الهروب من الفعل بالعذر

[البلدالجريح]

السلام عليكم ورحمة الله

اخواني الافاضل

بما اني جديدفي هذا المنتدى الى بامانه اشعر اني وجدة ضالتي الذي كنت ابحث عنها المتمثله في وجودي بين اساتذه كلمه واقلام ذات جرؤه في طرح مواضيع ذات ابعادتحليليه اتمنى ان استفيدمنها ويستفيدمنها كل زاير لهذا المنتدى الراقي اشكركم جميعا
اعزاي بماان الفرصه لم تسمح لي بقراة كل موضيعكم الى اني قراءة موضوع الاخ سنان الحميري(الجنوب بين مطالب الحراك ومعالجة السلطه )وقراءة ردودكم عليه الموضوع راىع وردودكم لا تقل روعه عنه فانا فخور بوجودي بينكم
الجدير بالذكر ان رد الاخ الرياشي ونقاشه مع الاخ المثقف من جمهورية مطرالعربيه ذكرني بنقاش مع ساىق سيارة امن ونحن مسافرين بالطريق بين تعز وصنعا في سياره خاصه طبعا النقاش كان ايام الانتخابات الراسيه الاخيره طبعا الفرق كبير بين المثقف المصري والسايق الى ان السايق يمثل نموذج للجهل والعصبيه في اليمن طبعا كنا نتكلم كالعاده بخصوص الانتخابات وان الفرصه مهيىه للتغير كون المعارضه نزله برنامج انتخابي جدير بان يوجه اليمن الى مستقبل افضل وان المهندس فيصل بن شملان رحمة الله عليه يشهدله الجيع بما فيهم الحرب الحاكم بالكفاءه والنزاهه
طبعا رد السايق بان لونجحت المعارضه بالانتخابات سوف ياخذسيارة الامن ويروحها بيته
اعزاىي انا ومع احترامي للسايق مهما كان جاهل وعصبي واحترامي لكل اليمنيين كافه
وبما اني واجهة ناس اميون من جنوب امريكا الى انهم ليس عصبيون انهم اذا اتاحة الضروف لهم الفرصه لتعليم انهم يتعلمون
طبعا ردالسايق اجاب لي تساؤلت كثيره
هل قواتنا المسلحه والامن بنية من اجل الدفاع عن اليمن والديمقراطيه
هل الديمقراطيه في بلد كاليمن ممكن ان تنجح
هل كل هذه الاحزاب بافكارها المختلفه والمشتته ان تخدم اليمن
هل الشعب اليمني يعي الراي والراي الاخر
ان الدول التي تعرف معنى الديمقراطيه ينصبون روساهم على انغام الموسيقى بينما روساىنا ينصبون على جثمان اسلافهم فكيف يكونون ديمقراطيون
ان الدول التى تعي الديمقراطيه تبني جيوشها على اساس حماية البلدمهما اختلف الحاكم
ان الدول التي تعرف مامعنى الديمقراطيه لاتفرق وتشتت عقول ابناىها تحت مسميات الاحزاب الكثيره التي لاتستطيع مقاومة الحزب الحاكم هم يمارسون ديمقراطيتهم بحزبين رايسيين حزب وطني حاكم وحزب اخر وطني معارض
اخواني انا يمني واحب اليمن واهلها هم اهلى فلا تاخذوني لو استخدمة بعض الالفاض الحاده
استاتذتي الاعزاء
اذا كنا قد تقدمنا نوعا ما بمحو الاميه الى ان الطريق طويل جدا بمحو امية التصرف والتحضركما تعرفون ان في اليمن الكثير من المثقفين والعقول النيره ولاكن الانتمى القبلي اوالعصبي اكثر بكثير من الانتمى الحضري فغالباالمثقف ينتمي الى عصبيته وقبيلته اكثرمن انتماءه الى ثقافته
ا
خي الرياشي تصويرك لما دارمن حواربينك وبينن الاخ من مصر تصوير كثير مميز اشكرك جدا
بس اعتقد ان المثقف المصري هو مجردهارب من مواجهة الفعل بالعذر وبينما صديقنا السايق هارب لالجهل ولاكن لعصبيه وانتما شخصي فهذا هو حال دول العالم الثالث في الشرق الاوسط
شكرا للجمع مع خالص تقديري