التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا 10 نصائح لتحسين جودة صور حفلات الأعراس وتوثيق اللحظات الجميلة
بقلم : غير مسجل
قريبا


صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 2345
النتائج 49 إلى 60 من 60

الموضوع: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

  1. #49
    الصورة الرمزية MH1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    3,942
    معدل تقييم المستوى
    482

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كنت ومازلت متاابعة الموضوع بصمت ..من اللحظه التي اعتمدتي فيها الموضوع ..

    لكن أحببت أن اكسر حاجز الصمت ..لأحييك على هذا الموضوع والحوار العقلاني

    فبما أن النقاش كان بين مجموعة .. لا تعترف بالدين الاسلامي كدين ..

    فمن الصعب أن تقنعهم بإقتباس آيات من القرآن أاو أحاديث نبوية ..

    فلا يوجد الا الحوار العقلاني .. مع ان بعضهم يدركون ويعرفون ان الكلام صحيح وعين العقل ..

    لكن تأخذهم العزة بالإثم ..ويكابرون

    أما نقطة الحجاب .. ونقاشك فيه ..

    فتصدقي .. لم أفكر بهذا الشيء أبدا أبدا ..

    فحقا .. في أيامنا هذه .. أصابنا مرض التعود على الاشكال النسائية الـ ....

    امممم اتذكر قبل كم من سنة .. كنا ان رأينا واحدة فالشارع فاتحة شعرها ولابسة بنطلون وكذا..

    كان عندنا شي كبير..اما في أيامنا هذه.. فالمناظر تلك اصبحت جدا جدا جدا عاادية ..

    ونقطة القوامة والتعدد.. أبدعتي في طرحها وتوصليها لهم ولنا

    وعلى الرغم من صعبوبة التعدد على نفس المرأة ..وعلى نفس أهلها ايضا

    لكن .. برضه

    شي أهون من شي ..وقهر اخف من قهر..

    انه يتزوج فالبداية ولا يتزوج بآخر العمر

    لأن الموضة الي حاصله هالايام ..الشيوبة الي بأخر عمرهم يبغون يرجعون شباب ..

    طبعا لانه ماكان قادر ماديا بأيام الشباب على الزواج

    والاخت المسكينه صبرت عليه ووقفت معاه بالشده وباللين .

    وبالاخير يجي لمن الله ينعم عليه بدال مايعوضها يجازيها بانه يجيب وحده أصغر من آخر أولاده

    ويبدأ يدخل بمرحلة الطفولة المتاخرة كثييييييييييييييييييييييييييييييير هههههههه

    اللهم لا شماتة

    غالتي مها

    بصراحة .. اعجبتني كثيرا .. طريقة تسلسلك فالطرح ..

    ومواصلتك للهذه المادة التي تحوي الكثير من الفوائد

    شكرا للمرة المليون عزيزتي مها ..

    وبارك الله فيك والله يكثر من أمثالك


    حياكم الله أختي الغالية شذى البحر

    ولكم المعذرة على هذا التأخير في المتابعة لأسباب خارجة عن الإرادة ..

    أشكرك والشكر قليل على ما تفضلت به

    المهم أن ما أردت إيصاله قد وصل عندك أختي الغالية

    لا عدمت هذه المتابعة والحضور

    المعذرة مرة أخرى
    كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
    فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا


  2. #50
    الصورة الرمزية MH1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    3,942
    معدل تقييم المستوى
    482

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاستاذة الفاضلة مها
    احترامي لقلمك الكبير كثر الله من أمثالك وما أروع ما سطرته يداك
    وأسجل إعجابي بطريقة حوارك وأسأل الله أن يجزيكي عنا خير الجزاء
    تابعت جميع ما كتبتيه ومعظم ما كتبه الاخوة والاخوات وبارك الله في الجميع
    استاذتي الطيبة لفت انتباهي قولك أن هذه المسائل لم تجدي لها إجابات مقنعة عند أهل العلم
    فللاستاذ الفاضل محمد قطب رحمه الله كتاب اسمه شبهات حول الإسلام في ثناياه تكلم عن شبهات حول المرأة
    لا أدري هل اطلعتي عليه لكني شخصياً أعجبني ما قرأته للاستاذ محمد قطب.
    واستسمحك استاذتي في نقل اجزاء من كلامه
    يقول الاستاذ محمد قطب في مقدمة كتابه

    اقتباس:
    ومع ذلك فإن تجربتي في حقل الكتابة الإسلامية والدعوة الإسلامية خلال تلك الفترة من الزمان، قد دلتني على أن الرد على الشبهات ليس هو المنهج الصحيح في الدعوة ولا في الكتابة عن الإسلام.
    إن المنهج الصحيح هو عرض حقائق الإسلام ابتداءً لتوضيحها للناس، لا رداً على شبهة، ولا إجابة على تساؤل في نفوسهم نحو صلاحيته أو إمكانية تطبيقه في العصر الحاضر. وإنما من أجل " البيان " الواجب على الكتّاب والعلماء لكل جيل من أجيال المسلمين. ثم لا بأس - في أثناء عرض هذه الحقائق - من الوقوف عند بعض النقاط التي يساء فهمها أو يساء تأويلها من قبل الأعداء أو الأصدقاء سواء! وفي مثل هذا الجو في الحقيقة كانت ترد ردود القرآن على شبهات المشركين وأهل الكتاب!
    ثم إن التجربة قد دلتني على شيء آخر.. إن معركة الجدل التي يخوضها الشباب المسلم المتحمس مع أعداء الإسلام، لا تستحق في الحقيقة ما يبذل فيها من الجهد!
    إن الكثرة الغالبة من هؤلاء المجادلين لا تجادل بحثاً عن الحقيقة ولا رغبة في المعرفة، وإنما فقط لإثارة الشبهات ومحاولة الفتنة.
    والرد الحقيقي عليهم ليس هو الدخول في معركة جدلية معهم، ولو أفحمهم الرد في لحظتهم!
    إنما الرد الحقيقي على خصوم الإسلام هو إخراج نماذج من المسلمين تربت على حقيقة الإسلام، فأصبحت نموذجاً تطبيقياً واقعياً لهذه الحقيقة، يراه الناس فيحبونه، ويسعون إلى الإكثار منه، وتوسيع رقعته في واقع الحياة.
    هذا هو الذي " ينفع الناس فيمكث في الأرض "، وهذا هو مجال الدعوة الحقيقية للإسلام.

    ويقول الاستاذ محمد قطب

    اقتباس:
    في الشرق اليوم " هيجة " تسمى حقوق المرأة! والمطالبة بالمساواة الكاملة مع الرجل.
    وفي وسط هذه " الهيجة " التي تشبه الحمى، يهذي بعض المحمومين والمحمومات باسم الإسلام. بعضهم - للتوريط - يقول إن الإسلام قد سوى بين الجنسين في كل شيء، وبعضهم - جهلاً منه أو غفلة - يقول إن الإسلام عدو للمرأة ينتقص كرامتها ويهين كبرياءها، ويحطم شعورها بذاتيتها، ويدعها في مرتبة أقرب للحيوانية، متاعاً حسياً للرجل وأداة للنسل ليس غير.. وهي في هذا في موضع التابع من الرجل يسيطر عليها في كل شيء، ويفضلها في كل شيء.
    وهؤلاء وأولئك لا يعرفون حقيقة الإسلام، أو يعرفونها ثم يلبسون الحق بالباطل ابتغاء الفتنة ونشراً للفساد في المجتمع، ليسهل الصيد لمن يريد الصيد في الأقذار.

    ويقول

    اقتباس:
    ونعود إلى وضع المرأة في الإسلام، لنعرف إن كانت ظروفنا التاريخية والجغرافية والاقتصادية والعقيدية والتشريعية، تجعل للمرأة " قضية " تكافح من أجلها، كما كان للمرأة الغربية قضية، أم إنها شهوة التقليد الخالصة، والعبودية الخفية للغرب - التي تجعلنا لا نبصر الأشياء بعيوننا، ولا نراها في حقيقتها - هي التي تملأ الجو بهذا الضجيج الزائف في مؤتمرات النساء؟!
    من البديهيات الإسلامية التي لا تحتاج إلى ذكر ولا إعادة، أن المرأة في عرف الإسلام كائن إنساني، له روح إنسانية من نفس " النوع " الذي منه روح الرجل: " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء ( ) " فهي إذن الوحدة الكاملة في الأصل والمنشأ والمصير، والمساواة
    الكاملة في الكيان البشري، تترتب عليها كل الحقوق المتصلة مباشرة بهذا الكيان، فحرمة الدم أو العرض والمال، والكرامة التي لا يجوز أن تلمز مواجهة أو تغتاب، ولا يجوز أن يتجسس عليها أو تقتحم الدور.. كلها حقوق مشتركة لا تمييز فيها بين جنس وجنس. والأوامر والتشريعات فيها عامة للجميع: " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن، ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب ( ) ".. " ولا تجسسوا، ولا يغتب بعضكم بعضاً ( ) ".. " يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ( ) ".. " كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه وعرضه وماله ( ) ".
    والجزاء في الآخرة واحد للجنسين: " فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ( ) ".
    وتحقيق الكيان البشري في الأرض متاح للجنسين: الأهلية للملك والتصرف فيه بجميع أنواع التصرف من رهن وإجارة ووقف وبيع وشراء واستغلال.. إلخ " للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ( ) " " للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن ( ) ".
    ....
    ....
    وهنا يحق للإسلام أن يفخر بما أعطى المرأة من كيان اقتصادي مستقل، فصارت تملك وتتصرف وتنتفع، بشخصها مباشرة بلا وكالة، وتعامل المجتمع بلا وسيط.
    ولم يكتف الإسلام بتحقيق كيان المرأة في مسألة الملكية، بل حققه في أخطر المسائل المتعلقة بحياتها وهي مسألة الزواج. فلا يجوز أن تتزوج بغير إذنها، ولا يتم العقد حتى تعطي الإذن: " لا تزوج الثيب حتى تستأمر ولا تزوج البكر حتى تستأذن وإذنها صماتها ( ) " ويصبح العقد باطلاً إذا أعلنت أنها لم توافق عليه.
    وقد كانت المرأة - في غير الإسلام - تحتاج إلى سلوك طرق ملتوية لتهرب من زواج لا تريده، لأنها لا تملك شرعاً ولا عرفاً أن ترفض. ولكن الإسلام أعطاها هذا الحق الصريح، تستخدمه متى أرادت ( )، بل أعطاها أن تخطب لنفسها، وهو آخر ما وصلت إليه أوربا في القرن العشرين، وحسبته انتصاراً هائلاً على التقاليد البالية العتيقة!
    ويبلغ من تقدير الإسلام لمقومات الكيان البشري - في عصور كان يغشيها الجهل والظلام - أن اعتبر العلم والتعلم ضرورة بشرية، ضرورة لازمة لكل فرد لا لطائفة
    محدودة من الناس، فقرر للملايين حق التعلم، بل جعله فريضة وركناً من الإيمان بالله على طريقة الإسلام. وهنا كذلك يحق له أن يفخر بأنه أول نظام في التاريخ نظر إلى المرأة على أنها كائن بشري، لا يستكمل مقومات بشريته حتى يتعلم، شأنها شأن الرجل سواء بسواء، فجعل العلم فريضة عليها كما هو فريضة على الرجل، ودعاها أن ترتفع بعقلها، كما ترتفع بجسدها وروحها عن مستوى الحيوان، بينما ظلت أوروبا تنكر هذا الحق إلى عهد قريب. ولم تستجب إليه إلا خضوعاً للضرورات.
    * * *
    إلى هذا الحد وصل تكريم الإسلام للمرأة. ولا يستطيع أحد مهما أوتي القدرة على التبجح، أن يقول إن فكرة الإسلام في كل هذه الأمور قائمة على أن المرأة مخلوق ثانوي، أو تابع في وجوده لمخلوق آخر، أو إن دورها في الحياة دور ضئيل لا يؤبه له. فلو كان الأمر كذلك ما عني بتعليمها. والتعليم بالذات مسألة لها دلالة خاصة، وتكفي وحدها - دون حاجة إلى المسائل الأخرى - لتقرير الوضع الحقيقي للمرأة في الإسلام، وهو وضع كريم عند الله وعند الناس.
    ولكن الإسلام بعد هذا - بعد تقرير المساواة الكاملة في الإنسانية، والمساواة في جميع الحقوق التي تتصل مباشرة بالكيان البشري المشترك بين الجميع - يفرق بين الرجل والمرأة في بعض الحقوق وبعض الواجبات. وهنا الضجة الكبرى التي تثيرها نساء المؤتمرات، ويثيرها معهن كتاب و " مصلحون " وشباب، يعلم الله كم يريدون بدعوتهم وجه الإصلاح، وكم يريدون بها أن يجدوا المرأة سهلة التناول في المجتمع وفي الطريق!


    ثم يقول

    اقتباس:
    وقبل الدخول في تفصيل هذه المواضع التي يفرق فيها الإسلام بين الرجل والمرأة، ينبغي أولاً أن نرد المسألة إلى جوهرها الحقيقي، إلى أصولها الوظيفية، الجسمية والنفسية، ثم نستعرض بعد ذلك رأي الإسلام.
    هل هما جنس واحد أو جنسان؟ وهل هي وظيفة واحدة أم وظيفتان؟ تلك عقدة الموضوع. فإن أرادت نساء المؤتمرات وكتابهن ومصلحوهن وشبابهن أن يقولوا: ليس بين المرأة والرجل خلاف في التكوين الجسدي والكيان الوجداني ووظائف الحياة البيولوجية، فما عسى أن يرد به عليهم!؟ وإن أقروا بوجود هذا الخلاف فهناك إذن أساس صالح لمناقشة الموضوع.
    وقد ناقشت مسألة المساواة بين الجنسين في كتاب " الإنسان بين المادية والإسلام " في فصل طويل عن " المشكلة الجنسية " لا أرى بأساً في أن أنقل منه هنا بضع فقرات:
    ".. وتبعاً لهذا الاختلاف الحاسم في المهمة والأهداف اختلفت طبيعة الرجل والمرأة، ليواجه كل منهما مطالبه الأساسية وقد زودته الحياة بكل التيسيرات الممكنة، ومنحته التكييف الملائم لوظيفته.
    " لذلك لا أرى كيف تستساغ هذه الثرثرة الفارغة عن المساواة الآلية بين الجنسين! إن المساواة في الإنسانية أمر طبيعي ومطلب معقول. فالمرأة والرجل هما شقا الإنسانية، وشقا النفس الواحدة. أما المساواة في وظائف الحياة وطرائقها فكيف يمكن تنفيذها؛ ولو أرادتها كل نساء الأرض وعقدت من أجلها المؤتمرات وأصدرت القرارات؟
    " هل في وسع هذه المؤتمرات وقراراتها الخطيرة أن تبدل طبائع الأشياء، فتجعل الرجل يشارك المرأة في الحمل والولادة والإرضاع؟
    " وهل يمكن أن تكون هناك وظيفة بيولوجية من غير تكييف نفسي وجسدي خاص؟ هل اختصاص أحد الجنسين بالحمل والرضاعة لا يستتبعه أن تكون مشاعر هذا الجنس وعواطفه وأفكاره مهيأة بطريقة خاصة لاستقبال هذا الحادث الضخم، والتمشي مع مطالبه الدائمة؟
    " إن الأمومة، بكل ما تحويه من مشاعر نبيلة، وأعمال رفيعة، وصبر على الجهد المتواصل، ودقة متناهية في الملاحظة وفي الأداء.. هي التكييف النفسي والعصبي والفكري الذي يقابل التكييف الجسدي للحمل والإرضاع. كلاهما متمم للآخر متناسق معه، بحيث يكون عجيباً أن يوجد أحدهما في غيبة من الآخر.

    " وهذه الرقة اللطيفة في العاطفة، والانفعال السريع في الوجدان، والثورة القوية في المشاعر، التي تجعل الجانب العاطفي، لا الفكري، هو النبع المستعد أبداً بالفيض، المستجاش أبداً بأول لمسة، كل ذلك من مستلزمات الأمومة، لأن مطالب الطفولة لا تحتاج إلى التفكير، الذي قد يسرع أو يبطئ، وقد يستجيب أولا يستجيب، وإنما تحتاج إلى عاطفة مشبوبة لا تفكر، بل تلبي الداعي بلا تراخ ولا إبطاء.
    " فهذا كله هو الوضع الصحيح للمرأة حين تلبي وظيفتها الأصيلة وهدفها المرسوم.
    " والرجل من جانب آخر مكلف بوظيفة أخرى، ومهيأ لها على طريقة أخرى.
    " مكلف بصراع الحياة في الخارج. سواء كان الصراع هو مجابهة الوحوش في الغابة، أو قوى الطبيعة في السماء والأرض، أو نظام الحكومة وقوانين الاقتصاد … كل ذلك لاستخلاص القوت، ولحماية ذاته وزوجه وأولاده من العدوان.
    " هذه الوظيفة لا تحتاج أن تكون العاطفة هي المنبع المستجاش، بل ذلك يضرها ولا ينفعها. فالعاطفة تنقلب في لحظات من النقيض إلى النقيض. ولا تصبر على اتجاه واحد إلا فترة، تتجه بعدها إلى هدف جديد. وهذا يصلح لمطالب الأمومة المتغيرة المتقلبة، ولكنه لا يصلح لعمل خطة مرسومة تحتاج في تنفيذها إلى الثبات على وضع واحد لفترة طويلة من الوقت. وإنما يصلح لذلك الفكر. فهو بطبيعته أقدر على التدبير وحساب المقدمات والنتائج قبل التنفيذ. وهو أبطأ عملاً من العاطفة الجياشة المتفجرة. وليس المطلوب منه هو السرعة، بقدر ما هو تقدير الاحتمالات والعواقب، وتهيئة أحسن الأساليب للوصول إلى الهدف المنشود. وسواء كان المقصود هو صيد فريسة، أو اختراع آلة، أو وضع خطة اقتصادية، أو سياسة حكم، أو إشعال حرب، أو تدبير سلم، فكلها أمور تحتاج إلى إعمال الفكر، ويفسدها تقلب العاطفة.
    " ولذلك فالرجل في وضعه الصحيح حين يؤدي هدفه الصحيح.
    " وهذا يفسر كثيراً من أوجه الخلاف بين الرجل والمرأة. فهو يفسر مثلاً لماذا يستقر الرجل في عمله، ويمنحه الجانب الأكبر من نفسه وتفكيره بينما هو في الميدان العاطفي متنقل كالأطفال. في حين أن المرأة تستقر في علاقاتها العاطفية تجاه الرجل، وحينما تتجه إليه فكأنما كيانها كله يتحرك ويدبر الخطط ويرتب الملابسات، وهي في هذا الشأن أبعد ما تكون نظراً وأشد ما تكون دقة. ترسم أهدافها لمسافات بعيدة، وتعمل دائبة على تحقيق أغراضها. بينما هي لا تستقر في العمل إلا أن يكون فيه ما يلبي جزءاً من طبيعتها الأنثوية كالتمريض أو التدريس أو الحضانة. أما حين تعمل في المتجر فهي تلبي كذلك جزءاً من عاطفتها بحثاً عن الرجل هناك. ولكن هذه الأعمال كلها بديل لا يغني عن الأصل، وهو الحصول على رجل وبيت وأسرة وأولاد. وما إن تعرض الفرصة للوظيفة الأولى حتى تترك المرأة عملها لتهب نفسها لبيتها. إلا أن يحول دون ذلك عائق قهري كحاجتها إلى المال.
    " ولكن هذا ليس معناه الفصل الحاسم القاطع بين الجنسين، ولا معناه أن كلا منهما لا يصلح أية صلاحية لعمل الآخر.
    ".. الجنسان إذن خليط، وعلى نسب متفاوتة، فإذا وجدت امرأة تصلح للحكم أو القضاء أو حمل الأثقال أو الحرب والقتال.. وإذا وجد رجل يصلح للطهي وإدارة البيوت أو الإشراف الدقيق على الأطفال أو الحنان الأنثوي، أو كان سريع التقلب بعواطفه ينتقل في لحظة من النقيض للنقيض، فكل ذلك أمر طبيعي، ونتيجة صحيحة لاختلاط الجنسين في كيان كل جنس. ولكنه خلو من الدلالة المزيفة التي يريد أن يلصقها به شذاذ الآفاق في الغرب المنحل والشرق المتفكك سواء.
    فالمسألة في وضعها الصحيح ينبغي أن توضع على هذه الصورة: هل كل هذه الأعمال التي تصلح لها المرأة زائدة على وظيفتها الطبيعية، تغنيها عن هذه الوظيفة الأصيلة؟ تغنيها عن طلب البيت والأولاد والأسرة؟ وتغنيها عن طلب الرجل قبل هذا وبعد ذلك ليكون في البيت رجل! بصرف النظر عن شهوة الجنس وجوعة الجسد؟ " ….
    والآن وقد استعرضنا حقيقة الخلاف بين طبيعة الرجل والمرأة، نعود إلى مواضع التفرقة بينهما في الإسلام.
    ....

    فيقول رحمه الله

    اقتباس:
    إن مزية الإسلام الكبرى أنه نظام واقعي، يراعي الفطرة البشرية دائماً ولا يصادمها أو يحيد بها عن طبيعتها. وهو يدعو الناس لتهذيب طبائعهم والارتفاع بها، ويصل في ذلك إلى نماذج تقرب من الخيالات والأحلام، ولكنه في تهذيبه لا يدعو لتغيير الطبائع، ولا يضع في حسابه أن هذا التغيير ممكن، أو مفيد لحياة البشرية حتى إذا أمكن! وإنما يؤمن بأن أفضل ما تستطيع البشرية أن تصل إليه من الخير، هو ما يجيئ متمشياً مع الفطرة بعد تهذيبها، والارتفاع بها من مستوى الضرورة إلى مستوى التطوع النبيل.
    وهو يسير في مسألة الرجل والمرأة على طريقته الواقعية المدركة لفطرة البشر، فيسوي بينهما حيث تكون التسوية هي منطق الفطرة الصحيح، ويفرق بينهما كذلك حيث تكون التفرقة هي منطق الفطرة الصحيح. فلننظر أهم مواضع التفرقة: تقسيم الإرث ومسألة القوامة.
    يقول الإسلام في الإرث: " للذكر مثل حظ الأنثيين ". ذلك حق. لكنه يجعل الرجل هو المكلف بالإنفاق. ولا يتطلب من المرأة أن تنفق شيئاً من مالها على غير نفسها وزينتها (إلا حيث تكون العائل الوحيد لأسرتها وهي حالات نادرة في ظل النظام الإسلامي، لأن أي عاصب من الرجال مكلف بالإنفاق ولو بعدت درجته) فأين الظلم الذي يزعمه دعاة المساواة المطلقة؟ إن المسألة مسألة حساب، لا عواطف ولا ادعاء. تأخذ المرأة - كمجموعة - ثلث الثروة الموروثة لتنفقها على نفسها، ويأخذ الرجل ثلثي الثروة لينفقها أولاً على زوجة - أي على امرأة - وثانياً على أسرة وأولاد - فأيهما يصيب أكثر من الآخر بمنطق الحساب والأرقام؟ وإذا كانت هناك حالات شاذة لرجال ينفقون كل ثرواتهم على أنفسهم ولا يتزوجون ولا يبنون أسرة، فتلك أمثلة نادرة، وإنما الأمر الطبيعي أن ينفق الرجل ثروته على بناء أسرة فيها امرأة بطبيعة الحال هي الزوجة. وهو ينفق عليها لا تطوعاً منه بل تكليفاً. ومهما كانت ثروتها الخاصة فلا يحق له أن يأخذ منها شيئاً البتة إلا بالتراضي الكامل بينهما. وعليه أن ينفق عليها كأنها لا تملك شيئاً، ولها أن تشكوه إذا امتنع عن الإنفاق، أو قتر فيه بالنسبة لما يملك، ويحكم لها الشرع بالنفقة أو بالانفصال. فهل بقيت بعد ذلك شبهة في القدر الحقيقي الذي تناله المرأة من مجموع الثروة؟ وهل هو امتياز حقيقي في حساب الاقتصاد أن يكون للرجل مثل حظ الأنثيين وهو مكلف مالا تكلفه الأنثى؟
    على أن هذه النسبة إنما تكون في المال الموروث بلا تعب، فهو يقسم بمقتضى العدل الرباني الذي يعطي " لكل حسب حاجته ". ومقياس الحاجة هو التكاليف المنوطة بمن يحملها. أما المال المكتسب فلا تفرقة فيه بين الرجل والمرأة، لا في الأجر على العمل، ولا في ربح التجارة ولا ريع الأرض إلخ. لأنه يتبع مقياساً آخر هو المساواة بين الجهد والجزاء. وإذن فلا ظلم ولا شبهة في ظلم، وليس وضع المسألة أن قيمة المرأة هي نصف قيمة الرجل في حساب الإسلام، كما يفهم العوام من المسلمين، وكما يقول المشنعون من أعداء الإسلام. وقد رأينا بحساب الأرقام أن ذلك غير صحيح.
    وليس اعتبار شهادة امرأتين بشهادة رجل واحد دليلاً كذلك على أن المرأة تساوي نصف رجل. إنما هذا إجراء روعي فيه توفير كل الضمانات في الشهادة، سواء كانت الشهادة لصالح المتهم أو ضده، ولما كانت المرأة بطبيعتها العاطفية المتدفقة السريعة الانفعال، مظنة أن تتأثر بملابسات القضية " فتضل " عن الحقيقة، روعي أن تكون معها امرأة أخرى " أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى " وقد يكون المشهود له أو عليه امرأة جميلة تثير غيرة الشاهدة، أو يكون فتى يثير كوامن الغريزة أو عطف الأمومة.. إلى آخر هذه العواطف التي تدفع إلى الضلال بوعي أو بغير وعي. ولكن من النادر جداً حين تحضر امرأتان في مجال واحد، أن تتفقا على تزييف واحد، دون أن تكشف إحداهما خبايا الأخرى فتظهر الحقيقة! على أن شهادة الواحدة تعتبر فيما تعد المرأة خبيرة فيه أو مختصة به من شؤون النساء.

    أما مسألة القوامة: فالضرورة تقضي أن يكون هناك قيم توكل إليه الإدارة العامة لهذه الشركة القائمة بين الرجل والمرأة، وما ينتج عنها من نسل، وما تستتبعه من تبعات. وقد اهتدى الناس في كل تنظيماتهم إلى أنه لا بد من رئيس مسئول، وإلا ضربت الفوضى أطنابها، وعادت الخسارة على الجميع. وهناك ثلاثة أوضاع يمكن أن تفترض بشأن القوامة في الأسرة: فإما أن يكون الرجل هو القيم، أو تكون المرأة هي القيم. أو يكونا معاً قيمين.
    ونستبعد الفرض الثالث منذ البدء، لأن التجربة أثبتت أن وجود رئيسين للعمل الواحد أدعى إلى الإفساد من ترك الأمر فوضى بلا رئيس. والقرآن يقول عن السماء والأرض: " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ".. " إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض ". فإذا كان هكذا الأمر بين الآلهة المتوهمين فكيف هو بين البشر العاديين؟
    وعلم النفس يقرر أن الأطفال الذين يتربون في ظل أبوين يتنازعان على السيادة، تكون عواطفهم مختلة، وتكثر في نفوسهم العقد والاضطرابات.
    بقي الفرضان الأولان. وقبل أن نخوض في بحثهما نسأل هذا السؤال: أيهما أجدر أن تكون وظيفته القوامة، بما فيها من تبعات: الفكر أم العاطفة؟ فإذا كان الجواب البديهي هو الفكر، لأنه هو الذي يدبر الأمور في غيبة عن الانفعال الحاد الذي كثيراً ما يلتوي بالتفكير فيحيد به عن الطريق المباشر المستقيم، فقد انحلت المسألة دون حاجة إلى جدال كثير.
    فالرجل بطبيعته المفكرة لا المنفعلة، وبما يحتوي كيانه من قدرة على الصراع واحتمال أعصابه لنتائجه وتبعاته، أصلح من المرأة في أمر القوامة على البيت. بل إن المرأة ذاتها لا تحترم الرجل الذي تسيره فيخضع لرغباتها بل تحتقره بفطرتها ولا تقيم له أي اعتبار. فإذا كان هذا من أثر التربية القديمة التي تترك طابعها في اللاشعور، وتكيف مشاعر المرأة دون وعي منها، فهذه هي المرأة الأمريكية بعد أن ساوت الرجل مساواة كاملة، وصار لها كيان ذاتي مستقل، عادت فاستعبدت نفسها للرجل. فأصبحت هي التي تغازله وتتلطف له ليرضى! وتتحسس عضلاته المفتولة وصدره العريض، ثم تلقي بنفسها بين أحضانه حين تطمئن إلى قوته بالقياس إلى ضعفها!
    على أن المرأة إذا تطلعت " للسيادة " في أول عهدها بالزواج وهي فارغة البال من الأولاد وتكاليف تربيتهم التي ترهق البدن والأعصاب، فسرعان ما تنصرف عنها حين تأتي المشاغل، وهي آتية بطبيعة الحال، فحينذاك لا تجد في رصيدها العصبي والفكري ما تحتمل به مزيداً من التبعات.
    وليس مؤدى ذلك أن يستبد الرجل بالمرأة، أو بإدارة البيت. فالرئاسة التي تقابل التبعة لا تنفي المشاورة ولا المعاونة. بل العكس هو الصحيح. فالرئاسة الناجحة هي التي تقوم على التفاهم الكامل والتعاطف المستمر. وكل توجيهات الإسلام تهدف إلى إيجاد هذه الروح داخل الأسرة، وإلى تغليب الحب والتفاهم على النزاع والشقاق. فالقرآن يقول: " وعاشروهن بالمعروف ( ) " والرسول يقول: " خيركم خيركم لأهله ( ) " فيجعل ميزان الخير في الرجل هو طريقة معاملته لزوجته، وهو ميزان صادق الدلالة، فما يسيء رجل معاملة شريكته في الحياة إلا أن تكون نفسه من الداخل منطوية على انحرافات شتى، تفسد معين الخير أو تعطله عن الانطلاق ( ).

    ولكن العلاقات " الرسمية " في داخل الأسرة موضع شبهات كثيرة تحتاج إلى بيان.
    بعض هذه الشبهات خاص بالتزامات المرأة نحو الرجل، وبعضها خاص بموضوع الطلاق وموضوع تعدد الزوجات.
    وأنا أعتقد أن الزواج مسألة شخصية إلى حد كبير، وأنه ككل تعامل بين شخصين، يعتمد قبل كل شيء على المميزات الشخصية والخصائص النفسية والعقلية والجسمية لكل من الطرفين، بحيث يصعب جداً أن يحكمه " قانون " عام. فإذا وجدت حالة يسودها الوفاق والوئام فليس من الضروري أن يكون ذلك لأن الزوجين يراعيان " الأصول " الزوجية كل نحو الآخر. وكثيراً ما نسمع عن أزواج لا يشتد بينهم الانسجام والمحبة إلا بعد شجار عنيف قد يتجاوز اليد واللسان! وإذا وجدت حالة من الشقاق والخلاف فليس من الضروري أن يكون السبب غلطة الزوج أو نشوز الزوجة. وكثيراً ما نسمع عن زوجين كل منهما في ذاته مثال كريم للإنسان، ولكن " مزاجهما " لا يتفق، وقد يبكيان حسرة على عدم إمكان التفاهم بينهما، ولكنهما مع ذلك لا يتفاهمان.

    هذه مقتبسات من كلامه ولمن أراد الرجوع إلى كتابه فهو متوفر على النت في غير ما موقع منها موقع صيد الفوائد
    تحياتي لكم استاذة مها
    وفقك الله إلى كل خير
    وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
    حياكم الله أخي الكريم صنعاني وجزاك الله عنا خير الجزاء على قيم ما تفضلت بطرحه ..

    حقيقة كلام رائع جدا ، الله يرحمه ، أعترف بأني شعرت بالسعادة وأنا أقرأ ما اقتبست ربما لان هنالك الكثير من النقاط المشتركة ما بين ما حاورتهم به وما بين ما اقتبست ..

    لكن في أيامنا هذه بعض ما ورد وكان مقنع في السنوات الماضية أصبح الآن غير مقنع بالخالص خاصة لمن يدعون أن المرأة ظلمت وما زالت مظلومة

    لفتت نظري إلى نقطة أن أغلب من يحاورون لا هدف لهم بمعنى آخر لا توجد أي استفادة من هذه الحوارات !

    بالعكس أحيانا تفيد وسأورد لك بعض من الإستفادة من حواراتي معهم بالرغم من أني لم أكن أود طرحها :

    فتح مسجد بالشركة بالرغم من أنها شركة كبيرة وقديمة لكن لم يكن بها مسجد لأننا كمسلمون نخاف على رزقنا وديننا آخر أولوياتنا، قالها لي المدير الإقليمي بالحرف الواحد أنت أول مسلمة تناقشنا في أمور الدين الإسلامي ، أستغرب كيف أن أكثر من نصف العاملين هنا مسلمين ولم يتطرقوا إلى نقطة الدين بالذات

    أمر المدير الإقليمي جميع الفتيات المسلمات بالقسم بلبس الحجاب والعباية لأننا كمسلمون ملتزمون بأمر الدين بمنطق أنني كمسلمة لا ألتزم بتعاليم ديني كيف لي أن أحترم هذا المكان الذي أعمل به ..

    تحجبت بالفعل فتاتين من نفس القسم والتزمت بعضهن بالصلاة ..

    قبل أسبوع اتصلت فيا إحداهن واخبرتني عن نيتها بلبس الحجاب لأنها إلى الآن تذكر بعض الحوارات التي حدثت

    هذا غير اقتناع الغير مسلمات الذي اسهم ولو بجزء بسيط في إسلام إحداهن ..

    نعم ، لا أحب حشر الدين بالعمل ، لكن إن أرادوا هم ذلك ما الذي يمكننا فعله سوى محاورتهم بالحجة والإقناع ..

    آمل أخي أن نفتح أبوابا للنقاش في أمور ديننا حتى نستطيع أن نحاور من يحاورنا ..

    كل الإحترام والتقدير
    كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
    فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا


  3. #51

    الصورة الرمزية حمود(79)
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    3,346
    معدل تقييم المستوى
    276

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    اولاً شكراً لجميع المشاركين في الرد وثانياً الموضوع: من المفروض مايطرح لأن طرحة من وجهة نظري يخالف لشرع الله سبحانة وتعالي ، الله سبحانة خلق الخلق وشرع لهم قوانيين الاهيه تنظم أمور حياتهم و مثل هذة المواضيع مفروغ منها او مايجوز النقاش فيها .
    ودمتم سالمين

  4. #52
    الصورة الرمزية MH1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    3,942
    معدل تقييم المستوى
    482

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـــــــادلــــ مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله عليك أخت مها رد جميل وحوار عقلان بإذن الله يكون له الأثر الإيجابي على من تم النقاش معهن

    وأشكر الأستاذ حمزة على نقله المميز لكلام الشيخ محمد قطب رحمة الله عليه



    أفيروس

    للعلماء تصنيف كامل لتعدد فالتعدد ينطبق عليه أحكام الإسلام الخمسة كلها من الوجوب والإباحة والمندوب((المسنون)) والمكروه والحرام على حسب الأحوال والإستطاعة والزمان ومتطلبات العصر أوضاع البلد
    لهذا لا نستطيع أن نحكم على جميع الحالات من خلال حالة واحدة فقط


    تحياتي لكم
    حياكم الله أخوي عادل وأشكرك على هذا التشجيع المحفز

    جزيت خيرا على متابعتك وحضورك القيم

    خالص شكري وتقديري
    كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
    فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا


  5. #53
    الصورة الرمزية MH1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    3,942
    معدل تقييم المستوى
    482

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة averroes مشاهدة المشاركة
    أختي مها ...و أخي فانتر ...
    لم تبلغ نسبة النساء القابلين للزواج للرجال القادرين عليه 4 إلى واحد إطلاقا ، و حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المرأة تنكح لأربع ، أمرنا بالظفر بذات الدين دائما ،أما عن صفات المرأة الجميلة فثقوا أنه لو كانت في الدنيا القدرة " الدينية و الجسدية و المادية والمعنوية" لأخذنا كرجال ((لا تملئ أعيننا التراب)) نتزوج من النحيفة و البدينة والقصيرة والطويلة والشقراء و السمراء و الجعداء و الهيفاء و اللمياء و النجلاء ، وللمرأة 3 أسابيع في الشهر تستطيع بها التفرغ لزوجها .
    لندع قليلا هذا المثال و نتفكر بأشياء أخرى ، قبل أن نواصل الحديث...
    لماذا برأيكم يجب علينا أن نقبل الحجر الأسود في بداية طوافنا حول الكعبة؟؟؟
    هل نقدر _ لو كان هناك رجل يستطيع شرب الخمر دون أن يسكر _ أن نقول له أن الخمر في حالته ليس حرام ؟؟؟
    بالنسبة للتعدد أوردت لك ما اجتهد به العلماء ، مع أني أوضحت أخي أن ( ما أعرفه بانه لحكم إلهية حاله حال عدد ركعات الصلاة أو عدد أعضاء الإنسان .. إلخ من أمور رغم تكهن البعض بأسباب أخرى من مثل .... إلخ )


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة averroes مشاهدة المشاركة
    لأني أخشى أن لا أدخل في المنتدى حتى السبت القادم ، قررت أن أختصر الطريق قليلا و أتكلم عن فكرتي ، لذا أرجو أن تعذروني لأن كل ما سأكتب طبع في عجالة كبيرة جدا.

    منذ أن قرأت موضوعك يا مها و أن أنظر أليه ليس كموضوع عن الرجل والمرأة، و إنما خلاف فلسفي حول إيجاد حكمة وعلة عقلية لكل حكم من أحكام شريعتنا.

    ليس لكل حكم وإنما للجانب الذي يتهم فيه الإسلام خاصة حقوق المرأة !

    صحيح أن علة بعض الأحكام مذكورة في القران ومنها ما هو مبين بالسنة ومنها أيضا ما هو واضح للعقل، لكن يا سيدتي _ ولنكن واضحين _ نحن مسلمون بالمنطق ولكننا نلتزم بتعاليم الإسلام لا من منهج " منطقي" و إنما من منطق الثواب و العقاب.

    نعم هذا تفكيرنا كمسلمين ، لكن هل نستطيع أن نقول لغير المسلمين أن هذا ديننا هكذا كما ترون أنتم ظالم ومتعدي على حقوق المرأة

    نعم ملتزمون بمنطق الثواب والعقاب ، لكن في أمور أخرى وجب علينا توضيحها

    بمعنى أننا لا نشرب الخمر لأن مسلمون فقط ، وغالبيتنا ربما كان ليشربه لو لم يكن محرم ولم نكن لنستنكر عليه "بالعلة" كما نفعل الان ، تماما كما أننا لا نستنكر على من يعدد زوجاته أن يفعل ذلك بل و نجد له العلة للفعل على عكس النصارى الذين يستنكرون على من يعدد زوجاته بالعلة أيضا، و نحن كذلك نصلي 5 صلوات بدلا من 2 لأنها حكم من أحكام الشريعة التي لا تحتاج لعلة محددة.

    بالضبط في أمور العبادات والأوامر لا نحتاج إلى علة محددة إنما هي تشريع من الخالق

    فنحن كمسلمون نؤمن أن الله سبحانه و تعالى الغير خاضع للقوانين البشرية هو من أتى بالتعاليم ، وبالتالي لا تخضع هذه القوانين لعلل إنسانية محدثة ، هذا الكلام كان قديما من الخرافات بالنسبة لكثير من الفلاسفة الذين وقعوا في " السببية" أو ال"علية"، لكن نظريتين من نظريات العلم الحديث هما النسبية و الكم تثبتان أن هذا الكلام سليم جدا.

    إن أغلب ما نتكلم عنه من علل مفترضة لأحكام ديننا هي شواهد أكثر منها علل ((ولا أريد هنا أن أدخل في خلاف فلسفي يا طالما كان مستعرا منذ القديم بين من تكلم بالنقل و من تكلم بالعقل و من تكلم بطريقة وسطى بينهم)) ،وعليه فما هو ساكت عنه في الشرع يجوز لنا أن نتكلم فيه و أن نقارنه و نطرحه لقضايا المنطق ، أما ما تكلم عنه فهو إما موافق للعقل و هنا يجب السكوت عنه ، و و إما ما هو مخالف للعقل و فعلينا إن عجزنا على تأويله أن نتركه ولو قليلا طالما ونحن نعلم أن قوانين العقل لا تنطبق على واضع الشريعة ، و أن العقل يعقل بنفسه أن له حدود ((للأسف هناك نظريات علمية لم يقرأها أبن رشد في زمانه ، لأنه كان سيغير رأيه بكل تأكيد)).

    أعجبتني جدا عبارتك السابقة ، وأنت أخي أكدت على ما أقول

    إن كان موافق للعقل ، طالما أنه موافق ما المانع من إبرازه أمام غير المسلمين ؟؟

    طالما أنه موافق للعقل والمنطق ، علينا أن نواجههم به أما غير ذلك فلا

    حين نناقش مع أي شخص من غير المسلمين علينا أن نبين له أن لا شيء سيتغير في حاله سوى الإسلام ، علينا أن نخبره وهذه حقيقة أن الأسلام ليس الحجاب و الطلاق و حرية المرأة فهذه ليست هي حكمة من حكم الإسلام و إنما من التعاليم التي سنتبعها لأننا مسلمون ، وهنا علينا بإستخدام العلة و المنطق لأنه كما تقول أختنا شذا البحر ، لا يمكننا أن نقنع هندوسي بشيء ما مكتوب بالقران.

    صحيح ومنطقي كلامك ، لكن أخي نحن في حوارنا نريد ابعاد التهمة عن الدين ، لا أن يغيروا دينهم

    التعاليم هي الصلاة ، الصيام ، الزكاة وغير ذلك أما المواضيع الأخرى هي ليست تعاليم بقدر ما هي أسس ونظم لحياة بشرية بنيت على الفطرة والمنطق في أغلب الأحوال

    وعندما يسألنا أحدهم عن بعض ما تكلمت عنه من مواضيع لا ينبغي لنا أن نفصل حكمة كل حكم فقهي لأننا ببساطة لا نستطيع ، نحن لن نعلم لم هي 5 صلوات بدلا من 2 ، ولا نعلم لما تعدد الزواج للرجل محدد ب 4 نساء و ليس 5 مثلا، لكننا نستطيع أن نتحدث أكثر عن علاقة الأحكام ببعضها البعض ، و أن هذه هي طريقة الإسلام لتحقيق العدالة ...لا المساواة، طريقة لنظام أجتماعي من الممكن أن يصل بنا للعدالة ، تماما كما يمكن لأي نظام أخر أن يصل للعدالة ، و لا حرج أيضا أن نتكلم عن عدم وجود حكمة نعرفها لأن كل العلل و الحكم خاضعة لمفهوم الزمان الذي لم يكن موجودا أصلا حين خلق هذا الكون ((نظرية النسبية التي حطمت الكثير من تصورات الفلاسفة القدماء)).

    لا يوجد حرج في عدم معرفة بعض العلل ، كما في الصلاة أو كما ذكرت سابقا مثلا في مقدار الزكاة ، أما المساواة فهي محققة سيدي كلا على حسب ما خلق ،

    إن كانت عندهم مبدأ المساواة في كل شيء نأتي نحن ونفتخر بأن ديننا ساوى في كل شيء بناء على الطبيعة والفطرة لكلا الجنسين ، عندما يأتون ويقولون بأننا نقدس الحياة الزوجية نأتي ونقول لهم بأن تقديسنا للحياة الزوجة أعمق وأشمل من منظورهم

    يا سيدي حينما تأتي لتتكلم مع غير المسلم بمنطق أن هذا ديني بالتالي وجب على المرأة أن تخضع لقوانين الظلم الإسلامية كما هم يرون ، معناها أنك تظلم الإسلام بسكوتك عن الحق وأنت تملك الحجة المنطقية لكل حكم

    و حتى ما خالف العقل من الأحكام الأسلامية _ و إن وجد _ فعلينا أن نخضعه لشيء من التأويل بحيث لا يكون هناك صداما بينه و بين العقل ((كما يقول لنا أبن رشد )) ، و من دون أن نجعل الحكم خاضع بكل ميوعة للقوانين العقلية المحدودة (( كما يقول خصمه الغزالي))، و إن أكثر ما يولد الصدام بين الحكم و العقل هي أما التقليد التام دون أي قياس و الحجج الواهية في كثير من الأحيان و التي تحاول أن تشرح للمستمع بعض الأحكام بواسطة علل ضعيفة نعلمها كثيرا.

    أعلم أني طولت كثيرا، وأن الكثير من كلامي يبدو غير مفهوم ، ولعلي أستطيع أن أتي في وقت أخر لأبين ما تكلمت عنه بطريقة أكثر فهما.
    حياكم الله أخي الكريم أفيروس

    حقيقة كلامك رائع ، كنت أود منك التكرم بإكمال توضيحه

    آمل أخي أن لا تبخل علينا بما لديك

    كل الشكر والتقدير

    احترامي
    كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
    فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا


  6. #54

    الصورة الرمزية شيمـــــاء
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    حيث الرخَـاء والشّدة
    العمر
    57
    المشاركات
    848
    معدل تقييم المستوى
    456

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    الموضـوع كـان مثيـرًا ومثـري حقـًا .. ليتنـي تداركـت أوقـات مناقشتـه وتداخـلت

    حينهـا مع حوارات الأعضـاء .



    عنـدي أكثـر من ملاحظـــة قرأتهـا أثنــاء نقــاش الموضــوع ..


    _ هنــاك قنـاعات مسبقــة كـانت تـرد أثنـاء مناقشـة الموضوع فقـط لتطـرح رؤيتهـا

    رغـم إن الأخــت مهـا أرادت نقـاش الموضـوع بـ أفـق أوسـع وتجـرد .


    _ غيـاب الـرأي الآخــر للجنـس الأنثــوي في مناقشـة الموضـوع مع محـاولة

    "استحيـاء " في والتعقيـب بشكـل سريـع أو الاكتفـاء بالمتابعـة .


    لنعـد إلى الموضــوع :





    أولًا : مســألة قــوامـة الرجــل على المــرأة




    في البدايـة قـد أتعجـب مـنكِ أختـي مهـا عنـدما تساءلتِ وأنتِ تستشهـدين بالآيـة الكريمة

    بقوله تعالى :

    (( الرجـال قوامون على النسـاء ))



    تسـاءلتِ بقـولكِ : لماذا كل هذا الفضل للرجل مع أن المرأة تعمل مثل الرجل وربما أكثر ، تتحمل مسؤولية ضخمة في هذه الحياة ، تسهر وتكد ، لماذا هذا التفضيل الغير مفهوم مع أن ديننا صالح لكل زمان ومكان .؟



    سأقـول لكِ بـل اطمئنـي وارضـي واسعـدي بأن الله تعـالى جعـل الرجـل هو ( قـوّام )

    على المــرأة ولم يجعـل المسـألة علينـا ولا حتـى بمشاركتـه القـوامـة .


    قـوامـة الرجـل ليست "فضـل" بل تكـليف ومسؤوليـة عليه أمام بيتـه وأسرتـه ..


    وهـو حكـم الشـرع على المجتمـع الإنساني الطبيعـي بإعطـاء المسؤوليـة للرجـل


    " لـ قدرته وتحمـله وصبره وجـلده وإداركـه بـ عقلانيته " وحـيث هنـاك استثناءات


    فـليس كـل ( ذكـر ) يصـلح أن يكـون قـوّامًـا .


    القـوامـة مسؤوليـة ولهـا شـروطهـا كي يمـارسهـا الذكـر .


    فتعريف القوامـة : هي أن يقـوم الرجـل بالرعـاية والنفقـة وتوفيـر السكـن لأهله
    والذود عن العرض والشرف وحفظ المال والأهل .



    ديننـا الإسـلامي خفف الكثيـر عن الأنثـى ( بحسب طبيعتها الجسدية والنفسية ) من


    مسؤوليات وأعبـاء كالقـوامة من رعاية ونفقـة وتوفير سكـن إلى الجهـاد في إعلاء راية


    الحق ونصرتـه وحفـظ العـرض والأهل والمال .

    إلى آخـره من الأعمـال والمسؤوليـات التي تكـون على عـاتق الرجـل .




    هنـا يتـوجـب كمـا للرجـل ما عليـه من واجبـات ومسؤوليـة كبيرة تجـاه أهله وبيتـه


    ومجتمعـه ..كـان لـه من الحقـوق الواجبـة عليـه من أهل بيتـه نسائـه ( زوجته ومن يعولهن ) وأبنـاءه من طـاعة وتقـدير واحتـرام ، وحسـن معشـر وملاطفـة ورعاية حفـظ بيتـه وماله ( من قبل الزوجـة ) .. كـلُ لـه ما له وعليـه ما عليـه .








    ثـانيـًا : مسـألة التعـدد .



    أبـاح الشـرع التعـدد للرجـل ليـس ليمـارس شهـوتـه ويتفاخـر بامتـلاك الإنـاث . بـل

    لأسبـاب يراهـا الرجـل إنـه"بحـاجة" لهـا .


    فالشـرع لـم يشرع باب التعـدد هكـذا .. بـل عنـدمـا شـرّع ذلك ، (وقد سمعـت ذلك

    من شيـخ فاضـل (لايحضرني اسمـه الآن ) إنـه قـال :


    نـزلت آيـات التعـدد عنـدمـا كـان رجـال قـريش في الجـاهليـة يتـزوجون بأكثـر من امـرأة

    يصـل إلى خمسـة ،ستـة وإلى عشــر نسـاء .



    فأمـر الشـرع إلى ( تقنين ) وتحـديد إنـه ( إذا أراد ) الرجـل أن يعـدد ووجد في نفسـه الزواج ولا تكفيـه واحـدة ( فلا يتجـاوز ) عن( أربعـة نسـاء ) .


    إذن الإسـلام لـم يفتـح بـاب التعـدد هكـذا .. بـل وجـد حـلاً لمشكـلة كـانت في الجاهليـة


    فشـرّع إلى تقنينهـا وإلـزام حـدود لهـا ، لا يتعـدى فيهـا الرجـل بهـواه إلى ( استعبـاد )


    وتمـلك النسـاء والذي يـؤدي بالمفاخـرة بمـن يمتـلك أكثـر نسـاءًا !


    وهـذا كـان في زمـن الرسـول ( صلى الله عليه وسلم ) .


    وكـل زمـان ومكـان له حكمـه الذي ينـاسبه ، قـد لا يتناسب هذا الحكـم في مكـان


    من بـلاد مـا ( رغـم مشروعيته ) ، و يكـون ينـاسب بـل يتـوافـق معـه في بـلاد أخـرى


    يعتبـر فيهـا التعـدد حسب تقاليدها أمـرًا عـادي و مسّلم بـه . بل الطـريف في الموضـوع


    أن بعـض مناطـق من العـالم الزوجـة الأولى هي التي تذهـب لخطبـة امــرأة لزوجهــا ،


    إذن هـي ليسـت راضيـة فقـط ؛


    بـل قد يتوجـب في بعـض منـاطق إنهـا هـي من تختـار الزوجـة الثانيـة أوالثالثة


    ليس ليتمتـع بهـا زوجهـا فقـط ؛ بـل لتستفيـد " الزوجة الأولى " مـنهـا وتساعدها


    وتخدمها أحيانًا .


    وهـذا يحصـل كثيـر في بلـدان أفريقيــة من المسلمين و"غير المسلمين "
    .



    لذلك حكـم التعـدد هـو ( أنسـب ) للمجتمعـات والبلدان التي تعـدّ التعـدد أمـر معمـول

    فيهـا .


    ........... .


    قـد يكـون لي عــودة في مسـألة الحجــاب .

    والشكــر لكِ أختــي مهــا وللجميــع .. تحيتـــــــي .

  7. #55

    الصورة الرمزية شيمـــــاء
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    حيث الرخَـاء والشّدة
    العمر
    57
    المشاركات
    848
    معدل تقييم المستوى
    456

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟


    .

    .

    يرفـــع ؛ لأهميتــه .!

  8. #56

    الصورة الرمزية L O R A N C E
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    العمر
    49
    المشاركات
    73
    معدل تقييم المستوى
    232

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيمـــــاء مشاهدة المشاركة
    .

    .

    يرفـــع ؛ لأهميتــه .!
    رفـــــع موفـــــق .!
    متابعين .. ،
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #57
    الصورة الرمزية MH1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    3,942
    معدل تقييم المستوى
    482

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HAMOOD مشاهدة المشاركة
    اولاً شكراً لجميع المشاركين في الرد وثانياً الموضوع: من المفروض مايطرح لأن طرحة من وجهة نظري يخالف لشرع الله سبحانة وتعالي ، الله سبحانة خلق الخلق وشرع لهم قوانيين الاهيه تنظم أمور حياتهم و مثل هذة المواضيع مفروغ منها او مايجوز النقاش فيها .
    ودمتم سالمين
    حياكم الله أخي الكريم

    يظهر من ردك أنك قرأت مقدمة الموضوع لا غير

    على كلٍ سأطرح النقاش الذي طرحته في السابق بشكل تسلسلي ليسهل الوصول إليه

    أشكر لك غيرتك على دينك !

    احترامي
    كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
    فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا


  10. #58
    الصورة الرمزية MH1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    3,942
    معدل تقييم المستوى
    482

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيمـــــاء مشاهدة المشاركة
    الموضـوع كـان مثيـرًا ومثـري حقـًا .. ليتنـي تداركـت أوقـات مناقشتـه وتداخـلت

    حينهـا مع حوارات الأعضـاء .



    عنـدي أكثـر من ملاحظـــة قرأتهـا أثنــاء نقــاش الموضــوع ..


    _ هنــاك قنـاعات مسبقــة كـانت تـرد أثنـاء مناقشـة الموضوع فقـط لتطـرح رؤيتهـا

    رغـم إن الأخــت مهـا أرادت نقـاش الموضـوع بـ أفـق أوسـع وتجـرد .


    _ غيـاب الـرأي الآخــر للجنـس الأنثــوي في مناقشـة الموضـوع مع محـاولة

    "استحيـاء " في والتعقيـب بشكـل سريـع أو الاكتفـاء بالمتابعـة .

    حياكم الله أختي الغالية شيماء

    أولا أهلا بعودتك وحمدا لله على السلامة

    تشرفت حقا لوجودك وملاحظتك أيضا قيمة





    لنعـد إلى الموضــوع :





    أولًا : مســألة قــوامـة الرجــل على المــرأة




    في البدايـة قـد أتعجـب مـنكِ أختـي مهـا عنـدما تساءلتِ وأنتِ تستشهـدين بالآيـة الكريمة

    بقوله تعالى :

    (( الرجـال قوامون على النسـاء ))



    تسـاءلتِ بقـولكِ : لماذا كل هذا الفضل للرجل مع أن المرأة تعمل مثل الرجل وربما أكثر ، تتحمل مسؤولية ضخمة في هذه الحياة ، تسهر وتكد ، لماذا هذا التفضيل الغير مفهوم مع أن ديننا صالح لكل زمان ومكان .؟

    دعيني أختي الغالية أوضح هذه الجملة بالذات

    حينما تخطب المرأة ماذا تكون الوصية لها في هذه الأيام ؟؟

    وحينما يخطب الرجل ماذا تكون الوصية له ؟؟

    المجتمع يا سيدتي ناشيء على الثقافة التالية :

    المرأة ملزمة بالتطبيق والرجل يكفيه نوع من التذكير

    لو لاحظتِ أن الحديث لو أمرت أحدا هو تشبيه كوجود لولا أشق على أمتي

    لكن للرجل استوصوا بالنساء خيرا جاء على صيغة الأمر

    اغلب ما ورد في تنظيم العلاقة ما بين الزوجين جاء للرجل على صيغة الأمر والمرأة على صيغة التشبيه

    في كلتا الحالتين يجب أن يكون الأمر ملزم للطرفين لا طرف واحد كما هو الحال


    سأقـول لكِ بـل اطمئنـي وارضـي واسعـدي بأن الله تعـالى جعـل الرجـل هو ( قـوّام )

    على المــرأة ولم يجعـل المسـألة علينـا ولا حتـى بمشاركتـه القـوامـة .


    قـوامـة الرجـل ليست "فضـل" بل تكـليف ومسؤوليـة عليه أمام بيتـه وأسرتـه ..


    وهـو حكـم الشـرع على المجتمـع الإنساني الطبيعـي بإعطـاء المسؤوليـة للرجـل


    " لـ قدرته وتحمـله وصبره وجـلده وإداركـه بـ عقلانيته " وحـيث هنـاك استثناءات


    فـليس كـل ( ذكـر ) يصـلح أن يكـون قـوّامًـا .


    القـوامـة مسؤوليـة ولهـا شـروطهـا كي يمـارسهـا الذكـر .


    فتعريف القوامـة : هي أن يقـوم الرجـل بالرعـاية والنفقـة وتوفيـر السكـن لأهله
    والذود عن العرض والشرف وحفظ المال والأهل .



    ديننـا الإسـلامي خفف الكثيـر عن الأنثـى ( بحسب طبيعتها الجسدية والنفسية ) من


    مسؤوليات وأعبـاء كالقـوامة من رعاية ونفقـة وتوفير سكـن إلى الجهـاد في إعلاء راية


    الحق ونصرتـه وحفـظ العـرض والأهل والمال .

    إلى آخـره من الأعمـال والمسؤوليـات التي تكـون على عـاتق الرجـل .




    هنـا يتـوجـب كمـا للرجـل ما عليـه من واجبـات ومسؤوليـة كبيرة تجـاه أهله وبيتـه


    ومجتمعـه ..كـان لـه من الحقـوق الواجبـة عليـه من أهل بيتـه نسائـه ( زوجته ومن يعولهن ) وأبنـاءه من طـاعة وتقـدير واحتـرام ، وحسـن معشـر وملاطفـة ورعاية حفـظ بيتـه وماله ( من قبل الزوجـة ) .. كـلُ لـه ما له وعليـه ما عليـه .




    وضحت ذلك أختي الغالية وأنتِ أضفتِ دررا قيمة بتوضيح رائع


    ثـانيـًا : مسـألة التعـدد .



    أبـاح الشـرع التعـدد للرجـل ليـس ليمـارس شهـوتـه ويتفاخـر بامتـلاك الإنـاث . بـل

    لأسبـاب يراهـا الرجـل إنـه"بحـاجة" لهـا .

    العكس هو الحاصل في هذه الأيام

    أضيفي أختي الغالية بأن بعض الرجال إن يعتبر عدم تعدده هو تنازله عن حقه الشرعي ، وهذا كرم منه وجب على زوجته أن تشكر الله ليل نهار لتنازله عن هذا الحق !


    فالشـرع لـم يشرع باب التعـدد هكـذا .. بـل عنـدمـا شـرّع ذلك ، (وقد سمعـت ذلك

    من شيـخ فاضـل (لايحضرني اسمـه الآن ) إنـه قـال :


    نـزلت آيـات التعـدد عنـدمـا كـان رجـال قـريش في الجـاهليـة يتـزوجون بأكثـر من امـرأة

    يصـل إلى خمسـة ،ستـة وإلى عشــر نسـاء .



    فأمـر الشـرع إلى ( تقنين ) وتحـديد إنـه ( إذا أراد ) الرجـل أن يعـدد ووجد في نفسـه الزواج ولا تكفيـه واحـدة ( فلا يتجـاوز ) عن( أربعـة نسـاء ) .


    إذن الإسـلام لـم يفتـح بـاب التعـدد هكـذا .. بـل وجـد حـلاً لمشكـلة كـانت في الجاهليـة


    فشـرّع إلى تقنينهـا وإلـزام حـدود لهـا ، لا يتعـدى فيهـا الرجـل بهـواه إلى ( استعبـاد )


    وتمـلك النسـاء والذي يـؤدي بالمفاخـرة بمـن يمتـلك أكثـر نسـاءًا !


    وهـذا كـان في زمـن الرسـول ( صلى الله عليه وسلم ) .


    وكـل زمـان ومكـان له حكمـه الذي ينـاسبه ، قـد لا يتناسب هذا الحكـم في مكـان


    من بـلاد مـا ( رغـم مشروعيته ) ، و يكـون ينـاسب بـل يتـوافـق معـه في بـلاد أخـرى


    يعتبـر فيهـا التعـدد حسب تقاليدها أمـرًا عـادي و مسّلم بـه . بل الطـريف في الموضـوع


    أن بعـض مناطـق من العـالم الزوجـة الأولى هي التي تذهـب لخطبـة امــرأة لزوجهــا ،


    إذن هـي ليسـت راضيـة فقـط ؛


    بـل قد يتوجـب في بعـض منـاطق إنهـا هـي من تختـار الزوجـة الثانيـة أوالثالثة


    ليس ليتمتـع بهـا زوجهـا فقـط ؛ بـل لتستفيـد " الزوجة الأولى " مـنهـا وتساعدها


    وتخدمها أحيانًا .


    وهـذا يحصـل كثيـر في بلـدان أفريقيــة من المسلمين و"غير المسلمين "
    .



    لذلك حكـم التعـدد هـو ( أنسـب ) للمجتمعـات والبلدان التي تعـدّ التعـدد أمـر معمـول

    فيهـا .

    بالمقابل أختي الكريمة

    اتصلت امرأة بشيخ تستفتيه بأنها تريد الطلاق لأن زوجها تزوج عليها وهي غير قادرة على أن تكمل المسير مع زوجها فأجابها بأنها آثمة ويجب عليها أن تتوب وهذا حق مشروع للزوج !

    اختلاف العلماء وارد جدا في هذه المسألة خاصة مسألة أن الأصل في الزواج التعدد أم لا

    الامر نسبي بوجهة نظري المتواضعة وأعتبر التعدد ميزة من مميزات الدين !

    صدقيني نحن سبب تعاسة بعضنا البعض ولنعترف أفضل من أن نسكت

    لنسأل أنفسنا لو أصبح عمرنا 35 سنة وجاء متزوج يريد التعدد هل سنوافق أم لا

    في هذا الزمن أصبح التعدد صعب وصعب للغاية نتيجة الظروف الإقتصادية من جهة و قلة الدين من جانب النساء من جهة أخرى

    إن كان الرجل سيكون عادلا هل سيأمن مكر النساء وكذبهن في أغلب الأحيان للأيقاع في الزوجات الأخريات

    وإن حصل التعدد سيكون الرجل قد ظلم نفسه إلى الأبد مع زوجتين أو أكثر

    إن كانت زوجات النبي عليه الصلاة والسلام لهن مواقف غيرة ، ما بالك بنساء اليوم ؟؟
    ........... .


    قـد يكـون لي عــودة في مسـألة الحجــاب .

    والشكــر لكِ أختــي مهــا وللجميــع .. تحيتـــــــي .

    أتمنى عودتك أختي الغالية

    الشكر قليل على تفاعلك الرائع ووجودك المتميز

    كل الإحترام والتقدير
    كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
    فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا


  11. #59
    الصورة الرمزية MH1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    3,942
    معدل تقييم المستوى
    482

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة L O R A N C E مشاهدة المشاركة
    رفـــــع موفـــــق .!


    متابعين .. ،
    حايكم الله

    أشكرك على المتابعة

    احترامي
    كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
    فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا


  12. #60
    الصورة الرمزية MH1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    3,942
    معدل تقييم المستوى
    482

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    مقتبسات لما طرحت في الصفحات السابقة ليتنسى لمن يريد المشاركة في الحوار الحديث والتعقيب


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MH1 مشاهدة المشاركة
    أولا أشكر كل من تكرم وأضفى لمسة على الموضوع وأشكر كل من يتابع بصمت !

    اتفق الأغلب على سبب مهم لكثير من الأمور وهي طبيعة المرأة

    أحيانا المرأة تجد نفسها أقدر من الكثير من الرجال الموجودين بالتالي ترى أنها ربما ظلمت في الإسلام !

    لذلك لنتفق أولا على نقطة مهمة

    المرأة من أوجدها ؟؟

    هل الإسلام خلق المرأة أم أن المرأة خلقت سابقا قبل وجود أي ديانة

    طيب ما طبيعة هذه المرأة التي أرادها الله عز وجل بمختلف الديانات والمذاهب ؟؟

    هل المرأة المسلمة تتسم وحدها بهذه الطبيعة؟؟ أم أن كل النساء على وجه الأرض لهن نفس الطبيعة

    الإجابات معروفة سلفا

    عندما خلق الله الإنسان ، خلق آدم وحواء هذا له مواصفات وطبيعة معينة وتلك لها مواصفات أخرى وطبيعة معينة

    على مر العصور كانت المرأة على الأغلب مظلومة حتى في عصرنا الحالي ظلمت بالعادات والتقاليد التي أبقتها جاهلة متخلفة وعند المتحررين ظلمت بتحررها واستعبادها باستغلال أنوثتها والتمتع بالنظر إليها بدون أي قيود وكأنها خلقت فقط لإمتاع أي رجل

    إذا الإسلام كدين ليس له دخل بهذه الطبيعة ، بل هو شأن رباني للخالق عزوجل الذي خلق الإنس والجن والملائكة وكل هذه الحياة .

    وصلنا لنقطة أن الإسلام كدين ليس له دخل بهذه الطبيعة ، حاله حال بقية الأديان والمعتقدات وإن كانت خاطئة .

    طيب كيف تعامل الدين مع هذه الطبيعة ؟؟

    هل أنكر طبيعتها ؟؟ هل كابر وعاند مثل بقية الديانات والأنظمة وتجاهل الأسس الفطرية الموجودة في الرجل والمرأة ؟؟

    ما هي الأسس الفطرية التي نبني عليها كلامنا ؟؟

    الأسس هي الصفات التكوينة و الميول العاطفية

    الصفات التكوينة هل للإنسان بشكل عام دخل فيها ؟؟

    عندما يكبر الرجل ويشتد هل نحن خلقنا هذا الجسد القوي ؟؟
    والمرأة هل لها دخل أيضا بصفاتها التكوينية التي تتسم بالضعف ؟؟

    نعم نستطيع دعم الضعيف بالقوة ، ونستطيع تمييع الرجولة بالبيئة المحيطة لكن بالأصل ليس لنا أي سلطة في تنشئة هذا التكوين ، ولو كان لنا سلطة لما راينا الطويل والقصير ، الضعيف والسمين ، الأبيض والأسود كلها خلقة من الخالق أيا كانت الديانة

    نأتي الآن للجانب الأهم بوجهة نظري وهو الميل العاطفي

    من يميل لمن ؟؟

    كل جنس يميل للآخر بالطبيعة الفطرية إلا لو كان هنالك خلل معين أو تنشئة خاطئة أدت إلى حدوث مشكلة في الميول

    لأختصر المسافة أكثر حتى لا تكن لقصة يوسف عليه السلام مثلا يضرب به بأن المرأة لها نفس الميول العاطفية

    طبعا قبل أن أضرب المثل ، ما حدث في قصة يوسف لا يعمم ، لأن الرجل ( يوسف عليه السلام ) والمرأة ( امرأة الملك أو العزيز ) كانوا في وضع خلوة شبه دائم وديننا ولله الحمد وضح هذه النقطة ونهى عنها نهيا مطلقا

    لا دخل للدين الآن لنتكلم عن أحوالنا كبشر

    المثل جريء نوعا ما لكن الموقف تطلب مني جرأة أكبر

    لو حدث أن جاء رجل هكذا ربي كما خلقتني ومر بشارع معين ، سيثير السخط والقرف من قبل المارات لأن المنظر مستفز ، لكن ما هو الحال إن مرت هي بنفس الموقف ؟؟

    الإجابة معروفة سلفا

    إذا اتفقنا على أن الرجل يثار بمجرد النظر إلى مفاتن المرأة ، وهذه غريزة لا يتحكم هو بها وإنما وجدت معه من بدء التكوين ، هل نلغي هذه الغريزة التي هي أساس الحياة أم ندعمها ونحافظ عليها لكلا الطرفين ؟؟

    كان هذا جزء من حواري معهم ، وضعت خلالها الأسس التي يجب أن يقوم عليه النقاش حتى يسهل معالجة باقي الأمور

    لي عودة للتعليق على كل من جاد بطيب قلمه

    أشكركم جدا من أعماق قلبي على هذا التفاعل المشجع

    أنتظر أيضا رأيكم لما طرحت الآن وأسكمل بقية النقاش بعد ذلك

    إحترامي
    لذلك وجب التنويه

    قامت أخت لي جزاها الله ألف خير بتنبيهي لنقطة الحوار الدارج بأني أحيانا أرد رد غير معقول على الردود الطيبة من مثل لماذا المرأة ليس لها الحق بالتعدد ؟؟

    طبعا هذا الرد ليس بلساني ، حاولت أن أراوح ما بين قناعاتي وما بين الحوار الذي حصل وربما أثر الحوار كثيرا بحيث أني أريد أن نصل جميعا لنقطة الأصل ، لنضع الأسس الصحيحة التي يجب أن نبني عليه نقاشنا معهم أي مع غير المسلمين أو الماكبرين من المسلمين

    عندما نقول مثلا لغير المسلم أمر في ديينا وأنه واجب ، ما دام انه غير مؤمن به لن يجدي نفعا معه

    دعونا يا سادة نستفيد من وجود بعضنا البعض ، صدقا كل من شارك هنا كلامه مقنع بغض النظر عن رأيي أو تعلقي السابق خاصة أني لم أنبه لنقطة أن هذا حديثهم وهذا ردهم ، التعديل حصل بعد الرد على أخونا الكريم مواطن بلا وطن حين وصلتني الملاحظة .

    الملاحظة الأخرى التي وصلتني أيضا هو غموض هدف الموضوع أو أن الموضوع مصيدة !

    هدف الموضوع هو إيجاد نقاش عقلاني ومن ثم نعرج به على الدين في القضايا التي تخص المرأة لإظهار كيف أكرم الإسلام المرأة في وقتنا الحالي بالذات ، كيف كانت كل النصوص والأحاديث متوافقة لمتطلبات العصر المتغيرة وكيف تستطيع المرأة المسلمة نفسها أن تناقش وتدافع عن دينها بكل جرأة وصلابة .

    المتغيرات يا سادة عظيمة وكبيرة ، والفتن شديدة ، ونحن ما زلنا كما نحن نستخدم نفس الأسلوب واللهجة في الحوار والإقناع مع أن هذا خطأ ، فلكل زمان أناس يختلفون عن الزمان الماضي ، بالتالي يحتاجون إلى تغيير في كيفة الحوار مع المحافظة على الأسس الإسلامية التي ربينا عليها .

    أشكر كل من جاد برأيه ولفت انتباهي لنقطة معينة ..

    جزاكم الله عني خير الجزاء

    لنكمل النقاش فيما ابتدأنا

    احترامي للجميع


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MH1 مشاهدة المشاركة
    حياكم الله وبياكم لكل من تواجد أو يتابع

    سأعرج إلى النقطة التالية في حديثي والحوار الذي حدث

    راوحت فيه ما بين الإقناع لغير المسلمات وما بين إقناع المسلمات اللاتي كن متواجدات ..

    ولي عودة للرد على كل من تفضل وشارك بإضافة نقاط أخرى .

    الآن لأكمل عند النقطة التي وقفت عندها :

    إذا اتفقنا على أن الرجل يثار بمجرد النظر إلى مفاتن المرأة ، وهذه غريزة لا يتحكم هو بها وإنما وجدت معه من بدء التكوين ، هل نلغي هذه الغريزة التي هي أساس الحياة أم ندعمها ونحافظ عليها لكلا الطرفين ؟؟

    من هنا جاء أمر الإسلام للمرأة بالحجاب لعدة أسباب أبرزها

    أولا : تحقيق تساوي الرجل والمرأة في المجتمع لأننا إذا تركنا المرأة تخرج كالرجل معناها أن المرأة ستكون فقط كمتعة متنقلة بالتالي ستفقد شخصيتها المستلقة وعمادها الأساسي كونها نصف المجتمع .

    مثال على ذلك ( لغير المسلمات )

    لماذا عندكم الراهبة تلبس مثل لباس المسلمات ؟؟

    كان لهن إجابات مختلفة لكني ركزت على مبدأ المساواة لأن الرجل عندما ينظر للراهبة لا تعنيه شيئا سوى أنها وهبت نفسها وحياتها لدينها


    ثانيا :المحافظة على الميل الفطري العاطفي لكلا الطرفين ، بالتالي لا يقع الرجل في وحل التعود الذي يلغي الأساس الفطري الموجود فيه .

    لو أراد الله عزوجل منذ البداية ، لخلق رجل ورجل بكل مواصفات الحياة التي يحملها كلا الجنسين الآن ، فالله قادر على كل شيء وكان بإمكانه خلق أشخاص متشابهين يحملون نفس الصفات والتكوين وبإمكانهم الإستمرار في الحياة وإعمارها بالتالي لم يكون له داعي وجود المرأة كإمرأة ولا رجل كرجل .

    الله عزوجل هو الذي خلق وهو الذي يريد أن تستمر الحياة على الشكل الذي أراده في التشريعات السماوية وجعل الأمور فطرية منذ بدء الخليقة، فالله يريد أن يكون هنالك ذكر وأثنى بالمفهوم الرباني للحياة ، ولنا بذلك أمثلة لأقوام أهلكهم الله نتيجة انحرافهم على الفطرة السليمة .

    بعد أن اتفقنا على أن الحجاب كان أساسا لاستمرار التساوي المطلوب ما بين الرجل والمرأة عالج الإسلام قضية أخطر وهي قضية النظر

    حيث أمر الدين الإسلامي للرجل بأن يغض نظره عن المرأة ( النظرة الأولى لك أما الثانية عليك ) ونبه المرأة لأمر قد تجهله بحديث صحيح بما معناه أن المرأة حينما تخرج يزينها 3 شياطين ،

    الآن يقال هذا الحديث على أنه تحقير للمرأة مع أنه توضيح لها فحسب بأن تتوخى كل الحيطة والحذر أثناء خروجها لأنها هي الدرة التي يخاف عليها في التشريع حتى أنه حرم عليها أن تتعطر بعطر فواح أثناء خرجوها من المنزل حتى لو كانت ذاهبة للصلاة، ليس للتشديد وإنما لحفظ كلا الطرفين ( الرجل والمرأة ) من الوقوع في الخطأ نتيجة الطبيعة التي تحدثنا عنها سابقا .

    إذا الحجاب ما فرض عندنا في الشرع إلا لتحقيق التساوي المطلوب ، لأنه كدين يرفض رفضا قاطعا تجاهل حقيقة وفطرة الخلق كما حدث في تحريف الديانات الأخرى .

    واكبر مثال على ذلك الواقع المتخبط الذي تعيشه غير المجبات ما بين الشك والغيرة وخيانة الزوج والعلاقات وإعجاب الزوج بأخريات ... إلخ من أمور معروفة

    كان هذا المحور الثاني الذي ركزت فيه خلال النقاش لأن الحجاب هو عنوان المرأة المسلمة في خارج منزلها .

    لي عودة بإذن الله لإكمال بقية الجوانب

    أتمنى أن أرى تعقيبكم وإضافاتكم حول هذه النقطة .

    كل التقدير مرة أخرى لجميع المتواجدين والمتابعين .

    احترامي




    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MH1 مشاهدة المشاركة
    بعد أن تكلمنا عن الطبيعة وعن الحجاب كفرض فرض على المرأة المسلمة لتحقيق التساوي المطلوب ، كان هنالك نقاش جدليا حول تفضيل الرجل وقوامته ، التعدد وغيره من أمور ....

    سأورد الحوار كما حدث تقريبا

    (" الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ")

    الرجال قوامون على النساء بماذا ؟؟

    بما فضل الله بعضهم على بعض >> تفضيل الله عزوجل لم يوضح فيه للرجل أو للمرأة بقوله بعضهم على بعض ، كل طرف له تفضيل نظرا لإختلاف الطبيعة ما بين الجنسين أنت مفضلة عليه بأمور وهو مفضل عليك بأمور ذكرت سابقا لكنها لا تنفي قوامة الرجل على أهل بيته بل تجلعنا نفكر في كيفية تناسق أدوار كلا الطرفين لأن كل طرف مكمل للطرف الآخر ( إنما النساء شقائق الرجال )

    لكن المعروف هو أن الرجل مفضل !

    أعطني آية قرآنية تشير إلى ذلك ، بما فضل الله بعضهم على بعض لا تشير بالمطلق لتفضيل جنس على آخر .

    للرجال عليهن درجة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الرجل ما دام هو المسؤول عن الأسرة ( الرجال قوامون على النساء ) وما دام أنه مكلف ، وجب لنا أن نعطيه حقه وبزيادة ليس تحقيرا لك كإمرأة مسلمة ، بل لإيجاد أسباب استمرارية هذا التكليف فليس من المعقول أن يكلف الرجل في كل شيء ويحاسب عنك في يوم القيامة وأنت لا توجد عليك واجبات اتجاه هذا التكليف !

    ولو لاحظت أن الإسلام حينما فرض عليك كإمرأة شيئا فرض على الرجل أشياء أخرى تبعا لطبيعته وطبيعة الدور الذي يجب أن يؤديه والآيات والأحاديث معروفة

    لماذا تحاولي أن تجملي صورة الإسلام مع أن الحديث معروف ( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )

    طيب لولا أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك قبل كل صلاة ، الحديث تشبيهي أما الأوامر للرجال فكانت مباشرة استوصوا بالنساء خيرا ، وعاشروهن بالمعروف ، خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ، رفقا بالقوارير ، خياركم خياركم لنسائهم ، إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله، ما أكرم المرأة إلا كريم وما أهانها إلا لئيم ، فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان .

    كل هذه الأوامر للرجل والتكاليف المتتابعة التي يجب أن يؤديها هو لك، جعلت عليكِ حق عليه ، إن أهانك الرجل يصبح تلقائيا لئيم ، خيرية الرجل مرتبطة بمدى خيريته مع أهله ، كمال دين المؤمن بمدى لطفه مع أهل بيته هذا غير الحساب الشديد في يوم الدين عن أي ظلم يقع عليك

    ألا يكفيك أمرين

    وجود سورة النساء بالقرآن ولا توجد سورة اسمها الرجال
    وصية الرسول عليه الصلاة والسلام لألوف الرجال الحاضرة في خطبة الوداع

    حينما يوصي المرء يوصي على ماذا ؟؟
    على الشيء الثمين الشيء الغالي الشيء المهم

    لماذا لم يوصي الرسول الكريم المرأة بالرجل ؟؟

    يا أختي إن كنا نريد أن نقيس كل شيء الند بالند معناها أن الرجل سيأتي ويقول أريد أن ألبس الحرير والذهب ولماذا فرق الإسلام ما بيني كرجل وامرأة في هذه الأشياء الثمينة ، بالمناسبة تذكري لمن جعلت هذه الأشياء محصورة لكِ، ألا يعد هذا أيضا وجه من وجوه التساوي والعدالة اعتمادا على طبيعة الرجل والمرأة لا التفضيل .

    والتعدد ؟؟

    التعدد له ضوابط وشروط ، واختلف العلماء في شروط التعدد وليس لي الحق بأن أتكلم عنها كثيرا
    لكن لي قدوة بالرسول الكريم حينما اشترط عدم زواج علي رضي الله عنه على ابنته فاطمة رضي الله عنها

    على أية حال الإسلام منظومة كاملة ، راعى فيها كل الأمور الصغيرة والكبيرة ، والرجل الذي يتزوج على زوجته بعد أن أفنت عمرها وشبابها بحجة أنه له الحق المطلق أقول له أيضا في القرآن الكريم (" هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ") انتبه لهذه الآية جيدا واعرف كيف تجزي زوجتك خيرا بعيدا عن منطق الأنانية

    وإن حدث يا أختي وأن تزوج عليك زوجك ظلما ، وتبجح بأن الشرع يجيز له ذلك تذكري هذه الأمور

    - أن عليه العدل فيما بينكما غصبا عليه وإن لم يعدل فويل له في يوم الدين والأحاديث كثيرة

    - أنه كلف نفسه مسؤولية لن يكون مؤهلا للقيام بها خاصة إن أنجبت الأخرى أطفالا هو من المفترض أن يكون المسؤول عنهم بالتالي هو لم يراعي نفسه وعاقب نفسه بنفسه في الدنيا قبل الآخرة

    - أنت الأميرة وهو المسؤول عن النفقة عليك ابتداء من السكن وانتهاء بأصغر تكليف كلف به بالتالي يظهر من فضل على من خاصة في هذا الأمر .

    - أنت ربما تكوني الأم الذي لك كل تعظيم وتبجيل في الإسلام فلا تضيعي أفضليتك عليه كأم والتفتي لأبنائك ليكونوا كما تريدين

    ورغم الإحباط الذي قد يصيب المرأة من جراء هذه المسألة ، لكن لا ننكر أبدا إيجابيته ، أعتبره أهم ما يميز هذا الدين عن الديانات الأخرى التي تضع قوانين لا تستطيع ضبط المجتمع

    كيف ؟؟

    ألم يكن التعدد سببا لحل بعض المشاكل ؟؟ عندنا في فلسطين حينما ساد روح الأخوة ما بينهم المرأة كانت تدفع زوجها للإرتباط بزوجة شهيد

    الدين دين تكافلي دين اجتماعي لو أن عمرك أصبح 35 سنة بلا زواج وجاءك رجل متزوج للإرتباط هل تقبلين به ؟؟

    لماذا تقبلي على غيرك أن يتقبل فكرة أنك الزوجة الثانية وأن لا تقبلي على نفسك أن تكوني أنتِ الزوجة الثانية

    إن فعلا وقع رجل ما بحب فتاة أخرى ما هو العلاج بوجهة نظرك ؟؟

    المفاسد كبيرة وكثيرة ، هل يزني مثلا لترضي أنتِ ، تذكري طبيعة الرجل وانظري كيف يعيش من هم غير المسلمين ..

    لا تتكلمي كلاما أكبر منك خاصة في هذا الأمر بما أنك متزوجة

    لا دخل لك بي ولا بحياتي ، إن رفضتُ أو أيدتُ الفكرة لن يغير من الواقع شيئا ، يظل الدين هو المظلة التي أحتمي بها في حالة حدوث أي نوع من التعدي لا قدر الله ..


    الحوار لم ينته بعد بقي الشيء القليل
    لي عودة للعروج على ما تفضل به الأحبة في ردودهم
    أشكركم في كل مرة وكل حين لكل من يتابع ولكل من أعطى رأيه في هذا الموضوع

    احترامي للجميع




    كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
    فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا


صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 2345

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أنا في المنزل يا زوجي العزيز - المرأه بعد ترك العمل !
    بواسطة قلب من الذهب في المنتدى ملتقى البيت والأسرة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-02-2013, 08:19 AM
  2. أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟
    بواسطة MH1 في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 59
    آخر مشاركة: 01-03-2008, 09:39 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •