إلى الذين دغدغوا مشاعرنا أثناء الحرب بانتهاك الحوثي للأعراض باسم زواج المتعة .. هاهم أبناء حكومتكم يتواطئون مع مغتصب معاقة لا حول لها ولا قوة .. هذه أختنا جميعا .. فماذا نحن فاعلون ..؟!!
" التغيير " ينشر تفاصيل الجريمة.. معاقة بمديرية "وصاب اليمنية تتعرض للاغتصاب أكثر من مرة ، واتهام للأمن بالتواطئ مع الجناة.
كشفت مصادر محلية بمديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار اليمنية لـ " التغيير " عن محاولات تجرى من قبل أقارب فتاة تعاني إعاقة " مزدوجة " حركية وذهنية لإزهاق روح طفلها الذي أنجبته بطريقة" غير شرعية " في حادث اغتصاب تعرضت له و تم التستر على الجاني الذي تربطه علاقة قوية بأفراد إدارة الأمن المنطقة ، بحسب المصادر .
الفتاة التي لم تتجاوز العقد الثاني من عمرها تقطن مع أمها التي بلغت من الكبر عتيا في بيت تعوزه الفقر والحاجة بعد وفاة رب الأسرة وعائلها ، كل ذلك لم يمنع ذئبا بشريا في القرية ( قرية ملحة ) من التربص بها في ليالي احدي الأيام و القيام باستباحة جسدها النحيل دون شفقة ولا رحمة .
فور معرفة والدة الفتاة التي تبلغ من العمر خمسة وسبعون عاما ، لم تملك أن خرجت ليلا تولول بحثا عن المجرم الذي اختطف " عذرية " فتاتها التي يدمي وضعها الصحي قلب كل من يراها ، لكن دون فائدة ، حينها ، ما كان لها إلا أن " تفش غليلها " ، في ابنتها لتقوم وتباشرها بضرب مبرح ، لتمضي الاثنتان بعد " قلة الحيله " بالعويل والبكاء .
في الصباح أخذت الأم نفسها بخطى جنونية نحو إدارة الأمن ( إدارة أمن الأحد ) التابعة للمنطقة ، وهناك طلب منها دفع مقابل تحرك الجنود ( أجرة العساكر ) للبحث عن الجاني ، اضطرت لإعطاء بقرتها – كل ما تبقى للأسرة بعد رحيل عائلها ، و بدأ الجنود بالبحث دون فائدة فالفتاة معاقة و ليس باستطاعتها الإفصاح بملامح وشخصية المجرم .
مرت الأيام وحملت الفتاة ومرت شهور حتى جاء اليوم الذي قدر للفتاة أن ترى المجرم وتشير إليه باصبعها وتم التعرف عليه من قبل عدد من أهالي القرية ، وتم إبلاغ إدارة الأمن ، لكن ما هو أفدح من كل ما جاء في السطور السابقة هو قول المصادر اتهام أقارب الفتاة الأمن بالتواطؤ والتستر على الجاني لكونه مقربا منهم ، حيث يعرفه السكان بمرافقته لأفراد الأمن في أوقات عدة .
مصادر في القرية قالت لـ " التغيير " : إن الفتاة المعروف عنها أنها تخرج للتسول في بعض الأيام لإشباع ما يسد جوعها وأمها تعرضت لحادث اغتصاب في أكثر من مره ، وأن الشكوك تدور الآن حول اثنين من أبناء القرية التي تعيش فيها الفتاة إضافة إلى شخص ثالث ذو نفوذ في المنطقة .
أحد من قام بإبلاغ الأمن عن حالة الإغتصاب ، قال في اتصال هاتفي مع " التغيير " إن مجهولين قاموا في اليوم الثاني من إبلاغه بتحطيم مواسير المياه الخاصة بمنزله ، مؤكدا أن أقارب الفتاة يريدون قتل الطفل الذي لم يعرف من هو أباه من بين المتهمين ، مشيرا إلى أن المتهمين الرئيسين بالجريمة يحاولون إلصاق التهمة برجل آخر في متوسط العمر ليس له حول ولا قوة ، لغرض تزويجها به و حل القضية " عرفيا " .
المصادر التي تواصل معها " التغيير " قالت إن الفتاة نطقت باسم الجاني وأسمت الطفل باسمه ( نسبته إليه ) .. موضحة أنه من بين الأشخاص المتهمين في الجريمة وهم ( ف . و ) ، ( ب . أ . س ) ، ( م . س . م ) .
عند قيام " التغيير " بالتواصل مع إدارة أمن الأحد ، أجاب مديرها محمد مسعد الموكلي بأنه لا توجد قضية لديهم بالملابسات السالفة الذكر ، فيما أشارت مصادر في القرية إلى قيام الأمن بالتوجيه بضبط المتهمين في واقعة اغتصاب الفتاة ، حيث قالت المصادر إنهم اختفوا حاليا من القرية .
المفضلات