التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا دورة الوقاية والسيطرة ورصد المخاطر وتحليل الحوادث#دورات#السلامة والصحة
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: أكتشاف الذات

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    670
    معدل تقييم المستوى
    219

    أكتشاف الذات

    عندما أكتشف ذاتي ما الذي سيستجد؟؟
    سؤال يطرحه بعض الناس وهم يتناسون أنهم يحملون في داخلهم كينونة إنسانية هي من التعقيد الشيء الكبير…
    هذا العلم نبغ به الغرب لإحساسه –حسبما أعتقد- بفراغ نشأ داخليا في ذات كل إنسان هناك، قد يكون جزءا من الحل الذي ينشدونه ولكنه يبقى جزءا، فما بالنا نحن المسلمين المالكين لجوانب النشاط الروحي بين جوانبنا لا نعبأ بالواقعية التي تفوق الغرب بها علينا…….
    المشكلة تكمن –والله أعلم- في أننا في جوانب تربيتنا نركز على بناء الإنسان المسلم المدعم بالنظريات ولانبني في معظم الأحيان ذلك الإنسان المسلم الواقعي الذي يستمد من تلك النظريات التي يحملها واقعا مناسبا له يملك أبجديات التعامل معه وإنما نترك له التشتت هنا وهناك بين صراعات يمر بها كإنسان يعيش على ظهر هذه المعمورة وبين إنسان هو بكل فخر صاحب رسالة.
    من خلال احتكاكي بكثير من الشباب-وهم عماد الأمم- وجدتهم أبعد ما يكونون عن معرفة أنفسهم فكيف بهم يدخلون بحر تغيير الأنفس والآفاق؟؟…
    مرحلة اكتشاف الذات هي مرحلة خطيرة لأنها ترسم مسار الإنسان في رحلته على هذه الأرض… هذه المرحلة تتطلب من الإنسان أن يوقظ نفسه بمعنى أن يتوقف لفترة قد تطول أو تقصر عن مجاراة هذا العالم المضطرب… لحظات تطلب منه طرح أسئلة معينة على النفس:
    من أنا ؟؟
    ماذا أفعل في هذه الدنيا؟؟
    ماذا أعرف عن نفسي؟؟
    لماذا خلقت؟؟
    كيف أريد أسلوب حياتي أهو بعيدا عن الناس أم وسط زحمة هذا العالم أم في عداد حاملي الرسالات؟؟
    هذه الأسئلة وغيرها الكثير –الذي يتفاوت من شخص لآخر- يحمل لنا العديد من الإجابات المريحة التي تضع النقاط على الحروف في نفوسنا!!
    إنسان في وسط هذا العالم الصاخب وجد نفسه في غربة لظروف كانت قاهرة-وإن كان الإنسان في معظم الحالات هو المسؤول عن ظرفه لأنه من صنعه- ، كان يحمل بين جوانبه خلفيات(نظرية) بسيطة عن دينه وعن أصدقائه وعن أهله وعن كل شيء ولكن لاوجود لشيء عن نفسه!!
    وجد نفسه يضطرب بإضطراب هذا العالم ، وجد نفسه يقع في تحديات خطيرة لولا الله لتفتت شخصيته ، ووجد نفسه يجاري هذا العالم في عبثه.. في وقت ما شاءت العناية الإلهية أن يتوقف ويبتعد عن عجلة الزمان لبعض الوقت وكان هذا هو المفترق الخطير في حياته…
    وتوقف وتوقف و طالت وقفته ولكن بعد ذلك ولد من جديد أدرك من هو(؟) وأدرك ما دوره وأدرك الكثير –وليس كل شيء لأنه لاوجود للكمال هنا-عن نفسه وأقول أدرك ولا أقول عرف لأن المعرفة بالشيء لاتولد القيام به كما في حالة الإدراك والاستيعاب…ما الذي حصل هنا؟؟
    ما حصل هو معرفة الأنا وفك لغز هذه الكينونة الداخلية بكل بساطة…
    مصطلحات ضخمة أليس كذلك؟؟
    ولكنها بسيطة إذا أردنا سبر أغوارها…
    هي قصة شاب أعرفه حق المعرفة، ولكنه تحول إلى إنسان أجاد فن التعامل مع نفسه وبالتالي مع الآخر…… دعونا ندخل في صميم هذا الشاب……
    ولكي نعطي للموضوع بعدا آخر سنترك الشاب يروي لنا رحلة اكتشاف ذاته بنفسه!!
    دخلت الجامعة ووجدت نفسي في عالم يدور وأنا لا أدرك دورانه لجهلي ولبساطة فطرتي… الخجل يلفني والرعب من المستقبل القادم يضرب طوقا حولي والمجتمع الذي حولي يفرض نفسه علي… لن أقول بأنني كنت كاللقمة السائغة لمن حولي ولكن كنت أنا تلك اللقمة بعينها… جهلي بالتعامل مع الواقع الذي أعيشه كان دائما يؤثر سلبا على نفسيتي… ضغطي يرتفع كلما تعرضت لأزمة ما… ثقتي بنفسي بدأت بالتلاشي بعد كل انهيار عصبي… كنت أعتبر نفسي حاملا لرسالة ما ولكن كان الواقع المؤلم يمنعني من أداء هذه الرسالة لأنه تفوق علي وأحكم سيطرته على الموقف وبدأ الاستسلام كرد فعل منطقي…..
    في ذاك الوقت كان يتردد على مسامعي من الداخل صوت قوي يخرج من أعماق غائصة في نفسي وهي تسألني لماذا الاستسلام فقلت لها وماذا تريدين مني أن أفعل تجاه هذا الواقع فقالت اكتشفني!!!
    وقفت مدهوشا لهذه الكلمة التي وقعت على مسامعي وترددت في أصدائي للحظات عديدة ، اكتشف ذاتي؟؟ ما هذا المصطلح؟؟
    بعدها بأيام عزمت على البدء، كثير من تصرفات الفرد يكون منشؤها ردات الفعل وغالبا ما تكون هذه الردات سلبية في اتجاهها ومسيطرة في طرحها إلى حدود تمنع العقل من الرؤية الشاملة للنقطة، وقمت بإصلاح الخلل والبعد عن الردات ولكن ينقصني التوازن الذي سيكون هو الميزان لوزن الأمور وتجنب الإفراط والتفريط. هذه النقطة وهي التوازن حصلت عليها أثناء قراءتي لكتاب في تربية الطفل.كان هذا الكتاب يعتمد على منهاج التوازن للدلالة على فلسفته، فلقد كان يعرض الموقف ويعطي الحل لهذا الموقف تارة في أقصى اليمين وتارة في أقصى اليسار وإذ بالحل المتوسط والمتوازن يظهر لوحده في المنتصف. من هذه الفلسفة تعلمت هذا المبدأ وأدركته وبدأت تطبيقه عمليا في كل موقف يواجهني وبالتالي أًصبح خلقا لأن الخلق هو عادة الفعل…
    كذلك كانت هناك العقد المتأصلة في النفس من تجارب الماضي وكان لي معها معارك شتى لمحوها، لا يخفى على القارئ ما لهذه العقد من عظيم تأثير على تفكير الإنسان ولذلك كان النسيان والتفكير لأننا نعيش هذه اللحظة وليس الماضي، فالماضي لا يجب أن يكون له ذلك التأثير السلبي على عقلية الفرد لأن الماضي وجد لكي يتخذ الإنسان منه العبر والمواعظ لا أن يؤثر في حياته فينحى بها منحى آخر…
    هذه النقاط الثلاثة قادتني نحو التفكير الموضوعي وإدراك أساليبه وبالتالي الدخول إلى عالم النفس بكل صدق وواقعية ، أي أن المزيج الذي ظهر من تلك المكونات الثلاثة (طرد ردات الفعل، التوازن، محي العقد)أكسبني قدرة على التعامل بموضوعية مع نفسي. فصارت الحقيقة جلية أمام ناظري عندما أحكم على فعلي الذي قمت به…
    وهكذا مع قليل من الصداقة مع النفس وكثير من التقوى والصلة بالله والشفافية صرت أستطيع توجيه اللوم مباشرة إلى نفسي إن أخطأت دون التحرج من نفسي في ذلك وبالتالي توطدت العلاقة مع نفسي مما فتح الباب أمامي في الدخول إلى عالمها الرحب والبدء في اكتشافها……
    بداية حاولت التعرف على الأمور التي تجعلني متوترا ومكتئبا وكتبتها على الورقة، وبدأت بتفنيد كل منها على حدة ومع المصارحة والحوار الداخلي أمكنني القضاء على المحبطات لأنها من الأمور الصغيرة التي لا يجدر بنا الاهتمام بها لأنها صغائر، هذه النقطة بدأت ألمس تأثيرها على علاقاتي مع رفاقي ، فلم أعد أهتم بتلك القضايا الصغيرة التي تنشأ بين أصحاب الجيل الواحد(لنقل الأنداد) مما انعكس إيجابا على علاقاتي الاجتماعية…
    وهكذا سبرت أغوار نفسي وتعرفت عليها وتوطدت علاقتي مع ربي وفتحت لي آفاق أخرى في الاتصال مه بني البشر…………………
    هذه القصة أو السيرة الذاتية التي نقلها لنا صاحبها تبين لنا الكثير عن أهمية الاكتشاف الذاتي…
    فكما رأينا أدى الاكتشاف الذاتي إلى علاقة رائعة في شفافيتها مع رب العالمين ومع بني البشر ومع النفس نفسها في إصلاح أمورها…
    النقطة التي تلي الاكتشاف الذاتي هي مجال العلاقات الاجتماعية وعلاقة العبد مع ربه وعلاقة الإنسان بواقعه ومجتمعه:
    أولا: العلاقات الاجتماعية: كما قال صاحبنا فإن التخلص من العقد المتأصلة في نفوسنا سيفتح أمامنا المجالات المتنوعة لعلاقات أرحب مع الآخر… فعندما مثلا تضع في ذهنك هذه المقولة(عند تعاملك مع الآخرين ، تعامل معهم منطلقا من لحظتك التي تعيشها الآن ! ولا تجلب الماضي البائس)، هذه المقولة لو طبقت من بعض بعض بني البشر لكان الحال مختلفا!!
    وعندما نتعامل مع الآخرين بإطار أننا عندما نخدمهم (لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) لأن الأجر من عند الله فإن الفارق يظهر كالشمس في وسط النهار، ولكن! مع تطبيق التوازن نجد أننا عندما نتعامل بهذا التجريد سينشأ تعامل جاف في بعض جوانبه باعتبار أننا لا ننتظر الجزاء ، لذلك كان لزاما علينا أن نفهم الصورة التالية:
    عندما نعطي شخصا ما عطاء ما -بغض النظر عن ماهية هذا العطاء- ونذر أنفسنا أصحابا للعطاء فإننا بعير قصد نطبق أقصى درجات الأنانية لماذا؟؟
    لأنك عندما تعطي وتعطي ولاتترك الفرصة للآخر لكي يعطي فإنك تحرمه من العطاء هو الآخر، لأنك عندما تعطي فهذا يدل على وجود مقدار معين من المحبة عندك تجاه الذي تعطيه… الآن انقل (الكاميرا) أو المنظور إلى الطرف الآخر وضع نفسك في مكانه، ستجد نفسك آخذا للعطاء ولكنك لا تستطيع أن تعبر للذي يعطيك ذلك الحب الذي يغلف علاقتك به؟؟
    شلل نصفي أليس كذلك؟؟؟
    تأخذ وتأخذ دون أن تستطيع التفكير ولو للحظة بالعطاء لكي تعبر لحبيبك عن حبك له، لجهل حبيبك بأبجديات العلاقة المشتركة بين الإنسان!!!
    من هذا المثال الحي الذي يفسر الكثير من المشاكل التي تحدث في البيوت بين الزوجين ، تستطيع أن تقدر ما لنظرية التوازن من أثر ساحر، كيف؟؟
    تملي علينا نظرية التوازن في هذا الموقف أن نكون أصحاب عطاء وأيضا أصحاب أخذ وذلك لكي نترك الفرصة للإنسان الآخر لكي يعبر عن حبه الإنساني لنا وهي حاجة فطرية فينا نحن البشر لأننا بحاجة إلى التعبير عن حبنا للآخر وهذا الحب يتخذ أشكالا عديدة منها العطاء……أكتفي بذكر المثالين السابقين لأنني أعتقد بأنهما وضحا الصورة جيدا…………
    ثانيا: علاقة العبد مع الرحمن الرحيم، بسبب الاكتشاف الذاتي سوف تقوى علاقتك مع الله، كيف؟؟
    عندما تطبق نظرية التوازن في سبر أغوار نفسك ستتعرف على الجوانب المادي في حياتك ونظيرتها الروحية ، وهنا سوف تبحث عن مدى الاتزان الحاصل في نفسك ، فلا يخفى عليك أخي القارئ كم سلبتنا روحانيتنا وشفافيتنا مع ربنا وأسرنا ومجتمعنا هذه المادية التي نعيشها، ولذلك كان التوازن لكي يعيد الأمور إلى نصابها ويحفظ حالة من الاتزان، لذلك كان حريا بكل واحد منا أن يزود كينونته النفسية بجهاز إنذار يعلمه بأي خلل
    في ذاك التوازن الذي نرتضيه لأنفسنا(وكذلك جعلناكم أمتا وسطا لتكونوا شهداء على الناس)………
    من ناحية أخرى، عندما أحقق الاكتشاف الذاتي سأصل إلى الأجزاء الناقصة في علاقتي مع ربي وأبدأ بعملية البناء لكي أنهض ببناء أقوي، بمعنى أنني مثلا قد أجد عندي نقصا في حفظ القرآن الكريم مما يعني بسبب معرفتي بنفسي وعلاقتي الصادقة معها سيكون لزام علي أن أحسن هذا الجانب، أيضا عندما أشعر بنقص في عدد مرات الاستغفار اليومية سيكون لزاما علي أن أزيدها لأنني أعلم الداء وبيدي أصبح الدواء ، وكذلك ينطبق الأمر على قيام الليل وقراءة القرآن….هذا من الناحية التعبدية ،، أما من ناحية أخرى،فإنك مثلا بعد أن اكتشفت نفسك وجدت أنك تميل يإتجاه العلم في المجال الهندسي مثلا، فلذلك سوف ينصب اهتمامك على الإبداع في هذا المجال لأنك صاحب رسالة وفي نيتك أنك تعبد رب الأرباب بسعيك إلى خدمة الإسلام في مجالك هذا ، وهكذا في العديد في الأمور الحياتية…………
    ثالثا: ضغط الدم، الذبحة الصدرية، الإحتشاء القلبي ومن ثم الوفاة……
    نهاية مأساوية لإنسان القرن العشرين…لماذا؟؟
    من أجل نقاش حاد أو من أجل مأزق معين أو من أجل صراع في الشركة بين المدراء أو من أجل………الخ.
    هذه هي المأساة ، تخيل عدد العضلات التي تقوم أنت بإرهاقها عندما تنتابك نوبة توتر ، أحصها على أصابعك:
    1.شد في عضلات الرقبة.
    2.الصداع
    3.ظهور العقد في الجبين
    4.تصلب في عضلات الرقبة
    5.شد في عضلات الفكين
    6.انحناء الكتفين
    7.شد في العضلات الخلفية
    8.وجع معدي
    9.بشكل تلقائي يتم جذب الساعدين إلى منطقة البطن مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس نتيجة الضغط على الحاجب الحاجز.
    لهذه العضلات الحق في أن تشكيك لربها!!!
    هذا بالطبع غير المشاكل الداخلية كالصداع وخفقان القلب السريع والإسهال وعسر الهضم والإمساك والأرق والتعب والتفشش بالأكل وضعف الذاكرة وجفاف الفم وعدم القدرة على التركيز والأيدي الباردة وغيرها الكثير ، يا لطيف!!!!
    لماذا كل هذا ياعبدالله؟؟؟
    سيساعدك اكتشافك لذاتك على تطوير مقدرتك النفسية على مقاومة التوتر والقلق والاكتئاب…
    عندما تستوعب وتدرك بأنه يجب عليك أن تعيش في حدود يومك فقط! فهذا يعني عدم إشغال نفسك بأمور تريد أنت أن تستبق أحداثها، حاول إسعاد نفسك الآن لا تهتم بشأن البحث الذي سوف تلقيه غدا مثلا ، كل ما يجب عليك هو أن تخصص له وقتا معينا وكفى…
    لكن بتطبيق نظرية التوازن لا أقول بمنعك عن التفكير بالمستقبل لأنه من حقك التفكير بذلك المجهول ولكن لا تدع الأمر يتجاوز حده ووقته…حاول أن تبتسم الآن..
    مثال آخر: لديك ظروف عجيبة تمنعك عن التأقلم معها، تقف وتركض بعيدا أم تشعر نفسك بقوة التحدي وتتحدى الظروف ، وتصنع من الليمون شرابا حلوا(الغزالي)!!!
    التخطيط وإدارة وقتك كل ذلك يساعدك على حياة صحية في هذا العالم المضطرب، قم بتحديد أولوياتك وأعطها سلما من الأفضلية ولا تنسى وجود الكثير من الأمور الغير مهمة، وضعها على الورقة فمع الورقة والقلم يحلو السمر…
    عندما تصيبك مشكلة ، لا تفكر في المشكلة فقط فكر في المقدمات التي تدركها عن المشكلة وعندما تحيط إحاطة جيدة بهذه المقدمات توكل على الله وابدأ في حل المشكلة انطلاقا من المقدمات التي تعرفها تمام المعرفة فأنت لها يا عنترة…
    عندئذ ستصل إلى النتيجة بعد توفيق الله لك……
    هذه بعض الأمور التي تفيد في حياتنا اليومية كبشر نعيش على ظهر هذه المعمورة……
    وأنا أرى أن تتكامل هذه العلوم الإدارية النفسية مع مناهج التربية التي يضعها الأخصائيون لكي تعطينا إنسانا صالحا ومصلحا قادرا على التعامل مع واقعه بكل ليونة وديناميكية من منطلق خلفية ثقافية إسلامية .
    ودمتم جميعا بخير

  2. #2

    الصورة الرمزية الـمـ غ ـتربه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    400
    معدل تقييم المستوى
    205

    رد: أكتشاف الذات

    جميل هذا الطرح الرائع

    الدين ملخص لكل النظريات النفسيه

    الرضا بالقدر
    الصبر

    هو المخرج من المأزق الحياتي القلق

    مشكووووووووووور

  3. #3


    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    670
    معدل تقييم المستوى
    219

    رد: أكتشاف الذات

    الشكر لك على مرورك واطلاعك على الموضوع
    مع اطيب تحيه

  4. #4


    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    670
    معدل تقييم المستوى
    219

    رد: أكتشاف الذات

    الشكر لك المغتربه على مرورك واطلاعك على الموضوع
    مع اطيب تحيه

  5. #5

    الصورة الرمزية عمار صنعاء
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    Positive Side
    المشاركات
    106
    معدل تقييم المستوى
    194

    رد: أكتشاف الذات


    شكرا أخي الكريم ...الوطني ...

    على هذا الموضوع .... والذي يرتبط .... بأحد أهم الأسئله التي يجب ....

    أن يعرف الأنسان جابتها ....

    كما أنه يمثل ...أهم حجر اويه في موضوعك ... وفي حياتي وحياتنا جميعا


    السؤال : هو معرفه سبب وجودنا في الحياه ؟؟!!

    والاجابه على هذا السؤال ...نقلا ...
    نستطيع كلنا طرحها ... وقد تفضلت بذلك سيدي الكريم

    ولكن للاجابه يقينااا ....


    قد لا نستطيع الإجابه .... إلا في اخر العمر....

    فنسأل الله أن يحسن خواتيم أمورنا ....
    .


    For your Kindness


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    Amar San3a



    .

  6. #6
    عضو في الفريق الإسلامي


    الصورة الرمزية ورد القمر
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    U.A.E
    العمر
    32
    المشاركات
    1,413
    معدل تقييم المستوى
    248

    رد: أكتشاف الذات

    (.. الوطني ..)


    >> ربي يعطيك الف عافيه على هالطرح ( اكتشاف الذات )

    قرائه ممتعه بصراحه ومفيده بكل معانيها ومنك نستفيد يالوطني ..

    اسعدتنيي هذه المشاركه وعساك عالقوه دوم يالوطني ..

    تقبل مروري المتواضع على صفحتك الرائعه ..


    واتمنى لكم حياه ممتعه ممتعه مع ذاتكم ..


    (.. ورد القمر ..)

    المؤمن لا ينشد شيئا أعظم من رضوان الله تبارك وتعالى فمن وصل ما بينه وبين الله تكفل الله سبحانه له بعد ذلك بكل مناه وغاياته ورغباته . .








    لاتًهْجُرِ الْقُرانِ





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7


    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    670
    معدل تقييم المستوى
    219

    رد: أكتشاف الذات

    ورد القمر مرورك الكريم يستحق الثناء والشكر والتقدير على حسن اطلاعك وتعقبيك
    ادامك اللة وابقاك

  8. #8

    الصورة الرمزية alnabeel
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    العمر
    45
    المشاركات
    132
    معدل تقييم المستوى
    192

    رد: أكتشاف الذات

    الله ينور طريقك ويزيدك من نعيم علمه
    بصراحة سردك للموضوع ممتاز


    ماذا أفعل في هذه الدنيا؟؟
    ماذا أعرف عن نفسي؟؟
    لماذا خلقت؟؟


    هذه الأسئله التي كتبتها لو سألها أحد الشباب أو الشابات لنفسهم
    ما ذا سيتغير هل سيحدث لهم تغير أم ماذا
    لا أضن للعرب أي كان جنسهم أن يتغيروا إلى من رحم ربي
    (( عزيزي إن الحاجة أم الإختراع )) هذا مثل معروف
    ((الإصرار أساس النجاح)) وهذا مثل معروف
    هل تعلم يا أخي العزيز أن الغرب نجحوا لماذا
    < أنهم أخذوا كل ما أنزل على رسول الله عليه الصلاة والسلم إلى الشهادة حتى القرأن تمعنوا في كل حرفٍ وفسروا كل آية تفسيراً علمياً دقيقاً .
    وتركوا لنا ما أبدعوا من مفاسد وجرائم وثقافاتٍ هادمه ليغرسوا فينا ما كان قد أهلكهم وشتت ذهنهم
    وقلل من إدراكهم وفرق جمعهم
    أخذوا كنوزنا العلمية وآدابنا العربية وصفاتنا الأخلاقية ودستورنا المنزل من خالقنا الرحيم الذي ميزنا وكرمنا يإنزال كتابه الحكيم بلساننا العربية
    وماذا أبدلونا
    وهبو لنا وأكرمونا من المعاصي ما لذ وطاب وتفننوا بإتقان وصفها وإهدائها لنا
    أتدري لماذا ( لأن العلم نور ونور الله لا يعطى لعاصي )
    وأشبعوا لنا رغباتنا من جميع إتجاهاتها
    أتدري لماذا
    لأن نكون مثل الأنعام أكرمكم الله ( حياتنا هي شهوةٌ وطعامٌ ونومٌ وصراع ) والصراع يا أحبتي في الله ليس في شيءٍ نستفيد منه بل
    (( لنفرق شملنا وإخوتنا ووحدتنا كما نرى الأن)
    (((( لطفاً لدي أسئله في ذاكرتي ودائماً أسئلها بعضاً ممن إلتقيت بهم في بعض البلدان التي سافرت إليها بحثاً عن العلم المهني لأنمي من إبداعاتي المهنية ولأكون من المتميزين في مجال الحرف اليدوية اوالتقنية في عدة مجالات
    كما قال رسول الله ( أكثروا من المهن تغنيكم من الفقر) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
    ومن الأسئلة التي قد سألتها
    1) ماذا يعني المستقبل لكل إنسان؟ وكيف يتم الوصول إلى ما يريد؟
    2) لماذا يوجد الفراغ في حياتنا اليومية؟
    3) هل من الإمكان تحقيق ما كنا نقول عنه مستحيل ؟ وكيف ذلك ؟
    4) ما عوائق تغير الذات ؟ وكيف تنتصر على ذاتك ؟
    وهذه من الأسئله التي كنت أطرحها على البعض وكان منهم العربي والأجنبي المسلم
    وسمعت من الإجابات لاكثير والكثير ولكن ما أثلج صدري
    أن الأجانب هم الأقوى للعزيمة والإصرار والعلم
    الله المستعان أرجوا من كل قارئ لهذا الموضوع الرد على الأسئلة بما يرضي الله ويكون صادق مع نفسه
    )) وأخيراً سامحوني على الإطاله وعن أي خطاء إملائي بدر مني وكان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه((

  9. #9


    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    670
    معدل تقييم المستوى
    219

    رد: أكتشاف الذات

    Alnabeel بكل تقدير واحترام مرورك الكريم وجزيل الشكر لردك الجليل ولايسعني الا ان احاول الرد على بعض ما طرحت من اسفسارات
    جميلة كالتالي :
    -ماذا يعني المستقبل لكل إنسان؟ وكيف يتم الوصول إلى ما يريد؟
    المستقبل هو جزء من كينونة الإنسان التي تتحرك دوما بين قطبين: الماضي وما به من خبرات توجه الأنا، وتشكل ملامحها الأساسية، والمستقبل وهو الأفق التي تتجه إليه اللحظة الراهنة.
    والمستقبل بالنسبة للانسان هو دراسة الآفاق المحتملة لتطور المجتمعات والحضارات الإنسانية .
    ولكي يوصل الانسان الى ما يريد علية بدراسة المبادئ التي يقوم عليها تصورنا للمستقبل.

    -2لماذا يوجد الفراغ في حياتنا اليومية؟
    أوقات العمل تملكنا،. ولكننا نحن الذين نملك أوقات الفراغ ونتصرف فيها كما نريد، فهي من أجل هذا ميزان قدرتنا على التصرف وميزان معرفتنا بقيمة الوقت كله، وليست قيمة الوقت إلا قيمة الحياة.
    فالذي يعرف قيمة وقته يعرف قيمة حياته، ويستحق أن يحيا وأن يملك هذه الثروة التي لا تساويها ثروة الذهب، لأن مالك وقته بملك كل شيء، ويصبح في حياته سيد الأحرار.
    إن أفرغ الناس هو الذي لا يستطيع أن يملأ ساعات فراغه
    3 -هل من الإمكان تحقيق ما كنا نقول عنه مستحيل ؟ وكيف ذلك ؟
    بالتاكيد يمكن تحقيق ما يقال عنة مستحيل بفضل الارادة والعزيمة الانسانية المعتمدة على التوكل على الله وعلى بذل الجهد والاخلاص في العمل للوصول للغايات المسموح بها شرعا .
    -4
    ما عوائق تغير الذات ؟ وكيف تنتصر على ذاتك ؟
    من اهم عوائق الذات التقاعس والتواكل وللا نتصار لتحقيق الغايات لابد من العزم على تحمل الصبر للوصول لكل ما يطمح بة الانسان من تحقيق للذات باتباع الصراط المستقيم .

    تقبل اطيب تحية

  10. #10

    الصورة الرمزية alnabeel
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    العمر
    45
    المشاركات
    132
    معدل تقييم المستوى
    192

    رد: أكتشاف الذات

    شكراً على ردك أخي العزيز

  11. #11


    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    670
    معدل تقييم المستوى
    219

    رد: أكتشاف الذات

    بارك الله فيك alnabee على مرورك ومتابعتك الكريمة
    تقبل اطيب تحياتي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. السجن لكتساف بتهمة الاغتصاب
    بواسطة موقع قناة الجزيرة في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-03-2011, 05:20 PM
  2. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-05-2009, 02:23 PM
  3. أكتشاف خطير جداً
    بواسطة سامح الجنوب في المنتدى ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 25-12-2008, 07:31 PM
  4. أكتشاف الذات
    بواسطة الوطني في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 15-10-2008, 07:54 AM
  5. وصف الذات الالهية!!!!!
    بواسطة يمنية حرة في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-02-2007, 11:07 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •