التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا Im glad I finally signed up
بقلم :    
قريبا


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: حلبة الصراع الحضاري(إرثٌ طمسه أجيال الحاضر)

  1. #1
    عضو نشيط
    الصورة الرمزية عادل أحمد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    Canada - Montreal
    المشاركات
    515
    معدل تقييم المستوى
    262

    حلبة الصراع الحضاري(إرثٌ طمسه أجيال الحاضر)

    التاريخ يحمل في جعبته كل الحقائق وإن طمست بعضها.. ولكن "العصرنه" تبقى هي الشاهد الأوحد والذي سيرسمه أجياله عقداً بعد عقد ليكتبوا عنواناً مفاده أن "التاريخ لايرحم" وكل من عبث بالإنسانيه له من مقعد العقاب ومن شره هو وأنصاره يوماً ما والإيام ماهي إلا (دول)

    في إحدى محاضرات العلامه "عمرو خالد" كان يحاول فيها تذكير الشباب المسلم بحضارة هذا الدين الذي حاولت مسحه العلمانيه بتوجهاتها الغربيه والإستعمار بمصها دماء المستعبدين فيها من مالٍِ وموارد وتاريخ على حدٍ سواء ... وهنا العلم الإسلامي يبقى مرفرفراً وإن كره بقية العالمين هو الأساس التي أنبعث منه علوم اليوم وصناعات الحاضر ... هؤلاء العلماء أسسوها والغرب قاموا بتهذيبها ورسمها على أقصى إستفاده ممكنه ...وبقى أن نقول أن من الغرب مازال من يحمل علم الحياد حين تترك بعض التماثيل للعلماء المسلمين كتخليداً لهم في جامعات فرنسيه عرفاناً وإعترافاً بفضلهم على علوم الحياه ..

    حضارات المسلمين تحملاً طولاً شاهقاً وإرتفاعاً فارعاً ومساحةً يعجز الإنسان إن يتحدث عنها في بياض بعض الصفحات ... ولكن مانود التركيز عليه هنا هو حضارة المسلمين الخالده في الأندلس (أسبانيا حالياً) والتي آثارها الشامخه لاتزال حتى اليوم وبقيت كأحد الرموز التاريخيه الخالده مثل (قصر الحمراء الأسطوري) في غرناطه ... رسم المسلمون يوماً خطوطاً عريضه تحمل رسالة الإسلام موضحة مدى عمق وشموخ هذا الدين في مضمونه ومتى ماكان هو الأساس التي أرتكزت عليه الأمم بقي التطور هو الحليف الدائم والرفيق الواثق على دروب الحياه .. كانت ثمانيه قرون من العظمه الإسلاميه لاتنسى ... أنتهت ببعد ملوك طوائفها حينذاك عن مقومات الإسلامي بما تولد من صراعات بين المسلمين في تلك الساحه ولدها الطمع والجشع وكان العدو يتربص متى تُنهَك الأسود من صراعها حتى يُنهي البقيه الباقيه منها ...وهذا ماحدث بالفعل على وجه التدقيق ... وهو درساً عميقاً يغوص في النفس الإنسانيه .. حاول المستشرقون والغرب كثيراً في حذفه ومحاوله حجبه بستار التطور الحديث وعبر مراسليهم من العلمانيين والتي تجود بهم وبأمثالهم الكثير من أمتنا في خضم إيامنا المعاصره ...وتلك الحضاره كانت على الدوام محط أنظار أوروباً لأنها كانت مصدر القلق الحقيقي ... وخصوصاً بعد الحرب الشهيره في معركة بلاط الشهداء التي كانت في سهول فرنسا ونال على إثرها المسلمون الهزيمه وتوقف زحفهم عند هذا الحد ... وليعلم كل فرداً منا أن وصولهم إلى هذا الموضع لم يكن بتعداد الجيوش أو قوة السلاح بل كان ب"أكسير الإيمان" السحري والذي زرعه أطهر الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في نفوس أمته والمسلمين والعالمين جميعاً ...

    هذا مايغفله الكثير من أفراد الأمه الإسلاميه حين وقد نالهم من إغراء وحضارة الغرب الشيء الوفير .. ونسيوا أن يوماً من الإيام كانت بغداد هي نيويورك اليوم حين كان يهاجر إليها معظم شعوب العالم لنيل طلب العلم بين ثناياها ...الغفله تأتي من حيث الجهل بوجود (صراع الحضارات) والتي أنتصر فيها المسلمين في حقبة طويله من الزمن ومن ثم أفقدت زمام الأمور منهم وخسروا حتى اللحظه ... وتبقى الهويه هي الخالده والبقيه الباقيه التي مازال الحرب عليها للمسلمين ...وإن كانت الحروب اليوم تحمل حروفاً أقل ليناً وذرائع تبعدهم عن الشكوك الدينيه والإحقاد والضغينه التاريخيه ... فإن الأمر لم يعد بخافي على طالب الإبتدائيه...والإرهاب وإن يحمل عدة أفكار وتعاريف في الزمن الحاضر فقد وظفته كل جهه بمايخدم مصلحتها سواءً مصادرها أو الإنظمه المختلفه ...

    ستبقى هذه الأمه مستهكله وصفراً على شمال الأرقام متى ماظلت هي "ظِلاً" تتبع كل تفاهات مايعاني فعلاً منه الغرب في وقتنا الحاضر... في حين تركناً أسس الحضاره التي رسخت جذورها على جسد السنين الإخيره بواسطة العوامل التي أستخدمت لتوصلهم إلى هذه المرحله ..
    إن الغرب يغوص في وحل الرذيله الذي يشتكون منه مراراً وتكراراً لما ولده من نتائج وخيمه ... ويأتي فئة من أنصار هذا الدين الحنيف ليربطواً بأعينهم أقمشه سوداء وينجروا كقطيع وراء هذه الثغرات .. وبه نخسر البقيه الباقيه لنا ...

    الصراع مازال مستمراً ولكن بوادر تحول في السنين المقبله ليست موجوده على السطح ولن تطفو حتى يأتي المنعطف التاريخي الحقيقي الذي لن تكتبه إلا دماءً طاهراً كما كتبتها أمماً إسلاميه قبل ذلك ...

    لكم التحايا المعطره بعبير الزهور
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    يقول الامام الشافعي: ( رأيِ صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب)





  2. #2
    الصورة الرمزية جهيمان
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    المشاركات
    4,118
    معدل تقييم المستوى
    608
    نعم أخي أن الصراع مازال مستمر (وأن لم تكن هناك بوادر)فهناك أخي مؤشرات واضحة
    وجلية تجعلنا نوقن بأن تحول في السنين المقبله اّت لامحاله.

    أما الدماء الطاهره الزكيه هاهي قد بدئت في أروا أض الاسلام والمسلمين في الشيشان

    وبلاد الافغان وفلسطين وأرض الرافدين هاهي تسطر الملاحم على الأرض وتحلق في عنان

    السماء لتستعيد ما قد أخذوتجدد ماقد وجد0


    وتسلم أخي على سردك التاريخي المنتقى الممزوج ببعضً من الواقع العربي

    المعاش المتأثر بالأنكسارالعربي الرسمي في زمن توحي لياليه ببداية أستيقاض

    المارد النائم منذو زمن وتقبل خالص تحياتي وجزاك الله خيراُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    دمتم في حفظ الباري
    ألف شكر لك أيها الصامد

  3. #3
    الصورة الرمزية عـــــــادلــــ
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    السعودية -جدة
    المشاركات
    12,714
    معدل تقييم المستوى
    697
    التاريخ مدرسة نستسقي منها العبر حضارتنا قامت على لا إله إلا الله فمتى أبتعدنا عن لا إله إلا الله ركبنا الذل والهوان






    عادت الحروف الذهبية وعاد بريقها أهلا وسهلا بكاتبنا الغالي عادل أحمد أشتقنا
    لـــــــ لكم التحايا المعطره بعبير الزهور






    .
    إذا فاتني عصــر السيف
    فــالقــلم هــــو سـلاحــي
    المحبرة هي جراب سهامي
    وعلى الورق سطرت مقتل أعدائي
    كلمة الحـــق هـي أحـد
    من السيف عــلى الأعــناقــي
    من كلمات عادل الكثيري

  4. #4
    عضو نشيط
    الصورة الرمزية عادل أحمد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    Canada - Montreal
    المشاركات
    515
    معدل تقييم المستوى
    262
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهيمان
    نعم أخي أن الصراع مازال مستمر (وأن لم تكن هناك بوادر)فهناك أخي مؤشرات واضحة
    وجلية تجعلنا نوقن بأن تحول في السنين المقبله اّت لامحاله.

    أما الدماء الطاهره الزكيه هاهي قد بدئت في أروا أض الاسلام والمسلمين في الشيشان

    وبلاد الافغان وفلسطين وأرض الرافدين هاهي تسطر الملاحم على الأرض وتحلق في عنان

    السماء لتستعيد ما قد أخذوتجدد ماقد وجد0


    وتسلم أخي على سردك التاريخي المنتقى الممزوج ببعضً من الواقع العربي

    المعاش المتأثر بالأنكسارالعربي الرسمي في زمن توحي لياليه ببداية أستيقاض

    المارد النائم منذو زمن وتقبل خالص تحياتي وجزاك الله خيراُ
    أخي الرائع جهيمان
    كل الشكر والتقدير لهامة الحضور ...
    دوماً الشعوب تبدأ بصمت وتنتهي بزئير ملؤه النقم ... وهذه الرؤية ترتكز على أساس متين ويبقى عامل "الوقت" هو من يحدد المسار وتوجهاته على الصراط ...
    اليوم الإمبراطوريه السادسه وهي الولايات المتحده الأميركيه تزامنت مع ولادتنا نحن .. وجدنا أنفسنا أم تقشف وإضمحلال في خلفيات الماضي ... وهو تبعاً للإنغماس في ملذات وشهوات ونزاع فككت مفاصل دوله إسلاميه رسمت هي التاريخ بكل فخر وإعتزاز وهذبت الرغبات الإنسانيه .. وجعلت منهاً واحة وظلاً وخضره .. بدلاً من صحراء شربت رطب ماتبقى من مياة الأشجار الشوكيه وأصبح النزاع على سنام الجمل فتقتل تلك الكينونه المدعوه بالإنسان أخيه .. ليبقى الأقوى .. وليكن يضعف الجسد ..فمتى مابُترت ساق أو ذراع من الجسد .. أصبح أقل تماسكاً وأوهن قوة ... ويبقى على العرش من يراقب هذا الصراع وهو يبتسم وقد أرخى ذهنه بعد أن أنتصر في العقبات الأهم ...

    رحم الله محمد الفاتح , هارون الرشيد , أبوجعفر المنصور , صلاح الدين , وجميع أتباع حامل رسالة هذا الدين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ..
    لك التحايا المعطره بعبير الزهور
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    يقول الامام الشافعي: ( رأيِ صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب)





  5. #5
    عضو نشيط
    الصورة الرمزية عادل أحمد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    Canada - Montreal
    المشاركات
    515
    معدل تقييم المستوى
    262
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـــــــادلــــ
    التاريخ مدرسة نستسقي منها العبر حضارتنا قامت على لا إله إلا الله فمتى أبتعدنا عن لا إله إلا الله ركبنا الذل والهوان






    عادت الحروف الذهبية وعاد بريقها أهلا وسهلا بكاتبنا الغالي عادل أحمد أشتقنا
    لـــــــ لكم التحايا المعطره بعبير الزهور

    لاأحد يستطيع أن يضاهي علو أخلاقك رفعه أيها العادل السامي والراقي بروعة سطوع هذه الحروف التي تحمل لمعاناً أخترق وهج اللؤلؤ مع بداية النهار ولمعة الندى مع تباشير الصباح ...

    مايدعو للإشفاق هو الفكر الذي يعتقد أن الدين الإسلامي هو متلازمة التخلف ... وهي الحد الأقصى والبعد الأشد عن الحقيقه التي تثير حفيظة كل معاديٍ على الدين .. وكل من لايتوافق مع أركانه ...
    الإسلام هي أسس الحضاره الحقه ..
    الإسلام هو أكثر التعاريف إختصاراً للتحضر وشاهق التطور ..
    لك التحايا ...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    يقول الامام الشافعي: ( رأيِ صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب)





  6. #6
    الصورة الرمزية الوحيشي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الدولة
    Riyadh, Saudi Arabia, Saudi Arabia
    العمر
    40
    المشاركات
    16,667
    معدل تقييم المستوى
    1043
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تحيه طيبه اما بعد ...


    هاهو أهم وأشهر نجوم شباب اليمن يعود إلينا بعد فترة إنقطاع بسيطه كانت بسبب مشاغل الحياه هاهو يعود بموضوع يفجر فيه طاقاته الإبداعية التاريخيه والفلسفيه والتعبيريه القويه ...




    في كل الحضارات وفي كل العصور التي مرت في السابق والقادمه منها ايضاً ...لم ولن يكن هناك حضاره خالده ... ودعونا نلقي نظرة عن الحضاره الإسلاميه في عصورها القويه .. في العصر الاموي والعباسي وجميع العصور ...

    من سياسة الحضارات الغزو الفكري والديني ... و الإسلام غزى بقاع كثيرة في شتى اصقاع الأرض ونشر فيها تعاليم الدين الحنيف .. قد اتى خلفاً لحضارة سابقة .. وخلفه ايضاً حضاره اخرى .. ولكن تعاليم ديننا لم تفارق اي البقاع التي غزاها العالم الإسلامي في عصر الفتوحات الإسلاميه .. انظروا إلى الحضارة الفارسيه والحضاره الرومانيه والحضاريه المنغوليه فقد كانت كلها ذات قوة وهيمنه عظيمه على العالم ولكن عند زوالهم أنتهت معهم كل معالم حضارتهم في كل بقاع الأرض ولم يتبقى منها سوى ذكر التاريخ فقط ... ولكن الإسلام عند زوال سيطرته على بعض الدول لم تسقط عاداته ومعالمه ودينه من تلك الدول ... بل العكس فقد ظل بها لعدة قرون ومازال بها مستمراً مع محاولات العابثين والعلمانين دوماً لإسقاط الإسلام ولكن نور الإسلام ونور حضارته اقوى من أن يطفه علمانيون او اي بشريٍ كان ...


    ومازال ماضينا وماتبقى من ماضي حضارتنا يورق الكثير من العلمانين واصحاب الحضارات المتسلطه الان ومازال في صراع مع حضاراتهم .. وهم يحاولون التنكيل بنا بأي طريقه وإبعادنا عن ديننا مهما كلفهم من امر .. لانه على علم ويقين انه متى ماعادت صحوتنا ومتى مابدأت حضارتنا بأنها سوف تكون خطر يداهمهم وبأن كل الحضارت سوف لن تستطيع الوقوف مع حضاره عريقة كحضارتنا ,,,,

    تحياتي لك اخي عادل احمد والود ودي الا اتوقف عن الكتابه فهناك الكثير من الكلام اود ان اقوله فلقد سطرت بقلمك موضوعا غايه في الروعه


    تحياتي لك عزيزي

  7. #7
    عضو نشيط
    الصورة الرمزية عادل أحمد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    Canada - Montreal
    المشاركات
    515
    معدل تقييم المستوى
    262
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب الطبايع
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تحيه طيبه اما بعد ...


    هاهو أهم وأشهر نجوم شباب اليمن يعود إلينا بعد فترة إنقطاع بسيطه كانت بسبب مشاغل الحياه هاهو يعود بموضوع يفجر فيه طاقاته الإبداعية التاريخيه والفلسفيه والتعبيريه القويه ...




    في كل الحضارات وفي كل العصور التي مرت في السابق والقادمه منها ايضاً ...لم ولن يكن هناك حضاره خالده ... ودعونا نلقي نظرة عن الحضاره الإسلاميه في عصورها القويه .. في العصر الاموي والعباسي وجميع العصور ...

    من سياسة الحضارات الغزو الفكري والديني ... و الإسلام غزى بقاع كثيرة في شتى اصقاع الأرض ونشر فيها تعاليم الدين الحنيف .. قد اتى خلفاً لحضارة سابقة .. وخلفه ايضاً حضاره اخرى .. ولكن تعاليم ديننا لم تفارق اي البقاع التي غزاها العالم الإسلامي في عصر الفتوحات الإسلاميه .. انظروا إلى الحضارة الفارسيه والحضاره الرومانيه والحضاريه المنغوليه فقد كانت كلها ذات قوة وهيمنه عظيمه على العالم ولكن عند زوالهم أنتهت معهم كل معالم حضارتهم في كل بقاع الأرض ولم يتبقى منها سوى ذكر التاريخ فقط ... ولكن الإسلام عند زوال سيطرته على بعض الدول لم تسقط عاداته ومعالمه ودينه من تلك الدول ... بل العكس فقد ظل بها لعدة قرون ومازال بها مستمراً مع محاولات العابثين والعلمانين دوماً لإسقاط الإسلام ولكن نور الإسلام ونور حضارته اقوى من أن يطفه علمانيون او اي بشريٍ كان ...


    ومازال ماضينا وماتبقى من ماضي حضارتنا يورق الكثير من العلمانين واصحاب الحضارات المتسلطه الان ومازال في صراع مع حضاراتهم .. وهم يحاولون التنكيل بنا بأي طريقه وإبعادنا عن ديننا مهما كلفهم من امر .. لانه على علم ويقين انه متى ماعادت صحوتنا ومتى مابدأت حضارتنا بأنها سوف تكون خطر يداهمهم وبأن كل الحضارت سوف لن تستطيع الوقوف مع حضاره عريقة كحضارتنا ,,,,

    تحياتي لك اخي عادل احمد والود ودي الا اتوقف عن الكتابه فهناك الكثير من الكلام اود ان اقوله فلقد سطرت بقلمك موضوعا غايه في الروعه


    تحياتي لك عزيزي
    أخي الكريم شادي ..
    ولهذه الإضافه المثريه الإكبار والتقدير ..
    سطرت نقطه هامه وهو خلود "تبعات الحضاره الإسلاميه" بعكس البقية ..
    وهذا ماكان ليكن لولاً الأركان المتينه التي بنيت بها ديناً حمل لواءً لطالما أيقظ مضجع الكثيرين من يحملون الفكر المضاد لهذا التشريح الإلهي والروحاني ...
    وفي الحقيقه أن العلمانيه والعلمانيون هم بكل أسى يحملون بطاقة الإسلام ولكنهم ينخرون في تنكها حتى يتدفق الماء وتبقى خاويه على عروشها في الفكر وقد تخطٌوا بذلك شوطاً لابأس به .. ولكن كتحوير جوهري فهو يصنف كشبه مستحيل .. لأن الرسوخ الذي يُزرع في قلب ذاك الجسد المؤمن وبالتوازي في المسلم يصعب على جرافة أن تقتلعه من موضعه ..فكيف بمجرد حديث أو فكر معادي ..!

    ودام أن الإقتناع هو المنعطف الأكبر في إعتناق الإسلام فهو سيظل السهم الأسمى الذي سوف يعلق في القلب أبد ماأحياه ..
    وجزاك الله خيراً على الإطراء ..
    لك التحايا المعطره بعبير الزهور
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    يقول الامام الشافعي: ( رأيِ صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب)





معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. النفط يدخل حلبة الصراع بالعراق
    بواسطة موقع قناة الجزيرة في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-06-2012, 11:00 PM
  2. المجال السوفييتي حلبة الصراع بين موسكو وواشنطن
    بواسطة أخبار موقع روسيا اليوم في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-07-2010, 04:10 AM
  3. لاعبون جدد يدخلون حلبة الصراع في اليمن
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-04-2009, 08:00 AM
  4. المشروع الحضاري الإسلامي
    بواسطة موقع قناة الجزيرة في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-02-2009, 05:50 PM
  5. حلبة الصراع الحضاري(إرثٌ طمسه أجيال الحاضر)
    بواسطة عادل أحمد في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-02-2005, 08:32 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •