فـي رؤوسـكـــم ،،، بقيــه من رواســب ابـي جهــل !!!

[صبا]

قد نقرأ خبراُ في احدى الصحف يتحدث عن اول امرأه تتولى المنصب الفلاني ..
فنلتفت إلى الخلف سريعاً .. لنقيس المسافات التي قطعناها ..
ونشعر بالنشوه لكوننا لازلنا قادرين على السير .. ونرضي نرجسيتنا بالحديث عن انفسنا .. ونتباهى بالتقدم الذي نعيشه والذي مكن المرأه من اعتلاء منصة المسؤوليه ..

هذا يدعوني لأن اتذكر عشرات النسوه .. اللاتي اثبتن براعتهن في حقول كثيره .. في حقول العلم .. الأدب .. والعمل الأكاديمي .. وكافحن لأجل ذلك اعواماً طويله ..

ففي الواقع .. المرأه منذ الآلآف الأعوام وهي تعيش الصراع الأجتماعي القاسي المسلط عليها _ احيانا _ ..
صراع الفهم الخاطئ السائد حول إمكاناتها والتي اقتصرت على على اعتبارها " ربة للمنزل فقط " وبإنها لايرى فيها ما يصلح لغير المطبخ ..
ليس إستخفافاً مني بالوظيفه الأسمى للمرأه .. و لكني ارفض ان يحصر دورها بمجرد هذه الوظيفه ..
لذا إن كنا بحاجه إلى امٍ مربيه .. فنحن ايضا بحاجه إلى ام مثقفه .. واعيه .. قادره على إنشاء جيل منتمي وباني

سأعود إلى موضوع الصراع الأزلي للمرأه .. واعتبارها _ من بعض العقول التي لازلت تعشش فيها بعض من بقايا الجاهليه _ كائناً متخلفا ًعليه ان يقوم بمهامه وحسب .. مع حرمانه من حق إبداء الرأي في شؤونه المصيريه ..

فالمجتمع يحرص بإستمرار على تقليم أظافرها .. ويقدمها إلى الحياه مقيده ومعصوبة العينين .. ومكبله بكافة انواع العيب والشعور بالذنب ..
وكأن تاء التأنيث هي قيد يكبل كل من تحمله ..\:

فلا زلنا نعتبر أن المرأه هي تلك " الحرمه " التي يهمنا سترها بأي زواج ..
ولازلنا نحتفظ بصورة تلك الفتاه التي تجد في زواجها فرصه وحيده كي تخرج من دارها .. وكي تشعر بإهميتها .. فتاه رأسها محشو بمجموعة اساطير عن العيب والممنوع ..

وننسى او تناسى انها كائن إنساني له الحق في ان يحقق وجوده وأن يختار مصيره ..

فإن وجدت ذلك في الزواج والأمومه .. فإن ذلك يصبح بالنسبة لها عملاً إنسانياً يرتبط مباشرة بإهداف المجتمع الذي تعيش فيه ..

ومن هنا تكون مسؤوليتها نحو تطور امتها كبيره ، والأخلال بها يؤدي إلى مزيد من التعثر الذي تعاني منه امتنا في محاولاتها للنهوض من كبوتها ..

ارجوا ان لا يفهم من حديثي السابق اني ادعوا إلى استيراد التحرر المشوه .. لأنه بالنهايه يؤدي إلى الفوضى والأنحلال كصورة المجتمعات الأستهلاكيه .. والتي جعلت المرأه سلعه يتم إستغلالها كوسيله لمخاطبة المستهلك ..

لا نسعى إلى تصنيف المرأه بسطحيه متوارثه من عصور الأنحطاط .. ولكننا نطمح إلى نوع من الحريه المقيده بضوابط الدين .. والعرف الذي لا يتعارض مع كرامتها ..

فبقراءة سريعه للسيره النبويه ..
سنكتشف أن مكانة المرأه ودوها في المجتمع كان اكبر بكثير ايام الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه عما هو عليه اليوم ..
فقد كانت المرأه اماً وزوجه وعامله ومجاهده وتروي الأحاديث وتفتي في الدين .. بل وتدخل في امور السياسه وتساعد الحاكم >>> كما اشارت السيده ام مسلمة على المصطفى صلى الله عليه وسلم بحلق رأسه يوم الحديبيه ..
بل اننا تفخر بأن من ثبت رسولنا واعانه في شدته الأولى كانت امراءه .. يكفينا فخراً ان اول من اعتنق الدين الأسلامي على وجه الأرض كانت امراءه ..

ولكني لا ادري لما نعيش هذه الأنتكاسه ؟؟!!

كذلك ،،

لا نريد للمرأه ان تهرب من سجن العادات الجائره .. سجن الخوف والقهر والموت سراً .. لكي تلجأ إلى سجن اكبر يتمثل في شعارات البحث عن " الحريه ".. و" المساواه بين الرجل والمرأه " .. والتي تدعو إلى تقليد الرجل الناجح .. لنزيد عدد الرجال فقط ..

فهل يجب أن ينبت للمرأه شاربان .. وأن تكون قذرة المظهر .. خشنة الصوت .. هل يجب عليها أن تطالب بإحراق الرجال كي تحصل على بعض من حقوقها المسلوبه ..

بالنهايه
علينا أن نفهم أن الكحل ليس مرادفاً للتفاهه .. التفاهه هي ان لا يكون في عيني المرأه إلا الكحل ..

علينا ان نتحرر من الفهم السطحي للمرأه العامله والمثقفه .. فهي ليست بالضروره عجوزاً ولا يائسه . هي انثى مثلي ومثل غيرها من الأناث .. تحب الحياه كما نحبها .. ولكنها اكثر وعياً ممن لم يفهم بعد من هي ؟؟؟





ومضة قلم ،،،

المرأه لدينا قد لا تكون مهضومة الحقوق تماماً .. بقدر ماهي فريسه لسوء التقدير وسوء الظن ..
فمجتمعنا لم يقتنع بعد بقدرتها على البناء والتنظيم ..

[الولهان الحزين]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يعطيك ربي العافية ويسلمك

هيا صبا وين وين تريدين اقامه معركه شكلك هنا بهذا الموضوع يقولوا لاتلعب بالنار لتحرق اصابعك

وفي مثل يقول جنت على نفسها براقش

والان نرد ويجب ان يكون لك راحبه صدر بحيث تتقبلين النقد

في البداية


لقد حصلت المرأة في مجتمعاتنا العربية حقوق ليس من حقها مثل ماجاء به الاسلام الحنيف

فقد رشحت نفسها في المجالس المختلفة في الدولة مثلها مثل الرجل

خاب قوم ولوا أمرهم امرأة

قوله تعالى: }وللرجال عليهن درجة{ البقرة *228

المداخله:

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
رسالة إلى حاملين رسالة الدفاع عن المرأة وبت السموم لقد حدتنا القران الكريم عن قوم بلغ من جاهليتهم إن احدهم كان آدا بشر بالانتى ظل وجهه مسودا وهو كظيم كراهية للأنثى ونفور منها واليوم يبدوا إننا إمام موجه جديدة ولكنها في الاتجاه المعاكس وضحيتها هذه المرأة هم الذكور لا الإناث ويبدوا انه سيأتي اليوم الذي يتأفف فيه مناصرو المرأة من كلمه (ذكور) بل ربما يأتي اليوم الذي نسمعهم فيه يقولون ذكر أعزك الله قياسا على قول البعض الأخر حرمه عزك الله ومثل هذا الأمر إن حصل أعده نتيجة طبيعيه لهذه الحملة الشعواء على الذكور فإسماعنا قد الفت سماع النقائض الذكور من خلال الحديث عن :الاستبداد ألذكوري*أو المجتمع ألذكوري*أو الثقافة الذكور*ثم تطور الأمر إلى الحديث عن(الفقه ألذكوري)ولا ادري ماذا تخبي لنا الأيام القادمة من أوابد الذكور والحقيقة إننا إمام نوع من الخطاب يصب على الآخرين اختزال المرأة في جسد ويركز على جنس الإنسان ليجعل منه محلا للادانه والتجريم ويقضى عن الإنسان الرجل كل صفاته الانسانيه ويبقى عليه فقط الصفه الذكوريه وهي صفه مشتركه بين الإنسان والحيوان ووظيفتها بيولوجيه كما ليخفي على الراسخين في العلم من إيحاءات وظلال داكنة في الوعي الجمعي كوسيلة لأدانه الإنسان الرجل بحيث يمكن القول إننا إمام تنابز بالألقاب بصوره مقنعه والدي ارجوه إن يكون الخطاب أكثر رقيا وموضوعيه وعقلانيه فالذكورة كما الانوثه كلاهما وصف يتحدد من خلاله نوع الجنس الإنساني والإنسان ذكرا كان أو أنثى الذي يحدد مكانته عمله وليس جنسه قال الله تعالى(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) الحجرات)والذكورة والانوثه كلاهما من آيات الله في الخلق والحكمة من إيجادهما عباده الله
(الذاريات (آية:56): وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )
وأيضا ألحكمه من إيجادهما قيام سنه التزاوج بين شطري النفس الانسانيه
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)الروم)
والذكورة والانوثه كلاهما لايتعلق به من مدح أو ذم ولكن الصادر عن كليهما هو ميزان التفاضل ومن عدل الله انه لأتميز بين الإعمال الجنس لقول الله عز وجل
( ال عمران (آية:195): فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا واخرجوا من ديارهم واوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لاكفرن عنهم سيئاتهم ولادخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب )
والعلاقة بين الذكر والأنثى هي علاقة تكامل لاعلاقه تضاد وبهذا يشهد العقل والفطرة وبهذا يقول الله عز وجل
(البقرة (آية:187): احل لكم ليله الصيام الرفث الى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله اياته للناس لعلهم يتقون )
لهذا فعلينا إن نعى هذه المضامين جيدا وان ونتيه من الوقوع في فخاخ وأحابيل المصطلحات التي تختلق الصراع بين الرجل الذكر والمرأة الأنثى وثمة حقيقة يجب إن اذكرها هنا والتنبيه عليه وان لاتجرنا إلى الهاوية وهي إن طبيعة الفكر الإسلامي تختلف عن طبيعة الفكر الغربي*فالفكر الغربي يقوم على جمله من الثنائيات المتناقظه كالدين والعلم*والدنيا والآخرة*والحق والقوة*الخ. وإما الفكر الإسلامي فلا وجود لهذه المتناقضات الثنائية فيه لأنه يقوم على الوسيطة ألجامعه وعلى مبدءا التكافل بين الإطراف المختلفة وبالتالي فان الغرب حين حسم خياراته على أساس من الانحياز الطرفي فهذا يتوافق تماما مع منظومة الفكرية وخلفيته الحضارية وبيئتنا الاجتماعية هو إن ناخد بمبدأ الوسيطة ألجامعه مع التأكد على العلاقة التكاملية وبهذا نستطيع إن نسلك في دروب الإصلاح الاجتماعي والثقافي دون إن تتورط في خلق ردود أفاعل مضادة أو فتح مقاومه تهدر فيه الطاقات بغير طائل وهدف.


وخلاصه:

قد أكون قد أتعبتكم في قراءه الموضوع من أطاله وترك العنان للقلم ليذهب إلى خفايا الموضوع والصرع القائم في هذه القضية إلا إني اطلب المعذرة والسموحه منكم وفي نهاية هذا الأمر نحن ليس ضد قضيه المرأة أو أهدافه ولكن نحن ضد التوجه الغبي والمناده الغربية لحقوق المرأة ألمسلمه ومن تسول له نفسه من المسلمين المدافعين عن المرأة بالصورة ألخارجه عن ديننا الحنيف ونحن مع حقوق المرأة كأمله كما شرعها لها الدين الحنيف وليس مع بعض الكتابات الحاصلة هذه الأيام فلنفكر بعقل سليم ولا نسمع لمثل هذه الصر عات في ألكتابه والهجمات الشرسة على الذكور تحت مسم الدفاع عن المرأة وحقوقها رغم معرفه الجميع بهذا الحقوق كما نصها الشرع وأعلنها من هنا لكل أقلام الظلام اتركونا وتوقفوا عن غرس سمومكم في أمه عرفت غايتكم قبل إن تبدءا في نشرها ولا تحسبوا إننا نجهل إغراضكم المسمومة والمذمومة فقد عرفنا الله عن غايتكم من قبل الإلف السنين بقوله عز وجل
( البقرة (آية:120):
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير)
ونهاية نحن اعلم بحقوق المرأة وغيرها من حقوق وجبات ألقائمه على المسلم من قبل إن تكونوا موجودين ومفكرين وقد اتم علينا الله جميع النعم والإسلام هو الحل وليس غيره لقول الله عز وجل
(المائدة (آية:3):
حرمت عليكم الميته والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به والمنخنقه والموقوذه والمترديه والنطيحه وما اكل السبع الا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فمن اضطر في مخمصه غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم )

اين انتم من هذه الايه فلنهتف جميع فلتسقط اقلام الظلام فلتسقط أقلام الظلام فلتسقط أقلام الظلام



نصيحة


يالمراة اقنعي بما كتبه لك ربي وربك واعلم ان الله عز وجل ارحم منك على نفسك

وهو قسم الحياة واعطى واش عمل كل فرد من ذكر وانثى في هذه الدنيا

فلا تستمعوا لأقلام الظلام من اليهود والنصارى ويوثر على أفكاركم

مما تقعوا في المحظور

وضاح اليمن

اشكرك على راحبه صدرك

[حضرمي من باريس]

علينا أن نفهم أن الكحل ليس مرادفاً للتفاهه .. التفاهه هي ان لا يكون في عيني المرأه إلا الكحل ..

لا ادري ان كنت اعلق على معنى هذه الكلمات
ام صورتها البلاغية الشديدة
ما شاء الله تبارك الله
سوف اعترف اني استفدت من هذا الموضوع
لان النظرة مثلما قلتي (قد يكون بها شيئا من ابي جهل)
سلمت اناملك

[مـــراد مـحـمـد]

ولكننا نطمح إلى نوع من الحريه المقيده بضوابط الدين .. والعرف الذي لا يتعارض مع كرامتها ..

نعم اختي الرائعه

هذا الذي نبحث عنه اليوم

اعتقد اننا ومع تراكم قرون الجهل والتخلف على الامة الاسلاميه اصبحنا نخلط بقصد او بدون قصد بين العادات والعبادات

واصبحت العادات المتوارثه جزء من الدين هذا إن لم تكن دينا لا نستطيع تغييره او المساس به

هذا يدفعنا الى التساؤل ! هل الولاء للعادات والتقاليد ام للدين والشرع ؟؟

ألم تهلك القرون الأولى إلا بتمسكهم بما كان عليه الآباء والاجداد من الجهل والعناد والتكبر على صوت الحق !!

هل نملك الشجاعة لتغيير مفاهيمنا السيئه حتى لو كانت من المتوارث عليه من العادات القبليه ؟؟

ونحن نقول طالما والالتزام بالدين واردا والحرية مقترنه بالضوابط الشرعيه فلتأخذ المرأة مكانها ومكانتها التي حكم لها بها الشرع

ولتقوم بمسؤلياتها في سبيل نهضة الامة

طرح موفق وعنيف هههههههه

[صبا]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهـ ..


راااااااااااااااااااااائع .. >> ما جبت شيء جديد (;love:

شكراُ ..
بعض مما لديكم (;


طرح راقي وشامل و جميل كل الجمآل .. وكأنك تتحدثين بلسآن حآل فتيآت الإسلآم جميعاً ..



أضحكتني هنا ..

سيكون لي عودة بالطبع ..

أطيب تحية ..

بإنتظارك love:

[صبا]

الأخ الولهان الحزين

اما انك لم تقرأ موضوعي ..

او انك اغفلت بعض النقاط وتجاوزتها ..

او لعلك اردت ان تأخذ الموضوع على اننا في معركه ..

وان تفسره كما يحلو لك

وهذا ما فهمته من عبارتك هذه

هيا صبا وين وين تريدين اقامه معركه شكلك هنا بهذا الموضوع يقولوا لاتلعب بالنار لتحرق اصابعك

وفي مثل يقول جنت على نفسها براقش

والان نرد ويجب ان يكون لك راحبه صدر بحيث تتقبلين النقد

ولأنني اعرف مالذي كتبته .. واثق به ..

سحاول ان أناقشك في ما نقلته لي !!



تحدثت اولاً عن رأي الدين في هكذا مواضيع ..

ولكن لأنك لم تقرأ ما كتبته هنا

ارجوا ان لا يفهم من حديثي السابق اني ادعوا إلى استيراد التحرر المشوه .. لأنه بالنهايه يؤدي إلى الفوضى والأنحلال كصورة المجتمعات الأستهلاكيه .. والتي جعلت المرأه سلعه يتم إستغلالها كوسيله لمخاطبة المستهلك ..
لا نسعى إلى تصنيف المرأه بسطحيه متوارثه من عصور الأنحطاط .. ولكننا نطمح إلى نوع من الحريه المقيده بضوابط الدين .. والعرف الذي لا يتعارض مع كرامتها ..

فسرت الموضوع من جانبك على انني اطالب بما يخالف فطرتنا ..

وبما يتناقض مع عقيدتنا ومبادئنا ..

ولكنك كنت مخطئاً ..



كذلك ..

تكلمت عن المناداه بالحقوق وما إلى ذلك ..

ولم تلتفت إلى هذه العباره التي اوردتها في مقالي ..

لا نريد للمرأه ان تهرب من سجن العادات الجائره .. سجن الخوف والقهر والموت سراً .. لكي تلجأ إلى سجن اكبر يتمثل في شعارات البحث عن " الحريه ".. و" المساواه بين الرجل والمرأه " .. والتي تدعو إلى تقليد الرجل الناجح .. لنزيد عدد الرجال فقط ..

بالنهايه يا اخي الكريم ..

أنا لا اتحدث هنا عن عمل المرأءه وانواعه لكي نفصل في هذا الموضوع ..

أنا اتحدث فقط عن النظره القاصره والمفهوم الضيق لدى البعض ..

والتي اختزلت المرأه في كونها لا تنفع إلا للمطبخ ..


لا زلت بإنتظارك هنا ..

لكن رجاءاً بعد ان تعيد قراءة موضوعي جيداً ..

[الهاشمية]

لي رجعة ...........

تسجيل حضور ..

[barywi]

صبا موضوعك فيه جدل كبير في العالم من شرقة الغربة ومن جنوبة الشمالة

الاسلام يقول النساء شقائق الرجال وعمل المراءة نعم زي ماتفضلتي له ضوابط دينية

وعادات وتقاليد تحكمنا لا للحرية الى تهين المراءة ولا التشدد الى يستعبد المراءة

عجبني هذا المقال حبيت القتبس منه هذا

فإذا كان ديننا يعلمنا احترام المرأة وإكرامها والحديث عنها بأدب وحسن أخلاق فما بالنا نعيش في هذا الجانب جاهلية غريبة عنا تشوّه حقيقة هذا الدين وتعطي أعداءنا ومن يسير على خطاهم فكرة خاطئة عن هذا الإسلام العظيم !!!! والعيب فينا معشر المسلمين .. لا في ديننا الرائع ؟!

تحياتي موضوع مميز

[حمود(79)]

لا نسعى إلى تصنيف المرأه بسطحيه متوارثه من عصور الأنحطاط .. ولكننا نطمح إلى نوع من الحريه المقيده بضوابط الدين .. والعرف الذي لا يتعارض مع كرامتها ..

تكرر طرح مثل هذا كثير ولعلي هنا أقف أسئل عن هذه الجزئية ومن خلال عدم السعي إلى عصور الانحطاط وهذا يدل على انكي مقتنعة بعدم السعي إلى عصور الانحطاط .
وسؤالي أذا ممكن توضحي لي ما هوا الطموح الذي تريد المرأة أن تصل إليه بضوابط الدين والعرف الذي لا يتعارض مع كرامتها بعيداً عن عصور الانحطاط ؟ .

لا نريد للمرأه ان تهرب من سجن العادات الجائره .. سجن الخوف والقهر والموت سراً .. لكي تلجأ إلى سجن اكبر يتمثل في شعارات البحث عن " الحريه ".. و" المساواه بين الرجل والمرأه " .. والتي تدعو إلى تقليد الرجل الناجح .. لنزيد عدد الرجال فقط .

وهنا لم افهم بين فيما ذكر في السابق ضوابط الدين والعرف وسجن العادات الجائرة وكأنه المطلوب الهروب من سجن ضوابط الدين والعرف إلى اللجوء والبحث عن الحرية !!!!!.

عزيزتي الكثير من هذه الشعارات وتحت مظلة القهر والسجن والموت والخوف وكل العبارات التي تنادي بهاء هي بعيدة كل البعد عن كرامة المرأة أنما هي شعار من شعارات الغرب الذين ركزوا على المرأة وذلك لتدمير ألامه الاسلاميه لأنه يعرف أن المرأة هي عصب المجتمع فشوه صورة الدين في نظرها وصور لها الإسلام على انه سجن و قيود و تزمت و تخلف ورجعيه فخلعت حجابها و ضاع حياؤها وزاحمت الرجل في كل مجالات العمل التي لا تليق بها وأهملت بيتها و ضاع أبناؤها وسارت وراء القيم الغربية ألمنحله..

[القلم الحر]

اختي صباء بصدق انا جلست متصلباً كثيراً لروعه
ماكتبتي فنعم مازال هناك بقايا من من ابي جهل والفراعنه
وكل القبايل التي احتقرت المراءه ولعلها ستضل الي نهايه
الحياه اجزم بذلك
دمتي بخير ايتها الرائعه

[مـــراد مـحـمـد]

عزيزتي الكثير من هذه الشعارات وتحت مظلة القهر والسجن والموت والخوف وكل العبارات التي تنادي بهاء هي بعيدة كل البعد عن كرامة المرأة أنما هي شعار من شعارات الغرب الذين ركزوا على المرأة وذلك لتدمير ألامه الاسلاميه لأنه يعرف أن المرأة هي عصب المجتمع فشوه صورة الدين في نظرها وصور لها الإسلام على انه سجن و قيود و تزمت و تخلف ورجعيه فخلعت حجابها و ضاع حياؤها وزاحمت الرجل في كل مجالات العمل التي لا تليق بها وأهملت بيتها و ضاع أبناؤها وسارت وراء القيم الغربية ألمنحله..

اخي حمود وبما اني لست مخولا للرد على تساؤلاتك لكني اقول ان الاخت صبا لم تقل ذلك إن كنت قرأت الموضوع جيدا أو أني لم أفهم ماتريده انت بالضبط
انظر ما قرأته لها

لا نريد للمرأه ان تهرب من سجن العادات الجائره .. سجن الخوف والقهر والموت سراً .. لكي تلجأ إلى سجن اكبر يتمثل في شعارات البحث عن " الحريه ".. و" المساواه بين الرجل والمرأه " .. والتي تدعو إلى تقليد الرجل الناجح .. لنزيد عدد الرجال فقط ..

لقد صورت هذا الذي تقول عنه تحرر بالسجن الأكبر اعتقد ان الموضوع واضح
وهو ضياع حقوق المرأة بين تزمت العادات وبين الشعارات البراقة الكاذبه التي تنادي بتحريرها من عقيدتها
اعتقد ان هناك امرا وسطا في كلام الاخت صبا

آسف على تطفلي بالرد ولكن نحن هنا في نقاش مفتوح وليس مجرد تسجيل حضور او موقف

[الصـامد]

الأم المعلمة والمربية . . . .الام مدرسة إذا أعددتها أعدت شعباً طيب الأعراقي. . . .

كون الموضوع لا يختص بالأم ولكن بالنساء جمعا

ولكن سأضرب مثلاً بسيط عن دور المرأءة (الأم) في المُجتمع . . .

حقيقةً .
لم التحق بالمدرسة في المرحلة الإبتدائية إلا وأنا أستطيع الكتابة والقراءة . . . فمن علمني ذلك أمي (المرأءة) رغم انها لم تلتحق بالمدرسة او بالمعلامة فقد أثبتت وجودها بإرادتِها .

ولكن ما أرفضة وما لا أرغب به هو عدم المحافظة على هذه الجوهرة الثمينة التي صار الكثير يستغلها تحت مفهوم التطور والثقافة بل البعض منهن صرن من ذات أنفسهن بتقديم ذاتهن للغير من أجل الشهره في معضم الأحيان . . . لا ينكر أحد بأن للمرأءة دور فعال في المُجتمع . . . فهل علينا المحافظة على هذه الجوهرة ام نتركها تذهب تحت ظل المفهوم العام (التطور والثقافة العصرية). . . .؟