تفاعلت جوارحي بصور عفويه..في موقفا اظن البعض منكم سيرى فيه شيئا من الجراءه اوتجراءا على آداب غض البصر ..وصدقونى لم يكن الا عفويا .. فبينما كنت بانتظار اقلاع الطائره التى كنت سأستقلها للسفر ..في احدى صالات المغادره بمطار بلدي الدولى ..كانت تجلس امامي فتاتين من احد ى الدول العربيه وكن متبرجات متزينات وبأرقى حلل الزينه والمكياج ، حتى ان جمالهن وتجمالهن وجرأتهن كانت تخطف الانظار لكل من كان حولهن ،، وبصراحه وحتى اكون صادقا معكم فقد كنت كغيري بخاصه وأنهن كنا على مرمى من بصري
ولكنى تعجبت من نفسي!! جنوحها وكافة مشاعري عند مرور فتاة من بلدي قبالة ناظري محجبه منقبه تلبس العبايه ولا يكاد يظهر منها سوى جزءا من ملامح عينيهاوكفيها ولم يكن في مشيتها اى جراءه او دلال بل حياءوالتزام .وجلست على ما يبدو برفقة اسرتها على بعد من المكان الذي كنت اجلس فيه،وبالرغم من ان الفتاتين العربيتين كن في قبالة وجهي وعلى مرمى من ناظري بجمالهن وجرأتهن ودلالهن الا ان جوارحي ومشاعري لم تكن مهتمه الا صوب بنت بلادي مع ان حيائي كان قد منعنى من النظر اليها فلم تكن الا نظرة واحده ولكنها طبعت صورتها في مخيلتى وبقيت تسيطر على جوارحي ونوازعي لمجرد احساسي بوجودها بالقرب من مكانى ..
سحرتنى بنت بلادي من نظرة واحده عندمرورها قبالة ناظري فوالله وكأنها الماء الذي حظر ليبطل التيمم ،بنظرة واحده جعلتنى اهيم بخيالي سارحا عن كل ما حولى بل عن كل ما في الوجود ،يحليلها المزيونه بنت بلادي وقد كادت تفقدنى طائرتى (تخيلوا) لم اشعر بهميمها ورعيدها عند هبوطها على مدرج المطار ،، ولم يوقضنى هيامي ويعيدنى الى الوجود الا هميم السكون الذي ساد من حولى بعد مغادرة الجميع ،ولحظة عودتى الى الوجود قمت مسرعا راكظا وأتذكر انى كنت مدمدما
أجارتنا إن المزار قريب .............وإني مقيم ما أقام عسيب
أجارتنا إنا غريب هاهنا .............وكل غريب للغريب نسيب
وهو من لسان أمرؤ القيس ،وتدرون ؟؟ لم يقال ذلك القول كما يظن بعضكم في ليلى وانما في امرأة من أبناء الملوك العرب(بنت بلادي) ماتت ودفنت بأرض الروم ..فأي ميل شده لها ذاك ؟؟ وأي حسن آخاذ وأي جمال ساحر ؟؟ ذاك الذي سحرقيس ابن الملوح في بنت بلادي ليلى العامريه بأول الزمان وهاهو يسحرنى في آخره ؟!!وياترى من هي تلك الفتاه ؟وما أسمها؟ صدقونى لا أعرفها بأسمها وشخصها وأنما هي بنت بلادي وحسنها بنت بلادي وخلقها بنت بلادي مزيونه ويحليلها مزيونه بنت بلادي... يهبووس عليها.
Reply With Quote
Bookmarks