تعهدت الولايات المتحدة وبريطانيا والدول المانحة الأخرى في ختام مؤتمر لندن الثاني بدعم الحكومة اليمنية في حربها على الإرهاب.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند في مؤتمر صحفي إن تجمعا دوليا لأصدقاء اليمن سيشكل ويلتقي أعضاؤه في مارس/آذار المقبل إلى جانب عقد اجتماع للدول المانحة في الرياض يومي 22 و23 فبراير/شباط المقبل.
وأوضح ميليباند أن المشاركين في المؤتمر راغبون في مساعدة اليمن في مواجهته مع الإرهاب، مشيرا إلى أن هذه المواجهة تتم بمحاربة أسباب الإرهاب وهي سياسية واجتماعية.
وشدد ميليباند -خلال المؤتمر الذي حضرته نظيراه الأميركية هيلاري كلينتون واليمني أبو بكر القربي- على احترام سيادة هذا البلد العربي واستقلاله، مؤكدا عدم وجود نية للتدخل في شؤونه الداخلية.
يشار إلى أن فكرة المؤتمر طرحت من قبل رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بعد المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ديترويت في 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي التي تورط فيها شاب نيجيري، إليه مجموعة الدول الثماني والحكومة اليمنية ودول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي.
الأموال
وأقر ميليباند في ختام المؤتمر الذي شاركت فيه 21 دولة أن الأموال التي خصصت لليمن في مؤتمر لندن عام 2006 لم يتم صرفها.
ومن جانبه أبدى القربي سروره بالنتائج التي خرج بها المؤتمر، موضحا أن ما أنجز في ساعتين -وهي مدة المؤتمر- "لا ينجز عادة خلال أيام" من المداولات. وعبر عن شكره للوزيرة كلينتون التي فضلت الحضور على المشاركة في جلسة الكونغرس الأميركي التي سيلقي فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما خطاب حالة الاتحاد.
ووجه القربي قبل ساعات من انعقاد المؤتمر نداء من أجل الدعم الدولي لجهود الحكومة في مكافحة الإرهاب وإنشاء البنية التحتية للبلاد، لكنه استبعد أي إيحاء بإرسال قوات أجنبية للمساعدة في الحرب ضد ما يسمى الإرهاب، ووصف ذلك بأنه أمر غير متصور.
ومن جهتها دعت وزيرة الخارجية الأميركية السلطات اليمنية إلى اعتماد سياسة إصلاحية ومحاربة الفساد والحد من نفوذ تنظيم القاعدةعلى أرض اليمن.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة زادت دعمها لهذا البلد في حربه على تنظيم القاعدة، مبينة أن تصدي صنعاء "الحازم" للتنظيم أهله للحصول على دعم المجموعة الدولية.
غير أن الوزيرة الأميركية نبهت في المقابل إلى أن الوسائل العسكرية وحدها ليست كفيلة بحل المشكلة، وقالت إن اليمنيين يستحقون حياة أفضل.
المصدر .... موقع الجزيرة
حقيقة أدهشني ما تم الاتفاق عليه في هذا المؤتمر ..هل حقاً نجحت الحكومة في تضليل الرأي العام .. ؟؟
وهل حقاً صدقوا أكذوبة أن الحراك الجنوبي و القاعدة وجهان لعملة واحدة
إذاً الحراك الجنوبي حراك متمرد بنظر الرأي العام
كما نعلم جميعنا أن دول مثل بريطانيا وأمريكا لا تُقبل على خطوة إلا بعد دراستها أكثر من مئة مرة
لماذا الوقوف مع الحكومة اليمنية ودعمها بالمال والسلاح
وهم يعلمون مقدار الفساد الذي تحمله هذه الحكومة..
ويعلمون أن الحوثي في شمال الوطن يعارضها ..
والحراك في جنوب الوطن يعارضها أيضاً ويطالب بفك الارتباط ... ؟؟؟
الم يكن من الأجدر بهم طرح جميع هؤلاء المعارضين على طاولة الحوار للوصول إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف .. ؟؟
ام ان الدعم المالي والعسكري للحكومة اليمنية هو ما سيحل المشكلة جذرياً في اليمن ؟؟
الموضوع اخطر من ان اصفه بكلمات عاديه ..
على كل حال ..
ما أريده
مؤتمر لندن إلى ماذا يهدف ؟؟؟
بشكل اوضح ..
استقرار الوضع في اليمن هل هو لصالح الغرب ؟؟
خالص الود
Bookmarks