Originally Posted by
السميفع أشوع
في مستهل أعياد الوحدة اليمنية وذكراها الخامسة عشر التي تأتي هذا العام وقد شهدت البلاد الكثير من المتغيرات، وتدفقت في بحارها الكثير من المياه يطيب لنا ان نزف إليكم أيها الأخوة المخلصون الطيبون الحالمون من أبناء هذا الشعب في أماكن سكنا ومواقع اغترابكم داخل الوطن وخارجة أطيب التبريكات بهذه المناسبة وان نقول لكم في صباح العيد من العائدين قبل الزحمة، وان نذكركم في هذه المناسبة العزيزة بما تتعرض له الوحدة حتى الآن من دسائس ومكايد وما تعيشه من حالة اختطاف واستباد وقرضه وإذلال على أيدي القراضة المتدثرون بدثار الوطن والمؤتمنين عليها وعلى مصالح الشعب، وهم من ذلك براء.
ونذكركم بما تتعرض له الوحدة من غدر وخديعة ومكر لا ينقطع من قبل هؤلاء القراضة اللصوص. فقد أردناها منطلقاً للعزة والكرامة والمساوه والعدل لكل أبناء الوطن وأرادوها جارية من جواري القصور وسطية للاستحواذ على البلاد ومدخلاً ومنطلقاً للتفرد والتسلط والاستبداد على البلاد والعباد ومشروعاً للنصب والاحتيال، وغنيمة يتوارثونها وينعمون بمصالحها هم ومن معهم من زبانيتهم.
وفي أيام العيد هذه لابد لنا ان نتذكر التضحيات الجسام التي بذلت من اجل الوحدة والشهداء الذين سقطوا من اجلها ودفاعاً عنها وان نترحم على أرواحهم الطاهرة الزكية وان نتذكر أيضاً بان الحكم الاستبدادي الذي التف على أهداف الوحدة يقوم حالياً بإفراغ الوحدة من مضامينها ويمارس ما يحلو له من التصرفات الانفصالية الرعناء في حق أبناء الشعب عموماً وبشكل خاص أبناء المحافظات الجنوبية الذين يهمشون في كافه الأمور ويسرحون من مناصبهم في كافة الأجهزة العسكرية والأمنية والمدنية وان السنحاني قد أصيب بالغرور وتملكه حب ألذات إلى الحد الذي يرى بان الجميع من أبناء الجنوب هم شغالين عنده وفي أملاك أبيه وان من حقه ان يسرحهم من أعمالهم ومناصبهم دونما خجل أو وجل ينتابه. ومع ذلك فقد أصبح الفجر آت لا محالة وغدى قاب قوسين أو أدنى ولكم ان تعرفوا ان النظام الخائن لأهداف الوحدة وعلى رأسه رئيسة قد بدأ يتخبط في الكثير من تصرفاته داخلياً وخارجياً وغدى يرى الجميع أعداء له.
أخواني الأعزاء ادعموا أي مسيرات احتجاجية تنظمها المعارضة في الداخل والخارج ومارسوا كافه أشكال المقاومة المشروعة واكشفوا وافضحوا كل ممارسات السنحاني الخائن لرفاق دربه وزملائه في تحقيق الوحدة والدفاع عنها فقد غدى ونظامه مكشوفاً للجميع وبدء الرعب يدب في أوصاله . والآن البلاد تعيش حاله طوارئ وفي أيام العيد وأكثر قرى ومدن محافظة شبوة كما علمت تعيش في ضلاماً دامس منذ عده أسابيع بينما جناب الرئيس ينفق المليارات من أموال الشعب في المكلا على طراطيع العيد والالعاب النارية وقد قيل بأنه ولذلك الغرض تم استقدام شحنة باخرة من ايطاليا وينفق الكثير من النفقات على الضيافة الرئاسية التي يقال بانها قد بلغت اثنا عشر ألف ضيف ولمدة عشرة أيام (كم الفاتورة الله اعلم) بينما يستخسر هذا النظام التشطيري والاستبدادي الفاسد شراء ماطور كهرباء لشبوة التي وقفت إلى جانبه في احلك الظروف.
والفجر آت لا محالة وبراكين الغضب قادمة لا محالة. لتعصف بالسنحاني ونظامه إلى مزبلة التاريخ
والســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
Bookmarks