التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا نصائح اختيار شركة تصوير المنتجات
بقلم : غير مسجل
قريبا


صفحة 4 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 37 إلى 48 من 66

الموضوع: الجامع لمفردات الادوية

  1. #37
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    404
    افنوس

    افنوس: ديسقوريدوس في آخر الرابعة: ومن الناس من يسميه آسجاص، ومنهم من يسميه رايابس اغربا، ومعناه فجل بري وهو نبات يخرج من الأرض عودين أو ثلاثة شبيهة بعيدان الاذخر دقاقاً مرتفعة على الأرض ارتفاعاً يسيراً، وله ورق شبيه بورق السذاب أخضر وثمره صغير، وله أصل شبيه بأصل النبات المسمى خنثى إلا أنه أشد استدارة مائل إلى شكل الكمثري ملآن من دمعه، وله قشر أسود وداخله أبيض، وهذا النبات إذا أخذ منه الجزء الأعلى قيأ مرة وبلغماً، وإذا أخذ الجزء الأسفل منه أسهل البطن، وإذا أخذ كله قيأ وأسهل، وإذا أردت أن تستخرج دمعة الأصل فخذه ودقه وصيره في أجانة وصب عليه ماء وحركه فما طفا من الدمعة فاجمعه بريشة وجففه، وإذا أخذ من هذه الدمعة ثلاثة أوثولوسات أسهل وقيأ.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  2. #38
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    404
    أفعى

    أفعى: جالينوس: لحوم الأفاعي قد نجدها عياناً تسخن وتجفف البدن إذا هي طيبت كما يطيب لحم المارماهي بالزيت والملح والشبت والكراث والماء بمقدار قصد وأنت تقدر أن تعلم أنها تنقى وتحلل من جميع البدن شيئاً تخرجه من الجلد من أشياء جربتها أنا في وقت شبابي فيما حدث في بلادنا في أشياء وإنا نخبرك بها واحداً فواحداً أما ههنا عندنا فكان رجل مجذوم، فلم يزل إلى وقت ما يمضي تدبيره مع قوم كان قد ألفهم واعتاد معاشرتهم، فلما أعدت علته غيره ممن كان يعاشره وسمج منظره فعمل له كوخاً يستظل به بالقرب من القرية على تل ليس بالمرتفع عند عين من عيون الماء وأجلسوه فيه، وكانوا يأتونه من الطعام في كل يوم بمقدار ما يقوته، فلما كان وقت طلوع الشعرى العبور حمل إلى قوم من الحصادين الذين كانوا يحصدون بالقرب من ذلك المريض شراب في جرة طيب الرائحة جداً، فوضع الرجل الذي أتاهم بها تلك الجرة عندهم ومضى، فلما حضر الوقت الذي أرادوا أن يشربوا فيه ذلك الشراب وأرادوا أن يصبوه كما لم تزل عادتهم في أجانة كبيرة ليمزجوه ويشربوه، فلما ضرب شاب منهم يده إلى الجرة وجعل يصب الشراب منها في الأجانة فسقطت مع الشراب حية وهي أفعى ميتة ففزع الحصادون من ذلك وتخوفوا أن يعرض لهم من ذلك الشراب إن شربوه آفة فتركوه وشربوا بدله ماء ثم أنهم بالرأفة منهم على المجذوم والرحمة له كأنهم يرثون له مما هو فيه من عذاب المرض أرادوا أن يصطنعوا إليه معروفاً فدفعوا إليه ذلك الشراب كله لأنهم رأوا وحكموا بأن الموت خير له مما هو فيه، فلما شربه برىء بضرب عجيب من البرء وذلك بأن غلظ جسده كله وسقط كما يسقط عن دواب الجثث الخزفية من الحيوان جلودها فصار الذي بقي من لحمه تراه من اللين كمثل لحم الحلزون والأصداف والسرطان إذا سقطت جثتها الشبيهة بالأخزاف عنها.
    وقد عرض مثل هذا العارض أيضاً في مرسيا الذي في آسيا وليست بكثيرة البعد عن مدينتنا، وذلك أن رجلاً كان به جذام وانطلق يستحم بماء الحمة وهو يرجو أن ينتفع بذلك، وكانت له جارية قد تخطاها وجعلها سريته وكانت صبية لها جمال وكان لها أصدقاء كثيرون، فوثق الرجل بها وهو لا يعلم ووكلها بأشياء كثيرة مما في منزله وخزانته أيضاً، فلما مضى وأخذ يستعمل الاستحمام في ذلك الماء والجارية معه نزلوا في منزل قريب من موضع يابس مملوء أفاعي فوقعت واحدة من تلك الأفاعي في جرة شراب كانت لهم موضوعة هناك لم يستوثق من رأسها وماتت فيها فظنت تلك الجارية أن هذا سبب جيد لما تريده من قتل مولاها وسقته منه فبرىء كما برىء صاحب الكوخ، فهذان أمران جريا على التجارب بالاتفاق.
    وههنا أمر ثالث وقع بسببنا نحن وكان قصته على ما أحدثك كان رجل فيلسوف مقدماً على كثير من الفلاسفة قد أصابته هذه العلة، وكان ذلك يشق عليه ويصعب غاية الصعوبة ويرى أن الموت خير له من الحياة ولم يزل يتعذب وحاله هذه الحال حتى حدثته أنا بما كان من أمر ذينك الرجلين بالاتفاق، وكان رجلاً بصيراً بالتكهن نافذاً فيه نفاذاً كبيراً، وكان له مع هذا صديق ماهر في هذا العلم على أفضل ما يكون فاتفق هو وذلك الصديق على أن يتكهنا في هذا الأمر على طائر ذبحاه وعلما بذلك أنه أرشد إلى الصواب لشبهه لها بما قد ظهر بالعيان والتجارب فشوب شراباً مسموماً مثل الذي شربه ذانك الرجلان فأعقبه ذلك في بدنه العلة التي يتقشر معها الجلد، وداوينا نحن ذلك المرض بالأدوية التي جرت العادة باستعمالها.
    وأما رجل آخر رابع كان قد اختار لنفسه صيد الأفاعي وجعله صناعته فوقع في ابتداء هذه العلة وكنا قد عزمنا نحن على أنا نداويه بالعجلة ففصدنا له عرقاً ونقصنا بدنه بدواء مسهل للخلط الأسود وأمرناه أن يستعمل في طعامه الأفاعي التي يصيدها بأن يطبخها ويطيبها كما يطيب الجري والمارماهي ففعل ذلك وبرىء من علته كما برىء ذانك الرجلان وتحلل ما كان به، وأما رجل آخر من الأغنياء لم يكن من أهل بلدنا لكن من براقي الوسطى أصابته هذه العلة فرأى في منامه أن الله أمره أن يصير إلى أبرعامس ويشرب من الدواء المتخذ من لحوم الأفاعي في كل يوم وهو الترياق الأكبر، وأن يمسح به من خارج جميع بدنه ففعل ذلك وتغيرت علته بعد أيام يسيرة إلى العلة التي يتقشره معها الجلد ثم برىء أيضاً من هذه العلة بالأدوية التي أرشده الله إليها في المنام حتى برىء، فلحوم الأفاعي لها من قوّة التجفيف ما يفعل هذا الذي وصفته لك، قال: وتتخذ منها أقراص تلقى منها في الترياق وتسحق وتنعم وتنخل ناعماً ثم تلقى في الملح الذي يتأدم به هؤلاء، ثم قال من بعد ذلك ولحوم الأفاعي تجفف وتحلل تجفيفاً وتحليلا قوياً مع أنه لا يسخن قليلاً ويشبه أن تكون قوة هذا اللحم قوّة تبادر إلى الصعود إلى الجلد فتنفض وتدفع منه جميع ما في البدن من الفضل، ولذلك صار يتولد منه في البدن قمل كثير متى كان الآكل إنساناً قد اجتمع في بدنه أخلاط رديئة، ويخرج أيضاً من الجلد ويسقط أيضاً شيئاً شبيهاً بالقشيرة التي في ظاهره وهي التي فيها خاصية تحبيس وتلحج من الأخلاط التي يصير إلى الجلد ما هو منها غليظ أرضى، ومنها ما يكوّن الجرب والعلة التي يتقشر معها الجلد والجذام، وقد يعمل ملح من لحوم الأفاعي يفعل فعل الأفاعي غير أنه أنقص فعلاً منه بأن تؤخذ أفعى حية وتصير في قدر جديدة ومعها من الملح والشبت والتين من كل واحد مدقوقاً مسحوقاً رطل ونصف مع تسع أواق عسلاً ويطبق فم القدر، وتشوى في أتون حتى يلتهب الملح ويصير كالجمر ومن بعد ذلك يسحق وينخل ويخزن، وربما خلط به سنبل الطيب وشيء يسير من ساذج بطيب طعمه. ديسقوريدوس في الثانية: ولحم الأفاعي إذا طبخ وأكل يحد البصر ويوافق أوجاع العصب ويمنع الخنازير في وقت زيادتها من الزيادة، وينبغي أن تسلخ وتقطع رؤوسها وأذنابها لأنهما خلوان من اللحم فأما ما يقال من أنه ينبغي أن تقطع رؤوسها وأطرافها على التقدير فباطل، وينبغي أن يؤخذ الباقي منه ويغسل ويطبخ بزيت وشراب وملح يسير وشبت، وقد يقال أن من أكل منه يقمل وذلك باطل، وقوم يقولون إن الذين يأكلون منه تطول أعمارهم. ابن سينا: يقوي القوة ويحفظ الحواس والشباب وإن دقت كما هي نيئة ووضعت على نهشها سكت الوجع وإن وضعت على داء الثعلب نفعت منه منفعة بليغة. الطبري: إذا حرقت حيات البيوت وسحق رمادها مع الزيت وطلي به على الخنازير حللها وأذهبها مجرب صحيح. مجهول: من أكثر من أكل لحوم الأفاعي قرح بدنه وفسد مزاجه.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  3. #39
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    404
    أقحوان


    أقحوان: هو عند العرب البابونج المعروف بمصر وهو الكركاش وهو أنواع فبعض شجاري الأندلس جعل الأقحوان نوعاً صغيراً من أنواع الكركاش، وزعم قوم أن المراد به ما تحت هذه الترجمة وليس الأمر كما زعم لأن الدواء المذكور تحت هذه الترجمة وهو المسمى باليونانية قربانيون ليس من أنواع الكركاش، وإنما هو على الحقيقة النبتة المعروفة بالأندلس اليوم وما قبله لشجرة مريم وتعرف بأفريقية وأعمالها بالكافورية. ومنها بمدينة الموصل شيء كثير مزعرع وتعرف بالموصل بشجر الكافور وهي نوعان جبلية تنبت في الجبال الباردة جداً ومزدرعة في البساتين وفي البيوت وفي المراكز فاعلمه. ديسقوريدوس في الثانية: قربانيون له ورقة شبيهة بورق الكزبرة وزهر أبيض والذي في أوسطه أصفر، وله رائحة فيها ثقل وفي طعمه مرارة. جالينوس في السادسة: إسخان هذا الدواء ليس باليسير إلا أنه ليس يجفف تجفيفاً شديداً، بل هو من الحرارة في الدرجة الثالثة ومن اليبوسة في الثانية. ديسقوريدوس: وإذا شرب يابساً بالسكنجبين أو الملح مثل ما يشرب الأفتيمون أسهل بلغماً ومرة سوداء، وينفع من كان به ربو وأصحاب المرة السوداء وإذا شرب هذا النبات بلا أن يشرب زهره معه نفع من الحصا والربو وطبيخه يجلس فيه النساء لصلابة الرحم والورم الحار العارض فيها، وقد يتضمد به مع زهره للحمرة والأورام الحارة. الرازي: يثقل الرأس وينبت سماً. البصري: إذا شرب أدر البول وإذا اتخذت منه فرزجة للنساء اللواتي أمسكن عن الطمث أطمثهن. مسيح الدمشقي: يلطف الغلظ ويفتح السدد ويطيب المعدة ويفتق شهوة الطعام. الشريف: وماؤه المعتصر منه إذا طلي به على الأعضاء المجاورة للأنثيين وعلى الوركين قوى على الجماع. ابن سينا: ينفع من التواء العصب إذا بل بطبيخه صوفة ووضع عليها وإذا شم رطبه نوم وهو يدر العرق.
    أقسون: شوكة يعرف في بعض بوادينا بالأندلس برأس الشيخ وأصله فيه حرارة وقبض بخلاف أصول جميع الأشواك المأكولة. ديسقوريدوس في الثالثة: هو صنف من الشوك شبيه بورق الشوكة التي يقال لها باليونانية أقبالوي وهو الباذاورد، وله رؤوس مشوكة ويقال: إن زهر هذا النبات إذا جمع منه شيء يشبه ما نسج من القطن وأصله وورقه إذا شربا نفعا من الفالج الذي يعرض فيه مثل الرقبة إلى خلف. جالينوس في السادسة: أصل هذا النبات وورقه قوتهما حارة لطيفة حتى أنه ينفع من به تشنج.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  4. #40
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    404
    أقسيا

    أقسيا: تصحيحه من الأولى لسقوريدس. أفغيس: تأويله باليونانية الشوكة إلى الحادة وهو زعرور الأدوية ويعرف عند شجاري الأندلس بالحيربول وليس شجر البرباريس كما زعم ابن جلجل ولا هو الفيلزهرج كما زعم غيره فاعلمه. ديسقوريدوس في الأولى: هي شجرة شبيهة بشجرة الكمثري البري الذي يقال له، أجراس غير أنها أشد صفرة وهي كثيرة الشوك جداً ولها ثمر شبيه بحب الآس كبار حمر سهلة الانفراك في جوفها حب، ولها أصل أحمر كثير الشعب غائر في الأرض. جالينوس في الثامنة: قوة هذه الشجرة شبيهة بقوة شجرة الكمثري إلا أن شجرة الكمثري تقبض وثمرها إذا أكل وإذا شرب قبض قبضاً ملطفاً فأما ثمرة هذه ففيها مع قوة القبض شيء قطاع لطيف قليل وثمرها يمنع ويحبس جميع العلل السيالة وليس يفعل ذلك إذا أكل فقط، بل وإذا شرب أيضاً يفعله. ديسقوريدوس: وثمره إذا أكل وإذا شرب قطع الإسهال المزمن والرطوبات السائلة من الرحم سيلاناً مزمناً وأصلها إذا تضمد به وهو مسحوق جذب الأرجة الغائرة في اللحم والشظايا التي من الخشب والقصب وما أشبه ذلك، وقد يقال إن المرأة الحبلى إذا ضرب بطنها رفيقاً بأصل هذه الشجرة ثلاث مرات وإذا لطخ بها أسقطت الجنين.
    ?أقطي: هو الخمان، وسنذكره في حرف الخاء المعجمة وهو شجر معروف منه كثير يسمى بعجمية الأندلس برقه ومنه صغير ويسمى بعجمية الأندلس أيضاً بذقه وذاله معجمة ابن سمحون: قال الرازي في الكتاب الكافي: الحشيشة التي تسمى أقطي دواء هندي وهو نوعان: أحدهما يقال له شل، والآخر يقال له بل، ويقال: أن في قوتهما تحليلاً عجيباً ولست أعلم هذا الذي حكاه الرازي في هذا الكتاب خاصة إلا عنه ولا أعلمه أيضاً إلا في هذا الكتاب خاصة وقد قال في الكتاب الحاوي: إن الشل دواء هندي على خلقة الزنجبيل، وكذا هو عند سائر الأطباء. وقال جالينوس وديسقوريدوس: إن أحد نوعي الأقطي داخل في عداد الشجر والآخر داخل في عداد الحشيش، وقال: هو في الكتاب المنصوري وغيره من الأطباء إن قوة الشل حارة قوية الحرارة. وقال ديسقوريدوس: إن قوة النوع الصغير منها وهو حاما أقطي مبردة مسهلة، وما قاله الرازي في كتاب الحاوي في هذا الدواء مخالف لما قاله في الكتاب الكافي، ولما قال ديسقوريدوس وجالينوس في شكله وطبيعته.
    اقتنااري ينقى: تأويله في اليونانية الشوكة الغريبة وهي الشكاعي ونذكرها في حرف الشين المعجمة إن شاء الله.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  5. #41
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    404
    اقطن

    اقطن: بكسر الطاء هو الماش بلغة أهل اليمن، وسيأتي ذكره في حرف الميم.
    إكليل الملك: إسحاق بن عمران: هي حشيشة ذات ورق مدرهم أخضر غض وأغصان دقاق جداً مخلخلة الورق ولها زهر أصفر صغير يخلفه مزاود دقاق جداً مدورة تشبه أسورة الصبيان الصغار فيها حب صغير مدور أصغر من حب الخردل والمستعمل منها تلك الأكاليل بما فيها. الغافقي: هذا النبات فيه اختلاف كثير حتى لم يثبت له حقيقة إلا أن هذا الصنف الذي ذكره إسحاق بن عمران هو عنده أفضل وأحسن من سائر الألوان المستعملة عندنا وهو نبات طعمه إلى المرارة وله رائحة فيها عطرية، وأكثر ما يستعمل عندنا نبات آخر يعرف بالقرنوليه وهو عريض الورق قريب من ورق لسان الحمل، وله أكاليل ملتوية منظومة ضخمة مجزعة ببياض وخضرة وفرفيرية وفيها بزر أصغر من الحلبة، وفي هذا النبات لزوجة وليس لها طعم ولا رائحة، ومن الناس من يستعمل نباتاً آخر له قضبان دقاق تمتد على الأرض عليها ورق كورق الحسك وثمرته قرون مدورة تكون كأنها أشبه شيء بقرون البقر تكون مجتمعة ستاً أو سبعاً في داخلها حب صغير يشبه الحلبة، وزعم قوم أن إكليل الملك المستعمل بالإسكندرية نبات طيب الرائحة جليل المقدار له ورق كورق القرظ رائحته مثل رائحة التين مع شيء من عطرية وله زهر أصفر يشبه الدود الأصفر الذي يكون تحت الأرض. لي: لا يعرف هذا النوع الذي ذكروه في عصرنا هذا بالإسكندرية البتة، وإنما المستعمل اليوم بالديار المصرية كافة وبالشام أيضاً مكان إكليل الملك هو النوع الذي ثمرته تشبه قرون البقر وهي المستعملة منه خاصة وما أحسن ما نعته ابن سينا في قوله هو تبني اللون هلالي الشكل فيه مع تخلخله صلابة. ديسقوريدوس في الثالثة: ماليلوطس: هو إكليل الملك وقد يكون منه بالبلاد التي يقال لها خلقندوس شيء جيد جداً، لونه إلى لون الزعفران طيب الرائحة، وهو قد ينبت أيضاً بالبلاد التي يقال لها قمقانيا عند بولس منه شبيهاً بالحلبة قليل طيب الرائحة. جالينوس في السابعة: قوّة هذا الدواء مركبة وذلك أن في شيئاً قابضاً وهو مع هذا يحلل وينضج، وذلك لأن الجوهر الحار فيه أكثر من البارد. ديسقوريدوس: هو قابض ملين للأورام الحارة العارضة للعين والرحم والمقعدة والأنثيين إذا طبخ بالميبختج وتضمد به، وربما خلط أيضاً معه صفرة البيض ودقيق الحلبة أو دقيق بزر الكتان أو غبار الرحى أو خشخاش أو سراس أو هندبا، وإذا استعمل باللماء وحده شفى لقروح الخبيثة التي يقال لها الشهدية، وإذا خلط به الطين الرومي الذي يؤتى به من الجزيرة التي يقال لها حيوس أو خلط به عفص وديف بالشراب ولطخ به القروح الرطبة التي في الرأس شفى منها، وإن استعمل مطبوخاً أو نيئاً بالشراب أو مع واحد مما ذكرنا سكن وجع المعدة، وإذا أخرجت عصارته نيئاً وخلطت بميبختج وقطرت في الآذان سكن وجعها، فإذا صب على الرأس مع الخل ودهن الورد سكن الصداع ووجع الأحشاء. الرازي: حار ملين لأورام البدن الصلبة في المفاصل والأحشاء، بديغورس: خاصته إذابة الفضول وبدله إذا عدم وزنه من البابونج. سفيان الأندلسي: ينفع لأورام الكبد والأحشاء والطحال ضماداً مع الأفسنتين.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  6. #42
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    404
    إكليل الجبل

    إكليل الجبل: نبات مشهور ببلاد الأندلس يوقد عندنا بالأفران وأكثر نباته إنما يكون في الجبال والأرضين المجصصة والقليلة التراب وهو بالإسكندرية في غيطانهم كثير مزدرع ويعدونه فيِ جملة الرياحين وهو على صفة الذي عندنا بالأندلس سواء وباعة العطر بها وبمصر أيضاً يعرفون ورقها على أنها القردمانا وهذا خطأ كبير لأن القردمانا بزر وهذا ورق. وأما الشريف في مفرداته: فإنه لما ذكر هذا الدواء أضاف إليه منافع دواء آخر مذكور في الثالثة من ديسقوريدوس، وليس بإكليل الجبل بل هو شيء يعرف باليونانية شابوطس وهذا خطأ لأن ديسقوريدوس وجالينوس لم يذكرا إكليل الجبل البتة فاعلم ذلك. الغافقي: هو نبات معروف عند الناس وهو نبات الجبل يعلو أكثر من ذراع، ورقه طويل رقيق كالهدب متكاثف ولونه إلى السواد وعوده خشبي صلب، وله بين أضعاف الورق زهر دقيق لونه بين الزرقة والبياض وله ثمر صلب إذا جف تفتح وتناثر منه بزر دقيق أدق من الخردل أسود ورقه في طعمه حراقة ومرارة وقبض وهو طيب الرائحة حار يابس في الثالثة يدر البول والطمث ويحلل الرياح ويفتح سدد الكبد والطحال وينقي الرئة وينفع من الخفقان والربو والسعال والاستسقاء الزقي، والصيادون عندنا بالأندلس يجعلونه في جوف الصيد بعد إخراج ما في أحشائه فيمنعه من أن يسرع إليه النتن والدود

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  7. #43
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    404
    اكتمكت

    اكتمكت: في كتاب المنهاج في هذا الدواء تخبيط فلا يعوّل على نقله في حقيقته البتة وهذا حجر يعرف بحجر الولادة ويسمى حجر العقال وحجر النسر. أرسطاطاليس: هذا حجر هندي إذا حركته سمعت بحجر آخر في جوفه يتحرك ويسمى باليونانية أناطيطس، وتفسيره حجر تسهيل الولادة وإنما وقفوا على هذه الخصوصية منه من قبل النسور وذلك أن الأنثى منها إذا أرادت أن تبيض واشتد ذلك عليها أتى الذكر بهذا الحجر وجعله تحتها فيسهل خروج البيض منها ويذهب الوجع عنها، وكذا يفعل بالنساء وبسائر إناث الحيوان إذا وضع تحتهن سهل الولادة عليهن. الرازي: في كتاب إبدال الأدوية: هو دواء هندي يشبه البندق إلا أن فيه تفرطحاً قليلاً إلى الغبرة ما هو وإذا حركته تحرك في وسطه لبه، وإذا كسرته انفلق عن لب شبيه بلب البندق إلا أنه يميل إلى البياض قليلاً ووجدت في بعض الكتب الهندية أنه إن جعل في صرة وشد وعلق على فخذ المرأة الحامل أسرعت الولادة، وقد جربته فوجدته صحيحاً، وقال في كتاب خواصه، اكتمكت هو شيء يشبه بيضة عصفورة ويشبه حجراً في جوفه يتحرك، وقد أجمع الناس على أنه نافع لعسر الولادة إذا علق على فخذ المرأة. قال: وأصبت في جامع ابن ماسويه أنه يصلح بدلاً من الفاوانيا إذا سحق بماء وطلي على الموضع الذي يرتفع منه بخار المرة السوداء. الغافقي: قال كسوفراطيس: إن الحجر المسمى أناطيطس أربعة أنواع: أحدها اليماني، والثاني القبرسي وهو الذكر منها، والثالث من لوينة، والرابع من أنطاكية، فأما اليماني فإنه شبيه في عظمه بالعفصة أسود خفيف يحمل في داخله حجراً حاسياً، والقبرسي شبيه باليماني إلا أنه أعرض وإلى الطول ما هو وربما وجد كهيئة البلوط وهو أيضاً يحمل حجراً في داخله وربما حمل رملاً أو حصاً وهو لين جداً ينفرك بالأصابع، وأما المجلوب من لوينة فإنه صغير لين لونه كلون الرمل يحمل في داخله حجراً أبيض لطيفاً يتفتت سريعاً، وأما الذي بأنطاكية الموجود عند الساحل فإنه يشبه الرمل وهو أبيض مدور والنسور تحمله إلى أوكارها توقية لفراخها، ولذلك سمي أناطيطس وتفسيره النسري، وخاصته أنه نافع لتسهيل الولادة يعلق في جلد أديم ويشد على الساق اليسرى ويسحق أيضاً ويطرح في لبن النساء وتغمس فيه صوفة وتحملها المرأة التي لا تحبل فتحبل بإذن الله تعالى، ويربط أيضاً بخيط أحمر ويعلق على الحوامل فينفعهن ويمنع مع ذلك الإسقاط وخروج الأجنة قبل كمالها، ويجعل في جلد خروف رائحته ذكية ويلزم العانة به والحقوين إلى وقت الولادة فإذا كان حين التمخض والطلق يحاد عن المرأة فإنه إن ترك بحاله انصدعت المرأة في الولادة وكذا يصلح لسائر الحيوان. الشريف: من خواص هذا الحجر أنه إذا أمسكه مخاصم في يمينه لم يغلبه خصم وإن علق في شجرة يسقط حملها لم يسقط.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  8. #44
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    404
    أكر البحر

    أكر البحر: أبو العباس النباتي: إسم لليف البحر وهو نبات ينبت في قعر البحر المالح ورقه على شكل ورق البروق لطاف طوال يخرج من أصل يشبه أصل السعد الطويل النابت في المروج إلا أنه أغلظ ولونه ظاهراً وباطناً. وفي أسفله مما يلي الحجارة شعب دقاق ملتفة سود في موضع عند الأصل ليفة مستديرة كأنها جمعت من وبر الإبل إلا أن في شعرها خشونة تكون صغيرة ثم تكبر، فمنها ما يصير بقدر النارنج وأكبر وأصغر، ومنها المستدير، ومنها ما يميل إلى الطول وهي هشة يقذف بها البحر إذا هاج رأيتها كثيرة ببحر المهدية وما هناك والأصل فيها قابض جداً، وجرب من هذه الأكرجلاء الأسنان إذا أحرقت واستعملت وحدها أو مع أخلاط السنويات المخصوصة بالجلاء وشد اللثاث.
    اكموبزان: هو رعي الحمام من كتاب ماسرحويه وسنذكره في الراء.
    إكرار: أبو العباس النباتي: يقال بكسر الهمزة والكاف الساكنة والراء المفتوحة بعدها ألف ساكنة ثم راء، هو اسم عند عرب نجد للنوع الكثير من الطرنشولي الذي لا يثمر والمثمر اللازوردي اللون وهو التُنَوِم عندهم. لي: هو النبات المعروف بصامريوما بالسريانية وسيأتي ذكره بنوعيه في حرف الصاد.
    آكل نفسه: هو الفربيون، وسنذكره في الفاء إن شاء الله.
    البنج: حنين: هو آلوج الصيني. ابن رضوان: هي عروق يؤتى بها من الهند ولونها أبيض، وفها نكت سود رأيته بالتجربة ينفع من الشري نفعاً بليغاً وذلك أنني كنت أسقي منه في أوّل يوم نصف درهم بشراب السكنجبين الساذج مقدار أوقيتين، وثاني يوم نصف مثقال، وثالث يوم درهماً واحداً فيذهب بالشري ويبطله بالواحدة من غير إسهال وترى منه فعلاً عجيباً بمنزلة السحر، وإذا سحق وخلط بدهن ورد ومرخ به ظاهر البدن أذهب الشري من أي خلط كان بخصوصية جوهره وطعمه مر وقوته حادة.
    الليني: الألف واللام فيه أصليتان. قال الشريف: معنى هذا الاسم باليونانية الأهلي وهو عندي من أنواع الجزر البري بعينه ولا أعرف له إسماً يعرف به. ديسقوريدوس في الثالثة: هو نبات له ورق شبيه بورق الجزر وزهر أبيض وساق غليظ طولها نحو من شبر وثمر شبيه بثمر السرمق وأصل عظيم له رؤوس كثيرة مستديرة وينبت بين الصخور، وقد يسقى ثمره وورقه وساقه بالشراب الذي يقال له أونومالي لإخراج المشيمة، وقد يسقى من أصله بالشراب لتقطير البول.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  9. #45
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    404
    الومالي

    الومالي: ومعناه باليونانية الدهن العسلي ويقال له عسل داود. ديسقوريدوس في الأولى: هو دهن أثخن من العسل حلو يسيل من ساق شجرة تكون بتدمر إذا شرب منه ثلاث أواق بتسع أواق من ماء أسهل فضولاً غير منهضمة ومرة صفراء ويعرض لمن شربه كسل واسترخاء، ولا ينبغي أن يهو لك ذلك ولا يتركون أن يسبتوا وقد يهيأ دهن من أدسم أغصان هذه الشجرة وأجوده ما كان منه عتيقاً ثخيناً دسماً صافياً وهو مسخن، وإذا اكتحل به كان صالحاً لظلمة البصر، وإذا تمسح به نفع من الجرب المتقرح ومن أوجاع الأعصاب.
    الأطيني: هو اللباب. المجوسي: واللباب الأحرش أيضاً ويعرفه عامتنا بالأندلس بالشحيمة ويعرفونه أيضاً بسراويل الطلول. ديسقوريدوس في الرابعة: هو نبات له ورق شبيه بورق اللبلاب إلا أنه أصغر منه وأشد استدارة وعليه زغب وله قضبان طولها نحو من شبر خمسة أو ستة مخرجها من أصل واحد مملوءة من الورق عفص، وينبت بين زرع الحنطة ومواضع عامرة. جالينوس في السادسة: هذا الدواء يجلو جلاء معتدلاً ويقبض. ديسقوريدوس: وورق هذا النبات إذا تضمد به مع السويق ووضع على العين نفع من الورم الحار العارض لها ومنع عنها سيلان الرطوبات، وإذا طبخ وتجشى طبيخه قطع الإسهال العارض من قرحة الأمعاء. التجربتين: واللبلاب الأسود الورق والأحرش المتكرج عند عركه بالأصابع ويعرفه بعض المشائين بالشحيمة يدمل الجراحات الطرية ويحلل نفخ الجراحات وحده وبالشحم كفعل الفراسيون بها ويحلل الأورام الحارة والدماميل مطبوخاً بالماء مدروساً مضمداً وينفع من شقاق الشفة نيئاً كما هو، ومن جميع الإحتراقات المتقرحة ويدمل الخراجات العسرة الإندمال وتحقن به الذبيلات ويتمادى عليها فيبريها وينفع من النواصير التي يسيل منها قيح أبيض وإذا درس مع لسان الحمل وعصر ماؤهما وشرب وحده نيئاً أو مع المغرة المنحلة بالماء قطع الدم المنبعث من الجوف كيف كان، ومقدار المشروب منه ثلاث أواق من المغرة درهمان فإذا درس بالشحم وحمل على ختان الصبيان نفع منه وأسرع إندماله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  10. #46
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    404
    الوين

    الوين: ديسقوريدوس في الرابعة: هي حشيشة تستعمل في وقود النار لونها إلى الحمرة دقيق العيدان دقيقة الورق لها زهر لين خفيف وأصل شبيه بأصل السلق ملآن من دمعة حريفة يشبه بزرها الأفتيمون، وينبت كثيراً في بعض السواحل وخاصة في أماكن نينوى، وينبت أيضاً في مواضع أخر، وبزره إذا أخذ منه مع الخل والملح المقدار المساوي لما يؤخذ من الأفتيمون أسهل كيموساً أسود وسحج الأمعاء سحجاً خفيفاً. الغافقي: قال البطريق في ترجمته لكتاب جالينوس: الونياس ينبت في الرمال والسواحل طبيعته حارة تسهل وتغسل الجوف، والمختار منه الذي إذا أقلعت أصوله قشرت ورمى قلوبها وأخذ القشر، والجيد منها الأنابيب المصمغ الأبيض الذي إذا كسرته تكسر ولا تأخذ ما يشبه الليف، وزعم أنه التربد وهذه الصفة توهم ذلك وهو خطأ، وقد ذكر هذا الدواء بولس ولم يذكر أصله، وإنما ذكر بزره كما ذكر ديسقوريدوس، وأما ابن واقد فظن أن هذا هو طريفيلون، وأضاف هذا القول إلى قول ديسقوريدوس في طرفيليون وقد يسمى أيضاً أرطريفيون هذا هو التربد.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  11. #47
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    404
    الأسفافس

    الأسفافس: الألف واللام فيه أصلية تعد من نفس الكلمة وعماد حروفها ومعناه باليونانية لسان الإبل قاله نقولا الراهب، ولقد غلط من ظن أنه رعي الإبل وشجار ينا بالأندلس تسميه بالشالبية والناعمة أيضاً. ديسقوريدوس في الثالثة: هو تمنش طويل كثير الأغصان وله عصا ذات أربع زوايا لونها إلى البياض ما هي، وله ورق شبيه بورق السفرجل إلا أنه أطول وأقل عرضاً وهو خشن خشونة يسيرة مثل الثياب التي لم تفرك بعد الغسل وعليه زغب، ولونه إلى البياض ما هو طيب الرائحة وفيه ثقل وعلى أطراف أغصانه ثمر شبيه بثمر النبات الذي ليس ببستاني من النبات الذي يقال له أوميون، وينبت في مواضع خشنة. جالينوس في السادسة. مزاج هذا الدواء مزاج حار حرارة بينة قابض قليلاً. ديسقوريدوس: ولطبيخ الورق وطبيخ الأغصان إذا شربا قوّة تدر الطمث والبول ويخرج الجنين، وبنفع من لسعة طريقلون البحري وهو يسود الشعر، وينفع الخراجات ويقطع اللحم والدم وينقي القروح الخبيثة. وطبيخ الورق وطبيخ الأغصان إذا استنجى به سكن الحكة العارضة في الفروج من الذكران والإناث، ابن جلجل: ينفع من خدر اللسان وتوقف الكلام شرباً. ديسقوريدوس في الخامسة: وأما الشراب المتخد بالأسفافس، فهذه صفته يؤخذ من الأسفافس سبعون درخمياً وتلقى في جرة من عصير وهذا الشراب ينفع من وجع الكلي والمثانة والجنين ونفث الدم والسعال ووهن العضل ومن احتباس الطمث.
    الية: ابن سينا: حارة رطبة أردأ من اللحم السمين رديئة الهضم والغذاء وهي أحر وأغلظ من الشحم وهي ضماد جيد للعصب الجاسي. ابن ماسويه: تفسد المعدة وتحلل الورم الصلب. المنهاج: ويصلحها الأبازير الحارة كالزنجبيل والفلفل والدارصيني والمري ويستعمل بعدها بعض الجوارشيات.
    الاينون: من كتاب ديسقوريدوس وهو الراسن وسيأتي ذكره في حرف الراء المهملة. وقال الغافقي في رسالة الترياق المنسوبة إلى جالينوس: هو دواء يكون في بلاد أمه يدعى بها طرياً ويأخذه أهل تلك البلاد فيقلعونه وبطلونه على أزجة النشاب وإذا أصاب ذلك النشاب إنساناً وأدمي به مات من ساعته وإذا أكل نجى الإنسان عن الموت ولا يضر آكله شيء، وربما رموا الإبل بسهم من هذه السهام فيموت فإن أكل منه لم يخف عليه ضرر من ذلك، وهذه صفة البقلة المعروفة عندنا بالأندلس ببقلة الرماة وهي التي تستعملها أطباؤنا على أنه الكندس وليس بكندس في الحقيقة. قال المؤلف: وهذا الكلام بعينه يذكره الغافقي أيضاً في حرف الباء في رسم بقلة فتأمله هناك.
    الأطي: شجر له صمغ مثل صمغ الصنوبر، وفي الفلاحة الرومية أنه جنس من الصنوبر وله ثمر كالجوز أو اللوز.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

  12. #48
    شاعر وخبير بالاعشاب الطبيه
    الصورة الرمزية الطبيب البهلولي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    اليمن
    العمر
    54
    المشاركات
    6,911
    معدل تقييم المستوى
    404
    الب

    ألب: أبو حنيفة: هو شجرة شائكة كأنها شجرة الأترج له ثمر، ومنابتها ذرى الجبال وهي قليلة جدًّا لا يقوم مقامها شيء من الصجاج والصجاج كل شجرة تعشب بها السباع. ابن نسيم: وأحسبها الألب يدق أطرافها الرطبة ويعشب بها اللحم ويطرح للسباع فلا تلبث أن أكلته فإن شمته ولم تأكله عميت وصمت، وأخبث الألب ألب خفرضيض وهو جبل من الشراة في شق تهامة.
    أملج: إسحاق بن عمران: هي ثمرة سوداء تشبه عيون البقر لها نوى مدور حاد الطرفين، وإذا نزعت عنه قشرته تشقق النوى على ثلاث قطع، والمستعمل منه ثمرته التي على نواه وطعمه مر عفص يؤتى به من الهند. حبيش بن الحسن: يقرب فعله من فعل الهليلج الكابلي، وقد ينقع في البلدة التي يجلب منها في اللبن الحليب فيسمى شيراملج، وإنما ينقع في اللبن فيخرج منه بعض قبضه. ابن ماسه: أجوده المعروف منه شيراملج. مسيح: بارد في الأولى يابس في الثانية. ماسرحويه: قابض يشد أصول الشعر ويقوي المعدة والمقعدة ويدبغها ويقبضها. شرك الهندي: هو سيد الأدوية. بديغورس: خاصته النفع من السوداء والمنع من الفساد. ابن ماسه: يقطع العطش ويزيد الفؤاد حدة وذكاء. اليهودي: يهيج الباه ويقطع البصاق والقيء. ابن ماسويه: يطفىء حرارة الدم ويعقل البطن ويسود الشعر والمربى منه يلين الطبع وينفع البواسير ويشهي الطعام. ابن سينا: هو أفضل من البليلج يمسك الشيب ويقطع النزف وشرابه ينفع البواسير المزمنة ويقوي الأعضاء الباطنة وخاصة المعدة والأمعاء وهو مقو للعين، وقال في الأدوية القلبية: وهو من الأدوية القباضة وله خاصة عجيبة في تقوية القلب وتشجيعه ويعينها بتقويته وقبضه ويعدل برده في الأمزجة الباردة بأدنى شيء فيكون دواء ممتناً للروح، ومنفعة الأملج في تقوية القلب أكثر من منفعته في التوحش إذا كان بسبب رقة الدم وقلته وسرعة تحليله، ولما كان من الأدوية النافعة للقلب بخاصيته وتنقيته مع ذلك فهو من الأدوية الشديدة المنفعة للذهن والحفظ، وبالجملة هو من الأدوية المقوية للأعضاء كلها وإصلاحه بالعسل. التجربتين: قد يقطع العطش إذا وضع القليل منه في الماء المشروب وتمود عليه ويجفف رطوبات المعدة وبلتها، وإذا كانت المعدة باردة خلط معه سنبل وينفع من زلق الأمعاء وبواسير الأسفل مشروباً بمنعه انصباب المواد إليها ويكسر الأبخرة الصاعدة إلى الدماغ وبذلك يحسن الذهن. الشريف: مقو للعصب والقلب جدًا، وقدر ما يؤخذ منه ثلاثة دراهم مفردة ويسوّد الشعر إذا اختضب بماء طبيخه مع الحناء ويقوي أصول الشعر، وإذا سحق وخلط بمثله سكراً ولت بقليل دهن لوز واستف على الريق منه خمسة دراهم بماء فاتر نفع من ضعف البصر وجلاه، ونفع من السحج في الأمعاء والبواسير، وإذا شرب منه وزن درهمين بثلاثة دراهم دقيق النبق وشرب بماء السفرجل نفع من الإسهال، وخاصيته أيضاً إسهال السوداء والبلغم، وإذا أخذ منه درهمان ورض وأنقع في ماء ساعتين ثم عصر وصفي ثلاث مرات وقطرت منه في العين نفع من بياضها مجرب.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اشكر الاخت مزاين على التوقيع

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الأعشاب بديل عن الادوية في غزة
    بواسطة أخبار موقع روسيا اليوم في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-07-2010, 02:20 PM
  2. الجامع لمفردات الادوية
    بواسطة الطبيب البهلولي في المنتدى ملتقى الطـب
    مشاركات: 65
    آخر مشاركة: 22-11-2006, 09:38 PM
  3. الادوية الكيميائية واصولها النباتية
    بواسطة عمـــ 1981 ـــوشي في المنتدى ملتقى الطـب
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-10-2006, 10:29 PM
  4. الادوية الكيميائية واصولها النباتية
    بواسطة عمـــ 1981 ـــوشي في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-09-2006, 11:05 PM
  5. الدعاء الجامع
    بواسطة DARKMAN في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-04-2003, 07:13 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •