Page 7 of 8 FirstFirst ... 45678 LastLast
Results 73 to 84 of 90

Thread: تعرف على علماء وجهابذة اهل اليمن

  1. #73
    Dr.waleed's Avatar
    Join Date
    Jul 2003
    Posts
    3,257
    Rep Power
    342
    Quote Originally Posted by جهيمان

    الشيخ صالح بن سالم بن فضل باحاج رحمه الله

    من اوائل رجال الدعوة في الستينات في جنوب الوطن اليمني

    رجل تمتع بحب الخير والتواضع

    عاش في وطنه مطارد من قبل النظام الشيوعي

    غادر مسقط راسه حبان شبوة 1971م

    تم مصادرة بعض من ممتلكاته واخوانه وكذلك تم اتلا ومصادرة كتب قيمة كانت في مكتبته

    توفي في 6رمضان 1425ه وهو ساجد في صلاة العشاء في الحرم المكي






    يادكتور وليد حياك الله

    اتمنى ان تجمع معلومات

    عن الشيخ فمصادرها عندك كثير

    عندي انا معلومات ولكنا لا تفي

    دمت في حفظ الباري
    لك ذلك بإذن الله سيتم جمع المعلومات ... دمت


  2. #74
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الطبيب البهلولي's Avatar
    Join Date
    Oct 2003
    Location
    اليمن
    العمر
    54
    Posts
    6,911
    Rep Power
    405
    نبذة عن حياة فخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح




    - من مواليد 1942 م في قرية بيت الأحمر (مديرية سنحان) محافظة صنعاء

    ـ تلقى دراسته الأولية في (كُتاب قريته)

    ـ التحق بالقوات المسلحة عام 1958 م - وواصل دراسته وتنمية معلوماته العامة وهو في سلك الجندية

    ـ التحق بمدرسة صف ضباط القوات المسلحة عام 1960 م

    ـ كان ضمن صف ضباط الجيش الذين ساهموا في الإعداد للثورة وتفجيرها - وكانت رتبته آنذاك (رقيب)


    ـ في الأشهر الأولى للثورة وتقديراً لجهوده - ولما أظهره من بسالة في الدفاع عن الثورة والجمهورية في مختلف المناطق - رُقي إلى رتبة (مساعد)

    ـ شارك في معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية في أكثر من منطقة من مناطق اليمن الغالية

    ـ في عام 1963 م رُقي إلى رتبة (ملازم ثان)

    ـ في نهاية العام نفسه أصيب بجراح أثناء إحدى معارك الدفاع عن الثورة في المنطقة الشرقية لمدينة صنعاء

    ـ في عام 1964 م التحق بمدرسة المدرعات لأخذ فرقة تخصص (دروع)

    ـ بعد تخرجه عاد من جديد للمشاركة في معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية في أكثر من منطقة من مناطق اليمن - وتعرض لشظايا النيران - وأصيب بجراح أكثر من مرة وأبدى في المعارك التي خاضها شجاعة نادرة - ومهارة في القيادة ووعياً وإدراكاً للقضايا الوطنية

    ـ كان من أبطال حرب السبعين يوما أثناء تعرض العاصمة صنعاء للحصار

    ـ شغل مناصب قيادية عسكرية كثيرة - منها:

    - قائد فصيلة دروع

    - قائد سرية دروع

    - أركان حرب كتيبة دروع

    - مدير تسليح المدرعات

    - قائد كتيبة مدرعات وقائد قطاع المندب

    - قائد للواء تعز، وقائد معسكر خالد ابن الوليد (1975-1978م)

    ـ مثل البلاد منفردا ومشتركاً مع غيره في الكثير من المحادثات والزيارات الرسمية لكثير من البلدان الشقيقة والصديقة

    ـ شغل منصب عضو لمجلس رئاسة الجمهورية المؤقت ونائب القائد العام ورئيس هيئة الأركان العامة عقب اغتيال الرئيس أحمد الغشمي في 24 يونيو 1978م

    ـ أنتخب يوم 17 يوليو 1978 م رئيسا للجمهورية وقائدا عاماً للقوات المسلحة من قبل مجلس الشعب التأسيسي

    ـ في 17 سبتمبر 1979م رقي إلى رتبة (عقيد) بناءً على إجماع تام من كافة قيادات وأفراد القوات المسلحة، عرفانا ووفاء لما بذله من جهود عظيمة في بناء وتطوير القوات المسلحة والأمن على أسس حديثة،

    ـ منح من قبل مجلس الشعب التأسيسي وسام الجمهورية تقديرا لجهوده وتفانيه في خدمة الوطن في 22 سبتمبر 1979 م

    ـ انتخب أمينا عاما للمؤتمر الشعبي العام في 30 أغسطس 1982م

    ـ أعيد انتخابه في 23 مايو1983 م رئيسا للجمهورية وقائدا عاما للقوات المسلحة من قبل مجلس الشعب التأسيسي،

    ـ أعيد انتخابه في 17 يوليو 1988م رئيسا للجمهورية وقائدا عاما للقوات المسلحة من قبل مجلس الشورى المنتخب،

    ـ منح درجة الماجستير الفخرية في العلوم العسكرية في عام 1989م من قبل كلية القيادة والأركان

    ـ في 21 مايو 1990م أجمع مجلس الشورى على إعطائه رتبة (فريق) عرفانا ووفاء لما بذله من جهود عظيمة لتوحيد الوطن وقيام الجمهورية اليمنية،

    ـ في 22 مايو 1990م قام برفع علم الجمهورية اليمنية بمدينة عدن وإعلان إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وإنهاء التشطير والى الأبد، وفي نفس اليوم اختير رئيسا لمجلس الرئاسة للجمهورية اليمنية،

    ـ أنتخب رئيسا لمجلس الرئاسة من قبل مجلس النواب المنتخب، وذلك بتاريخ 16 أكتوبر 1993 م،

    ـ تصدى لكل محاولات تمزيق الوطن ومؤامرة الانفصال، وقاد معارك الدفاع عن الوحدة وحماية الديمقراطية والشرعية الدستورية أثناء فترة الحرب وإعلان الانفصال التي أشعلها الانفصاليون في صيف 1994م حتى تحقق النصر العظيم للوحدة اليمنية ولإرادة الشعب اليمني في يوم السابع من يوليو 1994 م،

    ـ أنتخب رئيسا للجمهورية من قبل مجلس النواب، وذلك بتاريخ 1 أكتوبر 1994م، بعد إجراء التعديلات الدستورية التي أقرها المجلس بتاريخ 28 سبتمبر 1994 م،

    ـ في 24 ديسمبر 1997م أقر مجلس النواب منحه رتبة مشير تقديرا لدوره الوطني والتاريخي في بناء اليمن الجديد،

    - في 23 سبتمبر عام 1999م تم انتخابه رئيسا للجمهورية في اول انتخابات رئاسية تجرى في اليمن عبرالاقتراع الحر و المباشر من قبل الشعب

    - كرس كل جهوده من أجل تحقيق نهضة تنموية شاملة في اليمن، ومن أبرز المنجزات التنموية الإستراتيجية التي تحققت في ظل قيادته:، إعادة بناء سد مأرب العظيم، استخراج النفط والغاز، تحقيق تنمية زراعية كبيرة، إقامة المنطقة الحرة بعدن،

    - مؤسس الدولة اليمنية الحديثة المرتكزة على أسس ديمقراطية وتعددية وحرية الصحافة والرأي والرأي الآخر واحترام حقوق الإنسان ومبدأ التداول السلمي للسلطة،

    متزوج وله عدة أبناء، أكبرهم (أحمد)،

    ظروف اليمن عند تولي الأخ الرئيس الحكم

    تولى الأخ/ علي عبدالله صالح قيادة اليمن في 7 ا يوليو 1978 م وكانت البلاد تمر بفترة صعبة وأزمات خطيرة تستوجب المجابهة بكل حكمة وحزم وعزم، فقد أجمع المراقبون الدوليون آنذاك على أن اليمن منطقة غير مستقرة، بل إن الأحداث فيها كانت تنذر بتدهور مؤسسات الدولة واستنزاف مواردها ومنجزاتها، ومن أهم الأخطار التي كانت تعصف باليمن خلال لحظات انتخابه رئيسا وقائدا بواسطة مجلس الشعب التأسيسي ما يلي:،

    تسلم مقاليد السلطة السياسية في البلاد ثلاثة رؤساء في ظرف سنتين، وتم اغتيال رئيسين منهم خلال سنة، مما أوجد القلق في نفوس أبناء الشعب وزعزع الاطمئنان لدى المجتمع، وألقى كثيرا من التردد والإحجام في نفوس القياديين الوطنيين الذين أشفقوا من تحمل المسئولية، وكانت الأطماع الخارجية تحيط بالبلاد التي كانت ضعيفة وبحاجة إلى الكثير من الإمكانات، ولذلك لم تكن الدول المجاورة راغبة في دعم اليمن ليصبح بلدا قويا سياسيا واقتصاديا لأن الشكوك وعدم الثقة كان لها من يغذيها،

    -* وما إن تم انتخاب الأخ/ علي عبدالله صالح رئيسا لما كان يسمى بالجمهورية العربية اليمنية حتى شرع في ترتيب الأوضاع وبناء مؤسسات الدولة وفي مقدمتها القوات المسلحة والأمن وكان همه الأكبر ترسيخ الأمن والاستقرار ثم المضي قدما في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية،

    وشرع في تحسين علاقات بلادنا بدول المنطقة والدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، كما عمل على ترسيخ أواصر العلاقات بالاتحاد السوفيتي ودول المعسكر الاشتراكي وخفف من حماسها واندفاعها في تأييد الاشتراكيين في عدن ودعم ما أسمي بـ الجبهة الوطنية ،

    وقد نجحت سياسته المتوازنة والحكيمة في كسب دول الكتلة الشرقية في ذلك الحين في الحصول على السلاح من الاتحاد السوفييتي ومن دول الكتلة الشرقية، بالإضافة إلى الحصول على سلاح من الغرب في عام 1979 م بعد اندلاع الصراع المسلح من جديد على الأطراف بين شطري الوطن، ذلك الصراع الذي أدى إلى وساطة جامعة الدول العربية وانعقاد قمة الكويت بين رئيسي الشطرين في أواخر مارس 1979 م والاتفاق على الدفع بعجلة الوحدة إلى الأمام بدلا من القتال وإزهاق الأرواح وإهدار الأموال،

    وقد عانت المناطق الوسطى من دموية ذلك الصراع حيث كان ينتشر أفراد ما أسمي بالجبهة الوطنية، وهم يبثون الخراب والدمار والقتل بين أبناء اليمن العزل، وكان يدعمهم الشيوعيون الماركسيون في عدن، وقد أرهقت الحرب أبناء المناطق الوسطى وأرعبتهم لأنها كانت تعتمد أسلوب حرب العصابات وزرع الألغام الفتاكة التي لا تزال البلاد تعاني منها إلى الآن،

    - ورغم تداعيات مرحلة اللااستقرار فقد ظل الخطر الحقيقي كامنا بصيغته المؤسسية في عدن، حيث كان الشيوعيون الماركسيون يطمحون في بسط هيمنتهم على المجتمع اليمني كله مستغلين فترات الضعف التي كانت قد رافقت الإنعطافات السياسية في صنعاء، فظل هؤلاء المتآمرون المخربون وعلى مدى أثنى عشر عاما من عام 1970 م إلى عام 1982 م يترقبون الفرص للانقضاض على الأوضاع في الشمال، وقد اندلعت حروب واشتباكات عديدة انتهت بفشلهم الذريع في تحقيق مآربهم، بفضل صمود شعبنا البطل مع قيادته الحكيمة التي وضعت حدا نهائيا لهذا الخطر المحدق بالوطن،

    وكان المواطنون في هذه الأثناء قد يئسوا من تحسن الأوضاع السياسية المتردية، وقد ساد الرأي العام اعتقاد بأن اليمن ستشهد مراحل من الفوضى والاضطرابات، ولكن صمود القيادة الحكيمة ممثلة بالأخ الرئيس في مواجهة كل التهديدات والمؤامرات الداخلية والخارجية قد غير كل التوقعات، وأصبح اليمن يشهد عهدا جديدا يتسم بالنمو والازدهار في مختلف مؤسساته وقطاعا ته التنموية، واستطاع الأخ الرئيس بحكمته وبعد نظره وإلمامه بشؤون بلاده أن يحوز على تأييد وتقدير كل أبناء المجتمع اليمني بكل شرائحه السياسية والاجتماعية، وصار أول زعيم يمني يحقق لليمن قفزة حضارية نوعية على مدى عشرين عاما بعيدا عن المزايدات والشعارات الفضفاضة،

    لقد تسلم الأخ الرئيس مقاليد الحكم والبلاد على فوهة بركان، وكان يدرك إدراكا تاما انه معرض للخطر في أي لحظة، وإذا كتب له البقاء فأمامه واجبات وطنية لا نهاية لها، فالحدود شبه مفتوحة

    وبحاجة إلى حماية، والمناطق الوسطى تحتاج أمنا واستقرارا وخفافيش الظلام لا يعجبهم النور والخير والاستقرار في ربوع اليمن الحبيبة، والنهضة التنموية أصبحت شبه راكدة، والمواطنون أصبحوا لا يثقون بأي سلطة سياسية نظرا لتوالي عمليات الاغتيال السياسي وبسبب تراكم الأخطاء والسلبيات، والميزانية العامة للدولة تتوقف في غالبها على مساعدات الدول الشقيقة والصديقة ومعونات المنظمات الدولية،

    فكان الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح عند مستوى المسؤولية والأمانة التي تحملها، إذ استطاع أن ينتشل البلاد من السقوط في الهاوية، ليضعها من جديد على قدميها وينهض بها من عثرتها، وقد أدرك تماما أين مكامن الداء وكيفية استئصال العلل، فنجح نجاحا كبيرا في الدفع قدما بالإصلاحات التنموية والسياسية، خاصة مع مطلع الثمانينات التي مثلت العهد الذهبي لازدهار الاقتصاد اليمني وهو ما مهد تدريجيا لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية،،

    مكانته السياسية

    على المستوى الخارجي

    عربيا:،

    لاشك أن مواقف اليمن المبدئية من بعض القضايا العربية، خاصة حرب الخليج، قد أرهقت إلى حد كبير اقتصاده الوطني، ولكنها غرست حبا عميقا في نفوس العرب جميعا، للرجل الذي رمى بكل الأطماع خلف ظهره، وبرز بوجه عروبي صادق ونظرة بعيدة ومستقبلية لكل ما حدث وسيحدث، وهو بهذا قد أثبت انه مثل أي عربي مخلص يعاني بصدق من رداءة الوضع القومي عموما، ولكنه لا يجامل ولا يداهن على حساب السيادة والكرامة العربية مهما كانت الضغوط والمغريات،

    حققت هذه السياسة المبدئية سمعة مشرفة له في أوساط المثقفين والمفكرين والساسة العرب، فنلاحظ أن هناك كثيرا من رجال الكلمة العرب قاموا بزيارة الوطن، وسعوا إلى مقابلة الأخ الرئيس بكل شغف، لما يتحلى به من صراحة وثبات ووفاء إزاء مختلف القضايا الوطنية والقومية على حد سواء،

    لقد ظهرت حقائق الموقف اليمني تجاه الأشقاء الذين حرصوا على تطوير العلاقات مع اليمن، وقد تمثل ذلك في التقارب اليمني/ السعودي، وتطور العلاقات اليمنية/ القطرية، وفي تميز الروابط الأخوية بين اليمن ودولة الإمارات المتحدة وفي غيرها من العلاقات اليمنية الخليجية، وقد أدت حكمة الأخ الرئيس إلى توثيق العلاقات بين اليمن وعمان، وانتهى تماما ذلك الإشكال الحدودي العالق بين البلدين منذ أمد طويل،

    أصبح مغروفا بين العرب أن الوحدة اليمنية عنصر مهم ورئيسي لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتندرج في نطاق تكوين الأمن القومي العربي المنشود، في مواجهة الأخطار التي تهدده، وتسعى لتقارب حقيقي بين أبناء منطقة شبه الجزيرة العربية لتعاون اقتصادي وثيق يحمي وجودها وسيادتها سياسيا واقتصاديا وفكريا وعقائديا،

    دوليا:،

    تبوأ الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح مكانة مرموقة لدى العديد من زعماء العالم، وحازت سياسة اليمن الخارجية المتوازنة على احترام الكثير من الدول الغربية والشرقية من خلال أسلوب تعاملها مع المستجدات الدولية، وهو ما أكده الأخ الرئيس في كل زياراته شرقا وغربا وللدول الشقيقة والصديقة،

    في أصبحت الوحدة اليمنية مثالا إنسانيا رائعا، فقد قام كثير من المفكرين والصحافيين العالميين بزيارة بلادنا للتأكد من حقيقة هذا الإنجاز ومدى تعمقه في نفوس أبنائها، ونقلوا صورة صادقة للإنجازات الكبيرة المتعددة التي تحققت فيها، وأدركوا أن الأخ رئيس الجمهورية من الرجال القلائل في هذا القرن ممن سيحتلون حيزا في ذاكرة التاريخ الجماعية،

    كان لأسلوب الأخ الرئيس في معالجة آثار الحرب الانفصالية وعفوه عن كل المغرر بهم وقع حسن في كل أوساط الرأي العالمي، وقد تفطن الكثير إلى أن اليمن تخطو خطوات جادة ومتينة نحو القرن الواحد والعشرين، واعتبرت الدول الكبرى مواقف اليمن الوطنية تجاه المتنفذين في الحزب الاشتراكي والمغالين في أحزاب المعارضة مثالا متميزا لحماية حقوق الإنسان وصيانتها واحترام المواثيق الدولية المتعلقة بهذا المجال،

    في وقد استطاع الأخ رئيس الجمهورية بحكمته المعروفة أن يتعامل مع القضايا الدولية سياسيا، وأن يوفق بين مشروعية الحق المغتصب واتزان الموقف العقلاني، كما نرى ذلك جليا في مواقف اليمن من أزمة الشرق الأوسط، بل إن الصدق والصرامة الملموسة في تلك المواقف تجاه مثل هذه القضايا كان لها رد فعل طيب عند كثير من دول العالم الكبرى، وترجمت ترجمة صادقة موقف اليمن من خلال عمق الولاء القومي ونزاهة أخلاق قيادته الوطنية،

    ويمكن القول أخيرا، إن مكانة هذا الزعيم قد تجاوزت الحدود الوطنية والقومية لتصل إلى مدى أوسع من التقدير والاحترام الدوليين لشخصه وبلده،

    تحقيق الوحدة والحفاظ عليها

    لا يختلف اثنان في أن إعادة تحقيق الوحدة بين ما كان يسمى بشطري اليمن هي من أهم المنجزات و المكاسب الوطنية التي تحققت في ظل قيادة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح و الذي توج بها النضالات و التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشعب اليمني على مر العصور،

    فلقد مرت اليمن بظروف صعبة وشاقة وهي تسعى لإنجاز هذا الهدف العظيم، وكان الأخ الرئيس يؤمن بحتمية إعادة توحيد الوطن، جاعلا من ذلك همه الأكبر، وكانت أحاديثه وتصريحاته ومقابلاته الصحفية وكلماته في المؤتمرات الدولية ومحادثاته مع رؤساء الدول ووفودها وسفرائها، وكذا خطاباته في مختلف المناسبات الدينية والوطنية والثقافية لا تخلو من التأكيد على ضرورة إعادة تحقيق الوحدة وإنهاء التشطير الذي كان مصدرا للنزاعات والصراعات بين الشطرين وسببا لإهدار الإمكانيات، ومعوقا للتنمية والبناء، وظل يعمل على إزالة العوائق والمصاعب التي تقف حجر عثرة في طريق إعادة تحقيقها، كما شكل هذا الهدف محور اهتمام استراتيجي لمعالجة قضايا عديدة مثل:،

    ـ اعتبار إعادة إنجازه إضافة لا يمكن إغفالها في تدعيم الأمن القومي العربي الذي بدأ في التآكل تحت ضربات التآمر الصهيوني على المنطقة كلها،

    ـ كبح جماح النظام الشيوعي الماركسي في جنوب الوطن الذي كان مصدرا لإثارة القلاقل بين دول المنطقة، بحكم نوعية الفكر اليساري المتطرف الذي يتبناه ويريد ترويجه وفرضه، بعكس النظام في شمال الوطن الذي حاز على تقدير دولي كبير انعكس في مثالية التعامل مع مختلف دول العالم،

    ـ حدوث اضطرابات سياسية قوية في أوساط الحزب (الماركسي)، مما أدى إلى مجازر دموية كان ضحيتها أبناء الوطن العزل، أبرزها ما حدث

    في 13 يناير 1986م من كارثة نتيجة صراع الرفاق، وأصبح جنوب الوطن يعاني من ظروف اقتصادية وسياسية عسيرة تمثلت في ارتفاع المديونية العامة إلى أكثر من ستة مليارات من الدولارات، وما يثير الاستغراب والتساؤل هو أن هذه المبالغ الضخمة لم تنعكس على الواقع في شكل مشاريع تنموية وخدمية، فالواقع التنموي والخدمي صفر، إلى جانب نفاد كثير من السلع الأساسية وقلة المياه الصالحة للشرب وغياب العديد من الخدمات وانتشار إرهاب الحزب في أوساط المواطنين،

    ـ تبني الحزب الشيوعي الماركسي عمليات التخريب التي كان يقوم بها ما أسمي بالجبهة الوطنية المسلحة العسكرية في المناطق الوسطى، ويسلطها للقيام بعمليات تخريب واسعة النطاق في صفوف الأهالي، وكان الهدف من كل هذا إثارة البلبلة والفوضى وزعزعة الاستقرار في شمال الوطن الذي كان يمر ببعض الفترات من عدم الاستقرار السياسي، خاصة في منتصف السبعينيات التي سبقت مرحلة تولي الأخ الرئيس للسلطة،

    ـ نشوب حربين بين شطري الوطن في عامي 1972 م و 1979 م، وهذا يعني استمرار مثل هذه المشاكل إذا لم تتحقق الوحدة، وهو ما يفسر أيضا تدخل بعض الدول في شؤون اليمن الداخلية عن طريق دعم الأطراف المتحاربة بالسلاح والمال، وقد برز ذلك جليا في حرب الردة والانفصال،

    ـ فتحقيق الوحدة إذا في وسط هذا الخضم من التحديات كان بمثابة البلسم الذي وضع حدا نهائيا لكثير من الآلام والمخاطر الداخلية والخارجية التي تهدد البلاد،

    فقد ظل حلم الوحدة يراود كل أبناء الوطن اليمني، ولكن النوايا المعلنة لم تكن كافية لدى قيادات الحزب الاشتراكي التي اتخذت من شعارات الوحدة ورقة رابحة تستغل بها عواطف المواطنين، كما أنها جندتها للمناورة مع صنعاء عندما كانت تخفق كل المحاولات العدوانية للحسم العسكري، وكانت الحرب تنتهي عادة بتوقيع الاتفاقيات على أساس فتح قنوات الحوار أمام حلم الوحدة اليمنية، ولكن نظرا لأن حكام عدن كانوا يعيشون تحت تأثير الأيديولوجية الشيوعية، وكان هذا الولاء للماركسية في نفوس أصحابه أقوى وأوثق من حبهم للوحدة اليمنية، فإن كل محاولات التقارب من أجل تحقيق هذا الهدف السامي قد فشلت بسبب مماطلة الحزب وتسويفاته التي كان يمارسها على أعمال لجان الوحدة،

    وبالرغم من ذلك، فإنه يمكن القول إن فترة الثمانينات قد شكلت قفزة نوعية بالأخص في حياة الشطر الشمالي (سابقا) من اليمن، ويمكن اعتبارها حقا عصر التحول الذهبي في ظل سياسة القيادة الحكيمة للأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، إذ بدا الوطن في هذا العقد وهو يئن تحت وطأة الحروب والصراعات السياسية والتمزق، واختتمه وهو يطل على عصر جديد بوجه مشرق، حيث استطاع التخلص تدريجيا من أزماته الاقتصادية ومن ثم خطر التجزئة، كما رفع مبادئ وشعارات مثالية مبدئية تعتمد علي الديمقراطية والحرية والتعددية السياسية والحزبية واحترام حقوق الإنسان مما أثار إعجاب دول المنطقة،، فاتسمت سياسة الأخ الرئيس بالموضوعية والواقعية والاستفادة من دروس الماضي، فتم تحرير القرار من الهيمنة الخارجية ورسخت أسس بناء دولة حديثة متطورة، وتحقق للوطن نهضة تنموية خاصة بعد اكتشاف النفط والغاز والتوجه نحو التنمية الزراعية الشاملة، وقد أدى كل هذا إلى استقرار اقتصادي ونهضة تنموية ملموسة،

    أما في الشطر الجنوبي من الوطن سابقا فقد كان الوضع مختلفا تماما، حيث دخل الحزب في صراعات متعاقبة آخرها أحداث 13 يناير 1986 م المأساوية التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى في صفوف المدنيين والعسكريين على حد سواء،

    وفي آخر الثمانينات، جاء انهيار المعسكر الاشتراكي وتوقفت الإمدادات عن نظام الحكم الشيوعي في عدن، وكانت الجماهير المتعطشة للوحدة والحرية مهيأة للثورة علي قيادتها الاشتراكية التي أدركت أنه لا مهرب لها سوى الوحدة خاصة بعد تفاقم الأطماع والصراعات في أوساط قيادات الحزب الاشتراكي، ولذلك كانت الوحدة هي سفينة النجاة للخروج من المصير المحتوم الذي لقيته الأحزاب الاشتراكية وقياداتها في العديد من أقطار المعسكر الاشتراكي السابق في أعقاب الفشل الذريع للتجربة الشيوعية الشمولية في العالم، ومن جانبه سعى الأخ الرئيس إلى جنوب الوطن بنفسه مغامرا بحياته ليمد يده إلى الرفاق معلنا رغبته في تحقيق الوحدة التي أصبحت الخيار الوحيد لأبناء الشعب اليمني في جنوب الوطن كما هي في شماله،

    الاتفاقات والإجراءات العملية

    لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية

    إن أولى الخطوات العملية في سبيل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية هي التوقيع على اتفاقية القاهرة في 28 أكتوبر 1972 م وتبعها بيان طرابلس في 28 نوفمبر 1972 م الذي بموجبه تم تشكيل اللجان الفنية المشتركة التي تعد لقيام الوحدة، وقد وقع بيان طرابلس كل من القاضي/ عبد الرحمن الإرياني عن الجمهورية العربية اليمنية، وسالم ربيع علي عن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية،

    وقد جاء لقاء القاهرة وتوقيع الاتفاقية تجاوبا مع الجهود التي بذلتها لجنة التوفيق العربية والمشكلة بقرار من مجلس جامعة الدول العربية بتاريخ 13 سبتمبر 1972 م من أجل تسوية الخلافات بين شطري اليمن بعد حدوث أول اشتباكات بين قواتهما، وقد وقع الاتفاق كل من محسن العيني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في الجمهورية العربية اليمنية وعلي ناصر محمد رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية،

    وفي الفترة 28- 30 مارس 1979 م، تم انعقاد قمة في الكويت بين الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية العربية اليمنية (سابقا) وعبد الفتاح إسماعيل أمين عام اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي ورئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (سابقا) بعد اشتباكات بين الأطراف حينذاك، مما أدى إلى وساطة الجامعة العربية التي عقد مجلسها جلسة طارئة في الكويت في الفترة

    (4- 6 مارس 1979 م)، وأوصى بعقد قمة لرئيسي الشطرين، وقد صدر في ختام القمة يوم 30 مارس 1979 م بيان وقعه الطرفان نص على أن تقوم اللجنة الدستورية بإعداد مشروع دستور دولة الوحدة خلال فترة أربعة أشهر، ثم تقر الصيغة النهائية له من قبل الرئاسة في الشطرين، فيتم الاستفتاء على الدستور وانتخاب سلطة تشريعية موحدة للدولة الجديدة، وكان هذا البيان بداية للعمل الجاد نحو إنجاز الخطوات المؤدية إلى تحقيق الوحدة، وقد استمر بعده عقد اللقاءات بين المسؤولين في الشطرين على مختلف المستويات، كما استمرت أعمال اللجان المشتركة، وفي 2 ديسمبر 1981م تم تشكيل المجلس اليمني الأعلى من الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، والرئيس/ علي ناصر محمد لمتابعة سير تنفيذ اتفاقيات الوحدة بين شطري الوطن وللأشراف على لجان الوحدة، وكان ذلك ضمن اتفاق تطوير التعاون والتنسيق بين شطري الوطن الموقع في 2 ديسمبر 1981 م خلال زيارة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح لعدن، وقد تم الاتفاق المبدئي بين وزيري داخلية البلدين آنذاك على تنقل المواطنين بين الشطرين بالبطاقة الشخصية، وعلى إزالة المواقع العسكرية من الأطراف، وعلى إنشاء عدد من الشركات المشتركة في مجال السياحة والمواصلات والنقل البري والبحري وفي قطاع الصناعة وفي مجال تكرير النفط وغير ذلك، وقد استمر المجلس اليمني الأعلى في أنشطته حتى جاءت أحداث الثالث عشر من يناير 1986م في عدن وخروج الرئيس علي ناصر محمد من الشطر الجنوبي ومعه عدد كبير من قيادات الحزب ورجال الدولة، وكان تصرف الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح خلال تلك الأحداث المؤسفة حكيما ومستلهما لرؤية عميقة، حيث رفض ورغم كل المغريات التدخل وبشكل قاطع في الصراع الدائر بين الرفاق، بل دعا إلى حل الخلافات والاحتكام إلى الحوار، الأمر الذي انعكس على تهيئة مناخات من الثقة أمكن خلالها فيما بعد استئناف الحوار الوحدوي مع الجناح المنتصر في قيادة الحزب الاشتراكي الذي استلم السلطة في عدن، وجاء انعقاد قمة تعز في 16 إبريل 1988 م بين الجانبين، حيث تم التأكيد في الاتفاق الذي تم خلال القمة على الالتزام الكامل والتنفيذ بما سبق أن توصل إليه الشطران في العمل الوحدوي قبل أحداث يناير 1986 م في كافة المجالات وعلى أهمية تنشيط أعمال الهيئات واللجان الوحدوية القائمة بينهما، وفي نفس الوقت تم تكليف سكرتارية المجلس اليمني الأعلى بإعداد برنامج زمني لإحالة مشروع دستور الوحدة إلى مجلس الشورى والشعب في الشطرين ومن ثم الاستفتاء عليه كما نصت على ذلك اتفاقية القاهرة وبيان طرابلس، ومن أهم ما اتفق عليه التأكيد على أهمية قيام مشروعات استثمارية مشتركة للثروات الطبيعية،

    وقد بدأت الخطوات العملية المبشرة بإعادة تحقيق الوحدة في 4 مايو 1988 م عندما تم عقد اتفاق بشأن تسهيل حركة تنقل المواطنين بين الشطرين، وكان ذلك بمثابة إذابة الجليد النفسي وتفتيت التراكمات والحواجز الشطرية، وتم أيضا الاتفاق على الاستثمار النفطي المشترك بين محافظتي مأرب وشبوة،

    وقد تم فعلا إلغاء النقاط العسكرية التي كانت متمركزة على الأطراف والممرات بين الشطرين وبدأ تنقل المواطنين بالبطاقة الشخصية من تاريخ ا يوليو 1988 م حيث ألغيت كل الإجراءات المعيقة لحرية التنقل في عموم الوطن اليمني، وكان ذلك إسهاما فعالا وخطوة واثقة على طريق إعادة تحقيق الوحدة من خلال ما أزالته من تعبئة نفسيه وإعلامية خاطئة لدى أبناء الوطن الواحد في الشطرين، وتوجت الجهود الوحدوية المخلصة التي بذلها الأخ الرئيس بالتوقيع على اتفاق عدن التاريخي في الثلاثين من نوفمبر 1989 م التاريخي، أثناء الزيارة التي قام بها الأخ الرئيس إلى عدن، كما تم المصادقة عليها وإقرار مشروع دستور دولة الوحدة وإحالته إلى مجلسي الشورى والشعب في شطري الوطن وذلك للموافقة عليه طبقا للأنظمة الدستورية السارية لكل منهما،

    اتفاق إعلان الجمهورية اليمنية

    وتنظيم الفترة الانتقالية

    في يوم 27 رمضان 1410 هجرية، الموافق 22 إبريل عام 1990م تم التوقيع على اتفاق إعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية من قبل زعيمي الشطرين، وفيما يلي نص الاتفاق:،

    * تقوم بتاريخ الثاني والعشرين من مايو عام 1990 م الموافق 27 شوال بين دولتي الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (شطري الوطن اليمني) وحدة اندماجية كاملة تذوب فيها الشخصية الدولية لكل منهما في شخص دولي واحد يسمى (الجمهورية اليمنية) ويكون للجمهورية اليمنية سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية واحدة،

    * بعد نفاذ هذا الاتفاق يكون مجلس رئاسة الجمهورية اليمنية لمدة الفترة الانتقالية ويتألف من خمسة أشخاص ينتخبون من بينهم في أول اجتماع لهم رئيسا لمجلس الرئاسة ونائبآ للرئيس لمدة المجلس ويشكل مجلس الرئاسة عن طريق الانتخابات من قبل اجتماع مشترك لهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى، والمجلس الاستشاري، ويؤدي مجلس الرئاسة اليمين الدستورية أمام هذا الاجتماع المشترك قبل مباشرة مهامه، ويمارس مجلس الرئاسة فور انتخابه جميع الاختصاصات المخولة لمجلس الرئاسة في الدستور،

    * تحدد فترة انتقالية لمدة سنتين وستة أشهر، ويتكون مجلس النواب خلال هذه الفترة من كامل أعضاء مجلس الشورى ومجلس الشعب الأعلى بالإضافة إلى عدد (31) عضوأ يصدر بهم قرار من مجلس الرئاسة، ويمارس مجلس النواب كافة الصلاحيات المنصوص عليها في الدستور عدا انتخاب مجلس الرئاسة وتعديل الدستور،

    * يصدر مجلس الرئاسة في أول اجتماع له قرارأ بتشكيل مجلس استشاري مكون من (45) عضوا، وتحدد مهام المجلس في نفس القرار،

    * يكلف مجلس الرئاسة في أول اجتماع له فريقا فنيا لتقديم تصور حول إعادة النظر في التقسيم الإداري للجمهورية اليمنية بما يكفل تعزيز الوحدة الوطنية وإزالة آثار التشطير،

    وبناءا على هذا الاتفاق، تم إعادة تحقيق الوحدة وإعلان قيام الجمهورية اليمنية في الموعد المحدد بعلمها وشعارها الوطني، وانتهى عهد التشطير إلى الأبد، وتم اختيار الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيسا لمجلس الرئاسة في الجمهورية اليمنية،.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  3. #75
    جهيمان's Avatar
    Join Date
    Feb 2004
    Posts
    4,118
    Rep Power
    608
    عبد الله احمد محيرز

    "الأحد* 13-يونيو-2004"

    -مؤرخ وتربوي وشخصية اجتماعية.
    -ولد بمدينة كريتر ( عدن) في عام 1931م.
    -تلقى تعليمه حتى الثانوية في عدن.
    -عمل بعد إكمال الثانوية مدرساً في احدى مدارس عدن، ثم في عام 1951م سافر الى الباكستان وعمل مدرساً في كلية اللغة العربية بكراتشي لمدة ستة اشهر ، بعدها عمل كموظف بعقد محلي في مفوضية الجمهورية السورية بكراتشي لمدة تسعة أشهر، وكان هدفه من السفر إلى الباكستان والعمل فيها توفير الامكانيات المالية لمواصلة الدراسة الجامعية إلا ان ماكان يتقاضاه من مرتب لم يكن يساعده على ذلك.
    -في عام 1952م عاد إلى عدن والتحق بإدارة المعارف مرة أخرى حيث عين مدرساً للرياضيات في كلية عدن ، وحصل على دورة تدريبية عليا في بريطانيا فاستغل الفرصة وحضر للدراسة الجامعية حيث التحق بجامعة اكستر، ونال شهادة الدبلوم في الرياضيات.
    -بعد عودته من بريطانيا عين نائباً لعميد كلية عدن خلال الفترة 1964م – 1966م.
    -ثم عين عميداً لكلية الشعب بمدينة الشعب – عدن للفترة 1966م -1967م.
    -وفي الفترة من نوفمبر 1967م حتى أغسطس 1968م عين مديراً للعلاقات الخارجية والداخلية بوزارة التربية والتعليم.
    -وبدءا من عام 1968م وحتى عام 1974م عين وزيراً مفوضاً في سفارة اليمن بلندن ، وقائماً بالاعمال في باريس وكذا مندوباً دائماً لدى منظمة اليونسكو.
    -في عام 1975م كلف بحصر وجمع المخطوطات والوثائق المتعلقة باليمن فقام بجولة في مكتبات أوروبا وأمريكا فصور منها حوالي (800) مخطوطة ومايربو على (1000) مقال بالإضافة إلى أرشيف مكتبة الهند عن المراسلات الخاصة بعدن والمحميات منذ الاحتلال عام 1839م وحتى عام 1905م.
    -خلال الفترة 1975م وحتى 1989م تولى منصب مدير عام المركز اليمني للابحاث الثقافية والآثار والمتاحف.
    -بعد قيام الجمهورية اليمنية عام 1990م عين نائباً لرئيس الهيئة العامة للحفاظ على المدن التأريخية.
    -في 21 سبتمبر 1991م توفي محيرز في مدينة عدن.
    -لقد لعب عبد الله محيرز دوراً في الحياة الثقافية والتربوية، ففي المجال التربوي تخرج على يديه عدد من الشخصيات الاجتماعية البارزة، كما كان له دور رئيس في وضع مشروع وتأسيس كلية التربية العليا – عدن والتي كانت النواة الاولى لإنشاء جامعة عدن.
    -اما في المجال الثقافي فاسهاماته كثيرة ومتعددة ابرزها:
    -تأسيس المركز اليمني للابحاث الثقافية والآثار والمتاحف وفروعه في المحافظات.
    -تأسيس المكتبة الوطنية في عدن.
    -تحقيق حملة شبام واودي حضرموت وادراج شبام ضمن التراث الانساني . وتولى رئاسة مجموعة العمل الدولية لحملة شبام.
    -كما كان ايضاً عضواً في عدة لجان وهيئات عربية هي:
    -مجلس الأمناء للمكتبات الثقافية – بغداد.
    -لجنة التراث في معهد المخطوطات – الكويت.
    -لجنة الآثار في المنظمة العربية للثقافة والعلوم.
    -وتقديراً لجهوده في مجال التاريخ والتوثيق منح محيرز الأوسمة التالية:
    -وسام الآداب والفنون – عدن.
    -وسام العلوم من الدرجة الأولى – صنعاء.

    -مؤلفاته:
    -صهاريج عدن /1987م / دار الهمداني – عدن.
    -العقبة "دراسة تحليلية جغرافية تاريخية لجانب من مدينة عدن/ د.ت/ مؤسسة 14 اكتوبر – عدن.
    -صيرة /1992م / مطبعة جامعة عدن – عدن.
    -رحلات الصينيين الكبرى إلى البحر العربي (1405-1433م) /2000م/ دار جامعة عدن- عدن.
    -تحقيق : الآداب المحققة في معتبرات البندقة / تأليف حسين بن محمد بن حسين الابريقي الحباني/ ط1 – 1988م وزارة الثقافة والاعلام – عدن.


    المصادر:
    1-الموسوعة اليمنية.
    2-عبد الله محيرز استاذ الرياضيات وعاشق التاريخ ( كتاب صدر في اربعينية محيرز).



    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    دمتم في حفظ الباري
    ألف شكر لك أيها الصامد

  4. #76
    جهيمان's Avatar
    Join Date
    Feb 2004
    Posts
    4,118
    Rep Power
    608


    عبد الله هادي سبيت

    "الأحد* 13-يونيو-2004"

    -شاعر وملحن
    -ولد في مدينة الحوطة – محافظة لحج عام 1918م.
    -تلقى تعليمه في لحج.
    -عمل مدرساً في المدرسة المحسنية، ثم عين وكيلاً لإدارة المعارف في لحج.
    -يكتب القصيدة الفصحى والعامية ، وكانت بداياته الشعرية في فترة مبكرة من حياته، وهو من الشعراء الغنائيين الذين جددوا في الأغنية اليمنية، تميزت اشعاره بالنزعة الوطنية ومقارعة الظلم والاستعمار، وإسهاماته كبيرة في مرحلة النضال ضد الاستعمار البريطاني في الشطر الجنوبي من اليمن فمن خلال قصائده الوطنية التي تغنى بها كبار الفنانين كان يسهم في تأجيج حماس الجماهير للنضال ضد المستعمر، كما ان له قصائد عكست مواقفه القومية مع ثورة الجزائر والثورة المصرية.
    -ساهم في عام 1957م في تأسيس ندوة الموسيقى اللحجية والتي كان لها الدور الاكبر في النهوض بالأغنية اللحجية وتطورها ، وهو الى جانب كونه شاعراً فانه ايضاً ملحن موسيقي وقد غنى من الحانه عدد كبير من الفنانين في لحج وعدن .

    مؤلفاته:
    -الدموع الضاحكة – شعر /1953م.
    -مع الفجر- شعر /1963م.
    -الظامئون إلى الحياة – شعر/1964م.
    -الفلاح والأرض – ملحمة شعرية بالعامية/1964م.
    -اناشيد الحياة – شعر /1974م.
    -الرجوع الى الله – شعر /1974م. الجزء الاول
    -الرجوع الى الله ( المراثي) – شعر /1974م الجزءالثاني.
    -الضوء- مسرحية.




    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    دمتم في حفظ الباري
    ألف شكر لك أيها الصامد

  5. #77
    جهيمان's Avatar
    Join Date
    Feb 2004
    Posts
    4,118
    Rep Power
    608

    عمرو بن معدي كرب

    "الإثنين* 14-يونيو-2004"

    -هو عمرو بن معدي كرب بن عبدالله بن عمرو بن عاصم بن عمرو بن زبيد الأصغر وهو منبه بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن منبه بن زبيد الأكبر بن الحارث بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، وزبيد من قبائل مذحج .
    -كان عمرو بن معدي كرب فارس العرب مشهوراً بالشجاعة وشاعراً محسناً ومن حسن شعره :
    * إذا لم تستطع شيئاً فدعه : وجاوزه إلى ما تستطيع
    * له ديوان شعر مطبوع صادر عن وزارة الثقافة والإعلام العراقية .
    اشتهر عمرو بالفروسية ، وترأس القبيلة بعد أخيه عبدالله .
    وكان سادس ستة من وجوه وشخصيات قبائل العرب بعث إليهم النعمان بن المندر للقدوم إليه ومقابلة كسرى .
    -وقد تحدث عمرو إلى كسرى قائلاً : ( إنما المرء بأصغريه ، قلبه ولسانه ، فبلاغ المنطق الصواب ، وملاك النجبة الارتياد ، وعفو الرأي خير من استكراه الفكرة ،وتوقف الخبرة خير من اعتساف الحيرة ، فاجتذب طاعتنا بلفظك ، واكتظم بادرتنا بحلمك ، وألن كنفك يسلُس لك قيادنا ، فإنا أناس لم يوقس صفاتنا قراع مناقير من أراد لنا قضماً ، ولكن منعنا حمانا من كل من رام لنا هضماً (2) .
    وكان قد قاد جيشاً من قبائل زبيد ومراد وبني الحارث بن كعب المذحجية ومعهم فرسان قبائل خثعم وثماله ودوس وخولان صعدة في حربها ضد قبائل نجد وتميم بعد أن أجهزة على فرقة من قيس بن غيلان وأسرة عبد يغوث الحارثي وكان من وجوه بني الحارث وقد أرسل إلى عشائره مستغيثاً بقصيدته النونية و فيها :
    * فيا راكباً إما عرضت فبلغن : ندا ماي من نجران ألا تلاقينا
    * أبا كرب وألا يهمين كليهما : وقيساً بأعلى حضرموت اليمانيا


    فاجتمعت القبائل بقيادة عمرو وانتصرت على تميم وبعض قبائل الحجاز في موقعة ( يوم فيف الريح ) وقد أنشد عمرو قصيدة مطلعها يقول :
    * ديار أقفرت من أم سلمى : بها دعس المعزًّب والمراح
    ومن أهم أبياتها :
    * وكم من فتية أبنا بحرب : على جرد صوامر كالقداح
    - وقد كان له سيف يسمى الصمصامة ، وقد كان من رؤساء القبائل اليمنية الثائرة ضد باذان عامل كسرى في صنعاء التي تجمعت جيوشهم في منطقة وادي مذاب في الجوف .
    -وكان عمرو في آخر أيام الجاهلية وقبل إسلامه قد استعاد ذكريات وأحداث أيام الجاهلية السابقة بقصيدته المشهورة التي مطلعها :
    * ليس الجمال بمئزر : فاعلم وإن رديت بردا
    * إن الجمال معادن : ومناقب أورثن مجداً
    - وتذكر المصادر أنه قد اسلم في السنة التاسعة أو العاشرة للهجرة (3) .
    في اليمن قبل أن يفد على النبي إلى المدينة بزمن غير قصير .
    وقد روي عنه أنه قال : (( أسلمت باليمن ثم عزوت ، فشغلت عن حفظ القرآن )) (4) .
    - وقد كان أشتهر في يوم اليرموك حيث بارز فارسين من علوج الروم فقتلهما تباعاً وأجهزت القوة على الرومان ففروا منهزمين .
    وقد سار عمرو مع كل من القادة أبي عبيدة بن الجراح ، وخالد بن الوليد .
    -وقد اختلف المؤرخون في وفاته فقد ذكر بعض المؤرخين أنه توفي أيام خلافة – عثمان بن عفان (5) .
    ويرجح هشام الطعان وفاته شهيداً في معركة نهاوند ودفنه هناك (6) .



    __________________________________________________ _______
    1)يمانيون في موكب الرسول / محمد حسين الفرح الهيئة العامة للكتاب 2003م .
    2)نفسه .
    3) ديوان عمرو بن معدي كرب : هاشم الطعان وزارة الثقافة والإعلام العراقية .
    4) يمانيون في موكب الرسول مصدر سابق .
    5) نفسه .
    6) ديوانه مصدر سابق




    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    دمتم في حفظ الباري
    ألف شكر لك أيها الصامد

  6. #78
    جهيمان's Avatar
    Join Date
    Feb 2004
    Posts
    4,118
    Rep Power
    608
    غزال المقدشية

    "الأحد* 13-يونيو-2004"

    هي غزال احمد علوان المشهورة بالمقدشية ، من مواليد النصف الأول من القرن 19م في منطقة اسبيل من المقادشة ، تنتمي الى اسرة متوسطة الحال وتنحدر امها الى فئة اجتماعية دنيا هي فئة ( الخمس ) وقد يكون هذا سبباً في استشعار غزال لمشكلة الفوارق الاجتماعية فنادت بأعلى صوتها مطالبة بالمساواة ، إذ أجادت فرض الشعر العامي وابتكرت فيه الواناً جديدة رغم أنها لم تعرف القراءة والكتابة . ومن ذلك قولها :-
    سوا سوا ياعباد الله متساويه *** ماحد ولد حر والثاني ولد جاريه
    ذلك المقال الصريح والجريء الذي أوصلها كما يقول البردوني الى اعلى مستويات النضال الاجتماعي إذ (قررت مبدأ المساواة الاجتماعية قبل تأسيس الأمم المتحدة )
    كان غزال المقدشية حسب الباحثين والمؤرخين ، جميلة ذات جسم طويل ممتلئ وقوي ، لاتتوان عن استخدام عضلاتها وقوتها للدفاع عن نفسها فلقبت بالحصان
    المراجع :
    1-رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه ، عبد الله البردوني ، دار العودة ، بيروت - ط3 ، 1978م
    2-معجم النساء اليمنيات ، عبد الله الحبشي ، دار الحكمة اليمانية ، صنعاء ، ط11، 1988م

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    دمتم في حفظ الباري
    ألف شكر لك أيها الصامد

  7. #79
    جهيمان's Avatar
    Join Date
    Feb 2004
    Posts
    4,118
    Rep Power
    608




    لطفي جعفر أمان

    "الأحد* 13-يونيو-2004"

    •شاعر من ابرز ممثلي الاتجاه الرومانسي في الشعر اليمني المعاصر .
    •ولد بمدينة كريتر (عدن) بتاريخ 12مايو 1928م.
    •درس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة (الإعدادية ) في عدن ثم أكمل دراسة المرحلة الثانوية في الخرطوم والتحق بجامعة الخرطوم ونال دبلوماً في التربية ، كماحصل ايضاً –في وقت لاحق على الدبلوم العالي في التربية من جامعة لندن .
    •بعد تخرجه من الجامعة شغل عدة وظائف في مجال التربية والتعليم ، فقد عمل محاضراً في مركز تدريب المعلمين ومفتشاً في المدارس ، فضابطاً للمعارف ومسؤولاً عن المطبوعات والنشر ، فمديراً للتربية والتعليم ثم وكيلاً لوزارة التربية والتعليم حتى وفاته . والى جانب عمله في التربية والتعليم فقد عمل كمذيع في إذاعة عدن عند تأسيسها .
    •نشأ لطفي جعفر أمان في أسرة متوسطة الحال وفرت له حياة معيشية مستقرة كما وفرت له جواً ثقافياً وفنياً من خلال أخوته الذين يكبرونه سناً فقد كان بينهم من يحب القراءة ويميل اليها ، ومنهم من يحب الموسيقى والطرب ، وقد ساعد ذلك على تنمية ميوله الثقافية والإبداعية في فترة مبكرة من حياته .كما ان المناخ الثقافي العام والذي كان مزدهراً في مدينة عدن في حقبة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي كان له دوره في بلورة شخصيته الأدبية فظهر نبوغه في الشعر في فترة مبكرة من حياته ، ومما لاشك فيه أن الدراسة في الخرطوم كان لها ايضاً أثرها في صقل موهبته الشعرية وتحديد اتجاهاتها الإبداعية .
    •تأثر لطفي جعفر امان بتيار الشعر الرومانسي في الأدب العربي عموماً ومن خلال اطلاعه على أعمال ممثلي ذلك التيار أمثال علي محمود طه وإبراهيم ناجي والتيجاني يوسف بشير وشعراء المهجر وغيرهم تشبع بالقيم الجمالية والفنية للرومانسية واخذ يتمثلها في شعره وبالذات في أعماله الشعرية الأولى الأمر الذي جعله يحتل مكانة بارزة بين شعراء الاتجاه الرومانسي في اليمن
    •وإسهامات لطفي في الحياة الثقافية والأدبية لم تقتصر على الشعر الفصيح بل أن له إسهامات طيبة في مجال كتابة القصيدة العامية باللهجة العدنية ويعتبر واحداً من ابرز من كتبوا الأغنية العاطفية وقد شكل خلال فترة الخمسينيات والستينيات مع الفنان الراحل احمد بن احمد قاسم ثنائيأ فنياً كان له دوره وتأثيره في نهضة الأغنية العدنية على وجه الخصوص والأغنية اليمنية بصورة عامة .
    كما ان للطفي إسهامات ايضاً في النقد الأدبي فقد أهلته ثقافته الواسعة وإطلاعه على الآداب الأوربية لأن يسهم في حركة النقد الأدبي التي كانت آخذة في النمو والازدهار في سياق حركة الأدب المعاصر وظهور نزعات التجديد والتحديث في الشعر على وجه الخصوص
    •والى جانب ملكته الإبداعية في الشعر كان للطفي بعض المواهب الأخرى فقد كان يمارس العزف على العود ، وكذا يمارس الرسم
    •وفي الفترة الأخيرة من حياته عانى لطفي من المرض فنقل الى القاهرة للعلاج غير انه توفي في 16ديسمبر 1971في مستشفى القوات المسلحة بالمعادي في القاهرة

    •أعماله الشعرية
    1.بقايا نغم /1948م /مطبعة فتاة الجزيرة –عدن
    2.الدرب الأخضر /1962م / دار المعرفة – مصر
    3.كانت لنا أيام /1962م / المكتب التجاري – بيروت
    4.ليل الى متى /1964م / المكتب التجاري – بيروت
    5.اليكم يااخوتي /1969م/ المكتب التجاري – بيروت
    6.الى الفدائيين في فلسطين /1969م / دار المهاجر – عدن
    7.موكب الثورة (ملحمة شعرية ) /1969م / دار المهاجر – عدن
    8.كماله مجموعتان شعريتان باللهجة العدنية هما
    -ليالي 1960م / دار الشعب – عدن
    -أعيش لك
    وقد طبعت أعماله الكاملة في جزءين عام 1997

    المصادر :
    الموسوعة اليمنية /مجموعة مؤلفين /ط -1 /1992م /مؤسسة العفيف الثقافية –صنعاء
    لطفي أمان ..دراسة وتاريخ /علوي عبد الله طاهر /د.ت/مؤسسة 14 اكتو بر –عدن
    دفاعاً عن لطفي جعفر أمان /د. احمد على الهمداني /ط-1/2004م /اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ومركز عبادي للدراسات والنشر –صنعاء
    النقد الأدبي والمعارك القلمية في اليمن /عبد الفتاح الحكيمي




    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    دمتم في حفظ الباري
    ألف شكر لك أيها الصامد

  8. #80
    جهيمان's Avatar
    Join Date
    Feb 2004
    Posts
    4,118
    Rep Power
    608


    محمد عبد القادر بامطرف



    •مؤرخ وباحث .
    •ولد بمدينة الشحر – محافظة حضرموت بتاريخ 25 يونيو 1915م .
    •درس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في حضرموت ، وأكمل الدراسة الثانوية في عدن .
    •وفي عام 1935م حصل على شهادة الدراسة التجارية من الغرفة التجارية بلندن ، كما حصل على دورة في جامعة كمبردج في الإختزال والطباعة السريعة والترجمة .
    •عمل في عدة وظائف ومنذ عام 1963م تفرغ للبحث والتأليف حتى نهاية حياته ، فأسهم من خلال ذلك في كتابة مراحل هامة من التاريخ اليمني وبالذات تاريخ حضرموت ، كما أن له إسهامات في مجال الترجمة والكتابة الأدبية من خلال كتابة عدد من القصص والمسرحيات والكتابات النقدية ، وهو عضو مؤسس لإتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين .
    •توفي بامطرف بتاريخ 1 يوليو 1988م .

    •مؤلفاته :
    1-الجامع : جامع شمل أعلام المهاجرين المنتسبين إلى اليمن وقبائلهم / أجزاء / 1948م / دار الهمداني – عدن .
    2-الرفيق النافع على درب منظومتي الملاح باطايع /1972م مطبعة السلام – عدن .
    3-الشهداء السبعة /1974/بغداد .
    4-المعلم عبد الحق الشاعر الشعبي الأول /1983 / دار الهمداني – عدن .
    5-التراث وصناعة الشعر / 1982/ مؤسسة 14 أكتوبر – عدن .
    6-ملاحظات على ما ذكره الهمداني حول جغرافية حضرموت /1984/دار الهمداني – عدن .
    7-الإقطاعيون كانوا هنا /1985/ دار الهمداني – عدن .
    8-الميزان :دراسة لأوزان الشعر الشعبي /1985م دار الهمداني – عدن .

    المصادر :
    1-الموسوعة اليمنية ج/2/الطبعة الأولى 1992م .
    2-الجامع : طبعة الهيئة العامة للكتاب – صنعاء




    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    دمتم في حفظ الباري
    ألف شكر لك أيها الصامد

  9. #81
    جهيمان's Avatar
    Join Date
    Feb 2004
    Posts
    4,118
    Rep Power
    608


    محمد عبده غانم

    •أديب وشاعر.
    •ولد في مدينة عدن في 15 يناير 1912.
    •تلقى تعليمه الأساسي حتى أكمل المرحلة الثانوية عام 1930م في عدن، وبعد عام من ذلك سافر إلى بيروت والتحق بالجامعة الأمريكية فيها وكانت بداية دراسته الجامعية في ( الطب) غير أن ولعه بالأدب حدا به إلى ترك الطب ليدرس الأدب، وقد تخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1936م كأول خريج جامعي على مستوى اليمن. ثم حصل على الدكتوراه من جامعة لندن عام 1969م.
    •عمل في عدة وظائف في اليمن والسودان، حيث عمل في التدريس كما تولى رئاسة ميناء عدن، ثم عين وكيلاً لوزارة المعارف.
    •نبغ في كتابة الشعر منذ فترة مبكرة من حياته ويعتبر د.غانم واحداً من أعلام الشعر المعاصر في اليمن كما أن له إسهامات في كتابة المسرح الشعري. بالإضافة إلى ذلك فإن له إسهامات متميزة في دراسة شعر الغناء في اليمن، وكان د. غانم واحداً من رموز النهضة الغنائية والموسيقية في عدن فهو من مؤسسي ندوة عدن الموسيقية ، والرابطة الموسيقية وله عدد من القصائد المغناة من قبل عدد من كبار الغنائيين اليمنيين.
    قدم سلسلة من الحلقات الإذاعية في إذاعة عدن في الخمسينيات حول أغاني المهد عند الامهات، كما قدم سلسلة حلقات تلفزيونية في تلفزيون عدن في الستينيات حول الغناء الصنعاني.

    - مؤلفاته:

    •الشعر:
    1-على الشاطئ المسحور /1944م/ مطبعة فتاة الجزيرة – عدن.
    2-موج وصخر /1962م / دار المعارف- مصر.
    3-حتى يطلع الفجر /1970م/ المكتب التجاري – بيروت.
    4-في موكب الحياة /1973م/ دار الآفاق الجديدة – بيروت.
    5-في المركبة / 1979م/ دار العودة – بيروت.
    6-الموجة السادسة /1985م/ دار أزال- بيروت.
    7-الأنامل الجافة /1999م/ مركز عبادي –صنعاء.

    •المسرح الشعري:
    1-سيف بن ذي يزن /1964م/ دار للملايين – بيروت.
    2-عامر بن عبد الوهاب/ 1976/ جامعة الخرطوم- الخرطوم.
    3-فارس بني زبيد ( عمرو بن معدي يكرب الزبيدي)/1985م الدار اليمنية-صنعاء.
    4-علي بن الفضل/1999م/ مركز عبادي – صنعاء.

    •الدراسات والأعمال النثرية:
    1-عدني يتحدث عن البلاد العربية والعالم/ محلات الجيل الجديد- عدن.
    2-اللهجة العدنية الدارجة للمبتدئين /1943م/عدن ( بالانجليزية).
    3-شعر الغناء الصنعاني /1973م / دار العودة- بيروت.
    4-مع الشعراء في العصر العباسي /1985م / الدار اليمنية – صنعاء.
    5- دراسات في الشعر واللغة /2000م/ ندوة الثقافة والعلوم – دبي.

    •التحقيق :
    1- ديوان : زمان الصبا / للآنسي.
    2- ديوان : صنعاء حوت كل فن / لابن المفتي.





    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    دمتم في حفظ الباري
    ألف شكر لك أيها الصامد

  10. #82
    جهيمان's Avatar
    Join Date
    Feb 2004
    Posts
    4,118
    Rep Power
    608


    وضاح اليمن

    هو عبدالرحمن بن إسماعيل بن عبدكلال من أل خولان من حمير .
    وهو من شعراء اليمن الذين كان صيتهم ذائعا في الشعر في العصر الأموي .
    نشأ في صنعاء في وادي شعوب و كان ميسور الحال عذب المقال موفور الجمال إلى درجة اضطرته إلى ارتداء القناع على وجهه في المواسم خشية الفتنة . أحب روضه و كان لها معه قصة حب مؤثرة لا تقل في أهميتها عن قصص الحب في الأدب العربي . رحل إلى مكة حاجا في عهد الخليفة الوليد بن عبدالملك * فراء أم البنيين و تغزل بها فنشأت بينهم قصة حب مما أوغر صدر الوليد فكانت نهاية وضاح على نهاية مؤلمة على يديه.
    * فمات سنة 837هـ / 93م في صندوق خبأته أم البنيين فأمر الوليد بدفن الصندوق بمن فيه وقيل كانت وفاته في 90م .

    المراجع
    •قاموس تراجم أعلام اليمن * لخير الدين الزركلي * الجزاء الرابع
    •رحلة في الشعر اليمني قديمة و حديثة * ل عبدالله البردوني
    ديوان وضاح اليمن * تأليف بهجت الأثري و أحمد حسن الزيات ج1 1996م.



    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    دمتم في حفظ الباري
    ألف شكر لك أيها الصامد

  11. #83
    جهيمان's Avatar
    Join Date
    Feb 2004
    Posts
    4,118
    Rep Power
    608


    يزيد بن مفرغ الحميري


    •ولد تقريباً عام 640م كان أجرأ شعراء صدر الإسلام رغم ضعف شوكتة القبلية في القبائل التي كانت محيطة بدمشق حينها والتي انتقلت إليها بعد الفتوحات الإسلامية
    •عرف بأنه شاعر صاحب فكاهة وهجاء لاذع وحسن العشرة لذا كان يتنازع عليه الأمراء والأعيان
    •بعد موسم الحج يجتمع أمراء الأقاليم في ديوان الخليفة للتشاور وتلقي أوامره وبعد ذلك يتسابق هؤلاء الأمراء على اصطحاب الندماء من الشعراء والمغنيين معهم إلى ولاياتهم وكان نصيب يزيد بن المفرغ مع ( عباد بن زياد ) والي ( سجستان) مع أن والي خرسان ( سعيد بن عثمان ) كان يريد اصطحابه معه .
    •في الطريق إلى سجستان رأي يزيد الريح تلعب بلحية عباد الكثيفة فقال بيت شعر :-

    ألا ليت اللحى كانت حشيشاً *** فنعلفها خيول المسلمينَ

    فسمع عباد بالبيت وحمل الفهينة للشاعر
    •تجاهل عباد ما للشاعر من حقوق الصلة وكان ليزيد جارية يحبها أسمها ( أراكة )
    •وغلام يسمى (برد ) أضطر أن يتسلف للأنفاق عليهما وألب عباد عليه الدائنين فأضطر يزيد لبيع فرسه وأثاث بيته ثم غلامه وجاريته .
    •لجأ يزيد بن المفرغ إلى يزيد بن معاوية بدمشق بعد أن هجاء الزيادين هجاءً مراً فطلبه عبدالله بن زياد والي العراق وهو شقيق عباد فأسجاب الخليفة يزيد بشرط ألا يقتلوه وحينها هجاء يزيد بن المفرغ الزيادين والسفيانين أبشع هجاء .
    •ابتكر عبدالله بن زياد عقاباً مراً لشعر يزيد بن المفرغ وذلك عندما سقاه خمراً ممزوجاً بالمسهل وربطه إلى خنزير وكلب فطافا به في شوارع البصرة وهو ثمل وبثياب قذرة نتيجة الإسهال ومن خلفه الذباب والأطفال وبعد أن سجنه لأيام أرسله إلى أخيه (عباد) في سجستان ، طارت أبيات يزيد الهجائية إلى أسماع الناس وانتشرت انتشار النار في الهشيم وطارت أنباء التعذيب المهين الذي لاقاه .
    •بعد أن سمع الناس بهذا التعذيب الخارج عن الأعراف الدينية والقبلية غضب أعيان قريش وخاصة من هم في عداوة مع بني أمية والعجيب أن قبائل حمير لم تكترث للموضوع رغم أن الشاعر منها وبعد هذا الغضب الشعبي أفرج عن الشاعر فخرج من سجستان هو ومهرته المسمى (عدس )

    عدس ما لعباد عليك إمارة *** أمنت وهذا تحملين طليق
    •يقال أن سبب عقاب عباد له أن يزيد بن المفرغ ندم على عدم ذهابه مع سعيد بن عثمان المشهور بالكرم وذهابه مع عباد بن زياد المشهور بالبخل فقال أبياتاً منها :-

    أحرمت حبك من رؤامه *** من بعد أيام صرامه
    وتركت (برداً) ليتني من *** بعد برد كنت هامه
    تركي سعيداً ذا الندى *** أخذي عباداً ذا الدمامه
    إلى أن يقول
    فالهول يركبه الفتى *** حذر المخازي والسآمه
    والعبد يقرع بالعصا *** والحر تكفيه الملامه



    •أعنف هجائيات يزيد وأقذعها هي التي شتم بها البيتين الزيادي والسفياني والتي يقول فيها

    ألا أبلغ معاوية بن صخر *** مغلغلة من الرجل اليماني
    أتغضب أن يقال أبوك عف *** وترضى أن يقال أبوك زاني
    وأقسم أن رحمك من زياد *** كرحم الفيل من ولد الأتان
    وأشهدُ أنها ولدت زياداً *** وصخر من سمية غير داني


    المصادر:
    1.رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه - الأستاذ / عبدالله البردوني
    2.ألاغاني للاصفهاني ( الجزء الخامس )




    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    دمتم في حفظ الباري
    ألف شكر لك أيها الصامد

  12. #84

    ابوخاطر's Avatar
    Join Date
    Feb 2006
    Posts
    393
    Rep Power
    235

    Talking

    يسلام عليكم اخواني جهيمان واخي الطبيب على هذا التعريف عن علماء وجهود اهل اليمن والله انتم ماتقصرون في التعريف عن العلماء ونحن اكيد قد استفدنا منك اخواني وانا حقيقه معجب بي اسلوبكم في الحديث وكتبة مواضيعكم الجميل والمفيدة كثيرآ وانتم قدواه يجب الجميع ان نمشي وراكم وتقبلوا مروري على موضوعكم الجميل والرائعة جدآ..........
    الى اخي جهيمان /واخي الطبيب البهلولي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

Page 7 of 8 FirstFirst ... 45678 LastLast

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. Replies: 8
    Last Post: 17-09-2010, 12:26 AM
  2. هيئة علماء اليمن تعلن الموقف الشرعي من الأحداث التي تشهدها اليمن
    By أخبار التغيير نت in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 14-01-2010, 09:20 AM
  3. علماء اليمن: الوحدة نعمة والحفاظ عليها واجب شرعي على كل أبناء اليمن
    By سبأ نت - أخبار محلية in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 30-04-2009, 10:00 PM
  4. تعرف على علماء وجهابذة اهل اليمن
    By الطبيب البهلولي in forum ملتقى المواضيع العـامـة
    Replies: 89
    Last Post: 06-12-2007, 07:02 PM
  5. Replies: 1
    Last Post: 23-03-2003, 11:55 AM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •