سرقت امرأة أثناء فتح مكه وأراد الرسول أن يقيم عليها الحد ويقطع يدها . فذهب أهلها إلى أسامة بن زيد وطلبوا منه أن يشفع لها عند رسول الله ، حتى لا يقطع يدها ، وكان الرسول يحب أسامة حبَّا شديدًا.
فلما تشفع أسامة لتلك المرأة تغير وجه الرسول ، وقال له: (أتشفع في حد من حدود الله؟!). ثم قام النبي فخطب في الناس، وقال: (فإنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله (أداة قسم)، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها)
Bookmarks