ألمانيا:/ تربية الكلاب بدلاً من إنجاب الأطفال

تجمع الآلاف أمام مبنى بلدية كولونيا الألمانية متظاهرين يرفعون لا فتات الاحتجاج ليس ضد ارتفاع الأسعار ولا نقص نقص الخدمات ولكن ضد رفع ضريبة الكلاب بعد أن قررت البلدية رفع ضريبة تربية الكلاب من 60 إلى 156 يورو سنوياً للكلب الواحد حتى ترفع عوائدها من هذه الضريبة بقيمة 220 ألف يورو سنوياً.
والغريب أن معظم المتظاهرين هم من ذوي الدخل المحدود الذين يعيشون على الدعم الإجتماعي الحكومي، فما الذي يدفع هؤلاء إلى تربية الكلاب والتظاهر من أجلها ؟!!!
الجواب نجده في التغيير الذي أصاب المجتمع الألماني فمع ارتفاع نسبة المسنين والمعرضين عن الزواج وانخفاض معدل المواليد أصبح الكلب رفيقاً اجتماعياً أول لملايين الألمان، إذ يقتني كلباً واحداً من كل 15 شخصاً من سكان ألمانيا الاثنين والثمانين مليون، وأصبح الكلب جزءاً من مشاهد الحياة اليومية لهؤلاء ورفيقاً وحيداً لهم حتى أصبح 80 % من الكلاب في ألمانيا تعيش في كنف عائلات.
وفي دراسة ميدانية أجريت على ميونخ تبين أن 25 % ممن شملتهم الدراسة يعتبرون الكلب طفلهم الذي يمشي على أربع وعضواً من العائلة، وقال 80 % من عينة العائلات التي شملتها الدراسة أنهم يجدون في الكلب المواساة.
وبين الأغنياء الألمان يعد الكلب مؤشراً للوضع الاجتماعي لصاحبه من خلال مظهره وملبسه والعناية به وعدد المرات التي يصحبه فيها إلى صالون الحلاقة والتجميل ورغم أن قطاعات الاقتصاد الألماني تشهد ركوداً، إلا أن المنتجات والخدمات المرتبطة بتربية الكلاب تشهد ازدهاراً، إذ يوجد 500 صالون حلاقة للكلاب تقدم خدمات قص الشعر وتقليم الأظافر والتدليك، أما المجلات التي تعنى بتربية الكلاب فتلقى رواجاً يحسدها عليه أصحاب المطبوعات الأخرى التي تسرّح موظفيها لما تواجهه من ضائقة مالية، كما يوجد للكلاب مقابر خاصة.
لم يكن غريباً والأمر كذلك أن يجني الاقتصاد الألماني ملايين اليورو من حركة الإنتاج المرتبطة بحاجات الكلاب التي يفتقدها ملايين الجياع والمشردين في العالم .!!!!!!

منقول عن / مجلة الأسرة العدد (147).
وإليك مني معادلة التفكك الاجتماعي في الغرب:
إهمال الآباء للأبناء
نتج عنه تخلي الأبناء عن الآباء بحثاً عن تعويض العطف والحنان المفقود وذلك بالعلاقات بين الجنسين بعيد عن الجو الأسري.
مما ولد العزوف عن بناء أسرة متكاملة ، وذلك لسببين:
1) مستقبل الأسرة المظلم حينما يهما الآباء الأبناء ويتخلى الأبناء عن الآباء.
ا2) لاستغناء عن الزواج بالعلاقات المحرمة بين الجنسين
..
..
النتيجة النهائية
بحث كبار السن عن الوفاء والمواساة عند الكلاب بدلاً من الأبناء


فأين هؤلاء مما يضمنه الإسلام من روابط أسرية
أسأل من الله أن يهدي كل كافر وحائر إلى دين الإسلام
وأن يبصر المسلمين بقبح الحضارة الغربية التي هم ورائها لاهثون
اللهم آمين
آمين
آمين