ترقب كبير لخطاب الاخ الرئيس / علي عبدالله صالح بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لاعادة الوحدة اليمنية المباركة وكل ما يقال فيه صارواضحا وملمومسا من خلال متابعاتي للقناة الفضائية اليمنيه منذ اسابيع .
نعم هناك محاسن للوحدة .
نعم هناك انجازات كبيرة .
نعم هناك اشياء ملموسه .
نعم هناك وهناك وهناك وهناك ....................
لكني دعوني اهمس في اذن الرئيس لعل هناك مخلص ينقل ما اقوله او لعل تلك الهمسه توصل بطريقة او باخرى الى من بيدة الامر .
لا زال لدي الامل بان بالوطن اليمني رجال يحسون ويفرقون ويتالمون كباقي شعوب الارض اننا ننتظر صرخه جبارة تعيد المياه الى مجاريها فانا في وجهة نظرى كل ما تحقق خلال الخمسة عشر عاما لا يساوي خطوة عملية يقوم بها الرئيس في خطابة المرتقب بعيد الوحدة باعلانة الحرب على الفساد عمليا وليس خطابيا .
كفانا تشريح لوضع الفساد فلا يحتاج الى دكتور متخصص ولا الى مختبر فقد اصبح ورم خبيث يجب استئصاله او ان صاحبه ميت لا محاله .
المفسدون كثر وعصابات الفساد اكثر .
لكن لا نستبق الحدث فلم يبقى الا يوم واحد على اطلالة الزعيم في الحشد الجماهيرى بحضرموت حتى نسمع ما هي الوسائل الفعليه لتلك الحرب المرتقبه مع الفساد .
والا فاخواننا المصريين بدأو بكلمة (كفايه) هزت عروش المفسدين هناك . واتسائل ان كان هناك من يسمع بماذا نبدا والا على الدنيا السلام .
من سيزودنا بكلمة واحدة نبدا بها هل عجز المعجم العربي ام ان العجز بثقافتنا وبانفسنا .
ترقبوا ترقبوا ترقبوا ترقبوا .................
Bookmarks