العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
فى مدينة الاضواء والازياء والموضة العالمية ميلان التى تتميز باناقة كبيرة كان هنالك نادى اكثر جاذبية من كل تلك الاضواء وخطف العيون والابصار كلها .
فى عام 1899 كانت الكرة العالمية مع موعد من انشاء واحد من اكبر اندية العالم لم يعرف شئ غير طعم الفوز والبطولات انه بكل تاكيد نادى
اى سى ميلان AC Milan.
تقع مدينة ميلان فى فى شمال ايطاليا وتعتبر من اكبر مدن الموضة والازياء والاقتصاد فى العالم .
خريطة لموقع مدينه ميلان في إيطاليا
فى عام 1899 قرر الانجليزى الفريد ادواردز ان ينشئ نادى لممارسة لعبة كرة القدم والكريكيت وكان هو مقيم فى ميلان ولأن الانجليز هم مؤسسى لعبة كرة القدم فقام بانشاء هذا النادى وسماه على اسم المدينة ويعتبر فريق ميلان رابع اقدم نادى موجود الان فى الدورى الايطالى حيث يسبقه اودنيزى صاحب اقدم فريق ثم اليوفنتوس وباليرمو .
ورغم ان منشئ النادى اجنبى الا انه حرك مشاعر الغضب فى الايطاليين ضد الاجانب وقرر الفريد ادواردز عدم ممارسة اى اجنبى نشاطه فى نادى ميلان واصدرت قوانين بذلك داخل النادى واصبح النادى فقط مخصص للايطاليين مما اثار هذا القرار غضب الاجانب فى المدينة وقرروا عقد اجتماعات لمناقشة هذا القرار وقرروا ان يتم انشاء نادى منافس لميلان فى المدينة يكون للاجانب والايطاليين معا ويكون ضد نادى ميلان واسمه الانتر .
وبعد افتتاح بطولة الدورى الايطالى وفى الموسم الثالث له اى عام 1901 كانت ضربة البداية لنادى ميلان للدخول لبوابه الانتصارات حيث فاز ببطولة الدورى وواصل الفريق زحفه نحو البطولات واحرز بطولتين اخرتين اعوام 1906و1907 ولكن توقفت بعد ذلك البطولات ومر الفريق بظروف صعبة جدا ولم يفعل الفريق اى شئ حتى بعد الحرب العالمية الثانية رغم ان موسلينى رئيس ايطاليا فى العهد الفاشى كان يرتاح لميلان لانه نادى الايطاليين وكان يكرة اى تدخل اجنبى .
وفى عام 1969 كانت البداية مع تاريخ الفرق فى بطولة اوربا للاندية حيث استطاع الفريق ان يحرز بطولة اروبا للاندية لاول مرة بقيادة نجمه الكبير سيزار مالدينى وريفيرا وغيرهم من النجوم .
سيزار مالديني
جياني ريفيرا
ولكن الفريق شهد مرحلة تجديد وبرود كبير بعد اعتزال النجوم الكبار الذين صنعوا ربيع النادى الميلانى واستمر الفريق لمدة عقد كامل بدون اى القاب , وفى عام 1982 كانت اكبر نكسة فى تاريخ النادى حيث هبط الفريق الى الدرجة الثانية وصعد بعد موسمين بعد تنافر كبير من ابناء الفريق وفى عام 1986 دخل النادى عالم جديد وكبير حيث قرر رجل يحب الفريق ويذوب فى عشقه اسمه سيلفيو برلسكونى كان يشق طريقه فى عالم المال وله عدة استثمارات مالية وله قنوات تلفزيونية خاصة ان يشترى النادى ليصنع لنفسة اسم كبير وليصنع نادى اسطورى يكتسح كل الاندية
والبطولات مثل نادى ريال مدريد في الخمسينيات
سيلفيو بيرليسكوني
وقرر ضم ابرز النجوم فى العالم وكانت البداية بشراء ثلاثة لاعبين من هولندا وهم رودخوليت وفان باستن وفرانك ريكارد وضم ابرز اللاعبين الطليان مثل دونادونى وانشلوتى فيردز وكولمبو وايفانى واعتمد ايضا على اللاعبين الموجودين مثل باريزى والصاعدين مثل مالدينى وكوستاكورتا وكان قطف الثمار سريعا حيث احرز اللقب عامين 88 وكانت المنافسة فى ذلك الوقت شديدة جدا بين ميلان ونابولى الذى كان يقوده مارادونا حيث كانت تلك مباراة القمة فى ذلك الوقت .
فرانكو باريزي
واستطاع الفريق سريعا ان يبصم اسمه على البطولات الاوربية حيث احرز لقبين متتاليين اعوام 89 و90 عندما انتصر فى عام 89 على ستيوابوخارست الرومانى 4/0 وعام 90 على بنفيكا البرتغالى 1/0 سجله ريكارد وفى دور الاربعه انتصر على ريال مدريد 5/1 فى واحدة من اجمل مباريات الفريق كما قال فرانك
ريكارد الذى يتذكر تلك المباراة ويقول تلك افضل مباراة لنا فى ذلك الوقت .
غوليت فرحا باحد أهدافه في ستيوا بوخارست (1989)
لقطة من مباراة الميلان و بنفيكا (1990)
لقطة من مباراة الميلان و ناسيونال ميدلين الكولومبي في كأس أندية العالم (1990)
فى تلك الاعوام حقق ميلان كل شئ لم يستطع احد الوقوف امامه الفريق كان مرعب لكل الخصوم من كل النواحى اكتسح كل الفرق بقيادة الفنان الهداف الرائع فان باستن وكل ذلك كان بفضل المدرب الكبير ساكى الذى قرر ترك الفريق وان يقود المنتخب الايطالى ليحل محله المدرب فابيو كابيلو مدرب جديد فى سماء كرة القدم ولكن صنع لنفسه اسم كبير فى موسم 91/92 حقق الفريق بطوله الدورى بدون اى هزيمه واستمر على ذلك لمدة 56 مباراة متتالية بدون هزيمة وهو امر منطقى لقوة الفريق قى ذلك الوقت ويعتبر الرقم القياسى فى عدم الهزائم المتتالية للبطولات الكبيرة .
واكتسح الفريق البطولة الايطاليه ولم يكن له اى منافس واحرز اللقب ثلاثة مرات متتالية ولكن فى عام 93 خسر الفريق بشكل مفاجئ نهائى بطولة اوربا امام مارسيليا الفرنسى وتعرض الفريق ليعض الصعوبات حيث اصيب فان باستن باصابة كبيرة ابعدته عن الملاعب طويلا وترك ريكارد وخوليت الفريق واتت اسماء جديدة مثل البرتينى وبوبان وسبفسبفتش وديسايه ولكن فى عام 1994 كان نهائى البطولة الاوربية من نار بين اقوى فريقين فى ذلك الوقت فى العالم بين برشلونة الرهيب بقيادة المدرب كرويف واللاعبين الكبار روماريو وستوشكوف وغيرهم من الاسماء الكبيرة التى احرزت البطولة الاسبانيه اربعه مرات متتالية وبين الميلان الذى لم يلعب فى تلك المباراة فان باستن للاصابة ولكن كان الفريق على قدر التحدى ولقن الفريق الكاتالونى درسا كبيرا فى لعب الكرة وفازوا 4/0 وسط دهشة الاسبان وتلك تعبر واحدة من افضل مباريات الفريق فى تاريخه .
لقطة من اللقاء التاريخي
ومع تقدم اعمار الفريق الذين صنعوا المجد واعتزال فان باستن كان لابد من ادخال دماء جديدة وتعاقدات كبيرة خاصة ان اليوفى فى ذلك الوقت كان قد استفاق من نومه واحرز الدورى وبطولة اوربا حيث اشترى الفريق لادروب الدنماركى وجورج ويا ولنتيلى وسيمونى وغيرهم .
ويا بقميص الميلان
وفى عام 96 احرز الفريق الدورى واعتزل القائد العظيم باريزى ليخلفه مالدينى وترك كابيلو الفريق وتعرض الفريق بعد ذلك لفترة فقدان وعى كبيرة ولم يستطع المنافسة وكان ترتيبه متاخرا واصبح كالشبح حتى انه هزم مرة من بوفنتوس فى ملعب سان سيرو 6/1 ولم يعد يشارك اوربيا وشارك مرة فى كاس الاتحاد وخرج على يد بوردو الفرنسى والدليل على تدهور الفريق ان نجمه جورج ويا كان قد اوقف من قبل الاتحاد الاوربى لمدة 6 مباريات بدأت عام 97 ولكن لغياب الفريق من المشاركات الاوربية استمر الايقاف ولم يكمله الا عام 2000.
وبعد سيطرة اليوفنتوس على الالقاب ومنافسة الانتر القوية اتى عام 99 ليحرز الفريق الكالتشيو بقيادة المدرب زاكارونى حيث لم يكن احد يتوقع نيله للبطولة لانه لم يكن بتلك القوة الكبيرة وبعد ان سطر جورج ويا ابرز الاوقات واحلى اللوحات مع ميلان ترك الفريق ليأتى جيل جديد مثل شفشنكو وسيرجينهو وكالادزه ولكن الفريق تعرض لهزات منها الخروج من الدور الاول فى دورى ابطال اوربا وكان ترتيبه متاخرا فى الدورى واستنجد الفريق بابنه انشلوتى الذى اعاد صياغة الفريق وقرر برلسكونى ان يعود بالفريق بقوة مرة اخرى للواجهة واشترى ابرز النجوم حتى احرز البطوله الاوربية عام 2003 والدورى عام 2004 والفريق حتى الان مستمر فى نجوميته وقوته الكبيرة .
بطل أوروبا 2003
يعتبر استقرار ادارة الميلان من ابرز نجاحات الفريق مؤخرا حيث يعتبر برلسكونى وجاليانى مثال لمعنى الادارة الفاهمة والمتعاونة مع بعضها حيث استمر الاثنان معا من عام 86 حتى الان واحرزوا العديد من الالقاب التى وصلت الى 23 لقب فى عهد برلسكونى وهو يدعم الفريق بقوة رغم انشغاله بمنصبه السياسى كرئيس للوزراء الاانه لايترك الميلان ابدا فى المواجهات الكبيرة ونجده دائم الحضور فى لقاءات الديربى والمباريات المهمة ولكن قرر الاستقالة مؤخرا لصدور قرار يمنع جمع منصبين سياسى ورياضى فى اوربا مؤخرا ولكن يبقى هو مالك الفريق .
يلعب الفريق فى استاد سان سيرو مع نادى الانتر بالاشتراك
خريطة لموقع الاستاد فى المدينة
صورة داخلية للإستاد
رد مع اقتباس
المفضلات