النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ادرك ان رحيلك سيكلفني شقاء الدنيا والذاكرة

  1. #1

    الصورة الرمزية مجنونة الشعيبي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    212
    معدل تقييم المستوى
    191

    ادرك ان رحيلك سيكلفني شقاء الدنيا والذاكرة

    لا يزال التحديق في عينيك ..
    يشبه متعة إحصاء النجوم في ليلة صحراوية !!
    ولا يزال اسمك ..
    الاسم الوحيد "الممنوع من الصرف" في حياتي !!

    ..

    " الألم ، العطاء ، الإخلاص ، الوفاء "
    كلها كلمات (مذكرة) في الكتب المدرسية :
    معك ، كنت أطمح
    إلى لغة ما بعد التخرج !!

    ..

    تنهدتك زمناً ..
    وكانت المسافة بين جرحي وغرورك ليلة إحتضار ..!
    وكانت المسافة بين صرختي وأذنيك قارة لا مبالاة ..!!
    وكانت المسافة بين رأسي ورأسك وسادة شوك ..!
    وها أنا أجلس في المكان العتيق
    وقد فرغ تماماً من حظورك ..!

    ..

    أنا منك
    أبدأ أغنيتي .. أو نشيدي
    ومني إليك .. ومنك إليك
    أخاف عليك ..
    أحب إنتسابي إليك ..
    ويحملني الشوق ..!
    في شفتي كلام ..
    يعانق نبض الحياة
    وهمس الشفاه لديك ..
    ويطربني العشق في مقتلي
    دموع يعانقها الحزن في مقتليك ..!


    ...


    حبنا قوس قزح ،
    قال للشمس :
    لا تشرقي كثيراً وإلا رحلت !
    ولا تغيبي تماماً وإلا رحلت !
    فأنا الحب الكبير ...
    يقتلني الوصال الكبير والفراق الكبير !


    ....

    آخر الأخبار عني يا صديق ..
    لم يزل في الروح نحاتان ..
    من وجد .. وضيق !!
    آخر الأخبار عني يا صديق
    نمت قبل الأمس محموماً ..
    ولم يحدث .. طوال العمر ،
    إني دون عينيها أفيق !


    ...

    من أجمل أحاديث الحب
    - أحاديث الصمت ! -
    أن يكون الصمت هو الكلمات التي نفهمها وندرك معناها
    دون أن تخرج من أفواهنا كلمة واحدة !
    في بعض الأحيان يقول العشاق بالعيون أحاديث طويلة
    تتجاوز حدود الزمن والأشياء ..
    وعندما نحب لا نحتاج ابداً لأن نشرح كل شيء ،
    لأننا نفهم دون أن نتكلم ..
    ومع الأيام نتعلم لغة الصمت وهي أجمل ما عرف الإنسان
    في - تاريخ العشق - .. !

    ....

    يا إشتياقي إليك ..
    يعبرني الشوق إليك مثل قطار ليلي
    فترتعد نوافذ الذكرى وزجاج الحب المهشم
    عند أقدام صمتك يتلعثم ..
    لا تلملمني ..
    أخاف على ربيع يديك من
    شطايا دمي !!


    ....

    إني قليل ..
    فكوني كثيري !


    ....

    تغيبين عني ..
    وأسأل نفسي ترى ما الغياب ؟
    بعاد المكان وطول السفر ؟
    فماذا أقول وقد صرت بعضي ..
    أراك بقلبي .. جميع البشر !
    وألقاك .. كالنور مأوى الحيارى !
    وألحان عمر شجي الوتر !
    وإن طال فينا خريف الحياة ..
    فما زال فيك ربيع الزهر !
    تغيبين عني ..
    فأشتاق نفسي وأهفو لقلبي على راحتيك!
    ويمضي بي العمر في كل درب ..
    فأنسى همومي على شاطئيك !!

    ...

    أحتاج أن أخلع صوتك من ذاكرتي ،
    احتاج ألف ينبوع يتفجر أسف وجعي !
    حتى أغتسل منك *
    أحتاج صيحة كبرى لأنزع روحك من صدري ..
    وأنا أوقن بأنه يلزمني الكثير من الإحتضارات !
    حتى أعيش لحظة بدونك ،
    وأدرك أيضاً أن رحيلك سيكلفني شقاء
    - الدنيا والذاكرة ! -

    ....

    عطرك يؤلمني ..
    كلما وليت قلبي قبلة النسيان ..
    نشب أظافره في وسادتي .. أيقظني ..
    ودعاني لفطور الصباح !!


    ....

    "المراجيح" وحدها
    تعرف طريق العودة !!

    إشتقت إليك ..

    ...

    وهناك ..
    عند الحد من بعضي
    سيؤلمني الكلام وهناك ..
    يا بعضي سأذرف دمعة حرى على ورق الكلام
    وسأنتثر الأشلاء من قلبي ..
    على درب تعتق بالحطام !!
    وحدي انا أمضي ..!
    على كتفي مِقصَلة وفي شفتي شدو الإبتسام !



    ...

    خذ مني ضوء العين و .. عُد !!
    خذ مني نبضي ..
    خذ نفسي .. خذ أحلامي ..!
    كن سيد أيامي .. لك هذا الوعد !
    سأغني إن عدت كثيراً ..
    وسأرقص وأدق بقدمي الأرض كي تطلع من أجلك ..
    ولوجهك باقات الورد !

    ...

    طالت رسالتي إليك .. بل طاشت !!
    فإني حين اجدك أفتقد اللغة .. وحين افقدك أجدها !!

    ..

    في القلب شي لا يموت !!
    كـ جذور الأرض ممتدة في عمقها توحي بالحياة ..
    ذلك هو .. [ الحنين إليك ] ..!


    ..

    هل من سبيل إلى حل عقدة تستوجب القطع ،
    و كلما لمستها علمت أن خيوطها من نياط قلبك ؟!!

    ..


    إفتحي قلبي ادخليه
    إبدأي التجوال فيه
    حاولي أن تصلي كل حدودي وتخومي
    حلقي فوق غيومي
    سافري بين نجومي
    شاهدي كيف تضيء الشمس
    آفاقي .. فضاءآتي .. دروبي
    وقفي لحظة صمت وخشوع
    في هنيهات الغروب
    قبلما .. أن تستعدي للرجوع
    لا تهابي .. انطلقي .. جولي وصولي
    جربي .. كل فصولي !


    ...

    أجلس فوق سجادة صلاتى
    أرفع يدى للدعاء بنسيانك !
    أتراجع..
    يرعبنى نسيانك !
    فمن نفس هذا المكان
    رفعت يدى ليال أدعو الله أن تكون لى ومعى
    ومن نفس هذا المكان
    دعوت الله أن تكون أسعد خلقه فى كونه
    ولم أستخره بك يوما !
    كنت أخشى أن تكون شرا
    فيبعدك الله عنى !!
    فأنت لم تكن شيئا عاديا فى حياتى
    لم تكن إحساسا عابرا
    لم تكن مرضا يمكن الشفاء منه
    أنت كنت فى عمرى..
    شيئا يفوق عمرى !!





    السنوات تمر ،
    العواصف انقرضت ،
    انصرف العالم ،
    كان يؤلمني أن أشعر أن قلبك هو الذي لم ينتبه إلي !
    كنت أحبك ، وأنا غائب الوجه ، فارغ الفرح !
    كنت أحبك ، متغيرا في كل شيء ،
    وفيا لك !!

    ..

    أنا انكسرت ..
    أنا انكسرت ..
    كأنني صفحات ماء الأرض حين يخطها مطر السماء !

    ..

    لا أحتاج مسافة كي أرى الأشياء ،
    فيك أنت أرى الحياة كلها !

    ..

    صاحبي مالذي غيرك ؟!
    ما الذي خدر الحلم في صحو عينيك ..
    من لف حول حدائق روحك هذا الشرك ؟!
    عهدتك تطوي دروب المدينة مبتهجاً وتبث بأطرافها عنبرك !
    صاحبي ..
    هل ستهجس بالحب
    - بين إتساع الحنين وضيق الميادين -
    لو طوقتك خيول الدرك ؟!
    هل ستوقظ أنشودة الروح في غابة الخيزران الأنيقة لو أنكرت مظهرك ؟!
    صاحبي ..
    لا تمل الغناء فما دمت تنعل بنعليك ماء البرك !

    ..

    كان أقدس ما في الوجود يطالعني
    من زجاجة نظارتيك !!
    وحين أراقب عينيك
    ترشح في داخلي غيمة ماطره !
    كيف يمكنني أن أصدق
    أن العيون التي كنت أعشقها ..
    أصبحت بين يوم وليله
    مقلا عابره ؟!

    ..

    ماعاد تعريف الحب اليوم إثنان ينظران بالإتجاه نفسه ، بل إثنان ينظران إلى الجهاز نفسه !!
    ولا صارت فرحتنا في أن نلتقي من نحب .. بل في تلقي رسالة هاتفية منه !
    ماتت الأحاسيس العاطفية الكبيرة بسبب تلك الأفراح التكنولوجية الصغيرة
    التي تأتي وتختفي بـ زر منذ سلمنا مصيرنا العاطفي للآلات !

    ..

    الحب : إمرأة ورجل وحرمان !!

    ..

    الحب الحقيقي هو : أن لا ترى ولا تسمع ولا تكلم غير حبيبك ..
    رغم أنك محاط بضجيج الآخرين وأشكالهم وإغراءاتهم ،
    وليس عزل نفسك عن الآخرين إلا لأنك الآن في حالة حب ..
    وكأنك تعطيهم إشارة: ( أنا أحب إذن أنا غير موجود .. ! )

    ..

    ليس هناك أجمل ولا أقرب ولا أتعس ،
    هناك فقط : (حبنا) الذي يمنح الأشياء ملامحها وأسمائها وألوأنها !

    ..

    تعرف أنك عاشق عندما تتصرف ضد مصلحتك الشخصية ....!

    ..

    إن الحب هو ذلك الإرتجاف الذليل الخاطف في عروق الظهر !!
    تلك النار المندفعة كماء جدول حول الرئتين وأمام مصب القلب !!
    حيث ينتهي كل شئ بمجرد تعقيم اليدين وترتيب الشعر أمام المرآة !

    ..

    كلما هممت بمغادرتك .. تعثرت فيك !

    ..

    أبدعت لك بيتا ..
    هنالك في الأعالي
    حيث سقفنا السماء المرصعة بالنجوم ،
    و القمر : أرجوحة أمنياتنا !

    يسعر طائر
    نار هذا الغرام المنتظر طويلا ،

    و ساحرة طيبة تهمس تعويذتها : أن تكون إلى جانبي مع كل شروق جديد ،
    و أن تهمس باسمي المحلق في آفاقه الزرقاء اللامنتهية !
    فقط .. نسيت أن أسألك شيئا :
    هل تتقن الطيران ؟

    ..

    هذا صباح مؤلم ..
    استيقظت فيه على صفير رياح الحنين إليك !

    ترى !
    هل أيقظك الحنين من نومك ذات ليلة ، فاستيقظت مفزوعا لا شيء حولك ..
    سوى الفراق والفراغ ! ..
    فاستسلمت لأنينك ودخلت في نوبة بكاء لا انتهاء لها ؟!

    ..

    صباحك سكر ..
    و عيشك مثل السنابل أخضر ..
    لقاؤك ، أيقونة من نعيم ،
    وبعدك عن ناظري جذوة من جحيم ،
    ..
    فأكتب روضا من الياسمين
    ليزهر من مقلتيك ويكبر !
    ولو تفرحين أحبك جدا ..
    ولو تغضبين أحبك أكثر !!

    ..

    أنا موجودة ..
    على سطح هذه الكره وأحبك ..
    بحجم لحظات القلق !
    بعدد وخزات الألم !
    بإتساع مسافات الغربة في بلادي !!

    ..

    منذ عرفتك
    عادت السعادة تقطنني !
    لمجرد أننا نقطن كوكبا واحدا وتشرق علينا شمس واحدة !
    .. رائع أنني عرفتك ..
    وأسميتك الفرح .. الفرح ..
    وكل صباح أنهض من رمادي
    واستيقظ على صوتي ...
    وأنا أقول لك :
    (.. صباح الحب أيها الفرح ..)

    ..

    و أستيقظ صباحا ،
    أفتح عيني للحياة وألمح سقف غرفتي ،
    فأشعر بالألم والإحباط لإكتشافي بأنني ما زلت على قيد الحياة !
    وأن فراقك لم يكن ( كابوس) ليلة عابرة !
    وأن هناك معاناة ما ستبدأ بعد قليل ..
    مع واقع لا يحتويك ..
    فأغمض عيني مرة أخرى !
    لا شيء بعدك يستحق الاستيقاظ ...
    لا شيء بعدك يستحق الاستمرار ،
    لا شيء بعدك يستحق شيء !!

    ..

    ما الذي يجعل من صوتك أفقا ؟
    ما الذي يجعل لي منه سكن ؟!
    و ملاذا من ضياعي في المتاهات و أمنا و وطن !
    ما الذي يجعل من صوتك نهرين يفيضان بأعماقي
    حنينا و شجن !

    ..

    قلما تأتي تلك الأفراح التي ننتظرها في محطة
    وقلما يجيء أولئك الذين يضربون لنا موعدا ..
    فيتأخر بنا أو بهم القدر !
    ولذا أصبحت أعيش دون رزنامة مواعيد !
    كي أوفر على نفسي الكثير من الفرح المؤجل!
    فمنذ قررت أنه ليس هناك من حبيب يستحق الإنتظار
    أصبح الحب مرابطا عند بابي !
    بل أصبح بابا ينفتح تلقائيا حال اقترابي منه ..
    وهكذا تعودت أن أتسلى بهذا المنطق المعاكس للحب !

  2. #2

    الصورة الرمزية عاشق سحر عدن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    عدن
    العمر
    39
    المشاركات
    641
    معدل تقييم المستوى
    195

    رد: ادرك ان رحيلك سيكلفني شقاء الدنيا والذاكرة

    مجنونه الشعيبي
    دخلتي دخله جااااااااامده

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. غلاء الخضروات في غزة.. يزيد الشقاء شقاء
    بواسطة أخبار موقع روسيا اليوم في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-10-2010, 02:40 AM
  2. يذكرني رحيلك :: تصميم + انشودة
    بواسطة الصـامد في المنتدى ملتقى المونتاج والجرافيكس
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 14-12-2009, 09:39 AM
  3. انشودة يذكرني رحيلك
    بواسطة الصـامد في المنتدى ملتقى تلفزيون الشباب اليمني (تورنت)
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-12-2009, 09:38 PM
  4. ما تغير شي.. في رحيلك
    بواسطة صقر تعز في المنتدى ملتقى الشـعــر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-05-2008, 07:09 PM
  5. السعادة شقاء والم
    بواسطة القلم الذهبي في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 02-04-2007, 12:34 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •