هل نحن مسلمين !!!!

[نشوان بن سعيد الحميري]

والله تساؤلاتك لطالما تسألت أنا بها ورب العرش

ولكن رح أحاول أن أخفف وطاءه الصدمه ..

يعني الغرب ليس بأحسن حال من العرب .. وأنت أعلم بذلك منا ولكن لا تريد الإعتراف

أنا كانت تساؤلاتي وهي هل نحن مسلمين فقـــط ..

من غير مقارنتنا بالغرب فلو قارننا نفسنا بهم فصدقنا نحن أفضل من ناحية الأخلاق

فالزنا صار شريعة والبوي فرند والقيرل فرند صارت مفخرة والخمر مشربهم المفضل والقمار لعبتهم المسلية .... لا أريد أن أزيد من ذكر هذه المعاصي لأني أعتقد أنها رح تكون سبب في جرح صيامي * ولكن لماذا نحن نتقلد بهم ؟؟

هنا السؤال طبعاً انت كما ذكرت قلت أنك بعد مارجعت أي أن الحال كان أفضل ؟؟

يعني السبب بعد عن الدين .. والتشبة بالغرب

هناك عادات حميدة للغرب ولكن سيئاتهم عظيمة وفضييييييعة

على العموم أخي والله وضعنا كعرب ومسلمين جداً محزن .. نسأل الله السلامة في يوم القيامة

خالص الود لك أخي ولو أنك قلبت مواجع وربي أتعب من مثل هذه المواضيع لأنها تحسسنا بمدى ذلنا وهواننا كمسلمين

صدقني يا سامح لم أجد أحد أكثر شراهه على الخمر منا نحن المسلمون


ولم اجد أحد يودع المانيا قبل صعوده الطائرة بكاس من أشد انواع الخمور احتواءا للكحول إلا المسلمون


وياما شفتها .... الألماني لا يمكن يشرب ولا "نشفه" قبل ما يطلع الطائرة مثلا .. لكن العربي والمسلم و"اليمني" يصعد إليها متخبطا من السكر



بل إن أكبر واكثر زبائن بيوت الدعارة في اوروبا (احصائيات رسمية) هم العرب ومن منطقة شبه الجزيرة تحديدا




الفرق يا سامح بيننا وبينهم انهم لا يفعلون خطأ أبدا

لانهم مؤمنين بأن الكذب خطأ فإنهم لا يكذبون ..


ولكن الخمر ليس محرما عندهم فهم يشربوه .. بل هم افضل مننا لأنهم أعقل منا في شربه


أما نحن .. فإننا نجاهد من أجل تجربة كل حرام وكل ممنوع


هذا هو الفرق دون أن ندخل في التفاصيل .. لأننا لو دخلنا فيها سنبكي على انفسنا


تحياتي

[مس جيجي]

الشئ الوحـــــــــــيد الذي ممكن اقوله
انه احنا مسلمين صرنا بالجواز و بالأوراق لكن ابتعدنا عن الدين الحقيقي...
ابتعدنا عن التعاليم و انشغلنا بإمور الدنيــــا....
ليش هذا يصير الغلط فين.. فينا احنا الغلط في دواخلنا احنا
بس طبعا لا نعمم يعني انت تتكلم يا نشوان عان مجموعة من الناس موجودة
بس في الاف من الناس ماتسري عليهم هذه الأشيـــاء
في ناس مش لاقين ياكلوا و مايمدو ايديهم >>> اي نعم مش الموضوع
بس اشتي اوصلك في ناس معاهم و يمدوا ايديهم الإثنين
بقلك شئ اصابع يدك ماتتساوى
في و في و لكن الخطأ فينا
تحياتي

[طايش وعايش]

في الماضي كان كل شيء يسمى بمسماه دون مراوغة فالزنا يسمى زنا والخمر خمر والكذب كذب .... الخ * أما اليوم فالزنا أصبح حرية شخصية !! والربا أصبح فائدة ! والخمر والمسكرات أصبحت مشروبات روحية * والخلاعة والتعري أصبحت حضارة وتقدم !!! والكذب أصبح دبلوماسية !! والخداع والاستغلال أصبح شطارة !! فاختلطت الأمور على الكثيرين ...

ياريت لو يكون الموضوع قد أنار طريقاً ولو للفته بسيطة ****والقصد إخوتي هو إزالة اللَبس الذي يحاول البعض تحميله للدين الإسلامي خصوصاً محملاً نصوص هذا الدين القويم تبعات تخلف وظلم الإنسان والمرأة على مر العصور ...

أن أغلب الدول الآن تطبق الإسلام وبعض أحكامه تطبيقا مبتوراً أي أنها مثلاً تستمد قانون الأحوال الشخصية من الإسلام ولا تطبق الأحكام الإسلامية في الاقتصاد أو في غيره ... فهل يصح أن نطبق قطع يد السارق والبطالة منتشرة ؟ النتيجة واضحة وهي انتشار الفساد وطبعاً الإسلام بسبب ضعف أتباعه الآن هو من يُحمل المسؤولية !!!!!!!!! هذا مثال فقط ......
بمان الله .

[نشوان بن سعيد الحميري]

في الماضي كان كل شيء يسمى بمسماه دون مراوغة فالزنا يسمى زنا والخمر خمر والكذب كذب .... الخ * أما اليوم فالزنا أصبح حرية شخصية !! والربا أصبح فائدة ! والخمر والمسكرات أصبحت مشروبات روحية * والخلاعة والتعري أصبحت حضارة وتقدم !!! والكذب أصبح دبلوماسية !! والخداع والاستغلال أصبح شطارة !! فاختلطت الأمور على الكثيرين ...

ياريت لو يكون الموضوع قد أنار طريقاً ولو للفته بسيطة ****والقصد إخوتي هو إزالة اللَبس الذي يحاول البعض تحميله للدين الإسلامي خصوصاً محملاً نصوص هذا الدين القويم تبعات تخلف وظلم الإنسان والمرأة على مر العصور ...

أن أغلب الدول الآن تطبق الإسلام وبعض أحكامه تطبيقا مبتوراً أي أنها مثلاً تستمد قانون الأحوال الشخصية من الإسلام ولا تطبق الأحكام الإسلامية في الاقتصاد أو في غيره ... فهل يصح أن نطبق قطع يد السارق والبطالة منتشرة ؟ النتيجة واضحة وهي انتشار الفساد وطبعاً الإسلام بسبب ضعف أتباعه الآن هو من يُحمل المسؤولية !!!!!!!!! هذا مثال فقط ......
بمان الله .

كلام رائع اسمح لي أن احييك ولا أجد ما أقول

[طايش وعايش]

كلام رائع اسمح لي أن احييك ولا أجد ما أقول

اسمحي أنا أن احييك على طرحك لهذا الموضوع المميز فعلاً نحن بحاجة لمثل هذا .. لعل وعسى نستفيد وندرك ذلك ..... تقبل احترامي ....

[m!sS TruE]

حزنت والله وانا اقرأ موضوعك وتعليقات إخوتي الكرام

ولكن هذا هو الواقع

وانا أفضل الستر وإدراك والاعتراف بالخطأ سرا بغية إصلاحه ..فردا فردا ..ويصلح المجتمع <<حلمنا جميعا

لا اقول ان غاية موضوعك هي احزان قلوب بعض المسلمين على بعضهم الاخر

ولكن والله يعلم بحزني في هذه اللحظة

لو كانت هذه الأفعال تنسب لشيء انا أتنمي إليه وأمثله .. والله لو كان غير الإسلام لتركته!
ولكن الإسلام هو ديني والإسلام هو حياتي
والله من فهم الإسلام وأعطاه حقه.. فهم الحياة واستغنى عن توافه الأمور من ما ذكرت

بالنسبة للخمر وانواع الدعارة التي يرتكبها المسلمون في بلاد الغربة
فأنا أوافق أخي عايش وطايش الرأي تماما
تغير المسميات والمفاهيم
في أي زمن كان التخلف تطور الا في زمننا هذا
ومع كثرة الممنوعات التي " يعاني كما يظنون " منها ابناء المسلمين
فعند السفر إلى الدول الغربية .. وكأن أبواب النعيم فتحت لهم
كل محرم مبااااح كما يظنون
وكل ممنوع هنا متوفر هناك
" إن الله لا يغيِر ما بقوم حتى يغيِروا ما بأنفسهم"
فالعيب ليس في ديننا طبعا.. العيب فيهم وفيهم فقط
( نصيحة أخي أن تفكر بأن من رأيت وما رأيت هو من شواذ الأمور فقط.. لا تحزن قلبك )
وليس كل مسيحي ويهودي وبوذي وملحد حتى كما ذكرت ! فلا نستبعد هذه الافعال عنهم ولا نحسن من نظرتنا لهم أخي الكريم .. منهم من يستحق الاحترام ومنهم من له الاحتقار .. هم البشر وليست الأديان
هداهم الله من شوهو صورة الإسلام..أطهر الأديان وأعظمها


عزائنا الوحيد بأن الله لا يعذب العامة بذنب الخاصة
" لا تزر وازرة وزر أخرى "

ماذا عسانا فاعلون

انا ذاهبة الآن لأداء العمرة وسأحااول أن أدعو لكم ولجميع المسلمين بالهداية (:

أي دعوة خاصة راسلوني

دمتم بود

[حضرمي من باريس]

اخي نشوان
اخواني الاعزاء

اسمحوا لي ان اخالفكم في الرأي
ان الاسلام اليوم في اوجه صدقوني

اضرب لكم مثالا (ازعجتكم بالامثلة)

هناك ما يسمى بتعويم العملة
واعتقد انه يقصد بها جعل العملة هي التي تحدد قيمتها الفعلية
دون تدخل من الدولة في حمايتها من الانهيار

والذي يحصل اليوم هو هذا
فنحن اليوم بصدد تعويم لكل العقائد والافكار والاخلاق ايضا
ففي القرون الماضية كان المجتمع الاسلامي محافظا
ولم تكن هناك قنوات اخرى لاستقاء الافكار الا المجتمع نفسه
وبذلك تجد كل منطقة تؤمن بمذهب معين وفكر معين

فنجد المذاهب الشافعي والحنبلي .. الخ
نجد كل منطقة في العالم الاسلامي تسير على مذهب معين
وكذلك الفرق الضالة الاخرى
تجدها في اماكن معينة كالشيعة والبهائية .. الخ

والسبب في ذلك هو قنوات استقاء الافكار والعقائد
فهي لم تكن بالكم الهائل الذي اصبح عليه العالم اليوم

الآن لدينا الفضائيات والانترنت والسفر السهل
وكذلك المناهج الدراسية والكتب التي توفرت بسهولة ووفرة

هنا اصبحت حالة من التعويم لكل العقائد والمذاهب
والذي سيصفى هو الحق صدقوني

(فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث .. )
ان اليوم اصبح الاسلام اكثر انتشارا
واصبحت الافكار الاسلامية تفرض نفسها بنفسها

لعلكم لا تعلمون ان الستينات والسبعينات اكثر فسادا من اليوم
ولكن لوعي الناس والصحوة الاسلامية الشديدة في العقود الماضية
ظهر جيل يحمل الدين بمفاهيم اكثر وضوحا

ومهما ترى من اناس وفساد
ولكن هناك اناس يحملون جوهر الدين

ان الازمان الماضية كان الدين مسلكا عاما
ومعظم الامور كانت تؤخذ كعادات

اما اليوم فالاسلام يؤخذ عن قناعات شديدة
انظروا الى العلماء الذين يسلمون كل يوم
انظروا الى مئات الآلاف الذين اسلموا بعد احداث سبتمبر

انظروا الى الحجاب الذي انتشر وصرن المذيعات حتى يتحجبن

صدقوني ان الاسلام اليوم يؤخذ كجوهر وليس كقشور
وبهذا سينبلج الفجر عن جيل يحملون الرسالة
كالجيل الاول
وسيظهر الاسلام
وهذه بشائره

وقد قال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
بشروا ولا تنفروا

ومن هنا ادعوكم اخواني
ان لا يتسرب اليكم اليأس ابدا
ان العقود القادمة هي عقود انتصار الحق
لان الباطل سيزهق
لانه دخل الميدان مع الحق
لهذا سيزهق انه كان زهوقا

ادعوا الله تعالى ان يعينني
ان اكتب مواضيعا تبين انتصار الاسلام
وسترون كم انتصر الاسلام اليوم
وسترون ان المستقبل للاسلام

وما ترونه اليوم من ظهور للفساد
فهو انما الخبث الذي يخرج من الحديد
عند دخوله النار

رمضان كريم

[صبا]

ربما بعد كل ما قرأته هنا قد اضع بعض الأسباب لما نحن فيه اليوم ..

اولها هو غياب الرقابه الذاتيه النابعه من ذواتنا نحن ..
فلو استشعر كل فرد منا رقابة الله عزو جل عليه ..
فهو سيجبر نفسه على التوقف عن تجاوز الخطوط الحمراء التي يضعها لنا الدين ..



وثانيها هو غياب الرقيب المرئي ايضا ..
فلوا بحثنا في اسباب الفساد الأداري كمثال على ذلك ..
سنجد اول سبب هو التسبب الذي تعانيه المؤسسات من قبل المدراء ..
الذين تغفو ضمائرهم في سبات عميق ..

وهنا قد نعود ايضا إلى السبب الأول الذي هو غياب مفهوم مراقبة الله عزوجل ..


وقد اضع سبباً ثالثاً ايضا ..

وهو اننا شعوب اصبحت تقدس بعض العادات وترفعها فوق شأنها ..
حتى وإن كانت تتعارض من الدين في بعض جوانبها ..

على كل حال ..
علينا ان نعيد تصورنا حول الدين ككل ..

لأننا ربما اصبحنا نراه على انه مجموعه من لوائح الجزاء والعقاب ..

مع اننا لو فهمناه جيداً سنجد انه منهج كامل للحياة ..

و لو تفكرنا في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
سنجد كأنه يحصر رسالته في هذه الغايه ..
أي انه بعث ليكمل بناء الأخلاق التي هي موجوده اصلاً ..
لأنها فطره فطرنا عليها ..
لكننا احيانا نشوهه هذه الفطره بسوء فعلنا ..

لذلك ربما نجد ان هذه الأخلاق في تعاملات الغرب ..
لأنها ربما من الطبيعه الأنسانيه التي فطرنا عليها ..


وبرغم كل ما ذكر هنا ..

لا بد من الأعتراف ايضا ببوادر الصحوه التي نراها اليوم التي تكلم عنها الأخ حضرمي ..

ولكننا هنا ربما ننقاش جوانب السوء في الموضوع ..

ونضعها تحت المجهر حتى نتمكن من ان نجد لها حلاً ..


لذا برأيي لو حاولنا ان نضع حلولاً ستكون اولها تغيير الخطاب الديني من خلال الدعاة الجدد ..

وثانيا محاوله إعادة الرقابة الذاتيه إلى انفسنا ..

فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..


كونوا بخير ..

[نشوان بن سعيد الحميري]

ميس ترو


عزائي كذلك ان لا تزر وازرة وزر اخرى


ولكن هل نحن مطبقين لما أمر به رسول الله (ص) ؟؟؟؟


هل أنتي واثقة من أنك قادرة على مقابلته وانتي رافعةً رأسك؟؟؟


لا تنسينا بالدعاء امانه عليكي .. لي هم في الوقت الحالي ادعي لي الله بتفريجه اختي



اخي حضرمي ..


اتفق معك فيما قلت


واتفق بأن الاسلام عظيم .. بله هو عظيم في كل الأزمان


ولكن موضوعي هنا هو " هل نحن نستحق ان نتحمل هذا الدين العظيم "


هل طبقناه ؟؟ هل توحدنا ؟؟ أم ازددنا بعدا عنه ؟؟؟


بالطبع ما يزال للموضوع نهاية



اختي صبا


ما طرحتيه عظيم ..


بالفعل الرقابة الذاتية ..


ولكن كيف الوصول إليها؟؟؟


أنتي تدفعيني للوصول إلى نهاية الموضوع وانا لا اريد (:



تقبلوا تحياتي

[القياده العامة]

اخي نشوان ..

كلامك اثر فيني ..

والله هذا هووووووووووو حال المسلمين في العالم العربي ...

كذب وفجووووووووووووووور واحتيال وسرقات ... وانعدام الامان والصدق ...


اظن اننا في غيبوبة طووووووووووووووووووووووووووووووويله الين مايحين ساعه عشان

نصحا ...

والله يستر على حالنا وحال الامه الاسلاميه

تحياتي لك

اشكرك لطرحك الرااااااااااااااااااااااااااااائع

[الوطني]

بارك الله فيك نشوان على موضوعك الذي يدل على صفاء معدنك لتوضيح صفة قد تكاد تكون مشتركة بين معظم المجتمعات المسلمة .
ولكن لابد من الأمل الذي هو آمال وحلم وامنيات لحياه جديده وتفاؤل بالخير والسعاده ،ومااحوجنا الى الامل في عصر الدموع والحروب والألم والضيق والأحزان!، مااحوجنا الى التفاؤل والحياه السعيده في ظل تلك المتغيرات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والنفسيه،لكل منا ظروف واحداث قد تسعدنا وقد تضايقنا، منها الخير ومنها الشر، ومنها الحلو والمر، تلك هي الحياه احداثها الحزينه اكبر من احداثها السعيده، لكننا في ظلها نتشبث بالأمل فهو خير معين في الحاضر والغد والمستقبل، فمادامت هناك حياه هناك أمل ،ومادام هناك رب هناك رحمه وأمل .
هناك الخالق عز وجل هو كفيل بشفائنا من كل ما ذكرت من تخلف وبعد عن الدين والصراط المستقيم فاملنا بالله كبير وخالقنا رحيم وبيده كل شيء فهناك امل ولابد من الدعاء للمولى
لاصلاح شاننا وشكرة على توفيقة لنا بتواصلنا على الخير في هذا الملتقى .
ويرى أن سلمة بن دينار سأله رجل فقال:
ما شكر العينين؟ قال: »إن رأيت بهما خيراً أعلنته وإن رأيت بهما شراً سترته
« فقال الرجل: »فما شكر الاذنين؟«.
قال: إن سمعت بهما خيراً وعيته وإن سمعت بهما شراً أخفيته«.
فقال الرجل: »ما شكر اليدين؟«.
قال: »لا تأخذ بهما ما ليس لهما، ولا تمنع حقا لله هو فيهما«.
قال الرجل: فما شكر البطن؟
قال: »أن يكون أسفله طعاما وأعلاه علما«.
قال الرجل: »فما شكر الفرج؟«
قال: كما قال الله تعالى: ».. والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون« (المؤمنون ــ 5/7).

املنا في الله كبير بعودة المجتمع الى التمسك بالقيم النبيلة والمبادىء التي تطهر الروح وتزكي النفس وتسمو بالإنسان فوق شهواته التي جاء بها الإسلام والتي بتطبيقها يصنع المجتمع المثالي الذي تنشده الإنسانية، أن انحراف المجتمع عن هذا المنهج الرباني وعن صراط الله المستقيم أورثهم الفقر والتخلف .
وبالله التوفيق

[حنــــان]

عدت .. لأرى الردود على الموضوع ... وماشاء الله عليكم اخي حضرمي واختي صبا ....

اتفق معكي على ان الرقابه الذاتيه هي الاساس ...

....... الضمير ......

أي ان يكون الانسان رقيباً على نفسه دون ان يكون هناك داعٍ

لان يقف شخص اخر يراقب ما يقوم به بين فترة واخرى

وهذا ما اراده الاسلام ان يغرسه في نفوس الناس

باستشعار ان الله سبحانه وتعالى معنا في كل لحظة

وهو مطلع على ما نقوم به من اعمال

كما يعلم ما تخفي الصدور

والرقابة الذاتية هي سر النجاح

لان الشخص دون ان يدفع من الخارج هو من ذات نفسه يبادر ويقوم بالعمل ليس ارضاء للناس

ولكن ارضاء لله عز وجل

لذلك نجد ان الاخلاص في أي عمل نقوم به مرتبط بالرقابة الذاتية

ولعل اعلى مراتب الايمان ان تعبد الله كانك تراه


فان لم تكن تراه فانه يراك

اذا تحقق هذا الشعور في نفوسنا فقد لا نحتاج نهائياً

الى الرقابة او ان يكون هناك شخص مهمته مراقبة الناس ،،، لان هذا الشعور متأصل في نفس

كل انسان وهو ان يكون رقيباً على نفسه

يعني راح اقولكم مثاااال بسيط جدا ومن واقعنا ...

الان اشارة المرور اذا كانت حمراء .. وكان هناك رجل عاقل .. راح يلتفت يمين ويسار لا وجود لرقيب من الشرطه عشان يتجاوز الاشارة مع انها وضعت لسلامته ...

ومثال اخر .. حزام الامان مايلبسه الا اذا شاف الشرطي .. مع أن هذا وضع لمصلحته لا لمصلحه الشرطي ...

نحتاج دائما لزرع الرقابة في ذواتنا ، فهل بالا مكان أن يكون كل فرد في المجتمع رقيبا على نفسه ؟

قال تعالى (( كل نفسٍ بما كسبت رهينة ))

وقال تعالى (( بل الإنسان على نفسه بصيرة ))

نحتاج ان نزرع في الناشئه الصغار قبل الكبار الرقابه ؟؟!! ان نغرس فيهم المبادئ والقيم ...

حتى يكون المجتمع رقيبا ذاتيا دون الحاجه الى من يراقبهم ..