لاأدري من أين أبدأ !
ولكن من دون مقدمات
كيف تحولت (بنت الناس ) الى بنت شوارع !!
فلنبدأ
هي من أسرة محافظة بل وأصيلة في حسبها ونسبها
تسكن مع عائلتها وتعيش حياة طبيعيه جدا
لا يبدو عليها أية ملامح غريبه حتى ولو من باب سن المراهقه
تدرس في المرحلة المتوسطة
تذهب كل يوم الى مدرستها وتعود
إلا ذلك اليوم !!!!
لم تعد الى المنزل !
أين ذهبت وأين أختفت !
جن جنون اهلها وأسنفروا كل طاقاتهم ولكن دون جدوى
فجأة !!
وبعد فترة ليست بالطويلة
جاءهم إتصال تلفوني سريع وخاطف
من الفتاة نفسها
تخبرهم بأنها بخير ولاداعي للقلق !
وأنقطع الخط !!!
مرة أخرى يأتي إتصال آخر وبعد فترة وجيزة من الإتصال الأول
ولكنه هذه المرة من شاب
يخبرهم بأن أبنتهم بخير وبأنه قررأن يتزوجها بل ومستعد ليأتي الى أبيها
ليعقد له بها
فما كان من الأب الذي أصابته حالة هستيريه إلا أن تبرأ من أبنته
إلى يوم الدين !!
وأقفل الخط الهاتفي !!!!
وللقصة تداعيات أخرى
ولكني عرضت لب القضية لكم لتناقشوا أبعادها من مختلف الزوايا
ماسر هذا الأختفاء المفاجىء للفتاة ؟؟ ومن الذي غرر بها ؟
هل هي الصحبة الفاسدة في المدارس ؟
كيف حرم الأب ان يمارس دوره في الرفض أو القبول للعروس !
وإجباره على قبول الأمر الواقع !
هل كان قراره على صواب ؟؟
أسئلة كثيرة ربما تثيرها هذه القصة البعيده عن ديننا وعاداتنا
تفضلوا
Bookmarks