مع تقدم العلم والطب، تزداد القناعة اكثر فأكثر من أن اضرار التدخين اصبحت لا تعد ولا تحصى.
فبالإضافة إلى التقارير المثبتة من كون الدخان هو السبب الرئيس لإصابة المدخن بأشكال عدة من أمراض السرطان، فقد ثبت أيضا أنه وراء الشخير أثناء النوم.
فقد حذرت دراسة طبية أجريت مؤخرا على الآلاف من الرجال والنساء ممن تتراوح أعمارهم ما بين 25 -54 عاما، تم اختيارهم بشكل عشوائي من خمس دول أوروبية، من أن المدمنين على التدخين أو المعرضين لدخان السجائر، أو حتى أولئك الذين توقفوا عن التدخين، معرضون للشخير بصورة كبيرة اكثر من الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدا.
كما توصل الباحثون إلى أن أولئك الذين يدخنون عددا اكبر من السجائر هم الأكثر عرضة للشخير في الغالب، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وأكدت الدراسة التي عرضت نتائجها في العدد أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ضمن نشرة طبية أميركية متخصصة، من أن التبغ يسهم بنسبة 17.1 في المائة من مخاطر الشخير بصورة متكررة، مقابل 4.3 بالمائة بسبب البدانة، ونحو 2.2 بالمائة للمدخنين السلبيين، أي أولئك الذين يتنفسون دخان السجائر بصورة غير مباشرة.
وأشارت الدراسة إلى أن المصابين بالشخير يشعرون عادة بالنعاس خلال النهار، ويسببون أيضا الإزعاج للآخرين خلال الليل.
Bookmarks