[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني جميعنا نعلم ونيقن بأن الاسلام قد وصانا بالرحمة المودة والكثيرمنا يعمل بها لكن هل تتخيلون كيف ستكون الحياة بلارحمة بلا شفقة وعطف ومودة بلاحب وحنان
بمجرد التفكير فقط هو كابوس
لكن انا قد عشت هذا الكابوس وتعلمته في غربتي لقد حصلت على خبرة الحيلاة بلا رحمة في غربتي
فهي حياة لا معنى لها حياه مجرد للفواحش والمال والمجاملات حياة الغرب تملؤها الايجابيه من ناحية التعليم فــقــط
اما فباقي النواحي فهم غارقون في الضياع لقد اضاعوا دينهم وحرفوا كتبهم الى الطريقة التي يريدونها
فبالله عليكم اين ستكون طعم الحياة من راحة البال و الرحمة والمودة
فقط تقطع قلبي وتمزق الى اشلاء عند رؤيتي لذلك الشخص الذي انعدم في قلبه كل معاني الرحمة وبالتاكيد لم ياتي اليوم الذي يعلم ماهي الرحمة
ذلك الشخص الذي لم يرحم نفسة ولم يرحم اخاه
لدئت القصه عندما عدت من كليتي الى المنزل وانا بصحبة اخي ثم لفت انتباهي ذلك الشخص الذي قد ابتلاه الله سبحانه وتعالى باختلال عقلي وقد كان ينتظر لاخاه لياتي ليعطيه العون وايصاله الى منزله وكان ينتظر له في حديقة المبنى واثناء فتحي للباب الرئيسي للمبنى رأيت الاخ الاكبر يتوجة الى اخاه ومن ثم اخذت المصعد الكهربائي لينقلني الى الطابق الذي اسكن به ولكن قبل هذا كلة صعد معنا الاخوان وعندما كنا ننتظر لهم ليدخلوا الى المصعد الا ةبالاخ الاكبر يقم بدفع اخاة وبقوه الى داخل المصعد ( كانة حيوان كالبقرة او الماعز )
وبالصدفة نظرت الى المبتلي وعيناة تملؤها كمية هائلة من الدموع والذل من المهانه والخجل عمري لم ارى هذه الكميه الهائلة على مدى حياتي
لقد كانت بالنسبه لي ولغيري عباره عن كابوس كم تمنيت ان استيقظ واكتشف انه مجرد كابوس لكن هي حقيقه تمنيت ان اموت قبل ان ارى المهانه لشخص غير قادر عن الدفاع عن نفسة الغير قادر على التعبير عن مابداخلع عن شعورة واحساسة
ولم ينتهي الموقف هنا وحسب بل عند وصولنا الى الدور الذي سينزلون به قام الاخ الاكبر بالنظر الى المبتلي بنظرات قاتله نظرات يملؤها الحقد والكراهيه يملؤها الاستصغار والتنفير ومن ثم وضع يده في جيب المبتلي ومن ثم قام بسحبه والهروله لم يراعي مشاعره ويقول هنالك اشخاص لا يجب ان اعامله هكذا حتى لا اصغر من شأنه حتى لا احرجه حتى وحتى وحتى اذا كان عاجز ماهو السبب الذي يجعلنا نعامله بهذه الطريقه هو انسان مثلنا جميعا
فبعد نزولهم نظر الي اخي وكل تعابير الصدمة والغضب تملئ ملامحه تمنيت ان اموت قبل ان ارى هذا الموقف تمنيت انني لم انتظر حتى ارى ماقد رئيته حتى لا نسبب الخجل للمبتلي
ففي تلك اللحظات حمدت الله وشكرته على نعمة الاسلام التي تبعث الرحمة في قلوبنا وحثنا على التعاون والمحبه الشفقه ومراعاة شعور الاخرين ان نحب لغيرنا مانحبه لانفسنا
الفاجعه الاكبر عندما تذهب الى الشوارع وترى الاغلبيه لديه كلاب يعاملونها افضل من معاملة ابنائهم افضل مما عامل ذاك الشخص اخاه يشترونها باغلى الاثمان ففي هذه اللحظه تنذرف الدموع بغزارة وتعجز الالسنه عن الكلام والتعبير توقف نبضات القلب
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لايوجد لديا المزيد فقط ضاعت كلماتي مع دموعي [/align]
Bookmarks