Results 1 to 4 of 4

Thread: لقاء رئاسي بالشيخ والعميد ....... تكهنات للمرحلة القادمة

  1. #1

    مسرور's Avatar
    Join Date
    Feb 2004
    Posts
    140
    Rep Power
    249

    Thumbs down لقاء رئاسي بالشيخ والعميد ....... تكهنات للمرحلة القادمة

    تاليا ما نشرته ناس برس تحت العنوان أعلاه ، ولإهميته قررت نقله إلى المنتدى لتعميم الإطلاع ورفده بتعليقاتكم إن وجدت .

    تحياتي .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    8/5/2005

    أواخر الأسبوع الماضي وعلى مدى يومين التقى الرئيس علي عبدالله صالح بالشيخ الأحمر رئيس مجلس النواب ورئيس التجمع اليمني للإصلاح وبحضور قائد المنطقة الشمالية العميد علي محسن الأحمر، وكانت طائرة رئاسية قد أقلت الشيخ من صنعاء إلى مزرعة خاصة بالرئيس في حجة لإدارة حوار هادئ ممزوج بعتب متبادل توزعت محاوره -بحسب التسريبات الصحفية- حول استهداف موقع الشيخ من رئاسة البرلمان بعد تعديل لائحة المجلس بالنص على انتخاب قيادته كل سنتين بينما ركزت تسريبات أخرى على اتفاقات بشأن إجراء تعديلات حكومية!!
    وبطبيعة الحال فإن ظلال الانتخابات الرئاسية لم تكن غائبة عن اللقاء لكن المؤكد أن هذا اللقاء سيعيد بعض المياه لمجراها بين الرئيس والشيخ بعد حملة إساءة تعرض لها الأخير في صحافة المؤتمر الشعبي العام فسرت في حينها بأنها تجاوز لخطوط حمراء كان الرجلان حرصا على عدم تجاوزها.

    مثلث التحكم المركزي

    منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى اللحظة ظل الرئيس علي عبدالله صالح يمسك بخيط اللعبة السياسية في اليمن عن طريق تركيز الثروة والقوة، وسانده في ذلك الشيخ الأحمر بكارزميته القبلية والتاريخية وأخيراً السياسية بزعامته لأكبر أحزاب المعارضة (الإصلاح) ومتانة علاقاته الإقليمية خصوصاً مع (السعودية) ذات التأثير النسبي على مجريات الأحداث اليمنية، ومثل القائد العسكري العميد/ علي محسن الأحمر بمواصفاته القيادية ومرونته وعلاقاته المدنية برجال القبائل وتأثيره في دوائر صناعة القرار السياسي، مثَّل اكتمال ضلع مثلث التحكم المركزي خلال الفترة الماضية، وبحدوث متغيرات عميقة أهمها ضعف المنافسين واكتساب الرئيس مهارات وفنون قيادية لم يعد معها بحاجة لتوازنات الرجلين. شاب تلك العلاقة فتور ومحاولات تحجيم بذرائع شتى.
    لكن متغيرات اللحظة الراهنة تبدو أكبر بكثير من حجم هذه العلاقة وقدرتها على تجاوزها وإن عادت المياه لمجاريها، بل تبدو التحديات الراهنة الداخلية والخارجية دافعة لتأجيل أي خلافات داخلية وخصوصا المتعلقة بترتيب البيت الداخلي ونصيب الأبناء ووضعهم المستقبلي.

    فاعلية المثلث

    أخطر الأسئلة المنصبة حالياً أمام أي تحالف من هذا القبيل.. هل لازالت علاقة الرئيس بالشيخ، والعميد علي محسن، قادرة على تجاوز تحديات اللحظة؟
    وسيكون التمهل معقولاً قبل الإجابة بوضع رؤوس أقلام سريعة لعناوين التحديات الماثلة كالتالي:
    * متغيرات دولية (سياسية، أمنية، إعلامية) تدفع باتجاه مزيد من الحريات العامة واحترام الإرادة الشعبية وكسب معركة (العقول) التي تتبناها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

    * أوضاع اقتصادية بالغة السوء وتنتظر الساحة تطبيق ضريبة المبيعات ورفع الدعم عن المشتقات النفطية وكلاهما مضاعفاتهما شديدة ما لم تكن مصحوبة بإصلاحات جادة وشاملة.

    * تزايد وتيرة العنف في شمال الشمال (صعدة) والنزوع نحو حرب عصابات تغذيها ادعاءات عقائدية بالأحقية في الحكم لمجرد "النسب" وتصاعد وتيرة دعوات الاستحقاق "المناطقي" في الجنوب تحت ادعاء تمثيل محافظاتها.. وكلها مشاريع "فتنة" ناتجة عن فشل المشروع الوطني للدولة اليمنية عموماً.

    * تكتل المعارضة وتمسكها بموقف "مشترك" ورؤية متقاربة إزاء مختلف القضايا ومنها الانتخابات "الرئاسية" مما يضعف مساحة المناورات السياسية تجاه أطراف المعارضة التي تسمح لها المتغيرات الدولية بأدوار متعاظمة.

    * تزايد فعالية وتضامن منظمات المجتمع المدني وتماسك شرائحها الممثلة للنخب "الأطباء، الصحفيين، المعلمين، مدرسي الجامعات، اتحادات الطلاب، منظمات حقوقية أخرى" للدفاع عن حقوقها وانتزاع مطالبها المشروعة بتحسين أوضاعها المعيشية.

    * فقدان الأمل الشعبي بوجود رغبة أو إرادة نحو إصلاح الأوضاع المتردية، ومؤشرات القلق الاجتماعي بالحروب القبلية وضعف الولاء الوطني والبحث عن عصبيات قبلية وجغرافية للحماية كل ذلك ينبئ بتلاشي سيادة القانون في حياة الناس كعنوان لمرحلة حرجة.

    هذه العناوين السابقة لمظاهر الأزمة الوطنية تجيب عن التساؤل السابق حول قدرة العلاقة التي تربط الرئيس بالشيخ والعميد علي محسن على تجاوز مثل هذه التحديات التي تنوء بحملها جبال اليمن وما أكثرها. وأنا شخصياً أبارك مثل هذه العلاقة الحميمة لكنها لا تستطيع صناعة متغيرات اليوم كما فعلت بالأمس!!، وأتمنى إعادة النظر ضمن هذه العلاقة برسم تصورات جديدة تكون اليمن بأبعادها الإنسانية والجغرافية حاضرة كرؤية وطنية لا تقبل المحاصصة والاحتواء.

    أتمنى أن تثمر هذه العلاقة قناعة جديدة تستوعب كل المتغيرات الدولية والتحديات المحلية وتأخذ في الحسبان الإرادة الشعبية ومشروعيتها في بناء واستقرار اليمن.. وكل منهم على حده كان له إسهام ورصيد يفاخر به ونعتز به جميعاً.. لكن مستقبل اليمن ووحدته الوطنية وآمال مواطنيه تحتاج منهم كجماعة وأفراد.. وبقية القوى السياسية والوطنية لإجابات تضع حداً للمجهول القادم.
    ربّاه مالي لم أزل
    في محنة متوالية
    إما غريبا شاردا
    أو موثقا في هاوية

  2. #2

    مسرور's Avatar
    Join Date
    Feb 2004
    Posts
    140
    Rep Power
    249

    Thumbs down العسكقبليون

    من باب أولى كان من المفترض في مثل هكذا إجتماع ضم رئيس الدولة وزعيم قبلي وعسكري متنفذ أن يكون لوزير الدفاع وجود في هذه القمة لإعطاء اللقاء طابع مشاروات يجريها الرئيس مع وزير دفاعه وزعيم قبلي وبرلماني بارز وعضو مؤثر في تجمع أحزاب المعارضة ، واللقاء بإقتصاره على الثلاثي العسكقبلي يشير إلى إستئثار فئة معينة بحكم بلادنا وإقتصار إدارة شؤون الأزمات عليها ويؤكد ما يذهب إليه المتابعون للشأن اليمني من إحتكار صنع القرار السياسي والأزمات السياسية ومعالجتها على تحالف العسكر والقبيلة من أبناء شمال الشمال ، وفي إعتقادي رغم إبراز الكاتب لست نقاط جوهرية يعتقد أنها استحوذت على البحث فقضية الحوثي ستكون هي المعلم البارز في مجريات النقاش بين الثلاثي كونها تشكل هاجسا كبيرا لدى القيادة السياسية هذا لو وضعنا أولويات لما يهدد اليمن ويجعل وحدته ومستقبله على كف عفريت يأتي بعدها كافة القضايا التي يستشف طرحها على طاولة البحث .. متغيرات دولية / أوضاع إقتصادية / تصاعد وتيرة تحقيق دعوات الإستحقاق المناطقي في الجنوب الخ ................

    الإجتماع كما يبدو لي( وهذا رأيي الشخصي ) اقتصر على بحث نقطة أساسية بين علي عبد الله صالح بصفته ممثلا للقيادة السياسية المهيمنة على السلطات والعميد علي محسن الأحمر ممثلا للعسكر والمدفع والدبابة والتيارات الدينية السلفية الجهادية التي تدين له بالولاء المطلق وتناولت بحث وضع حلول مستعجلة لأزمة صعده منعا لعدم إستفحالها وتوسع رقعة الصراع بين أقطاب الزيدية والقبيلة الزيدية العسكرية العلمانية المدعومة بقوة العسكر والتيارات الجهادية التي أقحمت في حرب صعده بصورة غير مباشرة تحت ذريعة أن مايجري هناك هو حرب بين أهل السنة والجماعة وشيعة اثنا عشرية منسلخة عن المذهب الزيدي المتهادن مع المذهب الشافعي السائد في اليمن .

    نزع فتيل الأزمة ووقف تصاعدها وما ستجلبه من تبعات قد تدفع بالقوى الدولية للتدخل في الشأن اليمني لحماية فصيل طائفي وسياسي معين فيه من الإبادة الجماعية يستدعي فرض المصالحة مع مرجعيات الطائفة الزيدية عن طريق من يمثل حلا وسطا كزعامة قبلية مقبولة لدى كل الأطراف السياسية والدينية كالشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وزعامة عسكرية مؤثرة على حد سواء في الوسط القبلي والتيار الديني الذي لا يخضع لقيادة حزبية مباشرة كالعميد علي محسن الأحمر لوقف إندفاع ذلك التيار وتجنب قيامه بالإرتدادات العسكية ضد الحكومة وفتح جبهة جديدة ضدها فيما إذا قررت الدخول في مفاوضات لاحقة مع المرجعيات الممثلة للطائفة الزيدية وتوجهها .

    سيكشف قادم الأيام عن توجه في هذا الخصوص لإحتواء أزمة صعدة مقرونا بإحتواء التيار الديني الجهادي السلفي وذلك لا يعني أن بقية النقاط لم تحظ بحقها في النقاش والبحث لها عن مخارج أيضا .

    وعش رجبا ترى عجبا .

    تحياتي .
    ربّاه مالي لم أزل
    في محنة متوالية
    إما غريبا شاردا
    أو موثقا في هاوية

  3. #3
    عليها ويؤكد ما يذهب إليه المتابعون للشأن اليمني من إحتكار صنع القرار السياسي والأزمات السياسية ومعالجتها على تحالف العسكر والقبيلة ..........؟


    اخر من يتحدث عن احتكار القرار في اليمن كل من له علاقة بالحزب الاشتراكي لسبب واحد انهم احتكرو القرار لــ27 سنه سابقه .
    واخر من يتحدث عن القبيلة كل من له علاقه با الحزب الاشتراكي لانهم حاربوها حتى انهوها ولم يتركو لها اثر في الجنوب على مدار 27 سنه....
    ------------------------------------؟

  4. #4


    Join Date
    Feb 2005
    Posts
    15
    Rep Power
    0
    اشكرك يا كبير جهابذه كتاب المنتديات رغم ما صار ولكن انت تجبر القارئ على إحترامك وثق كل الثقة اني اطبع مواضيعك واوثقها أول باول ..

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. حاتم يترأس اجتماع لمناقشة خطة أدارة مياه تعز للمرحلة القادمة
    By أخبار التغيير نت in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 19-09-2012, 12:30 AM
  2. مناقشة أولويات عمل قطاعات وزارة الأوقاف للمرحلة القادمة
    By سبأ نت - أخبار محلية in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 20-03-2011, 06:10 PM
  3. مناقشة أولويات عمل قطاعات وزارة الأوقاف والإرشاد للمرحلة القادمة
    By سبأ نت - أخبار محلية in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 20-03-2011, 05:50 PM
  4. مناقشة خطة البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام للمرحلة القادمة
    By أخبار التغيير نت in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 20-01-2011, 08:21 AM
  5. مناقشة خطة البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام للمرحلة القادمة
    By سبأ نت - أخبار محلية in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 19-01-2011, 05:50 PM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •