(عن رافع بن خديج قال : " قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يُأبِّرون النخل قال : ما تصنعون ؟ قالوا : كنا نصنفه قال : لعلكم لو لم تفعلوا كان أحسن فتركوه فنقصت فذكروا ذلك له فقال : إنما أنا بشر مثلكم ، إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوه ، وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر . رواه مسلم)
هل تعرف أبعاد الرواية ( لماذا إقترح الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الاقتراح )
ما يدرك لو أنهم لم يأخذوا برأيه لباد كل ما عملوه .
ثم إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكر لنا أن مشورته كانت خطأ منه* ولا الراوي كذلك.
(عن أنس قال : استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس في الأسارى يوم بدر فقال إن الله عز وجل قد أمكنكم منهم ، قال : فقام عمر بن الخطاب فقال : يا رسول الله اضرب أعناقهم قال فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا أيها الناس إن الله قد أمكنكم منهم وإنما هم إخوانكم بالأمس ، قال : فقام عمر فقال : يا رسول الله اضرب أعناقهم ، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ثم عاد النبي صلى الله عليه وسلم فقال للناس مثل ذلك ، فقام أبو بكر فقال : يا رسول الله إن ترى أن تعفو عنهم وتقبل منهم الفداء ، قال : فذهب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان فيه من الغم قال فعفا عنهم وقبل منهم الفداء ، قال : وأنزل الله عز وجل ( لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ) [ سورة الأنفال /67 ] . رواه أحمد ( 13143 ))
لا أجد أي خطأ وارد هنا ؟؟؟
(مع العلم أن مثل هذه الأخطاء قليله ونحن نؤمن بعصمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يبلغ عن الله وعصمته من الكبائر وكل صغيرة تقدح في المروءة فلسنا كلملحدين الذين يستخدمون آخطائه ليطعنوا في الدينا ولسنا كالروافض والصوفية وغالب الفرق الضالة التي تقول بالعصمة الكاملة ويكذبوا كل خبر أثبت في السنن لأنه لا يوافق هواهم وهم لا يريدون بقولهم عن العصمة الكاملة إلا ليصلوا لمبتغاهم في تحريف الدين والعقيدة عن ما ينسبونه للأئمة والأولياء مما ينكره العقل والفطرة)
اثبت ذلك وإلا كان إفتراء
تقبل خالص التحية
Bookmarks