رؤية الله تعالى يوم القيامة

[أمــل]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك جدل في مسألة الرؤيا، أي رؤية الله - سبحانه وتعالى- يوم القيامة، وقد كثر الخصام، فمن الناس من يقول: إن الله لن يرى، ومنهم من يقول: إنه سيرى، وكل منهم يأتي بالأحاديث وبعض الآيات الكريمة لنفي أقوال الطرف الآخر، أفتونا - جزاكم الله خيرا

قول أهل السنة والجماعة، وهو إجماع الصحابة - رضي الله عنهم- وإجماع أهل السنة بعدهم أن الله – سبحانه- يُرى يوم القيامة ، يراه المؤمنون ويرونه في الجنة أيضاً، أجمع أهل العلم على هذا ، أجمع علماء الصحابة والمسلمون الذين هم أهل السنة والجماعة على هذا، وقد دل عليه القرآن العظيم ، والسنة المطهرة الصحيحة، يقول الله - عز وجل- : (وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظرة). ناضرة يعني بهية جميلة، إلى ربها ناظرة تنظر إلى وجهه الكريم - سبحانه وتعالى-. وقال - عز وجل- : (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) صح عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام- أنه قال : الحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الله. وقال الله: (كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون.) فإذا حجب الكفار علم أن المؤمنين غير محجوبين بل يرون ربهم في القيامة وفي الجنة، وقد توارت الأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن المؤمنين يرون ربهم في القيامة وفي الجنة، يقول - صلى الله عليه وسلم- : (إنكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تمارون في رؤيته). وفي لفظ: (لا تضارون في رؤيته) . وفي اللفظ الآخر: (كما تطلع الشمس صحوا ليس دونها سحاب). فالكلام بين واضح ، بين عليه الصلاة والسلام أن المؤمنين يُرون ربهم رؤيةً ظاهرة جلية كما ترى الشمس صحوا ليس دونها سحاب ، وكما يُرى القمر ليلة البدر ليس هناك سحاب ، وهل بعد هذا البيان بيان؟ ما أوضح هذا البيان وما أبينه وما أكمله؟ وأخبر - صلى الله عليه وسلم- أنهم يرونه في الجنة أيضاً. فمن أنكر الرؤية فهو مرتد ضال. من أنكر رؤية الله للمؤمنين كلهم له يوم القيامة وفي الجنة فهو ضال مرتد - نسأل الله العافية -.

المصدر :
منقول من الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ
عبد العزيز بن باز
رحمة الله

[نشوان بن سعيد الحميري]

كذب على الصحابة القول بأنهم اجمعوا على أن رؤية الله واقعة يوم القيامة


واولهم الامام علي بن ابي طالب الذي انكرها وقال بأنها لا يمكن لها الحدوث


سأعود للموضوع هذا بعد يوم الجمعة القادمة للنقاش إن شئتم


إذا كان النبي موسى لم يسمح له برؤية الله تعالى فهل نحن أفضل منه!!

[أمــل]

كذب على الصحابة القول بأنهم اجمعوا على أن رؤية الله واقعة يوم القيامة

واولهم الامام علي بن ابي طالب الذي انكرها وقال بأنها لا يمكن لها الحدوث

سأعود للموضوع هذا بعد يوم الجمعة القادمة للنقاش إن شئتم

إذا كان النبي موسى لم يسمح له برؤية الله تعالى فهل نحن أفضل منه!!

رؤية الله في الجنة من النعيم الذي وعدنا الله به في الجنة

قال تعالى : (وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظرة)

وكذالك ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم :

عَنْ صُهَيْبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى

وَزِيَادَةٌ" وَقَالَ: "إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ

مَوْعِدًا يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ فَيَقُولُونَ وَمَا هُوَ أَلَمْ يُثَقِّلْ اللَّهُ مَوَازِينَنَا وَيُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَيُنْجِنَا

مِنْ النَّارِ؟" قَالَ: "فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَوَاللَّهِ مَا أَعَطَاهُمْ اللَّهُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ يَعْنِي

إِلَيْهِ وَلَا أَقَرَّ لِأَعْيُنِهِمْ".

أخرجه أحمد (4/333 ، رقم 18961) ، وابن ماجه (1/67 ، رقم 187) ، وابن خزيمة فى التوحيد (ص 181) ، وابن حبان (16/471 ، رقم 7441) . وأخرجه أيضًا : النسائي فى الكبرى (6/361 ، رقم 11234) ، والبزار (6/13 ، رقم 2087) ، وأبو عوانة (1/136 ، رقم 411) ، والطبراني فى الكبير (8/39 ، رقم 7314) ، وفى الأوسط (1/230 ، رقم 756) ، والشاشي (2/389 ، رقم 991). وصححه الألباني (الظلال ، 472) ، و (تخريج الطحاوية، 161).


( اللهم إنا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم )

[كلاسيكي]

يقول الله - عز وجل- : (وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظرة)

نسأل الله تعالى ان يكرمنا بنعمة النظر إلى وجهه الكريم جل وعلا ...

جزاك الله خير ... رؤية الله في الجنة ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع السلف رضوان الله عليهم كما اوردتي ... وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعه ... ولم ينكر ذلك سوى بعض الطوائف من اهل الزيغ والضلال ... وحجتهم داحضة عند ربهم ... والله أعلم ...

[نشوان بن سعيد الحميري]

اولا: بعيدا عن النقل نبدأ بالعقل



الرؤية يجب أن تكون لشيء كائن امامنا لنتمكن من رؤيته .. فالانسان لا يستطيع ان ينظر إلى ما هو خلفه على الإطلاق

فلو قلنا أننا سنرى المولى عز وجل .. فلازم أن يكون موجود أمامنا حتى نتمكن من رؤيته .. اما لو كان في كل مكان فهذا صعب ..


الشيء الثاني .. نطاق الرؤية يسمح فقط برؤية احجام محددة فقط .. تخيلي انسان واقف تحت ناطحة سحاب .. هل يتمكن من رؤيتها بالكامل ؟؟ لا طبعا

هو محتاج أن يرجع للوراء بمقدار معين حتى يتمكن من رؤيتها كاملة


بناءا على هذا الشيء .. عقليا حتى نتمكن من رؤية الله سبحانه فيجب أن يكون الله بحجم معين وكائن امامنا ..

وبهذا نكون قد حجمناه واعطيناه حدودا معينة في الحجم والمساحة


هذا مخالف لإيماننا بأن الله سبحانه وتعالى في كل مكان ولا يحويه شيء


الشيء الثالث .. تعريف المادة هي كل ما يشغل حيزا من الفراغ وله كتلة ويمكن ادراكه بالحواس

وبحسب ايمان البعض بالرؤية يصبح الله سبحانه مادة .. والمادة مخلوقة .. يعني (شيء) .. والله ليس كمثله شيء


لذلك فعقليا لا يمكن النظر لله سبحانه ولا يوجد أي دليل عقلي يمكننا من الاقتناع بإمكانية النظر إلى الله سبحانه وتعالى



اما بالنسبة للنقل .


الله سبحانه وتعالى قد قال لنا بأن القرآن فيه آيات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات


المحكم هو مالا يحتمل إلا وجها واحدا

والمتشابه هو ما يحتم اكثر من وجه



إذا في وقت حكمنا على أي شيء إذا اختلفنا في تفسير أي آية علينا اللجوء إلى الآيات المحكمات


اولا: سأدلل على أن آية الرؤية هي آيه متشابهه

الآيه هي : وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة


القرآن عربي غير ذي عوج ولذلك علينا أن نلجأ للغة العربية في التفسير .

النظر قد يحتمل الرؤية .. وقد يحتمل الانتظار .. مثل قول حسان بن ثابت يوم بدر

وجوه يوم بدر ناظرات .. إلى الرحمن يأتي بالخلاص


إذا هذه الآية متشابهه .. فيجب علينا ردها إلى آيه محكمه



هنالك الآية : لا تدركه الأبصار ..

هذه الأية لا تحتمل أي وجه فبذلك تعود إليها في الحكم بأن الله سبحانه لا يمكن أن يرى على الإطلاق




دليل آخر كذلك في قصة نبي الله موسى حينما قال : رب ارني انظر إليك . بعد ما شدد عليه قومه في طلب رؤية الإله .. فكان جواب المولى عز وجل : لن تراني ... وقال بعدها : ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني

كان يكفي أن يهتز الجبل .. ولكن الله جعله دكا


وبعدها ماللذي حصل ؟؟؟ وخر موسى صعقا .. ولما قام ايش قال ؟؟ .. قال سبحانك تبت إليك


والتوبة لا تكون إلا عند ذنب .. وهذا توضيح من نبي الله موسى بأن سؤال رؤية الله كأنه إيمان بأن الله يرى .. والله سبحانه لا يمكن أن يرى إطلاقا .. إذا الايمان بأن الله سبحانه يرى كأنه إيمان بإله آخر ليس له صفة لا تدركه الابصار



وهذا ما كان الصحابة رضوان الله عليهم .. فلما سؤل الامام علي بن ابي طالب: هل رأيت ربك يا أمير المؤمنين؟ قال: افأعبد مالا أرى . فقال السائل: وكيف تراه؟ قرد عليه: ويلك يا ذعلب لا تراه العيون بمشاهدة العيان ولكن تدركه القلوب بحقائق الايمان معروف بالدلالات منعوت بالعلامات لا يقاس بالناس ولا يدرك بالحواس


وله كرم الله وجهه خطب كثيرة تثبت بأن الله لا يدرك بالحواس على الإطلاق وكلها موجودة في نهج البلاغة



هذا ما لدي الآن على عجالة

وهذا أمر عقائدي يجب الارتكاز فيه إلى الفهم الصحيح للقرآن العظيم ..


تحياتي

[عيون عربية]

أخ نشوان
أنت الآن تتحدث بمنطق دنيوي وتفكير مادي
وتحليلك بحسب ما ندركه او نستطيع فهمه بعقلنا القاصر عن التصور لنعيم الجنة

لكن يوم القيامة كل شيء مختلف بقدرة الله
في الجنة ما تشتهيه الانفس
فكيف للانفس الاّ تتمنى رؤية الله

هي الغايةالقصوى لكل مؤمن
فهل يحرمنا الرحمن من رؤيته !!

واستشهادك بقصة موسى ليست في محلها لانها قصة دنيوية

والله أعلم
اللهم لا تحرمنا رؤية وجهك الكريم

[الصـامد]

نشوان الحين لما تتكلم مع واحد امامك تشوفه ويشوفك بس انت بالك عند اناس ثانين يعني اللي قدامك ما يقدر يفرض عليك انك تكون بحسك ونظرك وفكرك معه

تقدر تتجول وانت مكانك وين ما تشتي ... بعقلك ومخيلتك


لو تركنا مثل هذه الأمور للعقل يا نشوان... على الدنيا السلام

[أمــل]

رؤية الله في الجنة مؤكدة في القرآن والسنة ونحن نؤمن بما فيهما

رؤية الله في الجنة تدخل ضمن ولا خطر على قلب بشر

اما عن موسى عليه السلام عندما طلب رؤيته

وعلي بن أبي طالب عندما سؤلا عنه

رؤية الله لن تحدث في الدنيا وهي من أعظم أعظم النعم في الجنة

[نشوان بن سعيد الحميري]

يا جماعة القرآن بيخاطب العقل


وما آمن اللذين آمنوا إلا لأن القرآن أقنعهم


واحنا بنقول ان الاسلام دين الفطرة السليمة


الفطرة الذي نتوصل لها بالعقل


الفطرة تقول أن نتفكر . نفكر . ونقتنع بعقلنا قبل أن نقلد آبائنا واجدادنا


فكيف الآن تقولولي سيب العقل على جنب ؟؟؟؟


وين هذا في الاسلام ؟؟؟


وبعدين أنا جبت أدلة من الكتاب ولم آت بأدلة من رأسي


وايدتها بالعقل


فليش إغماض العيون ؟؟؟

[نشوان بن سعيد الحميري]

رؤية الله في الجنة مؤكدة في القرآن والسنة ونحن نؤمن بما فيهما

رؤية الله في الجنة تدخل ضمن ولا خطر على قلب بشر

وانا جبت ادلة من القرآن تنفيها ..


ثم أن (ولا خطر على قلب بشر) ليست آيه من القرآن حتى تبني عليها إعتقاد كامل


الاعتقاد لا يبنى إلا على ثوابت .. ولا ثابت أكبر من كلام الله


فجيبيلي دليل من القرآن بيقول بأن الجنة فيها (ولا خطر على قلب بشر)


انا منتظر ...

[الصـامد]

يا نشوان ما اعتقد أنك او انا او اي أحد مؤهل يفتح نقاشات في مثل هذه المواضيع لأننا بيعيدن كل البعد عن تحليلها وهناك اسباب كثيرة من أهمها أننا لا نملك ما يملك أهل العلم والعلماء من قدر في العلم حتى نخوض في مثل هذه المواضيع الحساسة القرآن كلام الله وقد قام أهل العلم بتفسيرة ... ماذا نريد أكثر من ذلك ... نقوم بتفسير الوقائع والأحداث حسب ما نراه نحن .! !

[نشوان بن سعيد الحميري]

مع العلم يا صامد .. انا كنت زمان مؤمن برؤية الله ولما قرأت كلام علماء في هذا الخصوص اقتنعت


هذا الرأي ليس رأي خاص بنشوان بل هو رأي علماء كثيرين وجماعة كثيرة من الصحابة والسلف


ويجب علينا تشغيل عقولنا لمعرفة الخطأ من الصواب لأن هذا يمس عقيدتنا



عقيدتك ستقابل بها ربك لوحدك .. من دون أي عالم بجانبك