرأي والتعليم والعمل واختيار الزوج *والحرية الاقتصادية والسياسية وهنا بعض الادلة في الاسلام التي تؤكد ان للمرأة حرية ومنها هذا الدليل الذ يؤكد حرية المرأة في التعليم عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- قال: جاءت امرأة إلى رسول ـ صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك، فاجعل لنا من نفسك يوماً نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله. فقال ـ صلى الله عليه وسلم "اجتمعن في يوم كذا وكذا، في مكان كذا وكذا"، فاجتمعن فأتاهن رسول الله فعلمهن مما عمله الله. **
لها الحرية كذلك في الامور السياسة افقد كان هناك دورر كبير في للسيدة عائشة رضي الله عنها و كذلك السيدة فاطمة الزهراء و إنها دعت إلى بيعة الإمام علي عليه السلام بعد وفاة النبي(صلى الله عليه و سلم) ، وتوضح أهمية المرآة في حديث الإمام الحسين عليه السلام "أمي خير مني" وقول الإمام حسن العسكري عن الزهراء "هي حجة علينا" وأورده الشيرازي ايضاً.
و في ذلك دليل على ان للمراءه حقوق كالانتخاب ومطالبتها بحقوقها وعدم سكوتها على المظالم *لها حرية اعطاء الرأي وتنفيذ ه ان كان فيه مصلحة تعود بالنفع على الامة ......
اما حرية المراءة في الغرب فإنها ليست حرية كما يدعون، فترك الحشمة و الإنغماس في الملذات ليست حرية اطلاقا الدول في الغرب جعل للمرأة حرية مطلقة تناسب اهوائهم وغرائزهم البهيمية وتخرج متى تشاء *وتلبس ماتشاء
لها الحق في ان تخرج مع من تريد*لها الحق ان تذهب الى المراقص*وتعمل في اي مجال تريده حتى وان كان هذا العمل يتعبها ولايناسب طبيعتها *وذلك كله تحت شعارالحرية والمساواة بين الرجل والمرأة * وضعوا للمرأةحرية تعرضها للأهانه والذل والتحرش والاغتصاب ....
هذا ما إلتمسناه عن حياة المرأة الغربية المعاصرة الحرة حرية لا تعني حرية، و حتى ما عاشته المرأة في العصور الوسطى من كبت و اعتبارها كاءن لا لزوم له فإن الغرب لم يعطي المراءة اي من الحرية التي يدعيها.
إذ كان للحرية معنا أخر كما عرفها ( كانت ) حيث قال أن ( الحرية عبارة عن استقلال الإنسان عن أي شي إلا عن قانون الأخلاقي ) فهذا ما لم تحافظ علية المرأة الغربية ، حتى أنها أصبحت سلعة رخيصة ، إذ يرى المجتمع معظم النساء بنظرة لا أخلاقيه لما هي عليه .
فترتبت على حريتهم سلبيات كثيرة ، وتعرض لهم بالإكراه ، وهذا ما أكدت أللإحصائيات الامريكيه والبريطانية
والاسبانية عن التحرش الجنسي ..
في أمريكا: - يُغتصب يوميا في أمريكا 1900 فتاة
وفي إسبانيا :
سجلت الشرطة في أسبانيا أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم.
ففي بريطانيا :
أكثر من 50% من القتيلات كن ضحايا الاعتداء الجنسي .
و لذلك على كل امراءة مسلمة ان تحمد الله كونها خلقت في ديننا الكريم و ان تستمتع بالحرية التي وهبها اياها الله لأنه وهبها فقط لكل امراءة مسلمة..
و على كل رجل ان يتقي الله حين يمنع النساء من اهله عن التعليم و عن ممارسة ما اباح الله لهنَّ لإن في ذلك تعدي على قوانين إلهية ليس للبشر الحق التعدي عليها تحت شعار العادات و التقاليد فعلى كل مسلم ان يعترف بان الإسلام ساوى بين الرجل و المراءة فقد ذكرها بكل السنن و القوانين في القرآن و لم يخص للرجل قوانين و للمراءة قوانين كما للمراءة نفس الحساب و العقاب و الأجر مثل للرجل كما تبين الآية التالية من سورة الأحزاب آية (35 )إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)
ولذلك لا يحق للرجل ان يقيد المراءة و يسلبها حقوقها الإلهية
نتائج لجنة التقييـــــــم
عبد الرزاق الجمل
أحب أن أنبه في البداية على أن المقالات متقاربة، وأن الدرجة الزائدة التي قد تمنح لمقال من المقالات الخمسة، لا تعني وجود فارق كبير، لكن المسابقة تقتضي وجود مقال أول..
المقال الأول
ركز على قضية الانفلات، أو الحرية غير المنضبطة، لكن المشكلة الآن ليستْ في الحرية المنفلتة بقدر ما هي في غياب الحرية أصلا، والمقال لم يركز على هذا الجانب (كيف يمكن أن نحصل على الحرية ..؟) كأهم جانب يمكن مناقشته..
وعليه فسأعطيه ثلاث درجات ونصف الدرجة..
المقال الثاني
ركز على ضرورة حصول الإنسان على حريته، ونبه على أن للحرية ضوابط يجب التقيد بها، لكنه ـ كالأول ـ لم يناقش أمر الحصول على الحرية وأمور أخرى متعلقة بها..
يستحق ثلاث درجات..
المقال الثالث
رغم أن المقال الثالث تطرق لموضوع النضال كوسيلة للحصول على الحرية إلا أنه لم يفصل : متى نحتاج إلى نضال سلمي ومتى نحتاج إلى نضال غير سلمي ..؟ ثم تطرق لجوانب أخرى، لكن دون أن يعطي كل جانب حقه .. إضافة إلى أن الصبغة السياسية طغت عليه، وهو من حيث اللغة أفضل..
يستحق ثلاث درجات ونصف الدرجة..
المقال الرابع
كان صريحا وجريئا .. ورغم أن المقدمة انتهت بسؤال كبير : "كيف يمكن أن نأخذ الحرية في ظل وضع تسلطي ..؟" إلا أن الإجابة عليه لم تكن كافية بل كانت أقل من مستوى السؤال بكثير، لكن المقدمة والسؤال وضعتا اليد على الجرح، وهو المطلوب.. قد يكون السؤال أهم من الجواب أحيانا.. لغة المقال كانت جميلة أيضا..
يستحق أربع درجات..
المقال الخامس
تحدث عن جانب مهم من جوانب الحرية (حرية المرأة) وحاول تعرية الحرية الغربية وإثبات أصالة الحرية الإسلامية للمرأة لكنه لم يعط الموضوع حقه .. كما غابات عنه اللمسات الفنية ..
يستحق ثلاث درجات..
هذا تقييم شخصي سريع .. قد يكون صحيحا وقد يكون غير ذلك .. شكرا لكم.
الوحيــــــــشي
المقال الأول
العنوان عادي جدا
بداية المقاله بدأت بدائما وأبداً وهنا يشعر القارئ بأنه يقرأ درس ديني عن الحريه الدينيه وليس مقال عن الحريه بشكل عام ... تقييمي للمقال دون الخوض كثيراً في محاوره
درجتان
المقال الثاني
العنوان ضعيف جدا
المقال بني على عبارات غير مترابطه اطلاقاً
السطر الأول يتغنى الشعراء وكان الأجدر ربطه ببعض الأشعار .
والسطر الذي يليه ذكر أنه تم استخدامه من الزعماء نفس ما حدث في السطر الأول
ثم يأتي التعمق في الحريه وأن لديها العديد من التعريفات ويتم ذكر بعض التقسيمات ولكن دون ذكر أي تعريف !!! كقارئ أرى الكاتب يتعمق في أمور ولا يذكر تفاصيلها وينتقل فجأة إلى نقاط أخرى .
تقييمي للموضوع
درجتان
المقال الثالث
عنوان جميل
وبداية سهله ورائعه
وتسلسل الأفكار واضح واختيار المفردات كان رائع جدا .
يعود الكاتب ليربط عنوان المقال بأبيات أمير الشعراء بطريقه رائعه وذكيه
هذا المقال يستحق الدرجة الكامله
5 درجات
المقال الرابع
عنوان جميل
وبداية سلسه ومتوازنه وهي البداية الأفضل حتى الآن
بُني المقال عن الحديث عن استعادة الحريه أكثر من الحريه نفسها ، يبدو أن كاتب المقال ربط العنوان بالموضوع بشكل متزامن جدا مما جعله لا يستطيع الحديث عن الحريه . واضح من خلال المقال أن الكاتب أراد الحديث عن الحريه العربية السياسية بشكل كبير جدا .
المقال بني على استفسارات وإجابات .
هو جميل ولكن للأمانه لم يرق لي
تقييمي
4 درجات
المقال الخامس
ممل بسبب طوله لأبعد درجة ومحدود التفكير ورغم أنه يناقش جانب واحد إلا أنه كان طويل جدا
اعطيه درجتان
عــــــــــــادل الأحمدي
المقال الأول
الملاحظات : عنوان مدرسي ..
هناك فكرة اساسية للمقال لكن تم اشباعها بشكل جاف نسبيا.
لا ينم المقال عن سعة لغوية واستشهادات معرفية تقوي المقال
لا يوجد اعتناء بادوات الترقيم
ثمة عدة هفوات نحوية
مدخل المقال موفق
وهناك ما يمكن اعتباره خاتمة مركزة
3 درجات
المقال الثاني
لا عنوان..
المطلع لاباس.
تم تشتيت الفكرة.
ايضا لا اهتمام بادوات الترقيم ولا استشهادات ولا اعتناء حتى بمراجعة النص بعد طباعته
درجتان
المقال الثالث
عنوان موفق. وجاذب.
مطلع لاباس.
استشهادات ثرية تنم عن اطلاع وتجعل المقال ممتعا الى جانب كونه مفيدا
ثمة جزئية تناول واضحة وزاوية التقاط ذكية قياسا بمشاكل الحاضر
هناك تشبيهات وجهد واضح في نحت العبارة الجديدة
ثمة ادوات ترقيم وان لم يكن استخدامها سليما تماما من الناحية المنهجية
كاتب المقال يحتاج للمراس في تقنيات الانتقال من فقرة لاخرى
خاتمة جد موفقة (فنيا بغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف مع الكاتب)
4 درجات
المقال الرابع
عنوان معتاد غير جاذب
مطلع قوي لغة وافكارا
تسلسل سلس لاباس به
استشهادات تنم عن اطلاع
هناك جهد فلسفي مبذول وواضح وينم عن رؤية
أدوات الترقيم والاملاء جيد
انتهى حيز المقال ولم تزل زاوية الالتقاط بحاجة للمزيد
تقنيا لم يتم ادراج الاستشهاد الشعري الاخير بشكل سياقي بل بدا وكانه زائد وان كان الشعر قويا.
4 درجات
المقال الخامس
هناك فكرة هامة في المقال انما كان الكاتب يذهب فجأة ثم يعود
اللغة اشبه بلغة دراسة لا لغة مقال
هناك حشر للفقرات بشكل تصعب معه القراءة
ثمة استشهادات لابأس بها وبعضها لا داعي له
الاملاء ضعيف خصوصا في لفظة رئيسية (المرأة)
العنوان كذلك عنوان دراسة لا مقال
المقال جاوز حد الاسطر المسموح به
الخاتمة باهتة فنيا وذات نفس قصير قياسا لما يستدعيه السياق القرآني قبلها
3 درجات
أختكم في الله
(1)
العنوان وعلاقته بالمحتوى : 1
وحدة الموضوع : 1
ترابط الأفكار : 1
تميز الفكرة وصلابتها : 1
سلامة اللغة و الإملاء وعلامات الترقيم : نصف
الدرجة : 4 ونصف
(2)
العنوان وعلاقته بالمحتوى: صفر
وحدة الموضوع :1
ترابط الأفكار :1
تميز الفكرة وصلابتها :صفر
سلامة اللغة و الإملاء وعلامات الترقيم :نصف
الدرجة : 2 ونصف
(3)
العنوان وعلاقته بالمحتوى:1
وحدة الموضوع :1
ترابط الأفكار :1
تميز الفكرة وصلابتها :1
سلامة اللغة و الإملاء وعلامات الترقيم :1
الدرجة : خمسة
(4)
العنوان وعلاقته بالمحتوى: نصف
وحدة الموضوع :1
ترابط الأفكار :1
تميز الفكرة وصلابتها :1
سلامة اللغة و الإملاء وعلامات الترقيم :نصف
الدرجة : 4
(5)
العنوان وعلاقته بالمحتوى - ربع
وحدة الموضوع :1
ترابط الأفكار :1
تميز الفكرة وصلابتها :1
سلامة اللغة و الإملاء وعلامات الترقيم :ربع
الدرجة : 3 ونصف
انتظرونا لتحديد الفائزين!!!
Bookmarks