كان ياماكان في قديم الزمان كان في ولد صغير اسمه زعبور
زعبور كان يحب اللعب بالشارع و كان في الشارع الكثير من الأطفال و لكن زعبور كان يحاول يجعل من كل الأطفال اصحابه و مو بس كدة و لو في واحد ينحب اكثر منها يعمل زعبور بكل الوسائل ان يتحول ذلك الحب ليه بس كيف؟ بإنه يحاول يلفت انتباه جميع الأطفال من حوله و يخليهم ينبهروا بيه..
فيحكي لهم حكايات غريبة عن بطولاته الخرافية و حركاته الخيالية
و كان لزعبور صديق عزيز.. كلما حكى زعبور احدى قصصه الخارفية و قف الأطفال ينظرون اليه بين مصدق و غير مستوعب و مكذب و لكن صديق زعبور و اسمه بندور كان يحضر دف و هاتلك ياقرع فوق الطبل
تصفيقا و تبجيلا لزعبور..
انقسمت الحافة و صار تصفها يضحك و لا يصدق قصص زعبور الخرافية و نصفها يقف ساكناً لا يعلم هل يصدق زعبور؟ و يتغاضى او لا يصدقه و مع ذلك كله استمر زعبور بقصصه بدون توقف!!!
المهم في يوم من الأيام و بينما الأطفال يلعبون لقى زعبور شتلة زهور فنادى بنات الحافة و قال هم
انظرو هذه شتلة زهور ستكبر و تصبح راااااااااااائعة و لكن لازم نعتني بها..
نظرن الفتيات زعبور وهن غير واثقات تماما به و لكن الزهرة جذبتهن لجمالها الشديد، فهرعن البنات يقولون سنعتني بالزهرة معك
و شرع الفتيات يعتنين كل يوم بالزهرة الى ا كبرت و اصبحت فائقة الجمال..
و زعبور يأمرهن يفعلن و يتركن و البنات ينظرن لزعبور و لأوامره و مع ذلك لا يقولون شيئاً و يعتنين بالزهرة..
و في يوم من الأيام نهضن البنات هنا و حنا و سنا
وذهبن لينظروا الى الزهرة و لكن يا للهول!! الزهرة اختفت!! اين الزهرة!!
هنا قالت: مستحيييييييييييييل اين اختفت الزهرة!!
حنا: بعد ان تعبنا فيها و كبرناها لتزين حافتنا!! ماالذي حدث!!
و بكيت سنا كثيرا و هي تقوول اين الزهرة
جاء احد اولاد الحافة و قال يا بنات شفت زهرتكم بالحافة الثانية
ركض البنات الى الحافة الثانية و رأين زهرتهن الفائقة الجمال قد كبرت و اصبحت الوانها بنفسجية و كل اولاد و بنات الحافة ادمعت اعينهن على الزهرة زهرتهن الرائعة من سرقها!!!!!!!!!!!!
نظرت هنا و رأت زعبور يقف مع عناب و هم يتوشوشون فنظرت هنا لصديقاتها و قالت! انظروا زعبور هناك هو الذي اعطى زهرتنا لعناب و للحافة الأخرى!!
لا بد و ان يعلم كل اولاد الحافة بما حدث!!!!!!!
فركضن البنات الى الحافة بعد ان اخدن صور ادلة لزعبور و الزهرة في الحافة الثانية
و ذهبن الى مركز الحافة و أخبرن الجميع ما جرى و جن جنون الحافة و عاد زعبور مبتسم يقول ماذا تفعلون عندما رأى غضب هنا و حنا و سنا
ارتعد زعبور و شرع يقول: و الله مش انا الي وديت الزهرة الحافة الثانية هذا عناب اجى لعندنا و شلي و انا اقله سيبه مارضيش...
و قام بندور في لحظتها بقرع الدف كعادته فنظرن البنات الى زعبور و بندور و ركظن الى عاقل الحافة السيد مهار و اعطيه الأدلة و ركضوا الى السيد هلان و اخبرنه ماحدث
وبعد الإطلاع على الأدلة و كل ماحدث ايقن السيد مهار و السيد هلان انه لا فائدة من زعبور مهما طال الزمان زعبور لن يتوقف عن الكذب ابدا ابدا و منذ ذلك اليوم اصبح 95% من اولاد الحافة لا يصدقون زعبور و لا يتحدثون اليه و يضحكون على بندور كلما قرع الطبول .
و اثنثين من سكان الحافة هم منتارا و سهارا كانوا سكان جداد لم يتعرفوا على زعبور من زمان و لم يعرفوا كم من المرات قام سكان الحافة بمسامحته على اكاذيبه و لذلك وقفن مع زعبور و لكن يبقى السؤال متى يكتشفن زعبور على حقيقته و يدركن حقيقة زعبور الكذاب.......
النهايــــــــة
ملاحظة: كل احداث القصة خيالية و لا تنتمي الى الواقع :d
ارجوا كذلك ملاحظة ان القصة مكتوبة خلط بين العامية و الفصحة و تغاضوا عن بعض الاخطاء الطباعية love:
تحياتي
Bookmarks