تصريح اول


أمريكا: سنقدم لليمن كل ماتطلبه جراء نجاحها ولن نفتح جبهة ثانية
الاثنين* 04-يناير-2010 - 12نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي56
نبأ نيوز- واشنطن -
قال مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما لمكافحة الارهاب الاحد ان واشنطن لا تنوي ان تفتح في اليمن "جبهة ثانية" في حربها على الارهاب او نشر قوات في هذا البلد "في الوقت الحالي"، مؤكدا ان الولايات المتحدة "ستبيد كليا" القاعدة.


واشار جون برينن الى ان واشنطن تريد التنسيق مع صنعاء في محاربة عناصر القاعدة الموجودين في اليمن.


وقال في حديث لشبكة فوكس: "لا اقول اننا سنفتح جبهة ثانية"، وذلك غداة اعلان السلطات الاميركية والبريطانية تعزيز تحركهما ضد الارهاب في اليمن والصومال اثر محاولة تفجير طائرة الركاب الاميركية يوم الميلاد.


واضاف "الحكومة اليمنية ابدت حسن نية في محاربة القاعدة وتميل الى قبول مساعدتنا. سنقدم لهم كل ما يطلبونه. لقد حققوا حقا تقدما"، موضحا انه ليس من الوارد "في الوقت الحالي" نشر قوات اميركية في شبه الجزيرة العربية.


وكان الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب حاول يوم عيد الميلاد تفجير طائرة تابعة لشركة نورث وست ايرلاينز الاميركية قبيل هبوطها في مدينة ديترويت (شمال الولايات المتحدة) آتية من امستردام. وقد اعلن اثر توقيفه ان عناصر القاعده هم الذين قاموا بتدريبه وتجهيزه في اليمن.


وقال مستشار الرئيس الاميركي "لدينا معلومات قوية تشير الى ان تنظيم القاعدة يقوم بتدريب واعداد رجال في اليمن"، مشيرا الى ان الاجهزة الاميركية تتحقق مما لديها من معلومات "لمعرفة ما اذا كان يوجد عبد المطلب اخر هنا".


واضاف "سنبيد تنظيم القاعدة عن بكرة ابيه وسنظهر من خلال جهودنا في افغانستان وباكستان واليمن وغيرها انه حتى وان تمكن عناصر القاعدة من الفرار، فانهم لن يستطيعوا الاختباء".

اتى بعده حديث فخامة الرئيس ليؤكد ذلك

نبأ نيوز- صنعاء -
أكد الرئيس على عبد الله صالح جاهزية اليمن في مواجهة وإلحاق الهزيمة بكل من يفكر أن يلحق بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته أي سوء مهما كان، متوعداً من وصفهم بـ"دعاة الإمامة أو الانفصال أو أصحاب الأحزمة الناسفة من الإرهابيين في تنظيم القاعدة" بالمواجهة الحازمة.


وأضاف صالح: "ومثلما صمد شعبنا اليمني منذ العام 62 وحتى عام 70 في مواجهة بقايا عناصر الإمامة المتخلفة ومن العام 71 وحتى 82م لمواجهة عناصر الردة والتخريب و67 يوما لمواجهة عناصر الردة والانفصال، فان شعبنا قادر اليوم على هزيمة العناصر الامامية المتخلفة في محافظة صعدة".


وأضاف الرئيس صالح- في كلمة على هامش زيارته التفقدية اليوم الاثنين لعدد من معسكرات التدريب والتأهيل للقوات المسلحة: أن القوات المسلحة والأمن هي المؤسسة الوطنية الكبري التي في ظلها ويقظة أبنائها ظلت الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية محمية وتحقق الأمن والاستقرار والتنمية وبدون وجودها لا يمكن الحديث عن التنمية والأمن والاستقرار.


وتابع: "إن المؤسسة العسكرية والأمنية هي الصخرة الصلبة التي تحطمت بصمودها ووعيها كل أشكال المؤامرات من دعاة الإمامة أو الانفصال او أصحاب الأحزمة الناسفة من الإرهابيين في تنظيم القاعدة الذين يقلقون الأمن والسكينة".


وأضاف: فعلى صخرة وعي هذه المؤسسة البطلة وبفضل تضحيات وإخلاص أبنائها تم مواجهة كافة التحديات والتصدي لكل المرتزقة والعملاء والطفيليين* وحماية الثورة والوحدة والديمقراطية والتنمية وكل المنجزات الوطنية.


وقال: "أننا نعد هذه المؤسسة ونرفدها بكافة الأسلحة والتجهيزات العسكرية الحديثة والمتطورة من اجل أداء واجبها بكفاءة واقتدار ولمواجهة كافة التحديات فنحن دعاة للسلام والاستقرار لا دعاة حرب".


وأكد بان بناء مؤسسة عسكرية وأمنية حديثة وقوية* ضرورة وطنية لمواجهة دعاة الحرب والمرتزقة والمتأمرين وقطاع الطرق وكل الخارجين عن الدستور والقانون والذين سيتم مواجهتهم بقوة وحزم.


ولفت الرئيس صالح إلى أن المقاتلين الشجعان من أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية البطلة والى جانبها المواطنين الشرفاء من أبناء شعبنا يوجهون الضربات الموجعة لتلك العناصر في صعدة والملاحيظ وحرف سفيان لإلحاق الهزيمة بها* في الوقت الذي توجه فيه ضربات موجعة ضد العناصر الإرهابية المتطرفة من تنظيم القاعدة الذين لا مكان لهم على ارض اليمن ارض السلام والأمن والإيمان.


وحث الرئيس على المزيد من الاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل واكتساب الخبرات العملية التي تعزز من قدراتهم وتنمي من معارفهم العسكرية وقدراتهم القتالية وبما يؤهلهم على أداء واجباتهم على أكمل وجه.


ووجه التحية لكل المقاتلين في صعدة والملاحيظ وسفيان، مترحما على أرواح الشهداء ومتمنيا للجرحى الشفاء العاجل.


وقال: "إن مما يبعث على الفخر والاعتزاز أن أولئك المقاتلين الأبطال يتسابقون على الموت لأداء الواجب الوطني وخدمة الوطن، وها نحن نرى اليوم الآلاف من الشباب يتدفقون على معسكرات التدريب والتأهيل للالتحاق بالقوات المسلحة لأداء واجبهم الوطني إلى جانب إخوانهم أبناء القوات المسلحة في التصدي لكل من يحاول المساس بأمن الوطن ووحدته وثوابته الوطنية".


وقال: "إننا نرحب بالدماء الجديدة من الشباب الذين انضموا لأداء الواجب الوطني* ليرفدوا مسيرة البناء والعطاء في هذه المؤسسة الوطنية الكبرى،رمز الوحدة الوطنية بدمائهم وروحهم المتوثبة للبذل والعطاء من اجل الوطن"، معرباً عن الشكر والتقدير للمدربين على ما يبذلونه من جهد في إعداد هؤلاء الشباب وتأهيلهم لأداء واجبهم.


التصريحات منقوله من المنبر الحر نباء نيوز