مزامنة لاحتفالات العالم اليمن خاصة والعالم الاسلامي عامة بتريم عاصمة للثقافة الاسلامية ، وبما أننا كشباب يمني نمثل الشعب اليمني بكل مستوياته الثقافية والاجتماعية فوجب علينا أحياء هذه الفعاليه في منتدانا هذا وسائر المنتديات اليمنية المعروفة من أجل إيفاء تلك المدينة بعض حقها اقدم لكم
نبذه مختصرة عن مدينة التراث والثفافة مدينة تريم
سميت تريم بهذا الاسم حسب ما جاء في كتاب (معجم البلدان) لياقوت الحموي ،أن تريم إحدى مدينتي حضرموت.. لأن حضرموت اسم للناحية بجملتها ومدينتيها شبام وتريم هما قبيلتان سميت المدينتان باسميهما. وقال مرتضى الزبيدي في كتابه (تاج العروس): تريم سميت باسم بانيها -تريم بن حضرموت- ويؤكد المؤرخون العرب أن مدينة تريم كان اختطاطها في القرن الرابع قبل الميلاد ،وجاء في (معالم تاريخ الجزيرة العربية) للأستاذ سعيد عوض باوزير (أن تريم كان تأسيسها في عهد الحكم السبئي لحضرموت وأنها سميت باسم أحد أولاد سبأ الأصغر أو باسم القبيلة التي من تريم هذا). وهناك رأي آخر يقول: أن تريم اختطت في زمن (أسعد الكامل) من التبابعة الحميريين وهو إنما كان في القرن الرابع الميلادي ويقرب من هذا الاتجاه ما جاء في كتاب (شرح الصدور) للسيد علي بن عبد الرحمن المشهور من أن حصن الَّرناد بني قبل البعثة النبوية بأربعمائة عام.
وقد اعتنق أهالي تريم الإسلام عندما عاد وفد حضرموت من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة في السنة العاشرة من الهجرة وأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم أول عامل على حضرموت من قبله وهو زياد بن لبيد البياضي الأنصاري ، وعندما جاءه كتاب الخليفة الأول أبي بكر الصديق رضي الله عنه قرأه على أهل تريم فبايعوا لأبي بكر الصديق وارتد نفر من كنده فقاتلتهم جيوش المسلمين و كان لأهل تريم ممن ثبتوا على إسلامهم دور في قتال المرتدين إذ كانت المعركة الفاصلة التي انتصر فيها جيش المسلمين بحصن النجير الواقع شرقي تريم بحوالي 30 كلم وجرح في هذه المعركة عدد من الصحابة فجاءوا إلى تريم للتداوي بها فماتت جماعة منهم ودفنوا بمقبرة (زنبل).
وتعد مدينة تريم عاصمة وادي حضرموت الدينية حيث كانت ولا تزال مركزاً يشع منه نور العلم والمعرفة ومركز إشعاع ديني منذ ظهور الإسلام، وبدأت الرحلات لنشرالدين الإسلامي من هذه الأراضي في نهاية القرن الخامس وبداية القرن السادس هجري،حيث هاجر مجموعة منهم إلى الهند وإندونيسيا وسنقافورا والفلبين لذلك الغرض.
وكان طلاب العلم يتوافدون من المناطق اليمنية والدول المجاورة والشرق الأقصى وشرق أفريقيا حيث ساعد على ذلك كثرة علمائها وزواياها العامرة بالتدريس .ومن أهم مراكزها العلمية القديمة التي لازال نشاطها مستمرا حتى اليوم (معلامة أبي مريم لتحفيظ القرآن الكريم) التي أنشئت في القرن الـسادس الهجري و( رباط تريم العلمي ) الذي افتتح في 14 محرم 1305هـ و ثم أنشئت العديد من المدارس العلمية وكان منها دار المصطفى للدراسات الإسلامية الذي أصبح معلماً وصرحاً علمياً بارزاً في البلدة.
لماذا تم اختيار تريم عاصمة للثقافة الاسلامية ؟
جاء اختيار تريم كعاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2010م لتاريخها الإسلامي الحافل بالعطاء الفكري والثقافي والديني ولما عرف عنها بالوسطية والاعتدال في نشر الثقافة الإسلامية والدعوة إلى الله في أصقاع شتى من العالم بالحكمة و الموعظة الحسنة ، و لما تحتويه من معالم معمارية إسلامية بارزة لعل من أشهرها مسجد المحضار المشهور بمئذنته التي يبلغ طولها 150مترا و المبنية من الطين وبطريقة هندسية مميزة تدل على إبداع و تفوق أبناء هذه المدينة في ابتكار التصاميم الهندسية المعمارية المنسجمة وطبيعة المنطقة التي تدل على التكامل والانسجام بين الإنسان والبيئة المحيطة به ..إلى جانب أربطة العلم التي اشتهرت بها مدينة تريم و التي كانت ولا زالت مناراً للعلم يأتي إليها الكثير من إنحاء مختلفة من العالم للنهل من منابع العلم المتوافرة فيها.
وقد اعتنق أهالي تريم الإسلام عندما عاد وفد حضرموت من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة في السنة العاشرة من الهجرة وأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم أول عامل على حضرموت من قبله وهو زياد بن لبيد البياضي الأنصاري ، وعندما جاءه كتاب الخليفة الأول أبي بكر الصديق رضي الله عنه قرأه على أهل تريم فبايعوا لأبي بكر الصديق وارتد نفر من كنده فقاتلتهم جيوش المسلمين و كان لأهل تريم ممن ثبتوا على إسلامهم دور في قتال المرتدين إذ كانت المعركة الفاصلة التي انتصر فيها جيش المسلمين بحصن النجير الواقع شرقي تريم بحوالي 30 كلم وجرح في هذه المعركة عدد من الصحابة فجاءوا إلى تريم للتداوي بها فماتت جماعة منهم ودفنوا بها .
المفضلات