الحوثي قائدا محنك وليس جبانا..والجبناء من لديهم النياشين المزورة
لماذا يتهم بعض الأفراد الحوثي بأنه جبانا مختبئا في كهف وليس كأخيه حسين الذي قتل في المواجهة.؟..ولماذا لا تسألون اين يختبئ أولئك الذين تمتلأ صدورهم بالنياشين..ويمنحون أنفسهم ألقابا غير جديرين بها وغير مؤهلين لحملها أمثال قائد الحرس الجمهوري الذي يجهز بدلته في القصر الجمهوري منتظرا النصر حتى يخرج فاردا كتفيه منتشيا بأن حرسه الجمهوري حقق النصر المؤزر..
ستنتظر كثيرا معالي اللواء أحمد علي عبدالله طالح
نعم ستنتظر كثيرا للنصر وستوافيك الهزيمة بأسرع مما توقعت..فأطماع التوريث على وشك أن تجعلكم تخسرون كل شي ..ولربما كانت حياتكم اليوم على كف عفريت بعد الدمار والخزي والعار الذي الحقتموه بما أسميتموه القوات المسلحة والحرس الجمهوري ....وغيره من الهرطقات الكلامية..وهي لا تعدو أكثر من تشكيلات للنهب تفتقر الى الحد الأدنى من الإنضباط والولاء إلا إذا كان ولاء الزلط.
منذ ما يقرب من 15 عاما تشترون أسلحة لأستخدامها ضد الأعداء السياسيين
كل ثروات البلاد أهدرتوها في شراء أسلحة لتصفية الخصوم السياسيين في الداخل..وكل عساكركم في أوساط المدن لتصفية الحسابات مع المواطنين والنهب والسطو..وفي النهاية لم يجنوا سوى الخيبة والذل والمهانة..
ليس الحوثي هو الجبان..يكفيه فخرا تلك الإنتصارات..والجبناء هم المختبئون
نعم الجبناء هم المختبؤون في القصر الجمهوري ينتظرون النصر على جثث المئات من أبناء القوات المسلحة الذين لا يقاتلون سوى من أجل الراتب..وعندما لم يستلموا رواتبهم ، التي ينهبها قادة المعسكرات، سلموا وخرجوا الى مناطقهم بسلاحهم الشخصي..والأدلة متوفرة لمن أراد وعلى لسان الجنود الهاربين..
لا تحسدوا هذا الشاب الحوثي ..على فن القيادة التي أنتزعها من الميدان وليس بشهادات مزورة ومدفوعا ثمنها من قوت فقراء اليمن لجامعات ومؤسسات أمريكا وبريطانيا..التزوير لا يخلق ابطالا..بل الميدان يخلق الأبطال..
Bookmarks