التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا Im glad I finally signed up
بقلم :    
قريبا


صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 37 إلى 48 من 60

الموضوع: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

  1. #37
    الصورة الرمزية MH1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    3,942
    معدل تقييم المستوى
    482

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة averroes مشاهدة المشاركة
    هل لي بسؤال أطرحه هنا .... لكل من شارك في الموضوع ...
    ما الحكمة في حصر تعدد الزوجات ب 4 زوجات، لما ليس 2 ولا 6...؟؟؟
    حياكم الله وبياكم أخي الكريم أفيروس

    ولو أني تخطيت الكثير من الردود السابقة ، والمعذرة لكل من شارك وسأعقب على الجميع لكن أردت أن أجيب على تساؤلك طمعا فيما عندك لأني أعرف بأنك محاور جيد وتمتلك الكثير من الحجج للإقناع ..

    ما أعرفه بانه لحكم إلهية حاله حال عدد ركعات الصلاة أو عدد أعضاء الإنسان .. إلخ من أمور رغم تكهن البعض بأسباب أخرى من مثل فصول السنة أو أن الرسول الكريم قال تنكح المرأة لأربع بالتالي يكون عند الرجل ال 4 نساء أو حتى المواصفات الجمالية البحتة الطويلة والقصيرة السمينة والضعيفة والبعض لا أعرف كيف عمل عملية حسابية بناء على عدد الرجال والنساء 4:1 بحيث لو تزوج كل رجل 4 ما وجدت عانس بالتالي لو زاد العدد عن 4 لوجد رجال بدون زوجات ، أيضا العذر الشرعي للمرأة بحيث أن الشهر يحوي 4 أسابيع بالتالي يستطيع الرجل العدل ما بين زوجاته ..

    هذا ما أعرفه حول هذه النقطة أخي الكريم

    أنتظر عودتك بشغف

    المعذرة لبقية الأحبة

    كل الشكر للجميع

    إحترامي
    كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
    فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا


  2. #38
    الصورة الرمزية ضياء
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    المشاركات
    3,756
    معدل تقييم المستوى
    536

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    السلام عليكم

    بعيدا عن الحكمة فالإسلام هو الإستسلام والإنقياد لشرع الله وكما قل الإمام علي عليه رضوان ربي لو أن الدين يؤخذ بالعقل لكان مسح الخف من أسفل أولا من مسحه من فوق لكن مع ما ذكرته الأخت Mh1 في بيانها الحق ونسأل الله أن يكثر من امثالها وان يوعي نساء المسلمين لما فيه خيرهن

    لكم من ضياء أجمل تحية

  3. #39
    الصورة الرمزية MH1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    3,942
    معدل تقييم المستوى
    482

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانتر مشاهدة المشاركة
    عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان .


    ومعنى إستشرفها الشيطان زينها في نظر الرجال وقيل أي نظر إليها ليغويها ويغوى بها . والأصل في الاستشراف رفع البصر للنظر إلى الشيء..

    معنى الحديث واضح وبالإضافة إلى طبيعة الرجل بكونه يميل للمرأة والمرأة كذلك بميلها للرجل فقد سخر الشيطان جنوده من الجن والإنس ليزين المرأة في عين الرجل فحتى لو خرجت المرأة من بيتها وهي في كامل حشمتها وتحجبها لوجد الرجل في نفسه شئ منها وذلك يعود للفطرة التي فطر الله بها عباده ولذلك ديننا يحث المرأة بعدم الخروج من البيت إلا للضرورة حتى أنه فضل أن تؤدي صلاتها في بيتها وذلك ليس إستنقاص في حق المرأة بل بالعكس جعل هذا لحماية المرأة وجعلها كالدرة المصانة..

    هذا ما كنت أود إضافته أختي الكريمة..

    ومتابع لكل ما يطرح هنا..

    وجزاك الله خيراً بما تقومين به من محاولة لإقناع غير المسلمات والمسلمات لأمور مهمة في ديننا وبهذا الأسلوب المتدرج السلس.. جعله الله في موازين حسناتك..

    وفي إنتظار لبقية الحوار..

    كل الإحترام والتقدير لشخصكم الكريم..


    دمتم في أمان الله وحفظه
    أشكرك سيدي الكريم على إضافتك المميزة

    ديننا نبهنا ، ديننا وعى المرأة وقال لها بالحقائق الموجودة

    نبهها إلى نفسها ، إلى كيفية استغلال الشيطان لنقطة الميول الفطري

    بالتالي أكرمها حين حذرها

    وأمر الرجل بغض البصر عنها بأحاديث كثيرة حفاظا عليها كإمرأة ولتحقيق التساوي الذي تبحث عنه في تشريعات أخرى !

    أشكرك أخي الكريم مرة أخرى لوجودك ومتابعتك وإضافتك

    جزاك الله عني خير الجزاء

    احترامي
    كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
    فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا


  4. #40
    الصورة الرمزية MH1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    3,942
    معدل تقييم المستوى
    482

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات المحبه مشاهدة المشاركة
    موضوع حساس جدا ... وهام : )

    متابعة معكِ أختي مها ولكن اوقات افضل ان لا ادخل في هذه المواضيع
    لاني اعرف بأن لها حكمه من رب العالمين

    وبإن الله لم يضعها الى لأسباب ... فسبحانه لايظلم احد : )
    فأنا مقتنعة بهذه الاشياء وهذا ماتعلمناه في ديننا منذ الصغر...

    البعض راح يقول ان هذا هو استسلام وربما ان وضعت في موقف لن استطيع الاجابة ..
    اوقات افضل ان لا اتعمق في مثل هذه المواضيع خاصة لو كانت مجرد نقاش

    فلو فعلا نريد ان نخرج بشيء ينفعنا لابد ان يتم استضافة شيخ من الشيوخ
    والحوار معه في كل التساؤلات التي تدور في داخلنا وفي تفكيرنا ...

    فانا لست من محبين النقاش في الدين الا مع اهل العلم والعالمين في الدين

    دمتي بود

    نسأل الله لنا ولكم الثبات حتى الممات وعند الممات وبعد الممات (:

    أختكم في الله همسات

    حياكم الله أختي الغالية همسات

    كلامك منطقي جدا ، أختك أيضا نشأت نفس تنشئتك تقريبا (" وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ")

    لكن يا أختي هذا أنا وأنت وغيرنا من بعض المسلمين يتبعه لكن هم وأقصد من هم في الإتجاه المعاكس

    أيعقل حينما يفرض عليا النقاش وحينما يستهزيء بديني أن أنأى بنفسي وأقول اذهبوا للشيخ وهو سيفيدكم ؟؟

    لا يعقل أن يبهر الجميع بالمستوى الوظيفي المتميز وأن أكون بالجانب الديني مهزوزة

    عندما كنت أذهب للوضوء ، كانت زميلاتي يستغربون من كيفية الوضوء

    يا أختي حتى الخمر وهم يعرفون حرمته سألوا لماذا هو حرام

    إن لم أحاججهم الحجة بالحجة ، صدقا لكنت كملتزمة سقطت من أعينهم

    استغربت كثيرا حينما عرفت أنهم يعرفوا أمورا دقيقة عن ديننا ونحن بالكاد نعرف أمورا سطحية عنهم وعن دينهم

    امتد الحوار للأعضاء الإدارة ( مسيحيين وشيوعيين ) وكانت نتيجة الحوار أنهم سنوا قانونا للمسلمات بأن يلبسوا العباية والشيلة وأيضا فتحوا مصلى وكلفهم الشيء الكثير

    ليس حبا بالدين ، وليس حبا في شخصي إنما احتراما للمعتقد الذي أؤمن به حينما ناقشتهم

    أعترف بأني لست متمرسة بمثل هذه الحوارات ، لذلك طرحت هذا الموضوع لأستفيد منكم كون الكثيرين ربما مروا بنفس التجارب

    هم يدقوا على وتر أن الإسلام ظلم المرأة ونحن كوننا من ظُلمنا بوجهة نظرهم يجب أن نسمعهم كلمتنا ونريهم كيف أنهم هم من ظلموا المرأة حتى أصبحت تصارع من أجل البقاء

    صدقيني فرق كبير بأن يدافع عن حقوق المرأة المسلمة رجل مسلم وبين أن تكون المرأة المسلمة نفسها هي المدافعة لأنها بالنهاية هي المعنية في كل الموضوع بناء على ( أنا راضي وهو راضي وإنت مالك يا قاضي ) !

    أشكرك عزيزتي على المتابعة وعلى وجودك الطيب

    كل الإحترام والتقدير
    كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
    فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا


  5. #41

    الصورة الرمزية فانتر
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    1,911
    معدل تقييم المستوى
    437

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة averroes مشاهدة المشاركة
    ههههههه... ما هكذا تؤكل الكتف أخي فانتر...
    فلو كنت أنوي التحدث مباشرة ...لما شاركت بسؤال فقط ....
    ... طالما حضر الجواب فليس من الضروري أن نعلم ما وراء السؤال ، الا يحق لي أن أسأل و أن تجاوبني دون معرفة الشيء المخبئ وراء السؤال؟؟؟ أم أنه يجب علي أنا أفصح أولا عن نواياي قبل أن أتحدث....؟؟؟
    أعتقد أنه في موضوع كهذا ....لا بأس قليلا من "الدخلات العرض"...
    لكن في سبيل التوضيح أنا لا أعتقد أن هناك مسلم عاقل سيستنكر مسألة التعدد (( خصوصا أنا ....هههههه))، ولا أنوي الحقيقة إحراج أحد ما خصوصا في موضوع يمتاز بالرقي لإقصى حد ... وأجد نفسي فيه جاهلا .... لأقصى حد أيضا...
    هو مجرد سؤال ... قد يقود لسؤال أخر... وأخر...
    طالما أن هذه الدخلة (العرض) هي مجرد البداية لفتح باب نقاش من جهتك فزيد مثل هذه الدخلات طول وعرض وإرتفاع وأي حاجة..

    وثق تماماً أن الكل هنا يسعد بالتحاور معك لما تملكه من ثقافة جيدة ولنستفيد من معلوماتك بالرغم من أني قد أختلف معك في أمور كثيرةD: لكن وجودك دائماً ما يضفي نكهة خاصة..

    وبما أن الأخت الكريمة مها أجابتك على سؤالك جزاها الله كل خير إذاً فنحن في إنتظار ما وراء السؤال..

    كل الإحترام والتقدير لشخصك الكريم..

    دمت في أمان الله وحفظه

    سبحان الله وبحمده ..
    سبحان الله العظيم ..

    إذا تبغى تمحي ذنوبك في دقيقتين أضغط على الرابط..


  6. #42
    الصورة الرمزية averroes
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    Yemen
    العمر
    42
    المشاركات
    1,557
    معدل تقييم المستوى
    656

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    أختي مها ...و أخي فانتر ...
    لم تبلغ نسبة النساء القابلين للزواج للرجال القادرين عليه 4 إلى واحد إطلاقا ، و حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المرأة تنكح لأربع ، أمرنا بالظفر بذات الدين دائما ،أما عن صفات المرأة الجميلة فثقوا أنه لو كانت في الدنيا القدرة " الدينية و الجسدية و المادية والمعنوية" لأخذنا كرجال ((لا تملئ أعيننا التراب)) نتزوج من النحيفة و البدينة والقصيرة والطويلة والشقراء و السمراء و الجعداء و الهيفاء و اللمياء و النجلاء ، وللمرأة 3 أسابيع في الشهر تستطيع بها التفرغ لزوجها .
    لندع قليلا هذا المثال و نتفكر بأشياء أخرى ، قبل أن نواصل الحديث...
    لماذا برأيكم يجب علينا أن نقبل الحجر الأسود في بداية طوافنا حول الكعبة؟؟؟
    هل نقدر _ لو كان هناك رجل يستطيع شرب الخمر دون أن يسكر _ أن نقول له أن الخمر في حالته ليس حرام ؟؟؟

  7. #43


    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    صنعاء
    المشاركات
    1,441
    معدل تقييم المستوى
    298

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاستاذة الفاضلة مها
    احترامي لقلمك الكبير كثر الله من أمثالك وما أروع ما سطرته يداك
    وأسجل إعجابي بطريقة حوارك وأسأل الله أن يجزيكي عنا خير الجزاء
    تابعت جميع ما كتبتيه ومعظم ما كتبه الاخوة والاخوات وبارك الله في الجميع
    استاذتي الطيبة لفت انتباهي قولك أن هذه المسائل لم تجدي لها إجابات مقنعة عند أهل العلم
    فللاستاذ الفاضل محمد قطب رحمه الله كتاب اسمه شبهات حول الإسلام في ثناياه تكلم عن شبهات حول المرأة
    لا أدري هل اطلعتي عليه لكني شخصياً أعجبني ما قرأته للاستاذ محمد قطب.
    واستسمحك استاذتي في نقل اجزاء من كلامه
    يقول الاستاذ محمد قطب في مقدمة كتابه
    ومع ذلك فإن تجربتي في حقل الكتابة الإسلامية والدعوة الإسلامية خلال تلك الفترة من الزمان، قد دلتني على أن الرد على الشبهات ليس هو المنهج الصحيح في الدعوة ولا في الكتابة عن الإسلام.
    إن المنهج الصحيح هو عرض حقائق الإسلام ابتداءً لتوضيحها للناس، لا رداً على شبهة، ولا إجابة على تساؤل في نفوسهم نحو صلاحيته أو إمكانية تطبيقه في العصر الحاضر. وإنما من أجل " البيان " الواجب على الكتّاب والعلماء لكل جيل من أجيال المسلمين. ثم لا بأس - في أثناء عرض هذه الحقائق - من الوقوف عند بعض النقاط التي يساء فهمها أو يساء تأويلها من قبل الأعداء أو الأصدقاء سواء! وفي مثل هذا الجو في الحقيقة كانت ترد ردود القرآن على شبهات المشركين وأهل الكتاب!
    ثم إن التجربة قد دلتني على شيء آخر.. إن معركة الجدل التي يخوضها الشباب المسلم المتحمس مع أعداء الإسلام، لا تستحق في الحقيقة ما يبذل فيها من الجهد!
    إن الكثرة الغالبة من هؤلاء المجادلين لا تجادل بحثاً عن الحقيقة ولا رغبة في المعرفة، وإنما فقط لإثارة الشبهات ومحاولة الفتنة.
    والرد الحقيقي عليهم ليس هو الدخول في معركة جدلية معهم، ولو أفحمهم الرد في لحظتهم!
    إنما الرد الحقيقي على خصوم الإسلام هو إخراج نماذج من المسلمين تربت على حقيقة الإسلام، فأصبحت نموذجاً تطبيقياً واقعياً لهذه الحقيقة، يراه الناس فيحبونه، ويسعون إلى الإكثار منه، وتوسيع رقعته في واقع الحياة.
    هذا هو الذي " ينفع الناس فيمكث في الأرض "، وهذا هو مجال الدعوة الحقيقية للإسلام.
    ويقول الاستاذ محمد قطب
    في الشرق اليوم " هيجة " تسمى حقوق المرأة! والمطالبة بالمساواة الكاملة مع الرجل.
    وفي وسط هذه " الهيجة " التي تشبه الحمى، يهذي بعض المحمومين والمحمومات باسم الإسلام. بعضهم - للتوريط - يقول إن الإسلام قد سوى بين الجنسين في كل شيء، وبعضهم - جهلاً منه أو غفلة - يقول إن الإسلام عدو للمرأة ينتقص كرامتها ويهين كبرياءها، ويحطم شعورها بذاتيتها، ويدعها في مرتبة أقرب للحيوانية، متاعاً حسياً للرجل وأداة للنسل ليس غير.. وهي في هذا في موضع التابع من الرجل يسيطر عليها في كل شيء، ويفضلها في كل شيء.
    وهؤلاء وأولئك لا يعرفون حقيقة الإسلام، أو يعرفونها ثم يلبسون الحق بالباطل ابتغاء الفتنة ونشراً للفساد في المجتمع، ليسهل الصيد لمن يريد الصيد في الأقذار.
    ويقول
    ونعود إلى وضع المرأة في الإسلام، لنعرف إن كانت ظروفنا التاريخية والجغرافية والاقتصادية والعقيدية والتشريعية، تجعل للمرأة " قضية " تكافح من أجلها، كما كان للمرأة الغربية قضية، أم إنها شهوة التقليد الخالصة، والعبودية الخفية للغرب - التي تجعلنا لا نبصر الأشياء بعيوننا، ولا نراها في حقيقتها - هي التي تملأ الجو بهذا الضجيج الزائف في مؤتمرات النساء؟!
    من البديهيات الإسلامية التي لا تحتاج إلى ذكر ولا إعادة، أن المرأة في عرف الإسلام كائن إنساني، له روح إنسانية من نفس " النوع " الذي منه روح الرجل: " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء ( ) " فهي إذن الوحدة الكاملة في الأصل والمنشأ والمصير، والمساواة
    الكاملة في الكيان البشري، تترتب عليها كل الحقوق المتصلة مباشرة بهذا الكيان، فحرمة الدم أو العرض والمال، والكرامة التي لا يجوز أن تلمز مواجهة أو تغتاب، ولا يجوز أن يتجسس عليها أو تقتحم الدور.. كلها حقوق مشتركة لا تمييز فيها بين جنس وجنس. والأوامر والتشريعات فيها عامة للجميع: " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن، ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب ( ) ".. " ولا تجسسوا، ولا يغتب بعضكم بعضاً ( ) ".. " يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ( ) ".. " كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه وعرضه وماله ( ) ".
    والجزاء في الآخرة واحد للجنسين: " فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ( ) ".
    وتحقيق الكيان البشري في الأرض متاح للجنسين: الأهلية للملك والتصرف فيه بجميع أنواع التصرف من رهن وإجارة ووقف وبيع وشراء واستغلال.. إلخ " للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ( ) " " للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن ( ) ".
    ....
    ....
    وهنا يحق للإسلام أن يفخر بما أعطى المرأة من كيان اقتصادي مستقل، فصارت تملك وتتصرف وتنتفع، بشخصها مباشرة بلا وكالة، وتعامل المجتمع بلا وسيط.
    ولم يكتف الإسلام بتحقيق كيان المرأة في مسألة الملكية، بل حققه في أخطر المسائل المتعلقة بحياتها وهي مسألة الزواج. فلا يجوز أن تتزوج بغير إذنها، ولا يتم العقد حتى تعطي الإذن: " لا تزوج الثيب حتى تستأمر ولا تزوج البكر حتى تستأذن وإذنها صماتها ( ) " ويصبح العقد باطلاً إذا أعلنت أنها لم توافق عليه.
    وقد كانت المرأة - في غير الإسلام - تحتاج إلى سلوك طرق ملتوية لتهرب من زواج لا تريده، لأنها لا تملك شرعاً ولا عرفاً أن ترفض. ولكن الإسلام أعطاها هذا الحق الصريح، تستخدمه متى أرادت ( )، بل أعطاها أن تخطب لنفسها، وهو آخر ما وصلت إليه أوربا في القرن العشرين، وحسبته انتصاراً هائلاً على التقاليد البالية العتيقة!
    ويبلغ من تقدير الإسلام لمقومات الكيان البشري - في عصور كان يغشيها الجهل والظلام - أن اعتبر العلم والتعلم ضرورة بشرية، ضرورة لازمة لكل فرد لا لطائفة
    محدودة من الناس، فقرر للملايين حق التعلم، بل جعله فريضة وركناً من الإيمان بالله على طريقة الإسلام. وهنا كذلك يحق له أن يفخر بأنه أول نظام في التاريخ نظر إلى المرأة على أنها كائن بشري، لا يستكمل مقومات بشريته حتى يتعلم، شأنها شأن الرجل سواء بسواء، فجعل العلم فريضة عليها كما هو فريضة على الرجل، ودعاها أن ترتفع بعقلها، كما ترتفع بجسدها وروحها عن مستوى الحيوان، بينما ظلت أوروبا تنكر هذا الحق إلى عهد قريب. ولم تستجب إليه إلا خضوعاً للضرورات.
    * * *
    إلى هذا الحد وصل تكريم الإسلام للمرأة. ولا يستطيع أحد مهما أوتي القدرة على التبجح، أن يقول إن فكرة الإسلام في كل هذه الأمور قائمة على أن المرأة مخلوق ثانوي، أو تابع في وجوده لمخلوق آخر، أو إن دورها في الحياة دور ضئيل لا يؤبه له. فلو كان الأمر كذلك ما عني بتعليمها. والتعليم بالذات مسألة لها دلالة خاصة، وتكفي وحدها - دون حاجة إلى المسائل الأخرى - لتقرير الوضع الحقيقي للمرأة في الإسلام، وهو وضع كريم عند الله وعند الناس.
    ولكن الإسلام بعد هذا - بعد تقرير المساواة الكاملة في الإنسانية، والمساواة في جميع الحقوق التي تتصل مباشرة بالكيان البشري المشترك بين الجميع - يفرق بين الرجل والمرأة في بعض الحقوق وبعض الواجبات. وهنا الضجة الكبرى التي تثيرها نساء المؤتمرات، ويثيرها معهن كتاب و " مصلحون " وشباب، يعلم الله كم يريدون بدعوتهم وجه الإصلاح، وكم يريدون بها أن يجدوا المرأة سهلة التناول في المجتمع وفي الطريق!
    ثم يقول
    وقبل الدخول في تفصيل هذه المواضع التي يفرق فيها الإسلام بين الرجل والمرأة، ينبغي أولاً أن نرد المسألة إلى جوهرها الحقيقي، إلى أصولها الوظيفية، الجسمية والنفسية، ثم نستعرض بعد ذلك رأي الإسلام.
    هل هما جنس واحد أو جنسان؟ وهل هي وظيفة واحدة أم وظيفتان؟ تلك عقدة الموضوع. فإن أرادت نساء المؤتمرات وكتابهن ومصلحوهن وشبابهن أن يقولوا: ليس بين المرأة والرجل خلاف في التكوين الجسدي والكيان الوجداني ووظائف الحياة البيولوجية، فما عسى أن يرد به عليهم!؟ وإن أقروا بوجود هذا الخلاف فهناك إذن أساس صالح لمناقشة الموضوع.
    وقد ناقشت مسألة المساواة بين الجنسين في كتاب " الإنسان بين المادية والإسلام " في فصل طويل عن " المشكلة الجنسية " لا أرى بأساً في أن أنقل منه هنا بضع فقرات:
    ".. وتبعاً لهذا الاختلاف الحاسم في المهمة والأهداف اختلفت طبيعة الرجل والمرأة، ليواجه كل منهما مطالبه الأساسية وقد زودته الحياة بكل التيسيرات الممكنة، ومنحته التكييف الملائم لوظيفته.
    " لذلك لا أرى كيف تستساغ هذه الثرثرة الفارغة عن المساواة الآلية بين الجنسين! إن المساواة في الإنسانية أمر طبيعي ومطلب معقول. فالمرأة والرجل هما شقا الإنسانية، وشقا النفس الواحدة. أما المساواة في وظائف الحياة وطرائقها فكيف يمكن تنفيذها؛ ولو أرادتها كل نساء الأرض وعقدت من أجلها المؤتمرات وأصدرت القرارات؟
    " هل في وسع هذه المؤتمرات وقراراتها الخطيرة أن تبدل طبائع الأشياء، فتجعل الرجل يشارك المرأة في الحمل والولادة والإرضاع؟
    " وهل يمكن أن تكون هناك وظيفة بيولوجية من غير تكييف نفسي وجسدي خاص؟ هل اختصاص أحد الجنسين بالحمل والرضاعة لا يستتبعه أن تكون مشاعر هذا الجنس وعواطفه وأفكاره مهيأة بطريقة خاصة لاستقبال هذا الحادث الضخم، والتمشي مع مطالبه الدائمة؟
    " إن الأمومة، بكل ما تحويه من مشاعر نبيلة، وأعمال رفيعة، وصبر على الجهد المتواصل، ودقة متناهية في الملاحظة وفي الأداء.. هي التكييف النفسي والعصبي والفكري الذي يقابل التكييف الجسدي للحمل والإرضاع. كلاهما متمم للآخر متناسق معه، بحيث يكون عجيباً أن يوجد أحدهما في غيبة من الآخر.

    " وهذه الرقة اللطيفة في العاطفة، والانفعال السريع في الوجدان، والثورة القوية في المشاعر، التي تجعل الجانب العاطفي، لا الفكري، هو النبع المستعد أبداً بالفيض، المستجاش أبداً بأول لمسة، كل ذلك من مستلزمات الأمومة، لأن مطالب الطفولة لا تحتاج إلى التفكير، الذي قد يسرع أو يبطئ، وقد يستجيب أولا يستجيب، وإنما تحتاج إلى عاطفة مشبوبة لا تفكر، بل تلبي الداعي بلا تراخ ولا إبطاء.
    " فهذا كله هو الوضع الصحيح للمرأة حين تلبي وظيفتها الأصيلة وهدفها المرسوم.
    " والرجل من جانب آخر مكلف بوظيفة أخرى، ومهيأ لها على طريقة أخرى.
    " مكلف بصراع الحياة في الخارج. سواء كان الصراع هو مجابهة الوحوش في الغابة، أو قوى الطبيعة في السماء والأرض، أو نظام الحكومة وقوانين الاقتصاد … كل ذلك لاستخلاص القوت، ولحماية ذاته وزوجه وأولاده من العدوان.
    " هذه الوظيفة لا تحتاج أن تكون العاطفة هي المنبع المستجاش، بل ذلك يضرها ولا ينفعها. فالعاطفة تنقلب في لحظات من النقيض إلى النقيض. ولا تصبر على اتجاه واحد إلا فترة، تتجه بعدها إلى هدف جديد. وهذا يصلح لمطالب الأمومة المتغيرة المتقلبة، ولكنه لا يصلح لعمل خطة مرسومة تحتاج في تنفيذها إلى الثبات على وضع واحد لفترة طويلة من الوقت. وإنما يصلح لذلك الفكر. فهو بطبيعته أقدر على التدبير وحساب المقدمات والنتائج قبل التنفيذ. وهو أبطأ عملاً من العاطفة الجياشة المتفجرة. وليس المطلوب منه هو السرعة، بقدر ما هو تقدير الاحتمالات والعواقب، وتهيئة أحسن الأساليب للوصول إلى الهدف المنشود. وسواء كان المقصود هو صيد فريسة، أو اختراع آلة، أو وضع خطة اقتصادية، أو سياسة حكم، أو إشعال حرب، أو تدبير سلم، فكلها أمور تحتاج إلى إعمال الفكر، ويفسدها تقلب العاطفة.
    " ولذلك فالرجل في وضعه الصحيح حين يؤدي هدفه الصحيح.
    " وهذا يفسر كثيراً من أوجه الخلاف بين الرجل والمرأة. فهو يفسر مثلاً لماذا يستقر الرجل في عمله، ويمنحه الجانب الأكبر من نفسه وتفكيره بينما هو في الميدان العاطفي متنقل كالأطفال. في حين أن المرأة تستقر في علاقاتها العاطفية تجاه الرجل، وحينما تتجه إليه فكأنما كيانها كله يتحرك ويدبر الخطط ويرتب الملابسات، وهي في هذا الشأن أبعد ما تكون نظراً وأشد ما تكون دقة. ترسم أهدافها لمسافات بعيدة، وتعمل دائبة على تحقيق أغراضها. بينما هي لا تستقر في العمل إلا أن يكون فيه ما يلبي جزءاً من طبيعتها الأنثوية كالتمريض أو التدريس أو الحضانة. أما حين تعمل في المتجر فهي تلبي كذلك جزءاً من عاطفتها بحثاً عن الرجل هناك. ولكن هذه الأعمال كلها بديل لا يغني عن الأصل، وهو الحصول على رجل وبيت وأسرة وأولاد. وما إن تعرض الفرصة للوظيفة الأولى حتى تترك المرأة عملها لتهب نفسها لبيتها. إلا أن يحول دون ذلك عائق قهري كحاجتها إلى المال.
    " ولكن هذا ليس معناه الفصل الحاسم القاطع بين الجنسين، ولا معناه أن كلا منهما لا يصلح أية صلاحية لعمل الآخر.
    ".. الجنسان إذن خليط، وعلى نسب متفاوتة، فإذا وجدت امرأة تصلح للحكم أو القضاء أو حمل الأثقال أو الحرب والقتال.. وإذا وجد رجل يصلح للطهي وإدارة البيوت أو الإشراف الدقيق على الأطفال أو الحنان الأنثوي، أو كان سريع التقلب بعواطفه ينتقل في لحظة من النقيض للنقيض، فكل ذلك أمر طبيعي، ونتيجة صحيحة لاختلاط الجنسين في كيان كل جنس. ولكنه خلو من الدلالة المزيفة التي يريد أن يلصقها به شذاذ الآفاق في الغرب المنحل والشرق المتفكك سواء.
    فالمسألة في وضعها الصحيح ينبغي أن توضع على هذه الصورة: هل كل هذه الأعمال التي تصلح لها المرأة زائدة على وظيفتها الطبيعية، تغنيها عن هذه الوظيفة الأصيلة؟ تغنيها عن طلب البيت والأولاد والأسرة؟ وتغنيها عن طلب الرجل قبل هذا وبعد ذلك ليكون في البيت رجل! بصرف النظر عن شهوة الجنس وجوعة الجسد؟ " ….
    والآن وقد استعرضنا حقيقة الخلاف بين طبيعة الرجل والمرأة، نعود إلى مواضع التفرقة بينهما في الإسلام.
    ....
    فيقول رحمه الله
    إن مزية الإسلام الكبرى أنه نظام واقعي، يراعي الفطرة البشرية دائماً ولا يصادمها أو يحيد بها عن طبيعتها. وهو يدعو الناس لتهذيب طبائعهم والارتفاع بها، ويصل في ذلك إلى نماذج تقرب من الخيالات والأحلام، ولكنه في تهذيبه لا يدعو لتغيير الطبائع، ولا يضع في حسابه أن هذا التغيير ممكن، أو مفيد لحياة البشرية حتى إذا أمكن! وإنما يؤمن بأن أفضل ما تستطيع البشرية أن تصل إليه من الخير، هو ما يجيئ متمشياً مع الفطرة بعد تهذيبها، والارتفاع بها من مستوى الضرورة إلى مستوى التطوع النبيل.
    وهو يسير في مسألة الرجل والمرأة على طريقته الواقعية المدركة لفطرة البشر، فيسوي بينهما حيث تكون التسوية هي منطق الفطرة الصحيح، ويفرق بينهما كذلك حيث تكون التفرقة هي منطق الفطرة الصحيح. فلننظر أهم مواضع التفرقة: تقسيم الإرث ومسألة القوامة.
    يقول الإسلام في الإرث: " للذكر مثل حظ الأنثيين ". ذلك حق. لكنه يجعل الرجل هو المكلف بالإنفاق. ولا يتطلب من المرأة أن تنفق شيئاً من مالها على غير نفسها وزينتها (إلا حيث تكون العائل الوحيد لأسرتها وهي حالات نادرة في ظل النظام الإسلامي، لأن أي عاصب من الرجال مكلف بالإنفاق ولو بعدت درجته) فأين الظلم الذي يزعمه دعاة المساواة المطلقة؟ إن المسألة مسألة حساب، لا عواطف ولا ادعاء. تأخذ المرأة - كمجموعة - ثلث الثروة الموروثة لتنفقها على نفسها، ويأخذ الرجل ثلثي الثروة لينفقها أولاً على زوجة - أي على امرأة - وثانياً على أسرة وأولاد - فأيهما يصيب أكثر من الآخر بمنطق الحساب والأرقام؟ وإذا كانت هناك حالات شاذة لرجال ينفقون كل ثرواتهم على أنفسهم ولا يتزوجون ولا يبنون أسرة، فتلك أمثلة نادرة، وإنما الأمر الطبيعي أن ينفق الرجل ثروته على بناء أسرة فيها امرأة بطبيعة الحال هي الزوجة. وهو ينفق عليها لا تطوعاً منه بل تكليفاً. ومهما كانت ثروتها الخاصة فلا يحق له أن يأخذ منها شيئاً البتة إلا بالتراضي الكامل بينهما. وعليه أن ينفق عليها كأنها لا تملك شيئاً، ولها أن تشكوه إذا امتنع عن الإنفاق، أو قتر فيه بالنسبة لما يملك، ويحكم لها الشرع بالنفقة أو بالانفصال. فهل بقيت بعد ذلك شبهة في القدر الحقيقي الذي تناله المرأة من مجموع الثروة؟ وهل هو امتياز حقيقي في حساب الاقتصاد أن يكون للرجل مثل حظ الأنثيين وهو مكلف مالا تكلفه الأنثى؟
    على أن هذه النسبة إنما تكون في المال الموروث بلا تعب، فهو يقسم بمقتضى العدل الرباني الذي يعطي " لكل حسب حاجته ". ومقياس الحاجة هو التكاليف المنوطة بمن يحملها. أما المال المكتسب فلا تفرقة فيه بين الرجل والمرأة، لا في الأجر على العمل، ولا في ربح التجارة ولا ريع الأرض إلخ. لأنه يتبع مقياساً آخر هو المساواة بين الجهد والجزاء. وإذن فلا ظلم ولا شبهة في ظلم، وليس وضع المسألة أن قيمة المرأة هي نصف قيمة الرجل في حساب الإسلام، كما يفهم العوام من المسلمين، وكما يقول المشنعون من أعداء الإسلام. وقد رأينا بحساب الأرقام أن ذلك غير صحيح.
    وليس اعتبار شهادة امرأتين بشهادة رجل واحد دليلاً كذلك على أن المرأة تساوي نصف رجل. إنما هذا إجراء روعي فيه توفير كل الضمانات في الشهادة، سواء كانت الشهادة لصالح المتهم أو ضده، ولما كانت المرأة بطبيعتها العاطفية المتدفقة السريعة الانفعال، مظنة أن تتأثر بملابسات القضية " فتضل " عن الحقيقة، روعي أن تكون معها امرأة أخرى " أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى " وقد يكون المشهود له أو عليه امرأة جميلة تثير غيرة الشاهدة، أو يكون فتى يثير كوامن الغريزة أو عطف الأمومة.. إلى آخر هذه العواطف التي تدفع إلى الضلال بوعي أو بغير وعي. ولكن من النادر جداً حين تحضر امرأتان في مجال واحد، أن تتفقا على تزييف واحد، دون أن تكشف إحداهما خبايا الأخرى فتظهر الحقيقة! على أن شهادة الواحدة تعتبر فيما تعد المرأة خبيرة فيه أو مختصة به من شؤون النساء.

    أما مسألة القوامة: فالضرورة تقضي أن يكون هناك قيم توكل إليه الإدارة العامة لهذه الشركة القائمة بين الرجل والمرأة، وما ينتج عنها من نسل، وما تستتبعه من تبعات. وقد اهتدى الناس في كل تنظيماتهم إلى أنه لا بد من رئيس مسئول، وإلا ضربت الفوضى أطنابها، وعادت الخسارة على الجميع. وهناك ثلاثة أوضاع يمكن أن تفترض بشأن القوامة في الأسرة: فإما أن يكون الرجل هو القيم، أو تكون المرأة هي القيم. أو يكونا معاً قيمين.
    ونستبعد الفرض الثالث منذ البدء، لأن التجربة أثبتت أن وجود رئيسين للعمل الواحد أدعى إلى الإفساد من ترك الأمر فوضى بلا رئيس. والقرآن يقول عن السماء والأرض: " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ".. " إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض ". فإذا كان هكذا الأمر بين الآلهة المتوهمين فكيف هو بين البشر العاديين؟
    وعلم النفس يقرر أن الأطفال الذين يتربون في ظل أبوين يتنازعان على السيادة، تكون عواطفهم مختلة، وتكثر في نفوسهم العقد والاضطرابات.
    بقي الفرضان الأولان. وقبل أن نخوض في بحثهما نسأل هذا السؤال: أيهما أجدر أن تكون وظيفته القوامة، بما فيها من تبعات: الفكر أم العاطفة؟ فإذا كان الجواب البديهي هو الفكر، لأنه هو الذي يدبر الأمور في غيبة عن الانفعال الحاد الذي كثيراً ما يلتوي بالتفكير فيحيد به عن الطريق المباشر المستقيم، فقد انحلت المسألة دون حاجة إلى جدال كثير.
    فالرجل بطبيعته المفكرة لا المنفعلة، وبما يحتوي كيانه من قدرة على الصراع واحتمال أعصابه لنتائجه وتبعاته، أصلح من المرأة في أمر القوامة على البيت. بل إن المرأة ذاتها لا تحترم الرجل الذي تسيره فيخضع لرغباتها بل تحتقره بفطرتها ولا تقيم له أي اعتبار. فإذا كان هذا من أثر التربية القديمة التي تترك طابعها في اللاشعور، وتكيف مشاعر المرأة دون وعي منها، فهذه هي المرأة الأمريكية بعد أن ساوت الرجل مساواة كاملة، وصار لها كيان ذاتي مستقل، عادت فاستعبدت نفسها للرجل. فأصبحت هي التي تغازله وتتلطف له ليرضى! وتتحسس عضلاته المفتولة وصدره العريض، ثم تلقي بنفسها بين أحضانه حين تطمئن إلى قوته بالقياس إلى ضعفها!
    على أن المرأة إذا تطلعت " للسيادة " في أول عهدها بالزواج وهي فارغة البال من الأولاد وتكاليف تربيتهم التي ترهق البدن والأعصاب، فسرعان ما تنصرف عنها حين تأتي المشاغل، وهي آتية بطبيعة الحال، فحينذاك لا تجد في رصيدها العصبي والفكري ما تحتمل به مزيداً من التبعات.
    وليس مؤدى ذلك أن يستبد الرجل بالمرأة، أو بإدارة البيت. فالرئاسة التي تقابل التبعة لا تنفي المشاورة ولا المعاونة. بل العكس هو الصحيح. فالرئاسة الناجحة هي التي تقوم على التفاهم الكامل والتعاطف المستمر. وكل توجيهات الإسلام تهدف إلى إيجاد هذه الروح داخل الأسرة، وإلى تغليب الحب والتفاهم على النزاع والشقاق. فالقرآن يقول: " وعاشروهن بالمعروف ( ) " والرسول يقول: " خيركم خيركم لأهله ( ) " فيجعل ميزان الخير في الرجل هو طريقة معاملته لزوجته، وهو ميزان صادق الدلالة، فما يسيء رجل معاملة شريكته في الحياة إلا أن تكون نفسه من الداخل منطوية على انحرافات شتى، تفسد معين الخير أو تعطله عن الانطلاق ( ).

    ولكن العلاقات " الرسمية " في داخل الأسرة موضع شبهات كثيرة تحتاج إلى بيان.
    بعض هذه الشبهات خاص بالتزامات المرأة نحو الرجل، وبعضها خاص بموضوع الطلاق وموضوع تعدد الزوجات.
    وأنا أعتقد أن الزواج مسألة شخصية إلى حد كبير، وأنه ككل تعامل بين شخصين، يعتمد قبل كل شيء على المميزات الشخصية والخصائص النفسية والعقلية والجسمية لكل من الطرفين، بحيث يصعب جداً أن يحكمه " قانون " عام. فإذا وجدت حالة يسودها الوفاق والوئام فليس من الضروري أن يكون ذلك لأن الزوجين يراعيان " الأصول " الزوجية كل نحو الآخر. وكثيراً ما نسمع عن أزواج لا يشتد بينهم الانسجام والمحبة إلا بعد شجار عنيف قد يتجاوز اليد واللسان! وإذا وجدت حالة من الشقاق والخلاف فليس من الضروري أن يكون السبب غلطة الزوج أو نشوز الزوجة. وكثيراً ما نسمع عن زوجين كل منهما في ذاته مثال كريم للإنسان، ولكن " مزاجهما " لا يتفق، وقد يبكيان حسرة على عدم إمكان التفاهم بينهما، ولكنهما مع ذلك لا يتفاهمان.
    هذه مقتبسات من كلامه ولمن أراد الرجوع إلى كتابه فهو متوفر على النت في غير ما موقع منها موقع صيد الفوائد
    تحياتي لكم استاذة مها
    وفقك الله إلى كل خير
    وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته

  8. #44


    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    صنعاء
    المشاركات
    1,441
    معدل تقييم المستوى
    298

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    .
    .
    .................................................. .

  9. #45
    الصورة الرمزية عـــــــادلــــ
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    السعودية -جدة
    المشاركات
    12,714
    معدل تقييم المستوى
    697

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    ما شاء الله عليك أخت مها رد جميل وحوار عقلان بإذن الله يكون له الأثر الإيجابي على من تم النقاش معهن

    وأشكر الأستاذ حمزة على نقله المميز لكلام الشيخ محمد قطب رحمة الله عليه



    أفيروس

    للعلماء تصنيف كامل لتعدد فالتعدد ينطبق عليه أحكام الإسلام الخمسة كلها من الوجوب والإباحة والمندوب((المسنون)) والمكروه والحرام على حسب الأحوال والإستطاعة والزمان ومتطلبات العصر أوضاع البلد
    لهذا لا نستطيع أن نحكم على جميع الحالات من خلال حالة واحدة فقط


    تحياتي لكم
    إذا فاتني عصــر السيف
    فــالقــلم هــــو سـلاحــي
    المحبرة هي جراب سهامي
    وعلى الورق سطرت مقتل أعدائي
    كلمة الحـــق هـي أحـد
    من السيف عــلى الأعــناقــي
    من كلمات عادل الكثيري

  10. #46
    الصورة الرمزية averroes
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    Yemen
    العمر
    42
    المشاركات
    1,557
    معدل تقييم المستوى
    656

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    لأني أخشى أن لا أدخل في المنتدى حتى السبت القادم ، قررت أن أختصر الطريق قليلا و أتكلم عن فكرتي ، لذا أرجو أن تعذروني لأن كل ما سأكتب طبع في عجالة كبيرة جدا.

    منذ أن قرأت موضوعك يا مها و أن أنظر أليه ليس كموضوع عن الرجل والمرأة، و إنما خلاف فلسفي حول إيجاد حكمة وعلة عقلية لكل حكم من أحكام شريعتنا.

    صحيح أن علة بعض الأحكام مذكورة في القران ومنها ما هو مبين بالسنة ومنها أيضا ما هو واضح للعقل، لكن يا سيدتي _ ولنكن واضحين _ نحن مسلمون بالمنطق ولكننا نلتزم بتعاليم الإسلام لا من منهج " منطقي" و إنما من منطق الثواب و العقاب.

    بمعنى أننا لا نشرب الخمر لأن مسلمون فقط ، وغالبيتنا ربما كان ليشربه لو لم يكن محرم ولم نكن لنستنكر عليه "بالعلة" كما نفعل الان ، تماما كما أننا لا نستنكر على من يعدد زوجاته أن يفعل ذلك بل و نجد له العلة للفعل على عكس النصارى الذين يستنكرون على من يعدد زوجاته بالعلة أيضا، و نحن كذلك نصلي 5 صلوات بدلا من 2 لأنها حكم من أحكام الشريعة التي لا تحتاج لعلة محددة.

    فنحن كمسلمون نؤمن أن الله سبحانه و تعالى الغير خاضع للقوانين البشرية هو من أتى بالتعاليم ، وبالتالي لا تخضع هذه القوانين لعلل إنسانية محدثة ، هذا الكلام كان قديما من الخرافات بالنسبة لكثير من الفلاسفة الذين وقعوا في " السببية" أو ال"علية"، لكن نظريتين من نظريات العلم الحديث هما النسبية و الكم تثبتان أن هذا الكلام سليم جدا.

    إن أغلب ما نتكلم عنه من علل مفترضة لأحكام ديننا هي شواهد أكثر منها علل ((ولا أريد هنا أن أدخل في خلاف فلسفي يا طالما كان مستعرا منذ القديم بين من تكلم بالنقل و من تكلم بالعقل و من تكلم بطريقة وسطى بينهم)) ،وعليه فما هو ساكت عنه في الشرع يجوز لنا أن نتكلم فيه و أن نقارنه و نطرحه لقضايا المنطق ، أما ما تكلم عنه فهو إما موافق للعقل و هنا يجب السكوت عنه ، و و إما ما هو مخالف للعقل و فعلينا إن عجزنا على تأويله أن نتركه ولو قليلا طالما ونحن نعلم أن قوانين العقل لا تنطبق على واضع الشريعة ، و أن العقل يعقل بنفسه أن له حدود ((للأسف هناك نظريات علمية لم يقرأها أبن رشد في زمانه ، لأنه كان سيغير رأيه بكل تأكيد)).

    حين نناقش مع أي شخص من غير المسلمين علينا أن نبين له أن لا شيء سيتغير في حاله سوى الإسلام ، علينا أن نخبره وهذه حقيقة أن الأسلام ليس الحجاب و الطلاق و حرية المرأة فهذه ليست هي حكمة من حكم الإسلام و إنما من التعاليم التي سنتبعها لأننا مسلمون ، وهنا علينا بإستخدام العلة و المنطق لأنه كما تقول أختنا شذا البحر ، لا يمكننا أن نقنع هندوسي بشيء ما مكتوب بالقران.

    وعندما يسألنا أحدهم عن بعض ما تكلمت عنه من مواضيع لا ينبغي لنا أن نفصل حكمة كل حكم فقهي لأننا ببساطة لا نستطيع ، نحن لن نعلم لم هي 5 صلوات بدلا من 2 ، ولا نعلم لما تعدد الزواج للرجل محدد ب 4 نساء و ليس 5 مثلا، لكننا نستطيع أن نتحدث أكثر عن علاقة الأحكام ببعضها البعض ، و أن هذه هي طريقة الإسلام لتحقيق العدالة ...لا المساواة، طريقة لنظام أجتماعي من الممكن أن يصل بنا للعدالة ، تماما كما يمكن لأي نظام أخر أن يصل للعدالة ، و لا حرج أيضا أن نتكلم عن عدم وجود حكمة نعرفها لأن كل العلل و الحكم خاضعة لمفهوم الزمان الذي لم يكن موجودا أصلا حين خلق هذا الكون ((نظرية النسبية التي حطمت الكثير من تصورات الفلاسفة القدماء)).

    و حتى ما خالف العقل من الأحكام الأسلامية _ و إن وجد _ فعلينا أن نخضعه لشيء من التأويل بحيث لا يكون هناك صداما بينه و بين العقل ((كما يقول لنا أبن رشد )) ، و من دون أن نجعل الحكم خاضع بكل ميوعة للقوانين العقلية المحدودة (( كما يقول خصمه الغزالي))، و إن أكثر ما يولد الصدام بين الحكم و العقل هي أما التقليد التام دون أي قياس و الحجج الواهية في كثير من الأحيان و التي تحاول أن تشرح للمستمع بعض الأحكام بواسطة علل ضعيفة نعلمها كثيرا.

    أعلم أني طولت كثيرا، وأن الكثير من كلامي يبدو غير مفهوم ، ولعلي أستطيع أن أتي في وقت أخر لأبين ما تكلمت عنه بطريقة أكثر فهما.

  11. #47
    الصورة الرمزية MH1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    3,942
    معدل تقييم المستوى
    482

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    بعيدا عن الحكمة فالإسلام هو الإستسلام والإنقياد لشرع الله وكما قل الإمام علي عليه رضوان ربي لو أن الدين يؤخذ بالعقل لكان مسح الخف من أسفل أولا من مسحه من فوق لكن مع ما ذكرته الأخت Mh1 في بيانها الحق ونسأل الله أن يكثر من امثالها وان يوعي نساء المسلمين لما فيه خيرهن

    لكم من ضياء أجمل تحية
    اللهم آمين

    جزيت خيرا أخي الكريم ضياء لهذا التواجد الطيب

    نعم ، ليس في كل الأمور تؤخذ الأحكام بالعقل ، لكن إن كانت هنالك أحكام ذكرت وبها من الحجج العقلية الكثيرة أعتقد أنه من الواجب علينا إظهارها كما تفضلت سيدي الفاضل

    أشكرك جزيل الشكر ولا حرمت من تواجدكم النير

    احترامي
    كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
    فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا


  12. #48
    الصورة الرمزية MH1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    3,942
    معدل تقييم المستوى
    482

    رد: أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟

    حياكم الله جميعا ولكم أن تعذرونا لأن الجهاز به أعطال تؤدي أن يفصل النت فجأة !

    لي عودة إن شاء الله بعد فرمتة الجهاز في يوم السبت بإذن الله ..

    ريثما أعود ، لي ملاحظة سريعة لأخونا أفيروس في مسألة موافقة العقل لبعض الأحكام الشرعية

    هنالك فرق كبير ما بين التعاملات وما بين الأحكام الشرعية ، فلو لاحظت أخي الكريم أن أغلب الأحكام الشرعية من صيام وصلاة وغيرها حتى مقدار الزكاة وكيفية الوضوء هو أمر ديني بحت، لكن التعاملات ما بين الأفراد بالغالب تنطلق من تفسيرات عقلانية أكثر من كونها أمور دينية ..

    حديثك عن النظريات مشوق آمل أن تكمله وأن يستمر النقاش حتى لو توسعنا إلى دائرة أكبر فالهدف هو الإستفادة لا غير

    أشكركم فردا فردا لوجودكم ومتابعتكم وإثرائكم للنقاش

    أراكم بإذن الله على خير

    احترامي
    كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
    فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا


صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أنا في المنزل يا زوجي العزيز - المرأه بعد ترك العمل !
    بواسطة قلب من الذهب في المنتدى ملتقى البيت والأسرة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-02-2013, 08:19 AM
  2. أنت طالق يا زوجي العزيز ! ( ما الذي يحدث لو كانت موجودة بالشرع ) ؟؟
    بواسطة MH1 في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 59
    آخر مشاركة: 01-03-2008, 09:39 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •