بكينا زماناً مضى ونبكي حاضراً نعيشه فهل سنبكي مستقبلاً لا نعلمه ؟
تمعنت في حال وطني واهله فوجدت القلب يزداد خفقاناً خوفاً وجزعاً
حاولت ان اكتم ذلك الخوف والحزن معاً بابيات شعر حيناً او تصفح
سيرة رجال غيروا مجرى حياة شعوب ولكن يابى ذلك الخوف
ان يغادرني ........... تلك هي طبيعة الانسان عندما يرى
احلامه في الواقع سراب .
مالذي جنينا نحن اليمنيين لنعيش التاريخ من صراع الى اخر هل ضلينا
الطريق ؟
كم من اليمنيون تزهق ارواحهم باسم الوطن ؟
كم من اليمنيون مشردون باسم الوطن ؟
كم من اليمنيون رحلوا الى غير رجعه وهم يحنون لوطن يحميهم لا وطن يمتهنهم
قبل الوحده وبسنوات طويله والمواطن اليمني من يدفع الثمن في شماله
وجنوبه شرقه وغربه ؟
توحدنا ولا زالت الارض تُسقى بدمائنا ........... لماذا ؟
فقد اصبحنا اعداء لانفسنا ؟
الم تكتفي يا وطني من دمائنا ، الم ترى قصور الحكم بنيت من جماجمنا ؟
متى تصحى ايه الشعب ؟ متى تدرك انك لا زلت العوبه بيد اصحاب المصالح.
في ثوراتهم كانت اهدافهم واحده ومع ذلك ابو ان يحققوها لانهم جعلوها
شعار وقول لا عمل ؟
وعندما تحققت رغم انوفهم اختلفوا على الغنيمه فتقاتلوا ونحن ادواتهم
يا لنا من شعب ارتهن لغير الله فولى الله علينا من يسومنا سوء العذاب
كانت سلطنات وممالك ثم جمهوريتنا واليوم جمهوريه واحده فهل ستعود
عجلة التاريخ الى الخلف ربما .......... وربما لا
وفي الحالتين سوف تكون دمائكم وتشردكم وتمزقكم ايه اليمانيون هي الثمن
والكاسب الوحيد ثله قليله يدعون الخوف عليكم وعلى مصالحكم وفي حقيقة
الامر انتم مجرد اوراق سرعان ما ستحرقها افرانهم عندما يصلوا الى مبتغاهم
يبدوا اننا سنبكي مستقبلاً ليس على الوطن فقط بل على اروح سوف
تزهق بايدينا ويبقى الصراع بين شعب واحد لوطن ابينا ان نصون كرامته
فلم يصن كرامتنا .
المفضلات