رؤية الله تعالى يوم القيامة

[الصـامد]

فقد قال النبي : { قال الله عز وجل: أعددت لعبادي ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فاقرءوا إن شئتم: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍن [السجدة:17] } [رواه البخاري ومسلم وغيرهما].


والله أعلم

[الصـامد]

مع العلم يا صامد .. انا كنت زمان مؤمن برؤية الله ولما قرأت كلام علماء في هذا الخصوص اقتنعت


هذا الرأي ليس رأي خاص بنشوان بل هو رأي علماء كثيرين وجماعة كثيرة من الصحابة والسلف


ويجب علينا تشغيل عقولنا لمعرفة الخطأ من الصواب لأن هذا يمس عقيدتنا



عقيدتك ستقابل بها ربك لوحدك .. من دون أي عالم بجانبك

اعبد الله كأني أراه
فإن لم أراه فهو يراني


و مصدقاً لكتاب الله وسنة رسوله


هذه العقيدة التي انا مؤمن بها أخي نشوان

[نشوان بن سعيد الحميري]

اولا يا الصامد هذا حديث وليس آيه .. ولفظ مالا خطر على قلب بشر مروي في السنة وليس في القرآن


اما في القرآن .. فالآية الي موجودة داخل الحديث أقرأها بتمعن .. هل بيقلك ان المؤمنين مبشرين بشيء لا يخطر على بالهم أو انهم بيقول هم مش عارفين ايش منتظرهم من نعيم في الجنة وحدد النعيم بقرة الاعين

ما تفسير قرة الأعين ؟؟


ابحث عنها في القرآن


وإذا لم تكن تريد التشتت اجمع كل احاديث الرؤية وسنبدأ بالبحث عن اسانيدها . حتى لو كانت في بخاري ومسلم

[عيون عربية]

حديث جرير بن عبد الله البجلي رضى الله عنه :-

قال : كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ نظر إلى القمر ليلة البدر ، فقال :- " أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تضامون فى رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقيل غروبها " – يعنى العصر والفجر – ثم قرأ جرير : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) طه 13 .
أخرجه البخاري (1/105) ، ومسلم (1/439) ، وأبو داود (4729) ، والترمذى (2551) ، والنسائي فى الكبرى ( تحفة : 2/427 ) ، وابن ماجه ( 177) من طريق قيس بن أبي حازم ، عن جرير به

[عيون عربية]

بالعقل يا نشوان اشرح لي هذه الآية

{كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ}

[الصـامد]

تفسير الآية أخي نشوان لأبن كثير

وقوله تعالى: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} الاَية* أي فلا يعلم أحد عظمة ما أخفى الله لهم في الجنات من النعيم المقيم واللذات التي لم يطلع على مثلها أحد* لما أخفوا أعمالهم كذلك أخفى الله لهم من الثواب* جزاء وفاقاً* فإن الجزاء من جنس العمل قال الحسن البصري: أخفى قوم عملهم* فأخفى الله لهم ما لم تر عين ولم يخطر على قلب بشر* رواه ابن أبي حاتم.

[نشوان بن سعيد الحميري]

حديث جرير بن عبد الله البجلي رضى الله عنه :-

قال : كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ نظر إلى القمر ليلة البدر ، فقال :- " أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تضامون فى رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقيل غروبها " – يعنى العصر والفجر – ثم قرأ جرير : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) طه 13 .
أخرجه البخاري (1/105) ، ومسلم (1/439) ، وأبو داود (4729) ، والترمذى (2551) ، والنسائي فى الكبرى ( تحفة : 2/427 ) ، وابن ماجه ( 177) من طريق قيس بن أبي حازم ، عن جرير به

ليس لي علم في الاسناد ولكن سأنقل ما جمعه احد المتبحرين في علم الرجال


لم استطع نقل الكلام إلى هنا من ملف الاكروبات بسبب مشكله في الخط

سألخص ما جاء فيه


الحديث رواه ابو داود وغيره بطرق مختلفة تنتهي كلها إلى قيس بن أبي حازم ... يعني حديث احادي اسناده ضعيف .

قيس بن ابي حازم مختلف على صدقه عن علماء الحديث والرجال

الذهبي قال عنه ثقه حجه كان أن يكون صحابيا

علي بن عبدالله بن يحيى بن سعيد قال عنه منكر الحديث وسمى له احاديث استنكرها

ويعقوب الدوسي قال: تكلم فيه اصحابنا فمنهم من حمل عليه وقال له مناكير والذي اطروه عدوها غرائب


وروي عنه أنه قال: من سمعت عليا على منبر الكوفة يقول: انفروا إلى بقية الاحزاب يعني أهل النهروان دخل بغضه في قلبي

ورسول الله (ص) يقول لعلي بن ابي طالب كما روى مسلم في كتاب الايمان : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق



هذا كله يوضح أن السند فيه خلل حتى لو صححه بخاري ومسلم .. فلا يكفي هذا اننا نبني عليه معتقد


اللي وراه

[نشوان بن سعيد الحميري]

تفسير الآية أخي نشوان لأبن كثير

وقوله تعالى: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} الاَية* أي فلا يعلم أحد عظمة ما أخفى الله لهم في الجنات من النعيم المقيم واللذات التي لم يطلع على مثلها أحد* لما أخفوا أعمالهم كذلك أخفى الله لهم من الثواب* جزاء وفاقاً* فإن الجزاء من جنس العمل قال الحسن البصري: أخفى قوم عملهم* فأخفى الله لهم ما لم تر عين ولم يخطر على قلب بشر* رواه ابن أبي حاتم.

لا يا صامد .. انا اقضد تفسير كلمة قرة أعين لوحدها .. ماهو قرار العين

[نشوان بن سعيد الحميري]

بالعقل يا نشوان اشرح لي هذه الآية

{كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ}

بالعقل هي تحتمل أكثر من وجه .. ممكن تكون الحجاب عن الرؤية . او الحجاب عن نعيمه ومغفرته


يعني تحتمل أكثر من وجه .. هل تسقط تحت المتشابه ؟؟؟


حاولي تفسريها بالقرآن نفسه .. لا تدركه الابصار .. لا تدركه الابصار عامه شملت المحجوبين وغير المحجوبين


طيب كيف غير المحجوبين ابصارهم لا تدركه ؟؟؟


بالعفل بس من دون النقل مثلما طلبتي

[نشوان بن سعيد الحميري]

برجع بكرة ان شاء الله نكمل .. لازم امشي الآن

[الصـامد]

نشوان با تجيب لي الجنان

قد الآية واضحة عنننننننننن ربهم

ما قال عن نعمة ربهم او عن مغفرة ربهم

[عيون عربية]

بالعقل هي تحتمل أكثر من وجه .. ممكن تكون الحجاب عن الرؤية . او الحجاب عن نعيمه ومغفرته

يعني تحتمل أكثر من وجه .. هل تسقط تحت المتشابه ؟؟؟


حاولي تفسريها بالقرآن نفسه .. لا تدركه الابصار .. لا تدركه الابصار عامه شملت المحجوبين وغير المحجوبين


طيب كيف غير المحجوبين ابصارهم لا تدركه ؟؟؟


بالعفل بس من دون النقل مثلما طلبتي

أنت طلبت نتناقش بالعقل لان القرآن يخاطب العقل وبلغة عربية
لماذا بالعقل تحتمل أكثر من معنى ؟؟
الآية واضحة

" كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ "

عن ربهم ولم يقل عن نعمة او مغفرة ربهم

اذن فالمؤمنين غير محجوبين عن رؤية الله

بالنسبة لقصة موسى
موسى خاطب الله تعالى بقوله: " رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ "

اجابه تعالى : " لَن تَرَانِي "
ولم يقل الله لا تراني
لان( لن) تفيد النفي القصير و(لا) تفيد النفي الطويل المؤبد
أذن المعنى من الاية لن تراني يا موسى في الدنيا

الآية الثالثة التي تحتج بها وهي

"لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار"

لم يقل الله لا تراه الابصار وهو يرى الابصار
لان الادراك يختلف عن الابصار والرؤية
وهي صفة فارقة بين قدرة الخالق وقدرة المخلوق
والادراك هو الإحاطة التامه وليس الرؤية
والمخلوق غير قادر على الاحاطة التامة بالله
فليس من رأي شيء أدركه
فحين يرى المؤمنين الله فليس معنى ذلك الادراك الكامل او الاحاطة التامه بالله وعظمته

اخيراً يا نشوان وبالعقل
أنت ألا تتمنى رؤية الله في الجنة ؟؟
هل سيحرمك الله تعالى المنعم الكريم المتفضل
من هذه النعمة الجليلة العظيمة
لم نرى الله في الدنيا ولن نراه في الآخرة !!
اللهم لا تحرمنا رؤية وجهك الكريم