التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا منتجات AMS على ويلنس سوق: تجربة تسوق فريدة تضمن لك الجودة والتنوع
بقلم : غير مسجل
قريبا


صفحة 1 من 11 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 126

الموضوع: خاص بكاس امم افريقيا انغولا 2010 { متجدد }

  1. #1

    الصورة الرمزية ذويزن اليماني
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    في الارض الطيبه
    المشاركات
    7,118
    معدل تقييم المستوى
    353

    Arrow خاص بكاس امم افريقيا انغولا 2010 { متجدد }



    ستكون هذه الصفحة خاصة ببطولة كاس الامم الافريقية

    كل مايخص البطولة من اخبار ستكون هنا حتى يتسنى للجميع

    متابعة كل اخبار البطولة..


    اليوم نبدا معكم بملف خاص الفرق المشاركة

    وكل مايخصها من اخبار :
    التعديل الأخير تم بواسطة ذويزن اليماني ; 21-01-2010 الساعة 04:01 AM




    قد اكون خارج حدود ارضي
    قد يكون مر الكثير ولم احياه بها..او تحياه معي
    قد ارسم حياتي بعيدا عن تاريخي
    و ربما تسكنني ظروفي كوكبا غير كوكبي
    لكن دمي جنوبي وسيبقى يمني
    اليكِ انتمي...ولكِ اشتاق...وعنكِ وفيكِ ولاجلكِ كل احاديثي


    .

  2. #2

    الصورة الرمزية ذويزن اليماني
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    في الارض الطيبه
    المشاركات
    7,118
    معدل تقييم المستوى
    353

    رد: خاص بكاس امم افريقيا انغولا 2010

    تاريخ البطولة




    تاريخ كأس الأمم الأفريقية:


    كأس الأمم الأفريقية هي البطولة الرسمية للمنتخبات التي ينظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كل سنتين لتحديد بطل القارة السمراء، ويصنفها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في المركز الثالث من حيث القوة بعد كأس العالم لكرة القدم وكأس الأمم الأوروبية، وذلك لشدة تنافس المنتخبات المشاركة فيها على لقب البطولة، ولأنها دائماً ما يشارك في منافساتها عدد كبير من أهم وأفضل نجوم الأندية الأوروبية المختلفة، حتى أن العديد من المحللين والخبراء يقيمونها على أنها بطولة أمم أوروبية ثانية لكون معظم اللاعبين المشاركين فيها يلعبون في أهم وأكبر الدوريات الأوروبية مثل الدوري الإنكليزي والدوري الفرنسي والألماني.

    تاريخ عريق:


    وتعود البداية الحقيقية لكأس الأمم الأفريقية إلى الثامن من حزيران / يونيو عام 1956 عندما اجتمع عبد العزيز سالم ومحمد لطيف والسودانيون عبد الحليم شداد وبدوي محمد وعبد الحليم محمد والجنوب أفريقي فرد ويل ليناقشوا فكرة تأسيس الاتحاد الأفريقي وإطلاق مسابقة بين منتخبات القارة الأفريقية، وبالفعل تم الاتفاق على انطلاق البطولة بمشاركة منتخبات مصر وجنوب أفريقيا والسودان وإثيوبيا، وأن تستضيف السودان البطولة الأولى، ولكن بعد انتهاء الاجتماع التأسيسي انسحبت جنوب أفريقيا من البطولة الأولى بسبب سياسة التمييز العنصري التي كانت تنتهجها ورغبة حكومتها في إرسال منتخب يضم بين صفوفه اللاعبين ذوي الأصل الأوروبي فقط.

    وأقيمت بذلك البطولة الأولى في السودان واستضافها الملعب البلدي في الخرطوم، وأوقعت القرعة منتخبي مصر والسودان في المباراة الافتتاحية بينما تقرر أن يلعب المنتخب الإثيوبي مع الفائز مباشرة في النهائي.

    ولعبت بذلك أول مباراة في تاريخ البطولة بين مصر والسودان في العاشر من شباط / فبراير عام 1957، وسجل رأفت عطية مهاجم الزمالك والمنتخب المصري وقتها اسمه بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم الأفريقية بتسجيله أول هدف في تاريخ البطولة، وانتهت المباراة بفوز مصر بهدفين مقابل هدف، والتقى المنتخبان المصري والإثيوبي في المباراة النهائية وانتهى اللقاء بفوز مصر بأربعة أهداف دون رد ليتوّج المصريون بلقب النسخة الأولى من كأس الأمم الأفريقية.

    وكان يقود المنتخب المصري في ذلك الوقت المدرب الوطني مراد فهمي ليسجل نفسه كأول مدرب وطني يحقق اللقب في تاريخ البطولة.

    مصر تستضيف النسخة الثانية:


    وكان طبيعياً أن تستضيف مصر النسخة الثانية من البطولة والتي انطلقت يوم الجمعة 22 أيار / مايو عام 1959، بمشاركة معتادة من السودان وإثيوبيا إلى جانب الدولة المنظمة.

    وتم تعديل نظام البطولة حيث تقرر أن يلعب دوري من دور واحد لتتلاقى المنتخبات الثلاثة مع بعضها البعض، والتقى المنتخب المصري مع نظيره الإثيوبي في الافتتاح وانتهى اللقاء بفوز مصر بأربعة أهداف دون رد ثم فازت السودان على إثيوبيا في المباراة الثانية بهدف دون رد لتلقي مصر والسودان في المباراة الثالثة والأخيرة يوم الجمعة 29 أيار/مايو وانتهى اللقاء بفوز مصر بهدفين مقابل هدف واحد لتحتفظ مصر بلقب البطولة.

    وانطلقت النسخة الثالثة من البطولة عام 1962 واستضافتها إثيوبيا بمشاركة ثلاث دول أخرى هي مصر وتونس وأوغندا، ولعبت المباراة الافتتاحية يوم الأحد 14 كانون ثاني / يناير وانتهت بفوز إثيوبيا على تونس بأربعة أهداف مقابل هدفين، بينما فازت مصر على أوغندا بهدفين مقابل هدف واحد.

    وأقيمت في هذه البطولة أول مباراة لتحديد المركز الثالث، وانتهت بفوز تونس على أوغندا بثلاثية نظيفة، بينما التقت مصر مع إثيوبيا في النهائي وانتهى اللقاء بفوز إثيوبيا بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة شهدت شوطين إضافيين لأول مرة في تاريخ بطولات القارة السمراء، وتوّجت بذلك إثيوبيا بالبطولة الأولى والأخيرة في تاريخها.

    تطور كبير:


    وشهدت البطولة الرابعة التي استضافتها غانا عام 1963 تطوراً كبيراً، إذ أنها أول بطولة تلعب بنظام المجموعتين، وازداد عدد المنتخبات المشاركة فوصل إلى ستة منتخبات، وضمت المجموعة الأولى غانا وإثيوبيا وتونس بينما لعبت السودان مع مصر ونيجيريا في المجموعة الثانية، وتأهل منتخبا غانا والسودان إلى المباراة النهائية مباشرة بعد أن تصدرا مجموعتيهما.

    وانتهت المباراة النهائية بفوز غانا على السودان بثلاثية نظيفة ليتوّج المنتخب الغاني بأول لقب في تاريخه، كما حصل المنتخب المصري على المركز الثالث بعد فوزه على إثيوبيا (3-0)، وتصدر المهاجم المصري حسن الشاذلي لائحة هدافي البطولة برصيد ستة أهداف.

    واستمرت سيطرة المنتخب الغاني على لقب البطولة بعد أن توّج بلقب كأس الأمم الأفريقية الخامسة التي استضافتها تونس عام 1965 والتي أقيمت بنفس نظام البطولة السابقة، واقتنص منتخب النجوم السوداء لقب البطولة بعد تغلبه على نسور قرطاج في المباراة النهائية (3-2)، وتساوى في صدارة الهدافين كل من كوفى وأشيم بونغ من غانا ومانغل من كوت ديفوار ولكل منهما 3 أهداف.

    زيادة عدد المنتخبات:


    وحدث التطور الثاني في عدد منتخبات القارة السمراء المشاركة في النهائيات في النسخة السادسة التي استضافتها إثيوبيا عام 1968، حيث شارك في البطولة ثمانية منتخبات، وسجلت هذه البطولة المشاركة الأولى في تاريخ منتخبات الجزائر وجمهورية الكونغو الديمقراطية(زائير سابقاً) والسنغال والكونغو.

    وحقق منتخب جمهورية الكونغو مفاجأة كبرى بفوزه على منتخب غانا بطل القارة وقتها في المباراة النهائية بهدف دون رد، ونال لاعب كوت ديفوار بوكو لقب الهداف بـ 6 أهداف.

    واستضافت السودان النسخة السابعة من البطولة، التي شهدت مشاركة أسود الكاميرون لأول مرة في تاريخهم، ونجح المنتخب السوداني في القبض على لقب البطولة لأول مرة في تاريخه بعد فوزه على منتخب غانا في المباراة النهائية بهدف دون رد، وواصل الإيفواري بوكو سيطرته على لقب الهداف للمرة الثانية على التوالي بعد إحرازه 8 أهداف.

    وبدأت منتخبات القارة السمراء تهتم إلى حد كبير بالمشاركة في النهائيات، وشهدت البطولة الثامنة التي استضافتها الكاميرون عام 1972 المشاركة الأولى للمنتخب المغربي والمالي إضافة إلى منتخبي كينيا وتوغو، ولعل من أبرز أحداث هذه البطولة هو غياب المنتخب المصري عن المشاركة في النهائيات للمرة الأولى في تاريخه.

    وبرغم أن منتخب مالي كان حديث العهد بالمشاركة، فإنه تألق بشدة ووصل إلى المباراة النهائية بقيادة نجمه الكبير ساليف كيتا الحائز على الكرة الذهبية عام 1972.

    وتمكن المنتخب الكونغولي من إيقاف مفاجآت مالي وتغلب عليه في النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ونال ساليف كيتا لقب هداف البطولة برصيد خمسة أهداف.

    وعادت مصر للمشاركة بقوة في البطولة بعد أن استضافت نسختها التاسعة التي شهدت المشاركة الأولى لمنتخبي موريشيوس وزامبيا، وكان الفراعنة هم المرشحون الأوفر حظاً للفوز باللقب، إلا أنهم سقطوا في مفاجأة مدوية أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية (2-3).

    وحصل منتخب جمهورية الكونغو على اللقب الثاني في تاريخه عقب فوزه على زامبيا في المباراة النهائية بهدفين دون رد، وكان المنتخبان قد تعادلا في المباراة النهائية الأولى (2-2) ليعاد اللقاء، وهي المرة الأولى والأخيرة في تاريخ كأس الأمم الأفريقية التي تعاد فيها المباراة النهائية.

    وبحلول النسخة العاشرة من البطولة عام 1976 كانت ملامح البطولة قد تحددت تماماً حيث أصبحت تقام كل سنتين بمشاركة ثمانية منتخبات، واستضافت إثيوبيا النسخة العاشرة التي شهدت تتويج المنتخب المغربي باللقب، وتم تغيير نظام التنافس في الدور نصف النهائي للمرة الأولى والأخيرة في تاريخها، حيث تم تصعيد المنتخبات الأربعة صاحبة المركزين الاول والثاني في مجموعتي الدور الأول، وهي منتخبات المغرب وغينيا ونيجيريا وجمهورية الكونغو، وخاضت هذه المنتخبات دوري من دور واحد انتهى بفوز المنتخب المغربي باللقب بعد أن حصل على المركز الأول برصيد خمس نقاط، بينما حصل المنتخب الغيني على لقب الوصيف برصيد أربع نقاط، ونال لاعب غينيا نيوجيليا لقب الهداف بـرصيد 4 أهداف.

    واستضاف المنتخب الغاني البطولة الحادية عشرة عام 1978 ونجح في الفوز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب أوغندا بهدفين دون رد، ونال الأوغندي أموندا لقب الهداف بـرصيد 4 أهداف.

    ودخل المنتخب النيجيري الملقب بالنسور الخضراء على خط المنتخبات الفائزة باللقب وذلك عندما استضاف النسخة الثانية عشرة من البطولة، عام 1980، ونجح النيجيريون في التتوّيج باللقب الأول في تاريخهم عقب فوزهم في المباراة النهائية على المنتخب الجزائري بثلاثة أهداف دون رد، وتصدر الهدافين كل من أودياغمبى من نيجيريا والعبيدى من المغرب ولكل منهما 3 أهداف.

    واستضافت ليبيا البطولة الثالثة عشرة للمرة الأولى في تاريخها، وتمكن المنتخب الغاني من بسط سيطرته ونفوذه على لقب البطولة بعد أن فاز بها للمرة الرابعة في تاريخه بفوزه على الدولة المضيفة في النهائي، بضربات الترجيح (7-6)، عقب تعادل المنتخبين في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لهدف، وهي البطولة الأولى التي يتم حسم اللقب فيها بضربات الترجيح.

    اللقب الأول للكاميرون:


    وتمكن المنتخب الكاميروني من الفوز باللقب الأول في تاريخه في البطولة الرابعة عشرة التي استضافتها كوت ديفوار عام 1984، وتمكنت أسود الكاميرون من الفوز على النسور الخضراء النيجيرية بثلاثة أهداف مقابل هدف، وحصل المنتخب الجزائري على المركز الثالث في البطولة عقب فوزه على الفراعنة بثلاثة أهداف مقابل هدف، ونال المصري طاهر أبو زيد لقب الهداف بـرصيد 4 أهداف.

    وتمكن المنتخب المصري من العودة إلى منصات التتويج بعد غياب 29 عاماً وذلك في البطولة الخامسة عشرة التي استضافتها مصر عام 1986، واصطدم الفراعنة بأسود الكاميرون في المباراة النهائية وحسم المنتخب المصري اللقب لصالحه بضربات الترجيح بنتيجة (5-4)، عقب تعادل المنتخبين بدون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي بدون أهداف، ونال الكاميروني روجيه ميلا لقب الهداف بـ 4 أهداف.

    وعادت الكاميرون إلى منصات التتوّيج في بطولة كأس الأمم السادسة عشرة التي استضافتها المغرب على أرضها، وفي إعادة لنهائي عام 1984، تمكن أسود الكاميرون من الفوز على نيجيريا بهدف دون رد، وشهدت هذه البطولة واقعة غريبة، إذ تساوى في صدارة الهدافين كل من روجيه ميلا من الكاميرون والأخضر بللومى من الجزائر وجمال عبد الحميد من مصر وعبدالله تراورى من كوت ديفوار وأكوارجى من نيجيريا ولكل منهم هدفان.

    محاربو الصحراء يتوّجون باللقب الأول:


    وبعد خروج المنتخب الجزائري من تصفيات كأس العالم "إيطاليا 90"، وجد محاربو الصحراء ضالتهم في كأس الأمم الأفريقية السابعة عشرة التي استضافتها الجزائر على أرضها للمرة الأولى في تاريخها، وتمكن المنتخب الجزائري بقيادة نجمه رابح ماجر من الفوز باللقب الأول في تاريخه عقب فوزه على نظيره النيجيري بهدف نظيف في المباراة النهائية، ونال الجزائرى جمال مناد لقب الهداف بـ 4 أهداف.

    تحول تاريخي في "السنغال 92":


    وشهدت كأس الأمم الأفريقية الثامنة عشرة والتي استضافتها السنغال عام 1992 تحولاً تاريخياً، فقد أصبحت البطولة التي ينظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم منذ عام 1957، بطولة كبرى بمعنى الكلمة بعد أن قرر "الكاف" زيادة عدد المنتخبات إلى 12 منتخب، لتنظم السنغال البطولة في أربعة مدن لأول مرة في تاريخ البطولة، وشعر الجميع أثناء هذه البطولة أن كاس الأمم الأفريقية أصبحت بحق بطولة عالمية، خاصة أنها كانت البطولة الأولى التي يشارك فيها عدد كبير من أهم اللاعبين الأفارقة الذين كانوا وقتها هم الأفضل على الساحة العالمية، بقيادة نجم مرسيليا في ذاك الوقت الغاني عبيدي بيليه، ونجم ليدز يونايتد الإنكليزي الغاني أنطوني يبواه.

    وبعد صراع كبير بين المنتخبات المشاركة، تأهلت منتخبات غانا ونيجيريا وكوت ديفوار والكاميرون إلى نصف النهائي، واستطاعت غانا الفوز على نيجيريا بهدفين مقابل هدف، ثم تمكنت الأفيال الإيفوارية من إسقاط أسود الكاميرون (1-3) في الوقت الإضافي.

    وفي المباراة النهائية تعادل منتخبا غانا وكوت ديفوار بدون أهداف، واستمر التعادل في الشوطين الإضافيين، فاحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي انتهت لصالح كوت ديفوار (11-10)، ليفوز الأفيال بأول لقب في تاريخهم، ونال النيجيرى رشيدى ياكينى لقب الهداف بـ 4 أهداف.

    وعادت نيجيريا إلى منصات التتويج بعد فوزها بلقب البطولة التاسعة عشرة في تونس ، بعد فوز منتخب النسور الخضراء على زامبيا في النهائي بهدفين مقابل هدف، ونال النيجيرى رشيدى ياكينى لقب الهداف للمرة الثانية على التوالي بـ5 أهداف.

    مشاركة ستة عشر منتخباً:


    ودفع نجاح البطولة بمشاركة 12 منتخباً، الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى زيادة عدد المنتخبات إلى 16 منتخباً عام 1996، وعادت جنوب أفريقيا إلى ساحة كرة القدم في القارة السمراء بعد زوال التفريق العنصري، وبعد تولي الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا الحكم في الدولة الكبرى التي تقع في جنوب القارة السمراء.

    والمثير أن جنوب أفريقيا عادت بقوة وبحضور طاغي في البطولة العشرين فلم تكتفي بتنظيم البطولة لأول مرة في تاريخها فقط، بل حصلت على اللقب أيضاً، بعد فوز المنتخب الجنوب أفريقي على تونس في المباراة النهائية بهدفين دون رد، ونال الزامبى كالوشا بواليا (رئيس اتحاد كرة القدم الزامبي الحالي) لقب الهداف بـرصيد 5 أهداف.

    وشهدت هذه البطولة واقعة هي الأولى من نوعها حيث تم انسحاب المنتخب النيجيري من البطولة، بسبب خلافات سياسية بين الحكومة النيجيرية ومنظمة الوحدة الأفريقية.

    ودخلت بوركينا فاسو على خط استضافة المونديال الأفريقي، باستضافتها للنسخة الحادية والعشرين عام 1998، واستعاد الفراعنة هيبتهم الأفريقية بعد طول غياب حيث تمكنوا بقيادة محمود الجوهري أحد أعظم المدربين في تاريخ الكرة المصرية من الفوز باللقب الرابع في تاريخهم عقب التغلب على جنوب أفريقيا في المباراة النهائية بهدفين دون رد، ونال المصري حسام حسن والجنوب أفريقي مكارثى لقب الهداف بـرصيد 7 أهداف، ورسمياً فإن هذه البطولة هي أول بطولة يشارك فيها 16 منتخباً.

    تنظيم مشترك:


    وكان الأفارقة على موعد مع حدث فريد من نوعه حيث انبرى لتنظيم كأس أمم أفريقيا الثانية والعشرين غانا ونيجيريا وهي ثاني حادثة تنظيم مشترك تًسجل في تاريخ كرة القدم العالمية، حيث سبق تنظيم غانا ونيجيريا لكأس الأمم الأفريقية في كانون ثاني / يناير عام 2000، تنظيم بلجيكا وهولندا لكأس الأمم الأوروبية في منتصف العام ذاته.

    وأحرز المنتخب الكاميروني أول بطولة في الألفية الجديدة بعد مواجهة قوية مع نيجيريا صاحبة الأرض حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدفين لكل منهما لتحسم ضربات الجزاء الترجيحية المباراة لصالح أسود الكاميرون، ونال الجنوب أفريقي شون بارتليت لقب الهداف بـ5 أهداف.

    وضرب أسود الكاميرون بقوة مجدداً في بطولة أمم أفريقيا الثالثة والعشرين التي استضافتها مالي للمرة الأولى في تاريخه عام 2002، وخطى الكاميرونيون بقوة في هذه البطولة وصعقوا أصحاب الأرض في نصف النهائي بثلاثية نظيفة، فقابلوا المنتخب السنغالي الملقب بـ"أسود التيرنغا" وانتهى اللقاء بفوز الكاميرون بضربات الترجيح بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهو اللقب الرابع في تاريخ الكاميرون.

    نسور قرطاج واللقب الأول:


    وفي عام 2004 نظمت تونس كأس الأمم الأفريقية الرابعة والعشرين، واستغل المنتخب التونسي استضافته للبطولة فظفر بأول الألقاب في تاريخه بالفوز في النهائي على منتخب المغرب بهدفين مقابل هدف، وشهدت هذه البطولة مشاركة منتخبات رواندا وبنين وزيمبابوي في النهائيات لأول مرة في تاريخها.

    وتراجعت إلى حد كبير القوى التقليدية في هذه البطولة، فودع المنتخب المصري البطولة من الدور الأول، بينما غادرت السنغال والكاميرون والجزائر المنافسات من ربع النهائي، أما منتخب كوت ديفوار فلم يتأهل إلى النهائيات من الأساس.

    سيطرة مصرية:


    وشهدت آخر بطولتين لكأس الأمم الأفريقية سيطرة كاملة للفراعنة، حيث استضافت مصر البطولة الخامسة والعشرين، ونجح المنتخب المصري في الفوز بالبطولة الخامسة في تاريخه عقب تغلبه على أفيال كوت ديفوار في النهائي بضربات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

    أما النسخة الأخيرة من النهائيات والتي استضافتها غانا عام 2008، فشهدت تنافساً شرساً بين منتخبات غانا ونيجيريا والكاميرون وكوت ديفوار التي اشتركت في هذه البطولة بالقوة الضاربة لها، ورغم ذلك فقد نجح المنتخب المصري غير المرشح تماماً في أن يثبت جدارته ويحافظ على لقبه بعد الفوز على منتخب الكاميرون في المباراة النهائية بهدف دون رد.



    حقائق تاريخية:


    منتخب مصر هو أكثر المنتخبات فوزاً باللقب برصيد ستة ألقاب.
    الإيفواري لوران بوكو هو أكثر لاعب أفريقي يسجل في النهائيات بتسجيله 14 هدفاً
    أكثر مباراة شهدت تسجيل أهداف هي مباراة مصر ونيجيريا والتي سجل فيها المنتخبان تسعة أهداف وانتهت (6-3) لصالح مصر ولعبت في نهائيات غانا عام 1963.
    أكبر فوز لمنتخب على الآخر كان في نهائيات عام 1970 في السودان عندما فازت كوت ديفوار (6-1) على إثيوبيا.
    أسرع هدف هو هدف المصري أيمن منصور والذي سجله بعد 23 ثانيه فقط من بداية مباراة مصر والجابون في نهائيات تونس عام 1994.
    أفضل هداف في دورة واحدة هو لاعب الكونغو الديموقراطية (زائير سابقاً) موامبا ندياي بتسجيله تسعة أهداف في البطولة التي أقيمت بمصر عام 1974.
    أكثر اللاعبين مشاركة في النهائيات هو المهاجم المصري حسام حسن الذي شارك في تسع بطولات (1986 – 1988 – 1992 – 1996 – 1998 – 2000- 2002 – 2004 – 2006 ) وكان الرقم القياسي مسجلاً حتى عام 2004 باسم الان غواميني حارس مرمي ساحل العاج برصيد 8 بطولات متتالية لعب خلالها 24 مباراة.
    أكبر حضور جماهيري كان في إستاد القاهرة في المباراة النهائية لبطولة 2006 بين مصر وكوت ديفوار والتي حضرها أكثر من مائة ألف متفرج
    .[/center][/size]
    التعديل الأخير تم بواسطة ذويزن اليماني ; 02-01-2010 الساعة 03:23 AM




    قد اكون خارج حدود ارضي
    قد يكون مر الكثير ولم احياه بها..او تحياه معي
    قد ارسم حياتي بعيدا عن تاريخي
    و ربما تسكنني ظروفي كوكبا غير كوكبي
    لكن دمي جنوبي وسيبقى يمني
    اليكِ انتمي...ولكِ اشتاق...وعنكِ وفيكِ ولاجلكِ كل احاديثي


    .

  3. #3

    الصورة الرمزية ذويزن اليماني
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    في الارض الطيبه
    المشاركات
    7,118
    معدل تقييم المستوى
    353

    رد: خاص بكاس امم افريقيا انغولا 2010


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    عندما خرج المنتخب المصري من تصفيات نهائيات كأس العالم بعد هزيمته من المنتخب الجزائري القوي بهدف نظيف في المباراة الفاصلة التي أقيمت في أم درمان بالسودان، شعر الجميع أن الإحباط لدي الفراعنة وصل إلى ذروته خاصة أن التأهل إلى كأس العالم كان الأمل والحلم الحقيقي للمنتخب المصري الذي أثبت تفوقه على الصعيد الأفريقي بعد أن توّج بلقب كأس الأمم الأفريقية مرتين متتاليتين في بطولتي ("مصر 2006" و"غانا 2008")، وكان هذا الجيل من لاعبي المنتخب المصري يأمل في إنهاء مسيرته بالتأهل إلى المونديال ليكون قد حقق جميع الإنجازات الممكنة ليحفر اللاعبون بالتالي أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم المصرية.

    ورويداً رويداً بدأ المصريون في استعادة توازنهم، ودخل الجهاز الفني للمنتخب المصري في صراع مع الزمن لتهيئة لاعبيه نفسياً، وإقناعهم أن المنافسة على اللقب الأفريقي للحصول عليه للمرة الثالثة على التوالي هو إنجازاً تاريخياً بل وعالمياً في حد ذاته يعادل إن لم يكن يتخطى إنجاز التأهل للمونديال، وأن المهمة القادمة وإن كانت بالغة الصعوبة إلا أنها ممكنة خاصة أن المنتخب المصري لازال يصنف كأحد أفضل المنتخبات الأفريقية على صعيد اللعب الجماعي.

    ويعاني المنتخب المصري من العديد من الظروف المعاكسة التي قد تؤثر على مستواه كثيراً في البطولة القادمة، فمن جهة ضربت الإصابات بقوة صفوف المنتخب المصري وتأكد غياب ثلاثة لاعبين على الأقل حتى الآن أبرزهم النجم محمد أبو تريكه أحد أهم صناع إنجاز الفوز بكأس الأمم الأفريقية الماضي، إضافة إلى المهاجم عمرو زكي لاعب الزمالك وهداف المنتخب في البطولة الماضية برصيد أربعة لأهداف، ومحمد بركات لاعب وسط الأهلي والذي تألق مع المنتخب في المباريات الأخيرة من التصفيات الماضية.

    إضافة إلى ذلك فإن عدد آخر من لاعبي مصر يعاني من انخفاض حاد في مستواه نتيجة أنه عاد لتوه من الإصابة مثل حسني عبد ربه لاعب الأهلي الإماراتي الذي توّج بلقب أحسن لاعب في "غانا 2008" وعماد متعب قلب هجوم الأهلي، وسيد حمدي مهاجم بتروجيت وأحد العناصر الصاعدة بقوة والتي فرضت نفسها في غضون وقت قليل جداً على التشكيلة الأساسية للفراعنة.

    ورغم إعلان المدير الفني الوطني للمنتخب المصري حسن شحاتة صاحب الشعبية الطاغية في بلاده والملقب بـ"المعلم" أنه لن يجازف بالبدء في الإحلال والتجديد في صفوف المنتخب الذي ارتفع معدل أعمار لاعبيه كثيراً، وذلك عملاً على استقرار صفوف الفراعنة في المونديال الأفريقي القادم، إلا أن المؤشرات تؤكد أن شحاتة سيضطر "مرغماً" لذلك لتعويض النقص الحاد في صفوفه، ومن أكثر اللاعبين المرشحين للانضمام لصفوف المنتخب في البطولة أحمد حسام "ميدو" مهاجم الزمالك والذي لم يخض مع المنتخب المصري في التصفيات الماضية سوى مباراة واحدة فقط كانت الأولى أمام زامبيا في القاهرة، وهي مباراة شارك فيها كبديل لبضع دقائق.

    وبصورة عامة فإن جميع المؤشرات تؤكد صعوبة مهمة الفراعنة في الحفاظ على اللقب القاري، ولكن المنتخب المصري عوّد جمهوره دائماً على تحقيق نتائج كبيرة ومفاجئة عندما تستبعده الترشيحات، وليس أدل على ذلك أكثر من لقب "غانا 2008" الذي حققه الفراعنة في وقت شكك الكثيرون من الخبراء والمحللين في مجرد استطاعتهم تخطي الدور ربع النهائي.

    ووقع المنتخب المصري ضمن المجموعة الثالثة في البطولة القادمة وسيفتتح الفراعنة مواجهاتهم باللعب مع المنتخب النيجيري في نهائي مبكر، ثم سيواجه المنتخب المصري موزمبيق في الجولة الثانية وسيختتم المصريون لقاءاتهم في الدور الأول باللعب مع المنتخب البينيني.

    ويسعى الجهاز الفني للمنتخب المصري للفوز بالمركز الأول في المجموعة لضمان عدم مواجهة الكاميرون المرشحة الأولى لصدارة المجموعة الرابعة والتي تضم معها كل من تونس وزامبيا والغابون.

    مشوار التأهل
    افتتح المنتخب المصري مشواره في التصفيات التمهيدية التي جاء فيها ضمن المجموعة 12 بالفوز على جمهورية الكونغو في القاهرة (2-1)، ثم فاز خارج ملعبه على جيبوتي (0-4) قبل أن يخسر بغرابة خارج ملعبه أمام مالاوي (1-0).

    واستعاد المصريون توازنهم سريعاً بالفوز على مالاوي في القاهرة (2-0)، ثم الفوز خارج ملعبهم على الكونغو الديمقراطية (1-0)، واختتموا التصفيات بقوة بعد أن اكتسحوا ضيفهم المنتخب الجيبوتي برباعية نظيفة.

    وفي الدور النهائي من التصفيات بدأ المنتخب المصري مشواره مهتزاً بعد أن سقط في فخ التعادل أمام زامبيا في القاهرة (1-1)، ثم سقط بقوة أمام الجزائر على ملعبها في البليدة بالهزيمة (1-3)، وعاد المصريون ليحققوا عقب ذلك أربعة انتصارات متتالية بالفوز في القاهرة على رواندا في القاهرة وكيغالي (3-0) و(0-1) ثم على زامبيا في لوساكا (1-0) ثم على الجزائر في القاهرة (2-0)، ونجح بذلك المنتخب المصري في حسم تأهله إلى أمم أفريقيا لكنه لم ينجح في الـتأهل لنهائيات كأس العالم لأنه عاد وخسر المباراة الفاصلة أمام نظيره المنتخب الجزائري (0-1) في العاصمة السودانية الخرطوم.

    حصيلة مشاركة مصر في التصفيات
    خاض المنتخب المصري 13 مباراة في التصفيات فاز في تسع مباريات وتعادل في مباراة واحدة وخسر ثلاث.

    سجل لاعبو مصر 22 هدف بمتوسط تهديفي بلغ 1.69 ودخل مرماه سبعة أهداف.

    حصل لاعبو منتخب مصر على 17 بطاقة صفراء، ولم يحصلوا على أي بطاقة حمراء.

    هداف المنتخب المصري في التصفيات هو نجمه ولاعب وسطه محمد أبو تريكة وأحرز خمسة أهداف.

    أكثر لاعبي مصر مشاركة في التصفيات هو الحارس عصام الحضري الذي خاض 13 مباراة بمجموع دقائق 1154 دقيقة.

    تاريخ المشاركات السابقة
    شارك المنتخب المصري في نهائيات 21 بطولة ماضية هي بطولات(1957-1959-1962-1963- 1970-1974-1976-1980-1984-1986-1988-1990-1992-1994-1996-1998-2000-2002-2004-2006-2008)

    ودع المنتخب المصري المنافسات من الدور الأول في بطولات 1988 و1990 و1992 و2004.

    خرج المنتخب المصري من الدور ربع النهائي في بطولات 1994 و1996 و2000 و2002.

    توقف مشوار المنتخب المصري عند الدور نصف النهائي في خمس بطولات أعوام (1963-1970-1974-1980-1984)

    حصل المصريون على المركز الثاني في بطولات (1962 و1976).

    توّج المنتخب المصري باللقب ست مرات (1957 – 1959 – 1986 – 1998 – 2006 - 2008).

    خاض منتخب المصري في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 79 مباراة فاز في 42 وتعادل في 15 مباراة وخسر22.

    أحرز لاعبو المنتخب المصري طوال مشاركته في النهائيات 128 هدف، ودخل مرماهم 76 هدف.

    معلومات هامة
    تقع مصر في شمال أفريقيا وتبلغ مساحتها 1*002*450 مليون كيلو متر مربع وعدد سكانها يقترب من 80 مليون نسمة وعاصمتها هي القاهرة .

    تأسس الاتحاد المصري لكرة القدم عام 1921 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1923.

    يرأس اتحاد الكرة المصري سمير زاهر، ويحسب له أن المنتخب المصري فاز في عهده ببطولتين لكأس الأمم الأفريقية.

    مدرب المنتخب الأول هو الوطني حسن شحاتة البالغ من العمر 60 عاماً والذي يقود المنتخب منذ منتصف عام 2004، ومن أبرز إنجازاته الفوز بكأس الأمم الأفريقية في بطولتي 2006 و2008 والفوز بكأس الأمم الأفريقية للشباب عام 2002 والحصول على لقب كأس مصر مع فريق المقاولون العرب عام 2003 والفوز بكأس السوبر المصري عام 2004.

    يقع المنتخب المصري في المركز الـ 24 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.

    خاض منتخب مصر ست مباريات ودية عام 2009، وانتهت مباراتان منهما بالتعادل أمام غانا (2-2) ، والثانية أمام غينيا (3-3)، بينما حقق الفوز على كينيا (1-0) وموريشيوس (4-0) وعمان (1-0) وتنزانيا (5-1) .



    مباريات المنتخب المصري في الدور الأول :

    الثلاثاء 12 -1- 2010 مصر - نيجيريا

    السبت 16 -1- 2010 مصر - موزمبيق

    الأربعاء 20-1- 2010 مصر - بنين

    .




    قد اكون خارج حدود ارضي
    قد يكون مر الكثير ولم احياه بها..او تحياه معي
    قد ارسم حياتي بعيدا عن تاريخي
    و ربما تسكنني ظروفي كوكبا غير كوكبي
    لكن دمي جنوبي وسيبقى يمني
    اليكِ انتمي...ولكِ اشتاق...وعنكِ وفيكِ ولاجلكِ كل احاديثي


    .

  4. #4

    الصورة الرمزية ذويزن اليماني
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    في الارض الطيبه
    المشاركات
    7,118
    معدل تقييم المستوى
    353

    رد: خاص بكاس امم افريقيا انغولا 2010



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    يشعر الجزائريون أنهم أمام لحظة تاريخية لاستعادة أمجادهم الأفريقية، وتألقهم السابق في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، والذي كلله الجيل القديم لمنتخب الجزائر بقيادة النجم الكبير رابح ماجر بالفوز بكأس الأمم الأفريقية التي استضافتها الجزائر على أرضها ووسط جمهورها.

    فمحاربو الصحراء الذين تمكنوا من العودة للمشاركة في نهائيات كأس العالم بعد غياب استمر 24 سنة، أعلنوا عن نفسهم بقوة في التصفيات الأفريقية، وتمكنوا من التأهل إلى المونديال بعد أن تخطوا عقبة الفراعنة أبطال أفريقيا في بطولتين متتاليتين، وبعد تقديم مستويات ثابتة في جميع مبارياتهم في التصفيات بداية من أول مباراة في التصفيات النهائية أمام رواندا في عاصمتها كيغالي، ونهاية بموقعة أم درمان الشهيرة التي تمكن "الخضر" فيها من اقتناص فوزاً ثميناً بهدف دون رد من المنتخب المصري العتيد.

    ويمكن القول أنه وبعد 27 سنة أصبحت الجزائر تمتلك جيلاً ذهبياً في كرة القدم يذكرنا بالمنتخب الجزائري الرائع الذي شارك في كأس العالم عام 1982 والذي أذهل العالم أجمع عندما تمكن من التغلب على ألمانيا الغربية بهدفين مقابل هدف، ثم الفوز على منتخب تشيلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

    فبعد رحيل جيل المهدي سرباح ومحمد قندوز وعلي فرجاني والأخضر بلومي ومصطفى دحلب ورابح ماجر وجمال زيدان، أصبح الجزائريون الآن يمتلكون جيلاً آخر لا يقل عنه موهبة وقوة بقيادة كريم زياني ونذير بلحاج ويزيد منصوري وعنتر يحيى صاحب قذيفة التأهل إلى المونديال ومراد مغني وكريم مطمور ورفيق صيفي ومجيد بوقره، هذا الجيل الذي تمكن من العودة بالجزائر إلى مسرح الكرة الأفريقية بعد سنوات من الركود والاختفاء، فيكفي أن نعلم أن المنتخب الجزائري غاب عن نهائيات كأس الأمم الإفريقية لدورتين متتاليتين، وأن مدربه القدير رابح سعدان كان أهم أهدافه قبل خوض التصفيات الماضية هو التأهل إلى نهائيات "أنغولا 2010"، لتدرك حجم وقيمة ما قدمه لاعبو المنتخب الجزائري لبلادهم.

    ويشعر مسؤولو اتحاد الكرة الجزائري أن الفرصة مواتية أمامهم في البطولة القادمة للتأهل إلى نصف النهائي، خاصة بعد أن وقعوا في مجموعة متوازنة يعتبر المنتخب الجزائري هو أقوى منتخباتها وهي المجموعة الأولى التي تضم إلى جانب الجزائر كل من أنغولا الدولة المضيفة ومالي ومالاوي، وذلك على الرغم من أن مهمة محاربي الصحراء ستكون صعبة في حال تأهلهم إلى ربع النهائي، حيث سيصطدمون وقتها بأحد منتخبي كوت ديفوار أو غانا اللذان يقعان سوياً في المجموعة الثانية، ولكن المستويات الراقية التي قدمها المنتخب الجزائري في التصفيات والحالة الفنية الرائعة لمعظم لاعبيه، تجعل مهمتهم في الذهاب بعيداً في البطولة القادمة أمراً ممكناً حدوثه.

    ويسعى المدير الفني القدير للمنتخب الجزائري رابح سعدان إلى التأهل إلى الأدوار النهائية في البطولة القادمة لسببين هامين، أولهما هو تسطير مجد جديد لهذا الجيل الشاب فبعد التأهل إلى نهائيات جنوب أفريقيا، حان الوقت أيضاً للتتوّيج بكأس الأمم الأفريقية أو التأهل لنصف النهائي على أقل تقدير، أما السبب الثاني فهو أن التأهل إلى الأدوار النهائية في البطولة القادمة سيسمح للمنتخب الجزائري باللعب مع أقوى المنتخبات الأفريقية مثل غانا وكوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا وبالتأكيد سيكون ذلك بداية قوية جداً ورائعة في مشوار إعداد المنتخب الجزائري للمشاركة في المونديال القادم، إذن أن مستويات هذه المنتخبات الأفريقية الكبيرة لا يقل بأي حال من الأحوال عن مستويات منتخبي سلوفينيا والولايات المتحدة اللذان يقعان في المجموعة الثالثة في النهائيات بجوار الجزائر.

    مشوار التصفيات
    والملاحظ في نتائج المنتخب الجزائري منذ المباراة الأولى له في المرحلة الثانية من التصفيات وحتى مباراة مصر الأخيرة، هو التصاعد الكبير على صعيدي المستوى الفني والنتائج، فقد افتتح الجزائريون مبارياتهم بالخسارة خرج ملعبهم أمام السنغال بهدف دون رد، ثم حققوا الفوز على ليبريا في الجزائر (3-0)، قبل أن يعودوا ويخسروا بهدف دون رد من غامبيا في غامبيا وهي النتيجة الأسوأ للجزائريين في التصفيات .

    وعاد المنتخب الجزائري وحقق فوزاً سهلاً على غامبيا في الجزائر بهدف دون رد ثم أتبعه بفوز بالغ الأهمية على ضيفه المنتخب السنغالي بثلاثة أهداف مقابل هدفين قبل أن يتعادل خارج ملعبه مع نظيره الليبيري ليتصدر مجموعته برصيد 10 نقاط، وفي التصفيات النهائية تعادلت الجزائر خارج ملعبها مع رواندا ثم فازت على مصر في البليدة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد قبل أن تحقق أبرز وأفضل نتائجها في السنوات الأخيرة بالفوز خارج ملعبها على زامبيا في لومومباشي بهدفين دون رد، ثم كرر محاربو الصحراء فوزهم على زامبيا في مباراة العودة في الجزائر بهدف دون رد، ونجا المنتخب الجزائري عقب ذلك من فخ ضيفه المنتخب الرواندي وفاز عليه بصعوبة بالغة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

    وخرج محاربو الصحراء عقب ذلك لملاقاة المنتخب المصري في القاهرة وهي المواجهة التي انتهت بفوز مصر بهدفين دون رد، ليحتكم الفريقان عقب ذلك لمواجهة فاصلة في السودان انتهت لصالح الجزائر بهدف نظيف سجله عنتر يحيى.

    حصيلة مشاركة الجزائر في التصفيات
    خاض المنتخب الجزائري 13 مباراة في التصفيات فاز في ثمان مباريات وتعادل في مباراتين وخسر ثلاث مباريات.

    سجل المنتخب الجزائري خلال مبارياته 17 هدف ودخل مرماه ثمانية أهداف.

    متوسط تسجيل المنتخب الجزائري في مباريات التصفيات 1.31.

    حصل لاعبو المنتخب الجزائري على 31 بطاقة صفراء ولم تخرج البطاقة الحمراء لأي لاعب جزائري في التصفيات.

    هدافو المنتخب الجزائري في التصفيات هم رفيق صيفي، ورفيق جبور، وكريم زياني وعنتر يحيى وكل منهم سجل ثلاثة أهداف.

    أكثر لاعب جزائري شارك في التصفيات هو حارس المرمى لوناس جواوي والذي يلعب ضمن فريق أولمبي الشلف، وشارك في 1080 دقيقة (12 مباراة).

    تاريخ المشاركات السابقة
    شارك المنتخب الجزائري في نهائيات 13 بطولة من بطولات كأس الأمم الأفريقية، ويعود تاريخ المشاركة الأولى إلى عام 1968، في البطولة التي استضافتها إثيوبيا وفاز بلقبها منتخب الكونغو الديمقراطية (زائير سابقاً).

    أبرز إنجازات المنتخب الجزائري كان التأهل إلى نهائي بطولة عام 1980 في ليبيا، وإلى نصف نهائي في بطولات (1982 و1984 و1988).

    توّج المنتخب الجزائري بطلاً للنسخة السابعة عشرة من كأس الأمم الأفريقية التي استضافها على أرضه بالفوز على المنتخب النيجيري في النهائي بهدف دون رد.

    خرج محاربو الصحراء من الدور الأول في بطولات (1968 و1986 و1992 و1998 و2002).

    خاض المنتخب الجزائري في النهائيات 48 مباراة، فاز في 17 وتعادل في 15 وخسر 16 مباراة وسجل لاعبو الجزائر 59 هدف ودخل مرماهم 53 هدف.

    معلومات هامة
    تقع الجزائر في شمال أفريقيا ومساحتها 2*381*741 وعدد سكانها 34*895*000، والعاصمة هي الجزائر.

    تأسس الاتحاد الجزائري لكرة القدم عام 1962 وانضم للاتحاد الدولي عام 1964.

    يرأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد راوراوا.

    يدرب المنتخب الجزائري المدرب الوطني رابح سعدان.

    يقع المنتخب الجزائري في المركز الـ26 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.

    لعب المنتخب الجزائري مباراتين وديتين عام 2009، فاز في الأولى على بنين في 11-2-2009 بهدفين مقابل هدف واحد وفي الثانية على ضيفه المنتخب الأوروغواياني بهدف دون رد في مباراة أقيمت في إستاد 5 يوليه بالعاصمة الجزائر يوم 12-8-2009.

    مباريات المنتخب الجزائري في الدور الأول :

    الإثنين 11 -1- 2010 الجزائر – مالاوي

    الخميس 14 -1- 2010 الجزائر – مالي

    الاثنين 18-1- 2010 أنغولا – الجزائر

    .




    قد اكون خارج حدود ارضي
    قد يكون مر الكثير ولم احياه بها..او تحياه معي
    قد ارسم حياتي بعيدا عن تاريخي
    و ربما تسكنني ظروفي كوكبا غير كوكبي
    لكن دمي جنوبي وسيبقى يمني
    اليكِ انتمي...ولكِ اشتاق...وعنكِ وفيكِ ولاجلكِ كل احاديثي


    .

  5. #5

    الصورة الرمزية ذويزن اليماني
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    في الارض الطيبه
    المشاركات
    7,118
    معدل تقييم المستوى
    353

    رد: خاص بكاس امم افريقيا انغولا 2010



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    يسعى المنتخب التونسي إلى تخطي حالة الإحباط والحزن التي تغلب على جماهير الكرة التونسية عقب الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة، وهو التأهل الذي كان نسور قرطاج قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه قبل أن يخطفه منه المنتخب النيجيري في الجولة الأخيرة من التصفيات.

    ويتأهب المنتخب التونسي للدخول في معترك منافسات كأس الأمم الأفريقية القادمة لتحقيق إنجازاً جديداً للكرة التونسية يعوّض الغياب عن نهائيات كأس العالم لأول مرة منذ مونديال فرنسا عام 1998، وعلى الرغم من الهزة العنيفة التي تعرض لها لاعبو المنتخب التونسي فإن المستوى المتميز الذي ظهر به التونسيون خلال مواجهتي نيجيريا في التصفيات يدفع الكثيرون للتفاؤل بحظوظ تونس في "أنغولا 2010"، خاصة أن تونس ستدخل البطولة القادمة بمنتخب شاب اكتسب الخبرة سريعاً من خلال مباريات التصفيات، ويكفي أن لاعبي هذا المنتخب فرضوا التعادل على نيجيريا في عقر دارها (2-2)، ولولا الانخفاض الحاد والمفاجئ في مستواهم أمام المنتخب الموزمبيقي في المباراة الأخيرة من التصفيات لكان الجميع يحتفل في تونس الآن بالتأهل للمونديال للمرة الرابعة على التوالي.

    وعلى الرغم من إقالة المدير الفني البرتغالي للمنتخب التونسي كويلهو وتعيين الوطني المخضرم فوزي البنزرتي فور الفشل في بلوغ نهائيات كأس العالم فإن الأمانة تقضي أن نذكر أن المدرب البرتغالي الكبير سار بنجاح كبير في خطين متوازيين، فمن جهة قام بتجديد دماء الفريق وخفض متوسط عمر اللاعبين المنضمين إلى كتيبة النسور، ومن جهة أخرى نافس وصارع بقوة من أجل الظفر ببطاقة التأهل إلى المونديال، وإن لم يصيب النجاح في النهاية فيكفي أنه نجح في صناعة جيل شاب متميز سيدافع عن قميص نسور قرطاج لسنوات طويلة قادمة.

    فإذا نظرنا لتشكيلة المنتخب التونسي التي لعبت مباراة نيجيريا في أبوجا على سبيل المثال نجد أنها ضمت الحارس حمدي القصراوي حارس لنس الفرنسي (26 عاماً)، أما في الدفاع فشارك كل من خالد السويسي مدافع الأفريقي (24 عاماً)، ولاعب وسط سلافيا براغ التشيكي حسين الراقد ( 26 عاماً ) والمهاجم الصاعد سامي العلاقي لاعب غورتر فورث الألماني (23 عاماً)، والصاعد الواعد أسامة الدراجي لاعب وسط الترجي والبالغ من العمر 22 عاماً، وكان احتياطياً في هذا اللقاء عمار الجمل مدافع النجم الساحلي (22 عاماً)

    وكما شاهدنا فإن متوسط أعمار المنتخب التونسي لا يتعدى 25 عاما وهو متوسط صغير جداً ينبئ عن أن هذه التشكيلة من الممكن أن تمثل تونس لسنوات طويلة قادمة شريطة أن تلقى الدعم اللازم على الصعيدين الرسمي والجماهيري.

    ويسعى فوزي البنزرتي المدير الفني الجديد للمنتخب التونسي إلى السير على نهج كويلهو والاستمرار في الدفع بالعناصر الشابة إلا جانب اعتماده على العناصر الأساسية في أنديتها والتي تلعب باستمرار في الفترة الحالية.

    وصرح البنزرتي في هذا الصدد قائلاً : "لقد وجهت الدعوة كما أعلنت سابقاً للاعبين الأكثر جاهزية والذين يلعبون كأساسيين في فرقهم ويحدوهم عزم كبير على البروز مع المنتخب، كما أفكر في مستقبل المنتخب وهو ما جعلني أمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الشبان الواعدين، على غرار المساكني وبن يوسف والعكايشي وحارس النادي البنزرتي فاروق بن مصطفى الذي يتألق مع فريقه وهو يملك مؤهلات تخوله أن يصبح أحد أبرز الحراس في تونس".

    وتقع تونس ضمن المجموعة الرابعة "القوية" بجانب أسود الكاميرون والغابون التي تألقت في مباريات التصفيات وزامبيا التي أسقطت المنتخب المصري في فخ التعادل (1-1) على أرضه في القاهرة في افتتاح التصفيات.

    ويجب الاعتراف أن مسيرة المنتخب التونسي بالغة الصعوبة ففي حالة تخطيه لعقبة الدور الأول سيقع في مواجهة نسور نيجيريا أو الفراعنة على الأغلب في الدور ربع النهائي، ولكن جميع الاحتمالات تبقى دائماً مفتوحة على مصراعيها في البطولة القادمة.

    مشوار التأهل
    كانت بداية المنتخب التونسي في التصفيات بالغة الصعوبة عندما خسر على أرضه في افتتاح مبارياته في المرحلة الثانية من التصفيات أمام بوركينا فاسو (1-2)، ولكنه عاد واستعاد توازنه بشكل كامل بعد أن حقق الفوز خارج ملعبه على سيشل (0-2)، ثم خارج ملعبه أيضاً على بوروندي (0-1)، ثم كرر التونسيون الفوز على بوروندي في تونس (2-1) ثم تعادلوا خارج ملعبهم مع بوركينا فاسو القوة الجديدة الصاعدة في عالم كرة القدم الأفريقية (0-0)، قبل أن يختتم نسور قرطاج مسيرتهم في الدور الثاني بالفوز على سيشل (5-0).

    وصعد التونسيون إلى الدور النهائي من التصفيات بعد أن حصلوا على المركز الثاني في المجموعة التاسعة برصيد 13 نقطة.

    وفي الدور النهائي افتتح المنتخب التونسي مسيرته بفوز بالغ الأهمية على كينيا في نيروبي (1-2)، وعزز هذا الفوز بفوزٍ آخر على موزمبيق في تونس بهدفين دون رد، ثم اختتم مبارياته بالتعادل على ملعبه ووسط جمهوره مع المنتخب النيجيري بدون أهداف، ثم كرر التعادل مع نيجيريا على ملعبها في أبوجا (2-2)، قبل أن يقتنص فوزاً صعباً من كينيا في تونس بهدف دون رد، ثم كان السقوط الحزين في الجولة الأخيرة بالخسارة من موزمبيق على ملعبها (0-1).

    حصيلة مشاركة تونس في التصفيات
    خاض المنتخب التونسي 12 مباراة في التصفيات فاز في سبع مباريات وتعادل في ثلاث وخسر مباراتين.

    سجل لاعبو تونس 18 هدف بمتوسط تهديفي بلغ 1.50 ودخل مرماه سبعة أهداف.

    حصل لاعبو منتخب تونس على 19 بطاقة صفراء، ولم يحصلوا على أي بطاقة حمراء.

    هداف المنتخب التونسي في التصفيات هو مهاجمه عصام جمعه برصيد 4 أهداف.

    أكثر لاعبي تونس مشاركة في التصفيات هو عصام جمعه الذي خاض 9 مباريات بمجموع دقائق 775 دقيقة.

    تاريخ المشاركات السابقة
    شارك المنتخب التونسي في نهائيات 12 بطولة ماضية هي بطولات(1962-1965-1978-1982-1994-1996-1998-2000-2002-2004-2006-2008)

    ودع المنتخب التونسي المنافسات من الدور الأول في بطولات 1982 و1994 و2002.

    خرج المنتخب التونسي من الدور ربع النهائي في بطولات 1998 و2006 و2008.

    توقف مشوار المنتخب التونسي عند الدور نصف النهائي في بطولتي (1978-2000)

    حصل المنتخب التونسي على المركز الثاني في بطولتي (1965 و1996).

    توّج المنتخب التونسي باللقب مرة واحدة عام 2004.

    خاض منتخب تونس في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 45 مباراة فاز في 15 وتعادل في 16 مباراة وخسر 14.

    أحرز لاعبو المنتخب التونسي طوال مشاركتهم في النهائيات 58 هدف، ودخل مرماهم 54 هدف.

    معلومات هامة
    تونس هي إحدى دول شمال أفريقيا وتبلغ مساحتها 163*610 ألف كيلو متر مربع وعدد سكانها 10.432.500 مليون نسمة وعاصمتها هي مدينة تونس .

    تأسس الاتحاد التونسي لكرة القدم عام 1957 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1960.

    يرأس اتحاد الكرة التونسي كامل بن عمور.

    مدرب المنتخب الأول هو الوطني فوزي البنزرتي .

    يقع المنتخب التونسي في المركز الـ 53 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.

    خاض منتخب التونسي أربع مباريات ودية عام 2009، وانتهت مباراتان منها بالتعادل أمام هولندا (1-1) ، والثانية أمام كوت ديفوار (0-0)، بينما حقق الفوز على السودان (1-0) وخسر من السعودية على ملعبها (0-1) .


    مباريات المنتخب التونسي في الدور الأول :


    الأربعاء 13 -1- 2010 زامبيا - تونس

    الأحد 17 -1- 2010 الغابون - تونس

    الخميس 21-1- 2010 الكاميرون - تونس


    .




    قد اكون خارج حدود ارضي
    قد يكون مر الكثير ولم احياه بها..او تحياه معي
    قد ارسم حياتي بعيدا عن تاريخي
    و ربما تسكنني ظروفي كوكبا غير كوكبي
    لكن دمي جنوبي وسيبقى يمني
    اليكِ انتمي...ولكِ اشتاق...وعنكِ وفيكِ ولاجلكِ كل احاديثي


    .

  6. #6

    الصورة الرمزية ذويزن اليماني
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    في الارض الطيبه
    المشاركات
    7,118
    معدل تقييم المستوى
    353

    رد: خاص بكاس امم افريقيا انغولا 2010



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    يستضيف الأنغوليون كأس الأمم الأفريقية لأول مرة في تاريخهم، ويسعى المنتخب الأنغولي للاستفادة بالتالي من عاملي الأرض والجمهور للظفر بأول ألقاب الدولة المضيفة كروياً سواء على صعيدي المنتخبات أو الأندية. فالدولة الواقعة في غرب أفريقيا والغنية بالثروات البترولية، لم يسبق لها الفوز بأي لقب أفريقي من قبل. ويرى الأنغوليون أن الفرصة ستكون سانحة بشكل غير مسبوق للفوز باللقب القاري، على الرغم بأن البطولة ستكون مكتظة بكبرى المنتخبات الأفريقية، مثل كوت ديفوار التي يصنفها المحللون والخبراء الدوليون كأحد الفرق المرشحة بقوة للفوز بكأس العالم القادمة وليس كأس الأمم الأفريقية فقط، بالإضافة إلى أسود الكاميرون الذين يبحثون عن اللقب القاري الأول منذ عام 2002، ومنتخب مصر حامل لقب في آخر بطولتين والذي يرى في البطولة القادمة خير عوض عن الخروج الدراماتيكي من تصفيات كأس العالم بعد مباراة فاصلة خسرها المصريون أمام أشقائهم الجزائريين.

    ويسعى لاعبو المنتخب الأنغولي للمنافسة بقوة على لقب البطولة القادمة لأسباب متعددة، فمن جهة يشعر الجميع هناك أن الفوز بكأس الأمم الأفريقية أو التأهل إلى الدور نصف النهائي على أقل تقدير هو نتاج طبيعي لتطور مستوى المنتخب الأنغولي في الفترة الأخيرة، فقد تأهل إلى كأس العالم الماضية (ألمانيا 2006) على حساب نسور نيجيريا، كما أبلى بلاءً حسناً في كأس الأمم الأفريقية الماضية (غانا 2008)، عندما شارك في المجموعة الرابعة في الدور الأول، وتأهل من خلالها إلى الدور الثاني بعد أن حل في المركز الثاني خلف المنتخب التونسي بفارق الأهداف، بعد أو وصل رصيد كليهما إلى خمس نقاط. وودع الأنغوليون البطولة في الدور ربع النهائي عندما خسروا من الفراعنة (1-2).

    ويرى لاعبو المنتخب الأنغولي ومدربهم البرتغالي الجديد مانويل جوزيه أن البطولة القادمة ستكون خير تعويض للجمهور الأنغولي عن الخروج المهين من تصفيات كأس العالم، التي ودعها الأنغوليون من الدور الثاني بعد أن جاء منتخبهم في المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد عشر نقاط خلف المنتخب البينيني الذي تصدر المجموعة برصيد 12 نقطة.

    وتعرض الأنغوليون لهزة نفسية كبيرة بعد وداعهم المبكر والحزين لتصفيات كأس العالم، خاصة أنهم كانوا يمنون أنفسهم بتكرار إنجاز التأهل إلى المونديال، وكان من نتاج هذا الخروج الحزين الإطاحة بالمدرب الوطني القدير لويس غونكالفيس، الذي قاد منتخب بلاده إلى المونديال الماضي.

    وتعاقد الاتحاد الأنغولي لكرة القدم برئاسة فرنانديس جوستينو مع البرتغالي الشهير مانويل جوزيه صانع الإنجازات التاريخية مع فريق الأهلي المصري، والذي قاده لحصد أربعة ألقاب لدوري أبطال أفريقيا أعوام 2001 و2005 و2006 و2008، كما حصل جوزيه مع فريقه المصري على المركز الثالث في كأس العالم للأندية عام 2006.

    ويرى مسؤولو كرة القدم في أنغولا أن جوزيه قادر على قيادة منتخب البلاد إلى إنجازات عديدة ستبدأ ملامحها في كأس الأمم الأفريقية القادمة.

    تاريخ المشاركات السابقة
    شارك المنتخب الأنغولي في أربع بطولات سابقة، هي نهائيات 1996 في جنوب أفريقيا و1998 في بوركينا فاسو و2006 في مصر و2008 في غانا.

    ودع المنتخب الأنغولي جميع البطولات السابقة من الدور الأول ما عدا بطولة 2008 التي حقق فيها أفضل إنجازاته بالتأهل إلى الدور الثاني.

    طوال مشاركة المنتخب الأنغولي في النهائيات الماضية شارك في 13 مباراة، فاز في مباراتين فقط وتعادل في ست مباريات وخسر خمس.

    سجل المنتخب الأنغولي في النهائيات السابقة 18 هدفا ودخل مرماه 23 هدفا.

    معلومات هامة
    تقع أنغولا في غرب القارة الأفريقية وعاصمتها هي لوندا، وتبلغ مساحتها 1.246.700 كيلو متر مربع، ويبلغ عدد سكانها 18.498.000 نسمة.

    تأسس الاتحاد الأنغولي عام 1979 وانضم للاتحاد الدولي عام 1980.

    رئيس الاتحاد هو فرنانديس جوستينو.

    مدرب المنتخب الأول هو البرتغالي مانويل جوزيه.

    يقع المنتخب الأنغولي في المركز الـ 95 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.

    خاض المنتخب الأنغولي 11 مباراة عام 2009، فاز في مباراة واحدة وتعادل في سبع مباريات وخسر ثلاث.

    مباريات المنتخب الأنغولي في الدور الأول :

    الأحد 10 -1- 2010 أنغولا – مالي

    الخميس 14 -1- 2010 أنغولا – مالاوي

    الاثنين 18-1- 2010 أنغولا – الجزائر


    .




    قد اكون خارج حدود ارضي
    قد يكون مر الكثير ولم احياه بها..او تحياه معي
    قد ارسم حياتي بعيدا عن تاريخي
    و ربما تسكنني ظروفي كوكبا غير كوكبي
    لكن دمي جنوبي وسيبقى يمني
    اليكِ انتمي...ولكِ اشتاق...وعنكِ وفيكِ ولاجلكِ كل احاديثي


    .

  7. #7

    الصورة الرمزية ذويزن اليماني
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    في الارض الطيبه
    المشاركات
    7,118
    معدل تقييم المستوى
    353

    رد: خاص بكاس امم افريقيا انغولا 2010



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    يدخل لاعبو منتخب مالي كاس الأمم الأفريقية القادمة في أنغولا وهم يضعون في اعتبارهم أنهم أمام الفرصة الأخيرة لمعظمهم لترك بصمة حقيقية على صعيد كرة القدم الأفريقية.

    فالمنتخب الذي يضم بين عناصر عدداً من أهم اللاعبين الذي جاءوا في تاريخ الكرة المالية أمثال فريدريك عمر كانوتيه مهاجم إشبيليه الإسباني ومحمد سيسوكو لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، وسيدو كيتا نجم برشلونة الإسباني، ومحمد ديارا لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، وأداما كوليبالي مدافع أوكسير الفرنسي، لم يحقق حتى الآن أي إنجاز يذكر على صعيد بطولات القارة السمراء بل وأيضاً على صعيد تصفيات كأس العالم، فقد أضاع لاعبو المنتخب المالي بغرابة كل الفرص الممكنة لتسطير تاريخ يسجل باسمهم في سجلات الكرة الأفريقية، وتوقفت إنجازات هذا الجيل عند التأهل إلى الدور نصف النهائي في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2004 التي احتضنتها تونس، ثم أعقب ذلك فشل ذريع، إذ لم يتأهل الماليون إلى نهائيات الأمم الأفريقية في القاهرة عام 2006، وأعقب ذلك الخروج المبكر من الدور الأول في بطولة "غانا 2008".

    أما في تصفيات كأس العالم فقد فشل المنتخب المالي مبكراً في التصفيات الماضية المؤهلة إلى نهائيات المونديال القادم، وعلى الرغم من أن مهمة المنتخب المالي في التأهل للنهائيات العالمية كانت بالغة الصعوبة بسبب وقوعه مع منتخب غانا المرعب في المجموعة الرابعة بجانب منتخبي بنين والسودان، إلا أن اللاعبين الماليين فرطوا في عدد كبير من النقاط السهلة بالتعادل مع السودان في الخرطوم (1-1)، والتعادل خارج ملعبهم مع بنين (1-1)، بالإضافة إلى السقوط أمام غانا في العاصمة المالية باماكو (0-2).

    كل هذه النتائج جعلت تأهل المنتخب المالي إلى جنوب أفريقيا حلماً بعيد المنال بل ومستحيلاً، وجعلت طموح المسؤولين في اتحاد كرة القدم المالية يتوقف عند التأهل إلى أنغولا، والغريب أن هذا التأهل أيضاً لم يأتي بسهولة فقد أنهى المنتخب المالي مشاركته في التصفيات بالحصول على المركز الثالث برصيد تسع نقاط خلف منتخب بنين صاحب المركز الثاني (10 نقاط).

    مشوار التصفيات

    افتتح المنتخب المالي مشواره في التصفيات بالفوز على ضيفه المنتخب الكونغولي بأربعة أهداف مقابل هدفين، وعاد وكرر فوزه خارج ملعبه بالتغلب على المنتخب التشادي (1-2)، قبل أن يتلقى الهزيمة الأولى له في التصفيات بالخسارة أمام المنتخب السوداني في الخرطوم (2-3)، واستعاد الماليون توازنهم سريعاً بالفوز على السودان بثلاثية نظيفة في باماكو في لقاء الإياب.

    وتلقى المنتخب المالي الخسارة الثانية له في التصفيات وكانت خارج ملعبهم أمام الكونغو (0-1)، واختتم المنتخب المالي مشواره في الدور الثاني من التصفيات بفوز بالغ الصعوبة على ضيفه المنتخب التشادي بهدفين مقابل هدف ليتصدر المنتخب المالي مجموعته ويتأهل بالتالي على الدور النهائي تاركاً وراءه العديد من علامات الاستفهام حول مستواه.

    وكانت بداية المنتخب المالي مهتزة في التصفيات النهائية بالتعادل خارج ملعبه مع المنتخب السوداني (1-1)، ثم خسر على أرضه وبين جماهيره من منتخب غانا الملقب بالنجوم السوداء (0-2).

    وحقق الماليون فوزهم الأول في التصفيات النهائية بالتغلب على المنتخب البنيني (3-1)، ثم تعادل المنتخبان في لقاء الإياب في كوتونو عاصمة بنين بهدف لكل منهما، وحقق المنتخب المالي عقب ذلك فوزاً بالغ الأهمية على ضيفه المنتخب السوداني بهدف دون رد.

    واختتم الماليون مشوارهم بتعادل خارج ملعبهم مع منتخب النجوم السوداء بهدفين لكل منهما في العاصمة الغانية أكرا.

    حصيلة مشاركة مالي في التصفيات
    شارك المنتخب المالي في 12 مباراة في التصفيات فاز في ست مباريات وتعادل في ثلاث وخسر ثلاث.

    سجل المنتخب المالي 21 هدف بمتوسط تهديفي يبلغ 1.75 ودخل مرماه 15 هدف.

    حصل لاعبو المنتخب المالي على 23 بطاقة صفراء، ولم يحصل أي لاعب مالي على بطاقة حمراء خلال التصفيات.

    هداف المنتخب المالي في التصفيات هو نجمه ومهاجم إشبيليه الإسباني فريدريك كانوتيه برصيد 8 أهداف.

    أكثر لاعبي مالي مشاركة في التصفيات هو الحارس محمد سيديبيه الذي خاض 10 مباريات بمجموع دقائق بلغ 900 دقيقة.

    تاريخ المشاركات السابقة

    شارك المنتخب المالي في خمس نهائيات سابقة أعوام (1972 و1994 و2002 و2004 و2008)، والمثير أن الماليين برغم قلة مشاركاتهم السابقة فقد حققوا نتائج إيجابية في معظم البطولات التي شاركوا فيها، ففي بطولة 1972 التي استضافتها الكاميرون تأهل المنتخب المالي إلى الدور النهائي وحصل على مركز الوصيف بعد خسارته من (2-3).

    وفي بطولة كأس الأمم الأفريقية في تونس عام 1994 تأهل المنتخب المالي إلى نصف النهائي ولكنه خسر من المنتخب الزامبي في نصف النهائي برباعية نظيفة، وأنهى المنتخب المالي خسارته في البطولة بحصولة على المركز الرابع عقب خسارته من كوت ديفوار في مباراة تحديد المركز الثالث (1-3).

    وفي بطولة 2002 التي نظمتها مالي كان المنتخب المالي من أفضل المنتخبات المشاركة في البطولة وتأهل بقوة إلى نصف النهائي ولكنه خسر من أسود الكاميرون العتيدة في نصف النهائي بثلاثية نظيفة، وعاد المنتخب المالي وخسر من نيجيريا في مباراة تحديد المركز الثالث بهدف دون رد.

    وكرر الماليون فوزهم بالمركز الرابع في كأس الأمم الأفريقية التي نظمتها تونس عام 2004، ورغم انطلاقتهم القوية في البطولة والتي كللوها بالتأهل إلى نصف النهائي، فقد خسروا في الدور نصف النهائي أمام أسود الأطلسي برباعية نظيفة، وعاد المنتخب المالي وخسر امام نيجيريا (1-2) في مباراة تحديد المركز الثالث.

    أما في النسخة الأخيرة من البطولة عام 2008 فقد خرج المنتخب المالي خالي الوفاض بعد أن ودع البطولة من الدور الأول، حيث افتتح البطولة بالفوز على بنين بهدف دون رد ثم تعادل سلباً مع نيجيريا بدون أهداف قبل ان يسقط بثلاثية نظيفة أمام المنتخب الإيفواري بثلاثة أهداف دون رد.

    وبصورة عامة فقد لعب المنتخب المالي 22 مباراة في النهائيات فاز في تسع مباريات وتعادل في سبع وخسر ست، وسجل 29 هدف ودخل مرماه 31 هدف.

    معلومات هامة

    تقع مالي في غرب القارة الأفريقية وهي دولة حبيسة لا تطل على بحار وعاصمتها باماكو وتبلغ مساحتها مليون و240 ألف كيلو متر مربع، وعدد سكانها 13 مليون نسمة.

    تأسس الاتحاد المالي عام 1960 وانضم للاتحاد الأفريقي عام 1963 أما انضمامه للاتحاد الدولي فكان عام 1964.

    رئيس الاتحاد هو سيسيه حمدين كولادو.

    مدرب المنتخب الأول هو المدافع النيجيري الدولي السابق ستيفان كيشي.

    يقع المنتخب المالي في المركز الـ 47 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009، وهو مركز جيد ومتقدم إذا علمنا أن المنتخب الاسكتلندي العريق يقع في المركز الـ46.

    خاض المنتخب المالي 15 مباراة عام 2009، فاز في تسع مباريات وتعادل في ثلاث مباريات وخسر ثلاث.


    أفضل نتائج المنتخب المالي في عام 2009 كانت فوزه على منتخب أنغولا على أرضه في لواندا (4-0) في مباراة ودية أقيمت في شباط / فبراير 2009، وكذلك التعادل مع منتخب غانا (2-2) في أكرا. .

    جدول مباريات المنتخب المالي في الدور الأول



    الأحد 10 -1- 2010 أنغولا – مالي

    الخميس 14 -1- 2010 مالي – الجزائر

    الاثنين 18-1- 2010 مالي – مالاوي




    .




    قد اكون خارج حدود ارضي
    قد يكون مر الكثير ولم احياه بها..او تحياه معي
    قد ارسم حياتي بعيدا عن تاريخي
    و ربما تسكنني ظروفي كوكبا غير كوكبي
    لكن دمي جنوبي وسيبقى يمني
    اليكِ انتمي...ولكِ اشتاق...وعنكِ وفيكِ ولاجلكِ كل احاديثي


    .

  8. #8

    الصورة الرمزية ذويزن اليماني
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    في الارض الطيبه
    المشاركات
    7,118
    معدل تقييم المستوى
    353

    رد: خاص بكاس امم افريقيا انغولا 2010



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    يعود منتخب مالاوي إلى المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بعد غياب استمر 26 عاماً، حيث كانت المشاركة الوحيدة في تاريخه عام 1984 في أمم أفريقيا التي استضافتها كوت ديفوار وفاز بلقبها المنتخب الكاميروني.

    ولاشك أن العودة بعد طول غياب إلى النهائيات الأفريقية، بث الروح في كرة القدم المالاوية، فالمنتخب المالاوي والأندية المالاوية بعيدين كل البعد عن مسرح كرة القدم الأفريقية، حيث لم يحقق المالاويون أي نتيجة لافتة على صعيد المنتخبات أو الأندية باستثناء الـأهل لنهائيات 1984، ويمكن القول أن طوال 25 عاماً ظل المنتخب المالاوي مبتعداً عن المشاركة في النهائيات أو الظهور بشكل جيد على أقل تقدير في التصفيات، حتى جاءت التصفيات الأخيرة، التي تألق فيها المنتخب المالاوي وحقق خلالها نتائج تعد مقنعة جداً، بالقياس لابتعاد المالاويين عن المشاركات الدولية الحقيقية لسنوات طويلة.

    ويمكن القول أن المنتخب المالاوي بذل مجهوداً حقيقياً وخاض مواجهات بالغة الصعوبة حتى تمكن من التأهل إلى النهائيات الأفريقية، وأن مدرب المنتخب الوطني كيناه فيري تخطى العديد من العقبات والمصاعب هو ولاعبوه حتى استطاع تحقيق حلم الشعب المالاوي بالتأهل إلى نهائيات "أنغولا 2010"، وهو الهدف الحقيقي للاتحاد المالاوي لكرة القدم من المشاركة في هذه التصفيات.

    مشوار التأهل
    واللافت بل والمثير في تأهل المنتخب المالاوي إلى النهائيات أنه واجه كبرى المنتخبات الأفريقية خلال مشواره في التصفيات في الدورين الثاني والنهائي، فقد وقع المالاويون في المرحلة الثانية من التصفيات ضمن المجموعة الـ12 بجوار منتخبات مصر حاملة اللقب لدورتين متتاليتين (2006 و2008) والكونغو الديمقراطية وجيبوتي.

    وافتتح المنتخب المالاوي مشواره بالتهام منتخب جيبوتي الضعيف بثمانية أهداف مقابل هدف واحد، ثم خسر خارج ملعبه من الكونغو (0-1)، ثم حقق فوزاً تاريخياً على ضيفه المنتخب المصري بهدف دون رد سجله تشيوكيبو مسوويا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.

    وخسر المنتخب المالاوي في لقاء الإياب من الفراعنة بهدفين دون رد، قبل أن يحقق فوزاً سهلاً خارج ملعبه على جيبوتي (3-0)، ثم عاد وواصل مسيرة انتصاراته وحقق فوزاً هاماً على ضيفته الكونغو بهدفين سجلهما (روسال موافوليروا) مقابل هدف وحيد للكونغو، ليتأهل المنتخب المالاوي إلى الدور النهائي على حساب منتخب الكونغو الديمقراطية العريق مفجراً مفاجأة كبرى.

    وفي التصفيات النهائية وقع منتخب مالاوي في المجموعة الخامسة مع كوت ديفوار وغينيا وبوركينا فاسو، وانحصرت آمال مسؤولي الاتحاد المالاوي لكرة القدم على التأهل للنهائيات الأفريقية للمرة الثانية في تاريخهم، وهي مهمة كانت بالغة الصعوبة بالنظر إلى قوة وخبرة منتخبات المجموعة.

    وافتتح المنتخب المالاوي مسيرته في التصفيات النهائية بخسارة منطقية خارج ملعبه أمام أفيال كوت ديفوار بخمسة أهداف دون رد، ثم سقط المالاويون على ملعبهم بهدف دون رد أمام بوركينا فاسو، ثم تكرر السقوط مرة أخرى خارج ملعبهم أمام غينيا في كونكاري بهدفين مقابل هدف واحد، ليعتقد الجميع أن المنتخب المالاوي قد أصبح خارج التصفيات تماماً، ولكن على العكس فقد استعاد لاعبو مالاوي توازنهم وحققوا فوزاً بالغ الأهمية على غينيا بهدفين مقابل هدف أحرزهما تشيوكيبو مسوويا، وبعد ذلك نجح منتخب مالاوي في إسقاط الأفيال في فخ التعادل بهدف لهدف في العاصمة المالاوية ليلونغوي، ورغم الهزيمة بهدف دون رد أمام خيول بوركينا فاسو فإن المنتخب المالاوي كان قد ضمن تأهله للنهائيات بعد أن خسرت غينيا من كوت ديفوار ليتوقف رصيد المنتخب الغيني عند ثلاث نقاط فقط وتتأهل مالاوي لثاني مرة في تاريخها إلى النهائيات.

    حصيلة مشاركة مالاوي في التصفيات
    خاض المنتخب المالاوي 12 مباراة في التصفيات تعادل في مباراة واحدة وخسر ست مباريات وفاز في خمس مباريات، منها مباراة واحدة خارج أرضه وأربع مباريات على ملعبه.

    سجل منتخب مالاوي 18 هدف في التصفيات بمتوسط تهديفي بلغ 1.50، ودخل مرماه 16 هدف بمتوسط تهديفي 1.33.

    هداف منتخب مالاوي هو شوكيبو موسويا وأحرز 6 أهداف في التصفيات علماً بأنه لعب 10 مباريات خاض خلالها 522 دقيقة.

    حصل لاعبو مالاوي على 21 بطاقة صفراء، ولم ينالوا أي بطاقة حمراء.

    أكثر لاعبي المنتخب المالاوي مشاركة في التصفيات هو بيتر مبوندا وشارك في 12 مباراة كاملة بمجموع دقائق 1024 دقيقة.

    تاريخ المشاركات السابقة
    شارك المنتخب المالاوي في نهائيات كأس أمم أفريقيا مرة واحدة عام 1984 في كوت ديفوار وحل في المجموعة الثانية بجوار الجزائر ونيجيريا وغانا، وودع البطولة بعد أن تذيل مجموعتها برصيد نقطة واحدة حصل عليها من التعادل مع نيجيريا (2-2) والخسارة من الجزائر (0-2) ومن غانا (0-1).

    معلومات هامة
    تقع مالاوي في شرق أفريقيا وهي دولة حبيسة لا تقع على بحار وعاصمتها ليلونغوي، وتبلغ مساحتها 118.484 كيلو متر مربع وعدد سكانها 15.263.00 نسمة.

    تأسس الاتحاد المالاوي عام 1966 وانضم للاتحاد الدولي عام 1968.

    يرأس الاتحاد المالاوي والتر ماندا، ويدرب المنتخب المدرب المحلي كيناه فيري.

    تحتل مالاوي المركز رقم 99 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات عن شهر كانون أول / ديسمبر 2009.

    مباريات المنتخب المالاوي في الدور الأول


    الإثنين 11 -1- 2010 الجزائر – مالاوي

    الخميس 14 -1- 2010 أنغولا – مالاوي

    الاثنين 18-1- 2010 مالاوي – مالي



    .




    قد اكون خارج حدود ارضي
    قد يكون مر الكثير ولم احياه بها..او تحياه معي
    قد ارسم حياتي بعيدا عن تاريخي
    و ربما تسكنني ظروفي كوكبا غير كوكبي
    لكن دمي جنوبي وسيبقى يمني
    اليكِ انتمي...ولكِ اشتاق...وعنكِ وفيكِ ولاجلكِ كل احاديثي


    .

  9. #9

    الصورة الرمزية ذويزن اليماني
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    في الارض الطيبه
    المشاركات
    7,118
    معدل تقييم المستوى
    353

    رد: خاص بكاس امم افريقيا انغولا 2010



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    منذ أن بدأت المنتخبات الأفريقية تشارك في البطولات المختلفة مثل نهائيات كأس الأمم الأفريقية، وبطولات كأس العالم بل وبطولات كأس القارات أيضاً، لم يحصل أي منتخب على حجم التقدير والاهتمام الذي حصل عليه منتخب كوت ديفوار الملقب بالأفيال، فالمنتخب الذي يضم بين صفوفه عدداً من أهم اللاعبين في كبرى الدوريات الأوروبية، بقيادة ديديه دروغبا مهاجم تشلسي الإنكليزي، لم يعد فقط مرشحاً للفوز بالمونديال الأفريقي، بل أنه أصبح بفضل تفوق عناصره وسطوع نجومه في أكبر الأندية الأوروبية مرشحاً بقوة للفوز ببطولة كأس العالم القادمة.

    ويعتقد الكثيرون أن طموح الأفيال الإيفوارية أصبح يتخطى مرحلة الفوز بالأمم الأفريقية، فإمكاناتهم الحقيقية تجعلهم ينتظرون بترقب وشغف كبير بدء منافسات المونديال القادم، والذي سيسعى فيه المنتخب الإيفواري بالتأكيد إلى تسطير تاريخ كبير ليس فقط لكوت ديفوار ولكن لأفريقيا بوجه عام.

    ويترقب الجميع مشاركة المنتخب الإيفواري في كأس الأمم القادمة، ليعرفوا حجم اهتمام الأفيال بالبطولة، وهل سيدخلون منافسات "أنغولا 2010" بكامل قوتهم؟، أم أنها ستكون فرصة لتجريب عدد كبير من العناصر الشابة المتألقة حالياً في أوروبا وفي مقدمتهم كواسي جيرفينهو مهاجم ليل الفرنسي وهدافه والمتألق حالياً في الدوري الفرنسي.

    وعلى الرغم من طموحات كوت ديفوار العالمية، إلا أن المتابع لهذا المنتخب يعرف تماماً أن لاعبي كوت ديفوار يولون أهمية خاصة لكأس الأمم الأفريقية، ويحرصون على التألق في هذه البطولة ويبحثون دائماً عن التتويج بلقبها المستعصي على هذا الجيل من اللاعبين حتى الآن، ففي نهائيات الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر عام 2006، شارك منتخب كوت ديفوار بكامل قوته في البطولة، وتأهل للنهائي قبل أن يخسر أمام الدولة المنظمة بضربات الترجيح ويحصل على المركز الثاني، على الرغم من تأهله إلى نهائيات كأس العالم الماضية أيضاً لأول مرة في تاريخه.

    ويعتقد الإيفواريون أنهم الأجدر بالفوز بالبطولة القادمة، خاصة أنهم يضمون بين صفوفهم عدداً من أفضل اللاعبين في أفريقيا بل والعالم أجمع، فخط الدفاع يقوده قلب دفاع مانشستر سيتي حبيب كولو توريه، ومدافع الآرسنال إيمانويل إيبويه، وبجانبهم غي ديميل مدافع هامبورغ الألماني وأرتور بوكا مدافع شتوتغارت الألماني إضافة إلى عبدولاي مايتيه مدافع ويست بروميتش ألبيون الإنكليزي، أما خط الوسط فهو مدجج بعدد من أفضل لاعبي العالم بقيادة يايا توريه لاعب برشلونة وديديه زوكورا وروماريك لاعبي إشبيليه.

    أما في الهجوم فبالطبع يوجد الفيل الإيفواري العظيم ديديه دروغبا وسولومون كالو مهاجما تشلسي الإنكليزي وأورونا كونيه لاعب إشبيليه الإسباني وعبد القادر كيتا مهاجم غلطه سراي التركي.

    وبجانب كل هؤلاء لا يمكن أن نغفل كتيبة المحترفين في الدوري الفرنسي بقيادة جيرفينهو مهاجم ليل وبوباكر سونغو مهاجم سانت إتيان وايمرس فاي لاعب وسط نيس الفرنسي وبكاري كونيه أحد الأعمدة الأساسية في مرسيليا الفرنسي.

    ويقود هذه الكتيبة الرائعة باقتدار المدرب البوسني القدير وحيد خليلهودزيتش صاحب الخبرة الكبيرة في الدوري الفرنسي والذي سبق وأن درب أندية رين وليل وباريس سان جيرمان، كما درب طرابزون التركي وقاد الاتحاد السعودي قبل أن يتولى تدريب المنتخب الإيفواري بداية من أيار / مايو عام 2008 وحتى الآن.

    مشوار التأهل
    خاض المنتخب الإيفواري مسيرة رائعة خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية معاً، ويمكن القول أنها كانت مسيرة نموذجية بكل المقاييس فقد حسم الإيفواريون تأهلهم إلى البطولتين بكل قوة، ولم يتعرض موقفهم للإحراج على الإطلاق سواء في تصفيات المرحلة الثانية أو النهائية.

    ففي المرحلة الثانية من التصفيات وقع منتخب كوت ديفوار ضمن مجموعة بالغة السهولة تضم بجوارهم موزمبيق ومدغشقر وبوتسوانا وافتتح المنتخب الإيفواري مشواره بالفوز على موزمبيق بهدف دون رد ثم تعادل خارج ملعبه مع مدغشقر بدون أهداف، وكرر تعادله خارج ملعبه مع بتسوانا بهدف لهدف.

    واكتسح المنتخب الإيفواري على أرضه بوتسوانا بأربعة أهداف نظيفة، ثم عاد إلى التعادلات من جديد بتعادله خارج ملعبه بهدف لهدف مع موزمبيق، ثم اكتسح الإيفواريون على أرضهم مدغشقر بثلاثة أهداف دون رد، ليتأهلوا بأقل مجهود إلى المرحلة النهائية من التصفيات.

    وتكرر وقوع المنتخب الإيفواري مع مجموعة سهلة، فقد حلّوا في المجموعة الخامسة بجوار مالاوي وغينيا وبوركينا فاسو، وافتتح الإيفواريون مشوارهم بقوة وبفوز ساحق على مالاوي في أبيديجان بخمسة أهداف دون رد ثم تمكنوا من تحقيق نصراً بالغ الأهمية على مضيفهم المنتخب الغيني صاحب الخبرة الواسعة (2-1).

    وكرر المنتخب الإيفواري فوزه خارج ملعبه بالتغلب على منتخب بوركينا فاسو القوي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وفي مباراة الإياب دك الإيفواريون مرمى المنتخب البوركينابي بخماسية نظيفة، ويوم السبت العاشر من تشرين الأول – أكتوبر الماضي، تعادل المنتخب الإيفواري خارج ملعبه مع مالاوي (1-1) ليعلن تأهله رسمياً إلى المونديال.

    واختتم المنتخب الإيفواري مسيرته في التصفيات بقوة بعد أن هزم مضيفه المنتخب الغيني بثلاثية نظيفة.

    حصيلة مشاركة كوت ديفوار في التصفيات
    خاض المنتخب الإيفواري 12 مباراة في التصفيات فاز في ثماني مباريات وتعادل في أربع.

    سجل المنتخب الإيفواري 29 هدف بمتوسط تهديفي يبلغ 2.42 ودخل مرماه 6 أهداف.

    حصل لاعبو المنتخب الإيفواري على 16 بطاقة صفراء، ولم يحصل أي لاعب إيفواري على بطاقة حمراء خلال التصفيات.

    هداف المنتخب الإيفواري في التصفيات هو مهاجمه وقائده ديديه دروغبا برصيد ستة أهداف، والمثير أن دروغبا لم يخض سوى خمس مباريات فقط بمجموع دقائق 368.

    أكثر لاعبي كوت ديفوار مشاركة في التصفيات هو ديديه زكورا الذي خاض 12 مباراة بمجموع دقائق 1080 دقيقة.

    تاريخ المشاركات السابقة
    شارك المنتخب الإيفواري في 17 بطولة سابقة، (1965 – 1968 – 1970 – 1974 – 1980-1984-1986-1988-1990-1992-1994-1996-1998-2000-2002-2006-2008).

    ودع المنتخب الإيفواري النهائيات مبكراً من الدور الأول في بطولات (1974-1980-1984-1988-1990-1996-2000-2002).

    تأهل منتخب كوت ديفوار إلى نصف النهائي في بطولات (1965 – 1968-1970-1986-1994-2008)

    تأهل الإيفواريون إلى المباراة النهائية في بطولة عام 2006.

    حقق منتخب كوت ديفوار لقب البطولة مرة واحدة في السنغال عام 1992، بالتغلب على منتخب غانا في المباراة النهائية بضربات الترجيح (11-10).

    خاض المنتخب الإيفواري في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 62 مباراة فاز في 24 مباراة وتعادل في 16 وخسر 22 مباراة.

    أحرز لاعبو المنتخب الإيفواري طوال مشاركتهم في النهائيات 87 هدف، ودخل مرماهم 71 هدف.

    حقائق هامة
    كوت ديفوار هي إحدى دول الغرب الأفريقي وتبلغ مساحتها 322.460 كيلو متر مربع وعدد سكانها 21.075.000 ألف نسمة، وعاصمتها أبيديجان.

    تأسس الاتحاد الإيفواري لكرة القدم عام 1960 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1964.

    يرأس اتحاد الكرة الإيفواري جاك أنوما.

    مدرب المنتخب الأول هو البوسني وحيد خليلهودزيتش.

    يقع المنتخب الإيفواري في المركز الـ 16 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.

    خاض المنتخب الإيفواري خمس مباريات ودية عام 2009، حيث فاز على بوركينا فاسو (3-0)، وتعادل خارج ملعبه مع تركيا (1-1)، وفاز على الكاميرون (2-1)، وتعادل خارج ملعبه مع تونس (0-0). واختتم الإيفواريون مبارياتهم الودية بالتعادل خارج ملعبهم مع المنتخب الألماني بكامل نجومه (2-2).

    مباريات المنتخب الإيفواري في الدور الأول:



    الأثنين 11 -1- 2010 كوت ديفوار – بوركينا فاسو

    الجمعة 15 -1- 2010 كوت ديفوار – غانا

    الثلاثاء 19-1- 2010 كوت ديفوار – توغو


    .




    قد اكون خارج حدود ارضي
    قد يكون مر الكثير ولم احياه بها..او تحياه معي
    قد ارسم حياتي بعيدا عن تاريخي
    و ربما تسكنني ظروفي كوكبا غير كوكبي
    لكن دمي جنوبي وسيبقى يمني
    اليكِ انتمي...ولكِ اشتاق...وعنكِ وفيكِ ولاجلكِ كل احاديثي


    .

  10. #10

    الصورة الرمزية ذويزن اليماني
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    في الارض الطيبه
    المشاركات
    7,118
    معدل تقييم المستوى
    353

    رد: خاص بكاس امم افريقيا انغولا 2010



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    تعود بوركينا فاسو إلى المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا بعد غياب دورتين متتاليتين حيث كانت آخر مشاركتها في نسخة 2004 التي استضافتها تونس.

    ويسعى البوركينيون إلى مشاركة فعالة واستثنائية في البطولة القادمة، وإلى استعادة أمجاد بطولة عام 1998 التي استضافوها، وتمكنوا من التأهل فيها إلى نصف النهائي والحصول من ثم على المركز الرابع.

    ورغم أن المنتخب البوركيني فشل في التأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا فقد قدم تصفيات قوية، نجح من خلالها في التفوق على المنتخب الغيني العريق وصاحب الخبرة الواسعة في البطولات والتصفيات الأفريقية، كما تخطى بسهولة عقبة مالاوي، ولم يخسر البوركينيون في التصفيات إلا من كوت ديفوار، وبالتأكيد فإن أحداً لم يطالب لاعبي بوركينا فاسو بالتفوق على منتخب كوت ديفوار العالمي، إذ انحصرت قمة طموحات لاعبي المنتخب البوركيني الملقبين بالجياد في التأهل إلى "أنغولا 2010".

    والمثير أن المنتخب البوركيني على الرغم من قلة خبرة معظم لاعبيه، جمع في التصفيات 12 نقطة كاملة، متساوياً في عدد النقاط مع منتخب نيجيريا الذي تأهل إلى المونديال عن المجموعة الثانية، ومتخلفاً بفارق نقطة واحدة فقط عن منتخبات غانا والجزائر والكاميرون، إذ تأهل كل منهم إلى "جنوب أفريقيا 2010" وفي حوزتهم 13 نقطة.

    وأوقت القرعة بوركينا فاسو ضمن المجموعة الثانية في النهائيات القادمة، والتي تضم بجانبها كل من كوت ديفوار وغانا إضافة إلى توغو، وهي بالتأكيد مجموعة حديدية يصعب التكهن بمن سيصعد منها إلى ربع النهائي، وبالتأكيد فإن تأهل البوركينيين إلى الدور الثاني على حساب الأفيال أو النجوم السوداء يبدو أمراً بالغ الصعوبة، ولكنه ممكن التحقيق إذا ما وضعنا في الاعتبار أن "الجياد" يمرون بأفضل حالاتهم في الفترة الأخيرة.

    ويضم المنتخب البوركيني مجموعة متجانسة من اللاعبين يحترف معظمهم في بطولات الدوري الأوروبي، في مقدمتهم الشاب جوناثان بيترويبا لاعب وسط هامبورغ الألماني و أريستيد بانس مهاجم ماينتس الألماني وباكاري كونيه لاعب وسط غانغان الفرنسي وألان تراوري لاعب أوكسير الفرنسي، إضافة إلى النجم موموني داغانو مهاجم الخور القطري وهداف المنتخب البوركيني والتصفيات الأفريقية بوجه عام برصيد 12 هدف.

    ويدرب المنتخب البوركيني المدرب البرتغالي باولو دوارتي، البالغ من العمر 40 عاماً، وهي المرة الأولى التي يعمل فيها داخل القارة السمراء، حيث أن معظم خبرته تنحصر في قيادة فرق محلية تتنافس في الدوري البرتغالي حيث سبق له قيادة فرق بوافيشتا ومارتيمو ونياو ليريا.

    مشوار التأهل
    يتوقع العديد من الخبراء أن يكون المنتخب البوركيني هو الحصان الأسود في البطولة القادمة بسبب تألقه في التصفيات وتخطيه العديد من الاختبارات الصعبة بنجاح باهر، فقد افتتح البوركينيون مبارياتهم في المرحلة الثانية من التصفيات بتحقيق مفاجأة مدوية عندما تغلبوا خارج ملعبهم على تونس (2-1)، ثم فازوا على ضيفهم المنتخب البوروندي بهدفين دون رد، قبل أن يحققوا الفوز الثالث على التوالي بالتغلب خارج ملعبهم على سيشل (3-2).

    وكرر المنتخب البوركيني فوزه على سيشل في لقاء العودة (4-1)، ثم واصل مسيرته الخالية من الهزائم وتعادل بدون أهداف مع ضيفه المنتخب التونسي، قبل أن يختتم مبارياته بقوة أيضاً ويهزم بوروندي على ملعبها (3-1).

    وفي المرحلة النهائية من التصفيات افتتح البوركينيون مواجهاتهم بفوز عريض على منتخب غينيا (4-2)، ثم واصلوا تألقهم وحققواً فوزاً هاماً خارج ملعبهم على مالاوي (1-0).

    وتوقفت انتصارات المنتخب البوركيني أمام المارد الإيفواري، حيث قهرت الأفيال الإيفوارية "الجياد" في مواجهتين متتاليتين (2-3) و(5-0).

    وعلى الرغم من صدمة عدم التأهل للمونديال، فقد استعاد المنتخب البوركيني توازنه سريعاً وحقق فوزين متتاليين على غينيا (2-1)، ثم على مالاوي (1-0).

    حصيلة مشاركة بوركينا فاسو في التصفيات
    شارك المنتخب البوركيني في 12 مباراة في التصفيات فاز في تسع مباريات وتعادل في مباراة وخسر مباراتين.

    سجل المنتخب البوركيني 24 هدف بمتوسط تهديفي يبلغ 2.00 ودخل مرماه 16 أهداف.

    حصل لاعبو المنتخب البوركيني على 16 بطاقة صفراء، ولم يطرد أي لاعب بوركيني خلال التصفيات.

    هداف بوركينا فاسو في التصفيات هو مهاجمه موموني داغانو برصيد 12 هدف، وهو هداف التصفيات بوجه عام، وستسلط عليه الأضواء كثيراً في البطولة القادمة.

    أكثر لاعبي بوركينا مشاركة في التصفيات هو موموني داغانو الذي خاض 12 مباراة بمجموع دقائق 1056 دقيقة.

    تاريخ المشاركات السابقة
    شارك المنتخب البوركيني في ست بطولات سابقة أعوام(1978- 1996 – 1998 – 2000-2002-2004).

    ودع المنتخب البوركيني المنافسات من الدور الأول في بطولات (1978 – 1996-2000-2002-2004)

    أبرز إنجازات المنتخب البوركيني في النهائيات كان تأهله إلى الدور نصف النهائي في بطولة 1998 التي لُعبت على أرضه ووسط جماهيره.

    خاض المنتخب البوركيني في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 20 مباراة فاز في مباراتين فقط وتعادل في أربع وخسر 14 مباراة.

    أحرز لاعبو بوركينا فاسو طوال مشاركتهم في النهائيات 16 هدف، ودخل مرماهم 41 هدف.

    حقائق هامة
    بوركينا فاسو هي دولة تقع في غرب أفريقيا ولا تطل على أي بحار، وتبلغ مساحتها 274.00 كيلو متر مربع وعدد سكانها 15.757.00 مليون نسمة، وعاصمتها وغادوغو.

    تأسس الاتحاد البوركيني لكرة القدم عام 1960 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1964.

    يرأس اتحاد الكرة البوركيني تيودور سوادوغو.

    مدرب المنتخب الأول هو البرتغالي باولو دوارتي.

    يقع المنتخب البوركيني في المركز الـ 49 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون الأول / ديسمبر 2009.

    خاض المنتخب البوركيني ثلاث مباريات ودية عام 2009، وخسر أمام كوت ديفوار ومالي (3-0)، بينما تعادل مع توغو (1-1)

    مباريات المنتخب البوركيني في الدور الأول



    الأثنين 11 -1- 2010 كوت ديفوار – بوركينا فاسو

    الجمعة 15 -1- 2010 بوركينا فاسو – توغو

    الثلاثاء 19-1- 2010 بوركينا فاسو – غانا

    .



    .




    قد اكون خارج حدود ارضي
    قد يكون مر الكثير ولم احياه بها..او تحياه معي
    قد ارسم حياتي بعيدا عن تاريخي
    و ربما تسكنني ظروفي كوكبا غير كوكبي
    لكن دمي جنوبي وسيبقى يمني
    اليكِ انتمي...ولكِ اشتاق...وعنكِ وفيكِ ولاجلكِ كل احاديثي


    .

  11. #11

    الصورة الرمزية ذويزن اليماني
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    في الارض الطيبه
    المشاركات
    7,118
    معدل تقييم المستوى
    353

    رد: خاص بكاس امم افريقيا انغولا 2010



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    يدخل المنتخب الغاني نهائيات كأس الأمم "أنغولا 2010" بحسابات متوازنة، فمن جهة تألق الغانيون كثيراً في البطولة الماضية التي استضافوها على أرضهم ووصلوا بقوة إلى الدور نصف النهائي، قبل أن يخسروا بهدف نظيف أمام الكاميرون، ثم اختتموا البطولة بقوة بعد أن فازوا على كوت ديفوار في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بأربعة أهداف مقابل هدفين.

    وعلى الرغم من هذا التألق ومن أن منتخب النجوم السوداء تأهل إلى نهائيات كأس العالم مرتين متتاليتين (2006 – 2008)، فإن قرعة كأس الأمم الأفريقية لم تنصفهم وأوقعتهم في مجموعة بالغة القوة بل أننا يمكن أن نصفها بأنها المجموعة الحديدية في البطولة القادمة، إذ وقع منتخب "النجوم السوداء" بجوار منتخب كوت ديفوار المرشح الأول للفوز بالبطولة القادمة، ومنتخب بوركينا فاسو أحد المنتخبات القوية المشاركة في البطولة والمرشح للحصول على لقب الحصان الأسود، ومنتخب توغو الباحث عن استعادة توازنه بعد فشله في تكرار إنجاز التأهل للمونديال.

    ويفكر الغانيون ملياً في هدفهم الأساسي من المشاركة القادمة في البطولة القادمة، فالبعض يراها بطولة إعدادية تأتي في بداية مرحلة استعداد النجوم السوداء للمشاركة في نهائيات كأس العالم، وهي فرصة لتجريب البدلاء واكتشاف نجوم جدد، خاصة أن التحدي الحقيقي أمام غانا هو تحقيق إنجاز هام وتاريخي في المونديال القادم على اعتبار أن المشاركة الماضية في مونديال ألمانيا شهدت تأهل المنتخب الغاني إلى الدور الثاني، وبالتالي فالمنتخب بمقدوره بعد اكتساب خبرة المشاركة أن يذهب بعيداً في البطولة القادمة خاصة وأنها تقام في أفريقيا.

    وعلى الجانب الآخر يطالب الجمهور الغاني بالقبض على لقب "أنغولا 2008" ويراها خير تعويض بعد الإخفاق في الفوز بكأس البطولة الماضية على الرغم من قوة المنتخب الغاني وقتها.

    وتلقى المنتخب الغاني ضربة موجعة بعد إصابة نجمه وقائده مايكل إيسين في مباراة فريقه تشلسي الإنكليزي وأبويل القبرصي التي أقيمت في المرحلة الأخيرة من دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء 8-12-2009، وهي الإصابة التي من المرجح أن تبعد إيسين عن الملاعب قرابة الشهر، ما يجعل مشاركته في المونديال الأفريقي القادم، أمراً محل شك كبير.

    ويمكن القول أن المنتخب الغاني يعتمد في الفترة الأخيرة على جماعية الفريق، وعلى انسجام عناصره وتفاهمهم، أكثر من اعتمادهم على نجوم بأعينهم، فباستثناء سولي علي مونتاري لاعب وسط إنتر ميلان وإيسين، لا يوجد نجوم مشهورين في المنتخب الغاني، هذا إذا استثنينا المهاجم الصاعد دومنيك آدييه هداف كأس العالم للشباب التي أقيمت في مصر مؤخراً والذي احترف فور انتهاء البطولة في صفوف ميلان الإيطالي، لأن آدييه لم يستدعى إلى صفوف المنتخب سوى في مباراة واحدة أمام مالي في ختام التصفيات الأفريقية (15-11-2009)، وبالتالي فإن فرص مشاركته كمهاجم أساسي مع النجوم السوداء في "أنغولا 2010" تعد أمراً صعباً.

    ومن أهم لاعبي غانا في الفترة الأخيرة ريتشارد كينغسون حارس مرمى ويغان الإنكليزي، وجون بانتسيل مدافع فولهام الإنكليزي، وجوناثان كوارتي مدافع نيس وكوادو اسامواه لاعب وسط أودينيزي الإيطالي، إضافة إلى أسامواه جيان مهاجم رين الفرنسي.

    ويقود المنتخب الغاني المدرب الصربي رادوفان راجوفاك البالغ من العمر 55 عاماً، وهي المرة الأولى في تاريخه التي يدرب فيها منتخب أو فريق خارج صربيا.

    ونجح راجوفاك إلى حد كبير مع المنتخب الغاني، ويكفي أنه قاده بسهولة ودون أي تعقيدات إلى نهائيات كأس العالم القادمة مبكراً جداً، إذ أن المنتخب الغاني هو أول المنتخبات الأفريقية التي حسمت تأهلها إلى المونديال، وذلك قبل نهاية التصفيات بمرحلتين.

    مشوار التأهل
    خاض المنتخب الغاني مسيرة غريبة ومثيرة في التصفيات فقط في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس أمم أفريقيا معاً ، بل يمكن القول أن الغانيين ساروا عكس اتجاه كل المنتخبات الأفريقية المتأهلة إلى المونديال، فقد واجه الغانيون صعوبات كبيرة في المرحلة الثانية وكادوا أن يودعون التصفيات تماماً، لولا تسجيلهم لعدد كبير من الأهداف جعلهم يتصدرون المجموعة الثالثة أمام منتخبي الغابون وليبيا ولكل منهم 12 نقطة، وافتتح المنتخب الغاني مسيرته بالفوز على مضيفه المنتخب الليبي بثلاثية نظيفة، ثم فاز خارج ملعبه على ليسوتو (2-3)، ولكنه عاد وتلقى خسارة خارج ملعبه من منتخب الغابون القوي بهدفين دون رد، وتمكن منتخب النجوم السوداء من استعادة توازنه سريعاً وفاز على الغابون بهدفين دون رد في لقاء الإياب بأكرا.

    وتلقى الغانيون هزيمتهم الثانية بالخسارة أمام المنتخب الليبي على أرضه بهدف دون رد، ثم اختتموا التصفيات بفوز سهل على ليسوتو بثلاثية نظيفة.

    واختلف أداء غانا تماماً في الدور النهائي من التصفيات عندما وقعوا في المجموعة الرابعة مع منتخبات مالي والسودان وبنين، وحقق لاعبو غانا الفوز في أربعة مباريات متتالية على كل من السودان (0-2) و(2-0) ومالي (2-0) وبنين (1-0) ليحجزوا أول المقاعد الأفريقية في مونديال 2010، وفي المباراتين المتبقيتين خسرت غانا من بنين (0-1) ثم فزت على مالي (2-0).

    حصيلة مشاركة غانا في التصفيات
    خاض المنتخب الغاني 12 مباراة في التصفيات تعادل في مباراة واحدة وخسر ثلاث مباريات وفاز في ثماني مباريات، منها ثلاث مباريات خارج أرضه وخمس مباريات على ملعبه.

    سجل منتخب غانا 20 هدف في التصفيات بمتوسط تهديفي 1.67، ودخل مرماه 8 أهداف .

    هداف منتخب غانا هو "ماثيو أمواه وأحرز 5 أهداف في التصفيات علماً بأنه لعب سبع مباريات فقط خاض خلالها 591 دقيقة.

    حصل لاعبو غانا على 17 بطاقة صفراء، ولم ينالوا أي بطاقة حمراء.

    أكثر لاعبي المنتخب الغاني مشاركة في التصفيات هو الحارس ريتشارد كينغسون وشارك في 12 مباراة كاملة بمجموع دقائق 1080 دقيقة.

    تاريخ المشاركات السابقة
    شارك المنتخب الغاني في 16 بطولة سابقة أعوام(1963- 1965 – 1968 – 1970-1978-1980 – 1982-1984-1992-1994-1996-1998-2000-2002-2006-2008).

    ودع المنتخب الغاني المنافسات من الدور الأول في بطولات (1980 – 1984-1998-2006)

    خرج المنتخب الغاني من الدور ربع النهائي في بطولات 1994 – 2000-2002.

    خرج الغانيون من الدور نصف النهائي في بطولتي 1996 و2008.

    حصل المنتخب الغاني على المركز الثاني في بطولات 1968 و1970 و1972.

    توّج المنتخب الغاني باللقب القاري أربع مرات أعوام 1963 و1965 و1978 و1982.

    لعب المنتخب الغاني طوال مشاركته في النهائيات 64 مباراة فاز في 36 مباراة وتعادل 13 وخسر 15 مباراة.

    أحرز لاعبو غانا طوال مشاركتهم في النهائيات 87 هدف، ودخل مرماهم 53 هدف.

    حقائق هامة
    غانا هي دولة تقع في غرب أفريقيا وكان يطلق عليها اسم ساحل الذهب، وتبلغ مساحتها 238.535 كيلو متر مربع وعدد سكانها 23.837.00 مليون نسمة، وعاصمتها أكرا.

    تأسس الاتحاد الغاني لكرة القدم عام 1957 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1958.

    يرأس اتحاد الكرة الغاني كويسي نايانتاكي.

    مدرب المنتخب الأول هو الصربي رادوفان راجوفاك.

    يقع المنتخب الغاني في المركز الـ 34 حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون أول / ديسمبر لعام 2009.

    خاض المنتخب الغاني ست مباريات ودية عام 2009، وافتتح لقاءاته الودية بالتعادل مع مصر في إستاد القاهرة (2-2)، ثم حقق الفوز على أوغندا بهدفين دون رد وعلى زامبيا (4-1)، وخسر خارج ملعبه من اليابان (3-4)، ومن الأرجنتين في بوينس أيرس (3-4). واختتم الغانيون مبارياتهم الودية بالتعادل مع أنغولا بدون أهداف.



    مباريات المنتخب الغاني في الدور الأول :


    الاثنين 11 -1- 2010 غانا – توغو

    الجمعة 15 -1- 2010 كوت ديفوار – غانا

    الثلاثاء 19-1- 2010 بوركينا فاسو – غانا


    .




    قد اكون خارج حدود ارضي
    قد يكون مر الكثير ولم احياه بها..او تحياه معي
    قد ارسم حياتي بعيدا عن تاريخي
    و ربما تسكنني ظروفي كوكبا غير كوكبي
    لكن دمي جنوبي وسيبقى يمني
    اليكِ انتمي...ولكِ اشتاق...وعنكِ وفيكِ ولاجلكِ كل احاديثي


    .

  12. #12

    الصورة الرمزية ذويزن اليماني
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    في الارض الطيبه
    المشاركات
    7,118
    معدل تقييم المستوى
    353

    رد: خاص بكاس امم افريقيا انغولا 2010



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    منذ أن تأهل المنتخب التوغولي إلى نهائيات كأس العالم الماضية ولاعبوه يمرون بفترة عدم اتزان غريبة، فالبداية كانت مع كأس الأمم الأفريقية قبل الماضية والتي أقيمت في القاهرة عندما خرج التوغوليون من الدور الأول وظهروا بمظهر غير متوقع كمنتخب تأهل إلى مونديال "ألمانيا 2006"، ثم كان الظهور الضعيف في نهائيات كأس العالم مؤشراً واضحاً على حالة التدهور التي بدأت تدخل فيها الكرة التوغولية.

    ووضح ذلك تماماً عندما لم تتأهل توغو إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية الماضية وخرجت من التصفيات بعد أن حلت في المركز الثالث في المجموعة التاسعة خلف مالي وبنين اللذان تأهلا إلى "غانا 2008".

    أما في التصفيات الماضية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ونهائيات أمم أفريقيا 2010، فقد تأهل المنتخب التوغولي بشق الأنفس، بعد أن حصل على المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد ثمان نقاط، ولولا التراجع الشديد في مستوى المنتخب المغربي وتذيله لفرق المجموعة برصيد ثلاث نقاط فقط، لما تمكن التوغوليون من العودة إلى النهائيات الأفريقية مرة أخرى.

    وعلى الرغم من أن قائد المنتخب التوغولي ومهاجمه إيمانويل أديبايور لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي يعتبر من أفضل وأهم اللاعبين الأفارقة حالياً بل أنه حصل على جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2008 من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، فإن اللاعب لم يظهر بمستواه المعهود مع منتخب بلاده رغم إحرازه لخمسة هداف وهو ما جعله هدافاً لمنتخب توغو في التصفيات، حيث اختفى اللاعب تماماً في المواعيد الكبرى، خاصة مباريات توغو أمام الغابون والكاميرون.

    وبصورة عامة فإن منتخب توغو سيواجه صعوبات كبيرة في البطولة القادمة خاصة أنه وقع في المجموعة الثانية بجانب منتخبي كوت ديفوار وغانا الكبيرين، إضافة إلى منتخب بوركينا فاسو الواعد، وعلى الرغم من ذلك فسيبقى باب المفاجآت مفتوحاً وقد يجد لاعبو منتخب توغو بقيادة أديبايور المونديال الأفريقي القادم فرصة ذهبية لاستعادة ذاكرة التألق من جديد.

    مشوار التأهل
    واجه المنتخب التوغولي صعوبات كبيرة منذ بداية مسيرته في التصفيات فقد وقع في تصفيات المرحلة الثانية ضمن المجموعة الـ11 التي ضمت معه كل من زامبيا وسوازيلاند.

    وافتتح التوغوليون مشوارهم بالفوز على زامبيا بهدف دون رد ثم خسروا بغرابة منن سوازيلاند (1-2) قبل أن يخسروا مرة أخرى خارج ملعبهم من زامبيا بهدف نظيف، ولكنهم عادوا وحسموا تأهلهم إلى الدور النهائي من التصفيات عندما اكتسحوا سوازيلاند بستة أهداف نظيفة في مباراة سجل فيها أديبايور أربعة أهداف.

    وفي الدور النهائي من التصفيات وقع التوغوليون ضمن المجموعة الأولى بجوار الكاميرون والغابون والمغرب، وكانت انطلاقة التوغوليون أكثر من رائعة عندما افتتحوا مشوارهم بالفوز على الكاميرون بهدف دون رد، ولكن هذه الانطلاقة لم تدم إذ خسر المنتخب التوغولي في المباراة الثانية أمام مضيفه الغابوني بثلاثية نظيفة، ووصل التوغوليون إلى النقطة الرابعة عقب ذلك بعد تعادلهم خارج ملعبهم مع المنتخب المغربي، وتكرر التعادل بين المنتخبين مرة أخرى في لقاء الإياب الذي أقيم في العاصمة التوغولية لومي، ثم سقط أديبايور ورفاقه خارج ملعبهم أمام أسود الكاميرون بثلاثية نظيفة، قبل أن يختتموا مبارياتهم بتحقيق أفضل نتائجهم في التصفيات بالفوز بهدف نظيف على منتخب الغابون القوي.

    حصيلة مشاركة توغو في التصفيات
    خاض المنتخب التوغولي في التصفيات الماضية عشر مباريات فقط فاز في أربع وتعادل في مباراتين وخسر أربع مباريات، واللافت أن لاعبي توغو خسروا جميع المباريات التي خاضوها خارج ملعبهم.

    سجل لاعبو المنتخب التوغولي 11 هدف بمتوسط تهديفي بلغ 1.10 واهتزت شباكهم عشر مرات.

    حصل لاعبو توغو على 19 بطاقة صفراء، وبطاقة حمراء واحدة جاءت نتيجة حصول توماس دوسيفي على إنذارين متتاليين في مباراة الغابون وتوغو ضمن الجولة الثالثة من التصفيات.

    هداف المنتخب التوغولي في التصفيات هو إيمانويل أديبايور برصيد خمسة أهداف أحرزها خلال مشاركته في ثماني مباريات بمجموع دقائق 688 دقيقة.

    أكثر اللاعبين مشاركة في التصفيات هو أليكس رومو الذي خاض عشر مباريات بمجموع دقائق بلغ 900 دقيقة.

    تاريخ المشاركات السابقة
    شارك المنتخب التوغولي في ست بطولات سابقة أعوام(1972-1984 – 1998 – 2000-2002-2006).

    ودع المنتخب التوغولي المنافسات من الدور الأول في كل البطولات التي شارك فيها

    خاض المنتخب التوغولي في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 18 مباراة فاز في مباراتين فقط وتعادل في ست وخسر 10 مباراة.

    أحرز لاعبو توغو طوال مشاركتهم في النهائيات 13 هدف، ودخل مرماهم 32 هدف.

    حقائق هامة
    توغو هي دولة صغيرة تقع في غرب أفريقيا، وتبلغ مساحتها 56.758 كيلو متر مربع وعدد سكانها 6.619.00 مليون نسمة، وعاصمتها لومي.

    تأسس الاتحاد التوغولي لكرة القدم عام 1960 وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1964.

    يرأس اتحاد الكرة التوغولي روك غناسينغبي.

    مدرب المنتخب الأول هو الفرنسي هوبرت فيلود.

    يقع المنتخب التوغولي في المركز الـ71 عالمياً حسب آخر ترتيب للاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في كانون أول / ديسمبر 2009.

    خاض المنتخب التوغولي أربع مباريات ودية عام 2009، خسر ثلاث منها أمام أنغولا (0-2)، وأمام اليابان (0-5)، وأمام البحرين (1-5)، وتعادل في مباراة واحدة أمام بوركينا فاسو (1-1).



    مباريات المنتخب التوغولي في الدور الأول:


    الاثنين 11 -1- 2010 غانا – توغو

    الجمعة 15 -1- 2010 بوركينا فاسو – توغو

    الثلاثاء 19-1- 2010 كوت ديفوار – توغو



    .

    .





    قد اكون خارج حدود ارضي
    قد يكون مر الكثير ولم احياه بها..او تحياه معي
    قد ارسم حياتي بعيدا عن تاريخي
    و ربما تسكنني ظروفي كوكبا غير كوكبي
    لكن دمي جنوبي وسيبقى يمني
    اليكِ انتمي...ولكِ اشتاق...وعنكِ وفيكِ ولاجلكِ كل احاديثي


    .

صفحة 1 من 11 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مجموعة من التواقيع الخاصة بكاس العالم ( جنوب افريقيا )
    بواسطة صمام امان في المنتدى ملتقى الريــاضــة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 09-06-2010, 08:16 PM
  2. أول ضحايا مونديال جنوب افريقيا 2010
    بواسطة أخبار موقع روسيا اليوم في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-06-2010, 08:10 PM
  3. اغبى حركة في بطولة امم افريقيا (انجولا 2010)
    بواسطة الصـامد في المنتدى ملتقى الريــاضــة
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 26-02-2010, 05:13 PM
  4. روسيا تضع قدماً لها في مونديال جنوب افريقيا 2010
    بواسطة أخبار موقع روسيا اليوم في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-11-2009, 10:00 AM
  5. جنوب افريقيا تفوز بتنظيم مونديال 2010
    بواسطة اليمانية في المنتدى ملتقى الريــاضــة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-05-2004, 12:44 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •