عندما يبيع الانسان الغالي والرخيص من اجل استعاده ماضي واعاده عجله التاريخ الى الخلف وهو يعلم يقينا ان ابوه لن يعود لانه في الماضي
عندما يبداء باليأس والهلوسه والتخبط والانحراف هذا ما نلاحظه من خلال تصرفات الدعي طارق القاعدي الذي لا يمكث يوم حتى يطلع لنا باضحوكه تضحك من الماعز قبل الانسان
هذا الانسان يعاني من ادمان حاد في سفك الدم واقلاق السكينه العامه لانه تربي في جبال افغنستان
ولا يعرف شيي عن الامن والاستقرار
اضف الى ذلك انه حصل على مبتغاه من اصحاب النفوس الضعيفه والسذج من بقايا الماركسيه اللعينه في جنوب الوطن
هذا الشخص لم يستطيع ان يثير السلطه رغم انه ازهق كثير من ارواح الابرياء ظلما وعدوان
وانا كامواطن عادي اتسال لماذا السلطه لا تلقي القبض على هذا الدعي واحاله واتباعه مصاصين الدماء الى الجهات المختصه لينالوا عقابهم الرادع
مثل هذا الامعه يجب ان يداس قبل ان تكبر شوكه ويزداد شره ويعيث بالارض فساد
بالامس خرج لنا باضحوكه انتفاضه حجاره هو في بيته والابرياء يقتلون في الشوارع والطرقات بيمنا هو يصدر تعلميات تقضي بالاغتيالات والقتل والاستهداف بالهويه
بالامس استشهد مدير البحث الجنائي في مديريه الازراق من قبل عناصر انفصاليه مارقه
الشهيد الحالمي يعتبر موظف دوله وهو رجل امن
ولكن مادامك تقول من البدايه حراك سلمي لاستعاده جدي
فلماذا تستهدف الابرياء
ان هذا الاحباط والتخبط يدل على نهايه مايسمي بالحراك القاعدي وهذه هو اولى مؤشرات الانحلال الداخلي لهذا التنظيم القاعدي البأس في جنوب الوطن الغالي
انني واثق كما انا واثق من يدي هذه التى تكتب لكم هذا ان الوطن سوف يعافى من كل جروحه قريبا وسوف يهرب الواهمين ظهر البحر مخلفين ورائهم الخزي والعار الذي تعودو عليه ولكن هذه المره بلا ذهب ولا مال مثلما فعل البيض في حرب الترسيخ 94
ويبقى السؤال
لماذا لا يلقى القبض على الدعي طارق الفضلي فقد استهدف الوطن وعلمائه وكل ابنائه الشرفاء
المفضلات