وسط الأحزان وضياع الخلان
على ضفاف الكذب والخدعان
فصارت فتاة تعاني ألمان
فكاتب الحب بالأمس صار المنتقم اليوم بإتقان
ضحية ماضي رحل وحاضر مؤلم رهينة الأحزان
وسط زئف الصداقة وخذاع الأعوان
برز شعاع طيف مداح الإنسان
قال يافتاة
لاتطلبي المساعدة من فلان أوعلان
أساعدك أنا تطوعا بدل الأعوان
يادهشة الفتاة من شاب الرجلان
بمرور الأيام أزدادت الفتاة تقديرا وعرفان
شاب عطاء إحترام أخلاق وكلام شجعان
قال يافتاة
أنا صاق القول ابن أهل الحرية والنصران
يوم الصراع الخفي الأسباب الغريب الأمران
قالت الفتاة بحب وعرفان سامحني ياغسان
قال يافتاة
صادقة بكل كلمة مسامحك يانوران
قبلها كان يراقب خفية الفتاة بالمكان
خوفا عليها من غدرمواطن والأزمان
شعر الفتاة الذهبية
Bookmarks