أولا هذه المرة موضوعي جاد لأن مزحي قد كثر و الحقيقة انه مش من فرح ولا من سلى لكن ربما يجد الإنسان أحيانا نفسه محتاج للتعبير عن مكنون النفس ولم تكن وسائل التعبير متوفره لديه كما هي لغيره وكتابة القصة لي بمثابة نظم القصيدة للشاعر ,,,
ولأني اقدر ان بعض الناس لديه (فوبيا) من مواضيع الخيال فاعذرهم عن القراءة والمشاركة.
يا خوفي لا تصبح عند الجميع فوبيا من مواضيع الأفق .
مقدمة :
اكثر شي شغلني من ايام طفولتي هي العدسة و الدينمو و المرآة لا انس تلك العدسة التي كانت معي وأنا صغير وحين كنت انقل الصورة من خلالها من خارج المنزل لاشاهدها على ورقة بيضا داخل المنزل صورة ملونه , ولا انس تلك المرآة التي كنت انقل بها اشعة الشمس من خلال فتحة صغيره بعد اغلاق كل الغرف ثم انقلها من غرفة لأخرى بتسليط كل مرآة على الأخرى , ولا انس تلك الدينمو التي حصلت عليها وانا صغير فكانت سعادتي بها وكأني حزت الدنيا ومن خلالها استعطت عمل الكثير ...
لكن للأسف كل شي توقف هنااااك , لم يكن لي حظ ان اكمل دراستي , وبقيت حيث انا, فهل من يشاركني حب هذا العالم وهذا الخيال , (هذه هوايتي حقيقة )
لندخل في صلب الموضوع :
تدور في خيالي من زمن طويل وهي حول المشاهدة التلفزيونية لأنه بصراحة تعبنا من الشاشة المسطحة التي لا تحمل إلا بعدا واحدا للصورة و الآن الأفق يريد تلفزيون بإبعاده الثلاثة وإذا برضة في بعد رابع بيكون فنتاستك
لكن كيف يكون ذلك ؟
أنا أريد أن أشاهد فلم لشباب اليمن صوروه مثلا في عدن ولما أشاهد الفلم أكون أنا أحس إني واقف وسطهم أو على طرف الجبل أو جنب محطة البترول أتفرج عليهم ,, طبعا أكيد الكل يقول كيف ,,, يا ربي تقدرني أوصل لكم الفكرة ,,,
انته جالس في حجرتك لمشاهدة التلفزيون الغرفة كلها تكون عبارة عن شاشة كاملة فوق تحت جوانب ,,
لكن هذه بحاجة إلى تقنية جديدة للتصوير وهي بدال الكاميرا ذات البؤرة المدورة نحتاج إلى كاميرا حلزونية بحيث أننا نضع الكاميرا وسط الدوار مثلا فتصور فوق وتحت وتصور كل الجهات بحيث أننا إذا شغلنا الفلم بالبروجكتر داخل غرفة مجهزه بالمشاهدة يكون العرض على كل أجزاء هذه الغرفة ونشعر بأننا بنفس المكان الذي قمنا بالتصوير داخله..
هذا كله سهل تقريبا وانا من خلال تجارب حصلت على صورة مقاربه بالإمكانات المتاحة لكن لازالت الصورة مسطحة فما استطيع ان أشاهد صورتي الا عرض الجدار ...
والذي نريد الحصول عليه هو الصورة ثلاثية الأبعاد , كيف لي ان أشاهد صورتي وسط غرفة العرض التي هي عبارة عن وسط الجولة في الصورة أريد أن أشاهد نفسي واقف كما هي حقيقة وأريد أن أشاهد الأبعاد كلها كما هي حقيقة ,
وانا اطرح هذا الموضوع هنا للنقاش من أصحاب الاختصاص ان كان يوجد لدينا من له اهتمام بهذه الأمور واعتقد انه من حقنا التفكير ومن حقنا البحث ومن حقنا أيضا الطموح وعلى الأقل المحاولة ........
وهنا فصل آخر أضيفه لكم وهو الذي شجعني لطرح الفكرة عليكم بعد أن كنت خجلان من طرحها
وقد تحقق ما افكر فيها ولكن في رؤيا انني دخلت داخل الفلم
.
وقد تستغربوا اذا قلت لكم انه من كثر تفكيري وانشغالي بهالشي رأيت في منامي احد اقربائي يحدثني بقصة والقصة انه كان قبطان ساعية وانه مرة من المرات كان في رحلة وزاد عليهم الموج ولما اشتد الموج لدرجة خطيرة ان الساعية غرقت ولكن الحمدلله سلم كل من فيها ,,, وبينما هو يحكي لي القصة سألته ان كان لديه فلم مصور للحادثه قال لي نعم , قلت له اريد ان اشاهده ,
قام شغل الفلم ما ادري الا وانا عايش الفلم وسط البحر وهو يسوق الساعية وانا عايش الحدث حتى اننا دخلنا في موج اعووووذ بالله وخوف شديد من ناحية انا استشعر اني في فلم لكن كان الخوف مسيطر علي لدرجة مهولة ,, واخر شي غطانا الموج وضربت بنا موجه الى خارج البحر وسلمنا وبعد ان تنفسنا والحمدلله الكل سلموا كما كان يصف لي القصة ,, ما دريت الا وانا في وسط السفينه كانت فيها فتاة سألتها ممكن احصل على نسخة من الفلم , قالت تفضل صور زيما تبي , انا داخل بالي اني ابي المشهد عشان انقله لكم في المنتدى ,, لكن البنت لما قالت تفضل صور خرجت الى خارج السفينه فوجدت ان السفينه هذه هي التي غرقت وانها اصبحت الان عبارة عن مطعم او ما يشابه في اشبه ما يكون بالبحيرة او المتنزه السياحي , وفهمت منها انها تحسبني استأذن اني اصور السفينه فأذنت لي ,, وعدت بشي من الخيبه ,,,
وهذه رؤيا قلتها لكم كما رأيتها لأني اعلم الحديث الشريف الذي يحذر من تحدث المرء برؤيا لم يراها .
وهذه الرؤيا جعلتني أشاهد فلم بالطريقة التي أردتها وتخيلتها ولكن للأسف بالحلم فهل ممكن أشاهدها حقيقة ,, اعتقد نعم وقريييييييب ان شاء الله
المفضلات