التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا دورة تخطيط و جدولة أعمال الصيانة الشاملة#دورات#تدريبية#معتمدة#في القاهرة #دبـــــي#
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: نظرية الفوضى

  1. #1
    الصورة الرمزية الوحيشي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الدولة
    Riyadh, Saudi Arabia, Saudi Arabia
    العمر
    40
    المشاركات
    16,667
    معدل تقييم المستوى
    1042

    نظرية الفوضى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تحيه طيبه أما بعد



    في البدء وحتى لا يظن البعض بأني مبتكر هذه النظرية بل على العكس تماماً هي نظرية فعلا موجودة في عالمنا .... وأحببت أن أسلط الضوء عليها لولعي وشغفي بها مؤخراً .. ولقد استعنت بمرجع لأحد عمداء الجامعات اللبنانيين الذي أفادني جدا في هذا الموضوع وقدم بحثاً كاملاً ومفصلاً عنه . وقد قمت بتلخيص البحث وترتيبه . في محاولة بسيطة لمشاركتكم الفائدة في هذا الملتقى . و سأحاول من خلال موضوعي التطرق إلى نقطتين أساسيتين هما التوضيح والربط بشكل بسيط وسلس على أن تعم الفائدة في التوضيح وأن يكون النقاش حول نقطة الربط ولا مانع بالتأكيد أن نتحدث عن النظرية نفسها بشكل أكثر تفصيلياً .

    إن النظرية الإمبريالية جاءت ذات يوم لمحاولة تفسير تمدّد الزحف الأميركي السياسي، في منظور ماركسي. والذين كانوا يكتبون على هذه الموجة، انتقلوا بعدها إلى موجة أخرى، يرونها قريبة من الأولى، هي العولمة. وكذلك هي الحال بالنسبة إلى النظرية القومية التي حاولت أن تفسّر ما يجري في تاريخ العرب، قافزة فوق العصبيّات التي عادت والتفَّت بعدها كالأفعى عليها.

    أما اليوم فالرائج لتفسير البؤس السياسي العام الذي ضرب في أكثر من موقع في العالم العربي، يقوم على اللجوء إلى "نظرية الفوضى" التي تُعتبر سبب كل علّة، استسهالا في تفسير الأمور، مع الإشارة إلى أن التفسير، منهجياً، لا يتقدّم على التحليل بل يعقبه. فكيف الأمر وقد غُيِّبَ هنا التحليل واستُبدل بحكم مطلق، تفسيري .
    بادئ الأمر لِنُشر إلى أن الترجمة المتسرّعة لهذه النظرية قد أفضت بالكتّاب إلى اعتبار أن كلمة chaos، بالإنكليزية والفرنسية، تعني الفوضى، وهذا بالفعل أحد معانيها. لكنه ليس الأنسب للتعبير عن جوهر المصطلح الغربي الذي نحن بصدده. بل إن كلمة البلبلة هي أقرب بكثير، هنا، مما تعنيه كلمة chaos على المستوى السياسي والعسكري. ذلك أن الفوضى لا تؤدي إلى شيء، وهي لا تقوم على فكرة، بل تعيدنا إلى المخاض الكوني الأول.

    في حين أن ما يعنيه هنا مصطلح chaos هو البلبلة. تلك البلبلة التي ترافقها اضطرابات من كل نوع بغية الوصول إلى حالة من الخِواء السياسي العام.

    إذاً فإن الـ théorie du chaos، التي سارعنا إلى ترجمتها ترجمة فلسفية، هي نظرية تقع في العلوم الجيو*سياسية، ولا تعني الفوضى بمعنى الاختلال المطلق، بل تعني نظرية محدَّدة لجأ إليها علماء الإستراتيجيا في الولايات المتحدة الأميركية، بعد انهيار العملاق السوفياتي، لإطالة أمد هذا الانهيار أطول وقت ممكن، رغبة في الانتقال من البلبلة إلى الخِواء. هذا الخِواء السياسي العام الذي يسمح بإعادة تركيب الأمور على نحو يتناسب والمصالح الإستراتيجية الأميركية.


    فما نحن في صدده عندما يؤتى على ذكر "نظرية الفوضى" لا يهدف إلى إزالة الدولة إزالة تامة، بل إلى ثنائية أساسية تقوم على الهدم والبناء. من هنا فإن البلبلة الأمنية والاجتماعية والاقتصادية - التي تتجلّى كلها في الإنهيار السياسي لمؤسسات الدولة - تفضي بالناس إلى خِواء كبير يضيعون فيه، في وقت يقوم سواهم بإعادة تركيب الأمور على نحو جديد.فالدولة هنا في قلب هذه النظرية لا في نقيضها، حيث أن المطلوب هو إعادة تأهيلها على نحو يخدم مصالح الإستراتيجية الأميركية، لا تدميرها عن بكرة أبيها. وما يحصل حالياً في العراق يُشير بوضوح إلى هذا المنحى الواقعي، إذ أنّ "نظرية الفوضى" ليست نظرية فوضويّة حديثة تهدف، كما جحافل هولاكو، إلى محو الأخضر واليابس، وإلى تدمير الدول والأمم والممالك دون أفق سوى التدمير الأعمى.

    فمشكلة الإتحاد السوفياتي السابق وعراق صدّام حسين والمملكة العربية السعودية أنها دول مغلقة قديمة، قائمة على العصبيّة. ودولة العصبيّة، كما يصفها ابن خلدون هي دولة المُلك، حيث يملك مَن هو في رأس السلطة، الأرض والأعناق، ويتصّرف بها كما يشاء.

    أن النظرية في العلم، هي استنتاج ثابت ومجرّد لمجموعة مبادئ وقوانين تشكّل حقيقة ما.
    فلا حقيقة ثابتة تقف عليها العصارة الذهنية المطروحة.



    وهذا يعني أن تكبير الظاهرة بإعطائها بُعداً نظرياً، إنما يسعى إلى نفخ مصطنع للعملية برمتها، فينبهر من يسمع بها ويظن أنها من ثوابت العلم، وبالتالي فلا مجال لمجابهتها.

    فإن كانت الإستراتيجية الأميركية الجديدة في الشرق الأوسط تهدف إلى السيطرة المباشرة على منابع النفط والمخزون العراقي تحديداً، يتمّ الاعتماد على البلبلة والخِواء لإدخال البلاد في ما يسمّى، في هذه النظرية، بعدم الاستقرار البنّاء. ذلك أنّ عدم الاستقرار (الأمني والاقتصادي والسياسي والاجتماعي) يسمح بإعادة بناء البلاد على نحو يناسب المصالح الإستراتيجية الأميركية.


    وفي هذا الصدد، يرى رئيس مجلة "لوموند ديبلوماتيك" الفرنسية، آلان غريش، أنّ عدم الاستقرار البنّاء هذا يهدف، في الحالة العراقية، إلى الولوج بالبلاد إلى نظام ضعيف. "ذلك أن نظاماً ضعيفاً في العراق يناسب الأميركيين، أكثر من عراق مقسَّم، لأنه سيؤدي في حال التقسيم، إلى مشاكل مع الأتراك والإيرانيين وآخرين. فما يريده الأميركيون في المنطقة هو سلسلة أنظمة ضعيفة لا قدرة لها على مقاومتهم".


    إنّ عدم الاستقرار البنّاء الذي هو في قلب ما يُعرف بنظرية الفوضى، إنما ينشد الانتقال من بنية سياسية*اقتصادية إلى أخرى، بالاعتماد على الاختلال الأمني والسياسي العام، بحيث أنّ ما يقتضيه عدم الاستقرار هذا ليس الهدف الأبعد للإستراتيجية(السيطرة المباشرة على مخزون النفط الأول في العالم) بل هو خطوة تمهيدية تؤدي إلى البلبلة العامة التي تعقبها (كما يحصل اليوم في العراق) وصولاً إلى نظام ضعيف يسهل توجيهه.


    بَنَتْ الولايات المتحدة الأميركية هذه النظرية في مراكز أبحاثها الإستراتيجية، على شكل الـ Patchwork، أي الثوب المؤلف من قطع قماش من عدّة مصادر، بمعنى أن المعنيين اعتمدوا على مختلف تجارب زعزعة الاستقرار التي حصلت عبر العالم إبّان الحرب الباردة(1945*-1990)، على شكل حروب أهلية أو داخلية كان لأميركا يد فيها بشكل أو بآخر، بالواسطة أو بالمساندة أو بالمشاركة غير المباشرة، فأخضعوها جميعاً للتحليل، مستخلصين من كل واحدة درساً مفيداً وتجربة ناجحة تصحّ للتصدير إلى بلدان أخرى. بعد ذلك جُمِعَتْ هذه الدروس الإختلالية المختلفة تحت مظلة واحدة فأضحت ما نعرفه اليوم "نظرية الفوضى".

    نشير هنا إلى أن عملية الدمج هذه لم تكن سهلة، وقد احتاجت إلى خبرات أخصائيين في مجال التحليل، وهم كثر في الولايات المتحدة. وقد أعطى مجهودهم النوعي المشترك هذا منطلقاً جديداً، في الصياغة والأسلوب، لآلية تدخُّل متنّوع الأشكال تساهم في خدمة المصالح الإستراتيجية الأميركية عبر العالم.


    كما تجدر الإشارة إلى أن عملية الدمج المُشار إليها تنسجم تمام الانسجام مع طرائق التفكير الأميركية، منذ "أيام بيتيريم سوروكين"، الجامعي الأميركي اللامع الذي أطلق في الخمسينات "قانون الدمج" لتفسير الظاهرات الثقافية والاجتماعية المختلفة عند الشعوب والمجتمعات كافة وليس في الولايات المتحدة فقط . وهذا يعني أن المجهود النظري المبذول لا يُستهان به، وكان يقوم على تراكم علمي وتوثيقي لا تقدر على تأمينه سوى دولة عظمى، حيث أنه يفترض وجود مساحات من التفكير البارد لا تهتم سوى في تأمين بقاء وسيطرة الأمّة، بأيّ ثمن كان وعلى حساب أيّ كان.
    وتكمن نظرية الفوضى في :
    أ- إطلاق الصراع الإيديولوجي
    ب- أو إطلاق صراع العصبيّات
    ج* أو ضرب الاستقرار الأمني
    د- أو خلخلة الوضع الاقتصادي
    هـ- أو التعبئة الإعلامية

    فهذه النظرية، كتلك الأغنيات التي راجت خلال فترة في السبعينات، وتتألف من أجزاء مركبَّة من مقطوعات غنائية مختلفة،(وهو ما يُعرف بتقنية الـ Collage)، يقوم إبداعها على استخلاص إبداعات مختلفة ومتنوّعة. من هنا عدم صلاحية استخدام مصطلح النظرية لتسمية هذه العملية.

    علماً أنّ ذلك لا يُنقص من مقدار الذكاء الذي تقوم عليه. فالذكاء، في المجال العلمي كما في المجال العسكري، يقوم على تكييف معطيات العقل مع معطيات الواقع. وهو يفترض بالتالي تعديلاً دائماً للمسالك والمواقف على ضوء التجارب والميدان.

    وما قام به محللو مراكز الأبحاث الإستراتيجية الأميركية ذكي جداً في هذا المجال وشرّير في آن، بمعنى أنه سعى لاستخلاص عبر الفاعلية من دون النظر بالضرر الناتج عنها في تجاربها الأصيلة(في قبرص ورواندا ولبنان ونيكاراغوا والهند والصومال والبوسنة الخ) ولا في تجاربها الحالية(روسيا والعراق ولبنان، والحبل على الجرّار). وهذا ما يعرف في لغة العلوم السياسية بالماكيافيلية التي لا تقيم وزناً، لا للأخلاقيات، ولا للعواطف. فقط المصالح هي ما يهمها.
    بعد تحليلي ومتابعتي لهذه النظرية أرى أننا فعلاً نحتاج إليها في اليمن ولكن ليس عن طريق الأمريكان أو عن تدخل معارضة خارجية ... فأنا أعتقد أننا قد بدأنا في نظرية الفوضى وفي أهم أجزائها البلبلة فعلى مر السنين الماضية عشنا في ظل بلبلة واضحة ... وطبقاً للنظرية نحن جاهزون للبناء بشكل سليم ولكن هنالك عقبات بسيطة لابد من تنحيتها من أمام النظام اليمني وتسليم الدفة إلى من يستطيع البناء فعلاً ...

    هنالك الكثير من الأمور التي أود أن أناقشها وأفصلها حول هذه النظرية ولكن أترك المجال للإضافة أكثر حول النظرية عند التفاعل

    مستخلص من http://www.lebarmy.gov.lb/article.asp?ln=ar&id=8284


    موضوعي القادم ( لماذا الاستعمار لم يستطيع التأثير على الإمبراطورية اليابانية ؟ )


    تحياتي للجميع و دمتم بود

  2. #2

    الصورة الرمزية العمراوي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عياذ .*.*.*.*
    المشاركات
    748
    معدل تقييم المستوى
    247
    العزيز شادي ...


    أعتقد أن هذه النظرية صحيحة بشكل كبير في السياسة الأمريكية المعاصرة ، ولكنها تحولت قليلا في العراق لتصل إلى منحى آخر إلا وهو التطبيق المباشر لهذه النظرية على أرض الواقع وبالقوة ، يعني قبل ذلك أمريكا كانت تحاول أن تطبقها من بعدين بالكلام والأموال ولكن في العراق فإنها تحاول تطبيقها بالقوة لمحاولة السيطرة على شعب كان مسيطر عليه من قبل والآن يتعامل مع وضع سيطرة جديد من نوع أجنبي ...


    أعتقد لو أمريكا نجحت في الخروج من مأزق العراق بنجاح في تطبيق هذه النظرية فإن هناك دولا سيتم إحتلالها ومحاولات أمريكية لتطبيق النظرية نفسها فيها ومن ناحية أخرى الاستيلاء على ثرواتها ...


    خالص الود ...

  3. #3

    الصورة الرمزية وائل عبدالله
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    usa
    العمر
    42
    المشاركات
    7,125
    معدل تقييم المستوى
    424

    ان شاء الله لي رجعه للموضوع في الليل...

    اخوك / وائل عبدالله



    مشرف سابق في شباب اليمن...

    تريد موقع قراني (تفصل من هنا)


    http://www.quran4u.co


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ادخل على مكتبة صور راح تخدربك

    www.funize.net


  4. #4

    الصورة الرمزية الرياشي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    قطــــر
    المشاركات
    11,545
    معدل تقييم المستوى
    649
    موضوع رائع ولي عوده وتعليق تسلم اخي الوحيشي
    فانت اخي رائع كروعة مواضيعك
    اذا نطق السفيه فلا تجبه
    فـخيرمن إجابته السكوت

    رحلوا من توقيعي وربما يرحلوا عن وطني

  5. #5

    الصورة الرمزية عقلي هو فلسفتي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    1,593
    معدل تقييم المستوى
    282
    شكراً اخي الوحيشي على الموضوع الرائع ولذي شعرت بأبداعك في طرحك لة

    "الشك الصادق .. ايمان صادق "



    مدونتـي
    http://talalahmad.maktoobblog.com/

  6. #6

    الصورة الرمزية نسمة ليـــل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    2,938
    معدل تقييم المستوى
    327
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوحيشي

    بعد تحليلي ومتابعتي لهذه النظرية أرى أننا فعلاً نحتاج إليها في اليمن ولكن ليس عن طريق الأمريكان أو عن تدخل معارضة خارجية ... فأنا أعتقد أننا قد بدأنا في نظرية الفوضى وفي أهم أجزائها البلبلة فعلى مر السنين الماضية عشنا في ظل بلبلة واضحة ... وطبقاً للنظرية نحن جاهزون للبناء بشكل سليم ولكن هنالك عقبات بسيطة لابد من تنحيتها من أمام النظام اليمني وتسليم الدفة إلى من يستطيع البناء فعلاً ...
    هنالك الكثير من الأمور التي أود أن أناقشها وأفصلها حول هذه النظرية ولكن أترك المجال للإضافة أكثر حول النظرية عند التفاعل
    مستخلص من http://www.lebarmy.gov.lb/article.asp?ln=ar&id=8284
    موضوعي القادم ( لماذا الاستعمار لم يستطيع التأثير على الإمبراطورية اليابانية ؟ )
    تحياتي للجميع و دمتم بود

    أرجو توضيح هذه النقطة اكثر ولماذا نحتاج اليها وهل تعتقد ان حرية الافراد سوف تحل المشاكل ؟؟ الموضوع متشعب وتوجد به الكثير من المصطلحات السياسية التي تحتاج الى شرح وتفصيل
    و احببت ان اضيف معنى لمصطلح *الفوضوية Anarchism
    والذي هو مذهب فلسفي / سياسي يرى أن السلطة بكافة أشكالها مصدر للشرور الإنسانية . وتؤسس الفوضوية هذا الرأي على أن اعتقاد يقول إن الإنسان مسالم ومحب للغير بفطرته ، وان السلطة هي التي تحوله إلى أناني وعدواني ، وعليه فإذا أردنا أن يعود الإنسان إلى خيريته يجب إلغاء السلطة الواقعة عليه. ووفقاً لذلك فان الفوضوية تدعو إلى إلغاء الدولة وترك الأفراد يعيشون بحرية دون أية قيود .
    ازدهرت الحركة الفوضوية في أوروبا خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر وأصبح لها نشاط ملحوظ في روسيا القيصرية بعد أن قام الفوضويون باغتيالات ذد الطبقة الحاكمة كان من أهمها اغتيال القيصر نفسه.
    تراجعت الحركة الفوضوية خلال القرن العشرين ولم يعد لها أي وزن سياسي يذكر . ومع ذلك فإننا نجد أن الفكر الفوضوي ترك تأثيراً على بعض الحركات الفكرية والاجتماعية الأخرى ، كما حدث عندما سيطرت بعض الأفكار الفوضوية على ما سمي بثورة الطلاب في نهاية ستينات القرن العشرين في بعض الدول الغربية.
    وهي الثورة التي أنتجت حركة " الهيبيز" التي رفضت قيم المجتمع الغربي وفضل معتنقو أفكارها العيش على هامش المجتمع دون التقيد بالقواعد الأخلاقية والقانونية في مجتمعاتهم.

    * دليل المصطلحات السياسية 2006

    ولي عودة ان شاء الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    الصورة الرمزية جني ومتحني
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    الدولة
    عند الجن
    المشاركات
    2,041
    معدل تقييم المستوى
    283
    وانا قاعد اقراء هذا المرجع حق العميد اللباني أتذكرت كتاب " بروتوكولات حكماء صهيون " المترجم للعربيه

    فالشبة بين المرجع هذا وكتاب المؤامرات الكبرى " بروتوكولات صهيون " هو الكشف عن نوعية من البشر

    تسعى لتحقيق أهدافها عن طريق خطط طويلة الامد .. اشبة ما تكون بالحرب النفسية فالامريكان واعوانهم كما اوضح العميد في بحثه لم يكتفوا بالحرب العسكريه فقط ... لانهم يعلمون انهم لا ولن يكسبوا حربا في الشرق الاوسط بالسلاح وبالقوة لذلك فانهم يسعون لإطاله مدة مكوثهم في الوطن العربي عن طريق خلق بيئة فوضويه كما وصفها العميد ... وهذا بالفعل ما يحصل في العراق ... وان طال امد مكوث هذه القوات الخاصية في قلب الامه العربيه فالفوضى سوف تنتقل لايران .. ثم سوريا ... ثم باقي الدول التي تسبح على بحر الذهب الاسود

  8. #8
    الصورة الرمزية بحــــر
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    5,541
    معدل تقييم المستوى
    532
    النظريه بمعنى ( فرق تسد ) بس بأسلوب علمي حديث ومطور وهي موجوده من زمااااااان وهو اسلوب كان يستخدم سابقا في الحروب ما بين العرب فلا يوجد داعي للاستغراب والدهشه .

    الموضوع جدير بالاهتمام بس هو الواقع المعاصر الان كل الي بيحصل الان في العالم ككل ليس في الدول العربيه او الاسلاميه فحسب بس الامر المحزن ان النظريه هذه تطبق بجوده عاليه بين الدول العربيه ما هو السبب في رائيكم ؟؟؟

    نلاحظ تطبيق النظريه في فنزولا وكوبا وسوريا وحصلت في العراق و السودان و وللاسف في اليمن الغالي ...... وغيره

  9. #9


    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    Taiz
    المشاركات
    337
    معدل تقييم المستوى
    252
    بسم الله الرحمن الرحيم
    رأيي أن العرب وخاصة الدول التي ذكرها الأخ شادي.....ليسو بحاجة إلى نظرية الفوضى ....أعتقد أن الأمريكان ومن يوجههم من اليهود أعدوا هذه النظرية إذا كانت صحيح موجودة.....لدول من الصعب هزيمتها وتغيير نظامها بسهولة......
    أما العرب ونظم حكمهم .....فلا أعتقد أنهم يحتاجون هذا الجهد من الأمريكان إذ يكفي أن يوجدوا لهم مجموعة عملاء ويولوهم السلطة.....وهم سيتكفلون بالباقي وفوق ما يحتاج الأمريكان وأسيادهم فالعرب معروف عنهم المبالغة في إكرام الضيف الأمريكي أكثرما يطلب ....

    الموضوع كبير وجيد ....وهذا ما عهدناه من الأخ شادي
    حاول تهدأ ياأخ شادي على قولة (هيثم المنسي)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نظرية الديون اليمنية
    بواسطة الحر اليماني. في المنتدى ملتقى السيـاسـة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 31-01-2007, 10:04 PM
  2. نظرية الفوضى
    بواسطة الوحيشي في المنتدى ملتقى السيـاسـة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-06-2006, 02:11 PM
  3. نظرية الفوضى
    بواسطة الوحيشي في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 03-04-2006, 10:15 PM
  4. نظرية طاالب ذكي
    بواسطة اجمل احساس في المنتدى ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 04-05-2005, 11:33 PM
  5. عضو جديد وغريب فين الترحيب
    بواسطة ALGAMAL4444 في المنتدى ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 31-05-2004, 03:48 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •