أعتقد بأن الهدف من الموضوع ليس الغناء حلال هو أم حرام لأن ذلك أمر معروف بأن فيه خلاف .
أعتقد بأن الموضوع هو عن كيفية الحوار العربي وعن العقل والفكر المتبلد للإنسان العربي لا نقول جميعهم إلا من رحم ربي
أعتقد بأن الهدف من الموضوع ليس الغناء حلال هو أم حرام لأن ذلك أمر معروف بأن فيه خلاف .
أعتقد بأن الموضوع هو عن كيفية الحوار العربي وعن العقل والفكر المتبلد للإنسان العربي لا نقول جميعهم إلا من رحم ربي
من هذا الحديث استنبط الفقهاء جواز الأناشيد بالدف في الأعياد للرواية الأخرى .. ليس الغناء والفجور الذي نراه في هذه الأيام ..Originally Posted by وضاح99
الضرب بالدف وقع فيه خلاف بين الفقهاء على ثلاثة أقوال: فهناك من قصر جوازه على الأعراس، وهناك من أجازه أيضاً في الأعياد وقدوم الغائب وبعض الولائم على خلاف في بعضها، وهناك من أجازه مطلقاً.
عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: دخل علي رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه، ودخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمارة الشيطان عند النبي –صلى الله عليه وسلم-؟ فأقبل عليه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فقال:"دعهما، فلما غفل غمزتهما، فخرجتا، وكان يوم عيد يلعب فيه السودان بالدرق والحراب...." متفق عليه.
وعن عائشة –رضي الله عنها- قالت: دخل أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث، قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: أمزامير الشيطان في بيت رسول الله –صلى الله عليه وسلم-؟ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:"يا أبا بكر إن لكل قوم عيداً، وهذا عيدنا" متفق عليه.
وما جاء عن بريدة –رضي الله عنه- قال: خرج رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت: يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله سالماً أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى، قال لها:"إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا" فجعلت تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، ثم دخل عمر وهي تضرب فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليه، فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:"إن الشيطان ليخاف منك يا عمر..."، رواه أحمد والترمذي وصححه.
اقرأ كل الأحاديث أخي وراح اتلاقي الجواب ..
أذكر لو كان الغناء والمعازف محللة بالشرع لما قال عليه الصلاة والسلام ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) ..
على أية أحوال اختلاف العلماء فقط في أوقات استخدام الدف والدف فقط ..
كل التحايا والمعذرة إن ضايقك ردي الأول ..
كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا
أي والله صدقت أخي في كل حرف كتبته ..Originally Posted by عـــــــادلــــ
حب الكتاب وحب ألحان الغناء .. في قلب عبد لا يجتمعان ..
بالنسبة للأناشيد التي بها دف .. اختلف الفقهاء بها .. فمنهم من حللها بالمطلق ومنهم من حللها فقط بالأعراس والمناسبات ..
وأقول أناشيد وليست أغاني .. يعني كلام طيب فيه ذكر الله .. ومنشد لا نزكيه على الله ..
أما الهجوم الذي تعرضت له أخي الكريم والله كان أشبه بالتكفير .. بصدق قلت لها عدك كفرتيني وخرجتيني من الملة ما صار هذا دف ولا أناشيد !!
كيف عاد لو كنت تسمع أغاني .. كان رحت بستين داهية ..
المفروض الكلام يكون بالتي هي أحسن مع الأدلة الشرعية .. مش على طول يخروجك من الملة !!
أخي هذا اجتهاد علماء .. ولنا أن نحترم ونبجل كل العماء ما لم يخرج عن النص المعهود ..
مثلا لوجا عالم وقالك والله الأغاني حلال .. هنا المشكلة .. لكن طالما نحن بالأناشد والإختلاف بالدف فقط .. فلكل واحد أن يتبع الفقيه الذي يريد بشرط أنلا يتبع الأيسر وزلة أي عالم ..
آمل أن تكون فكرتي قد وصلت ..
أخلص تحية
كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا
أختي Mh1
كان نقاشي معك استبعادك الشديد لجواز صوت المرأة بالغناء وأثبت لك من خلال البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع الغناء من امرأتين وهما تضربان ، فثبت لدينا أنه يجوز سماع صوت المرأة ولو بالغناء ، ليس النقاش عن الكلمات ونوعها أو الزمن ووقته بل عن مبدأ صوت المرأة بالغناء فرسول الله أنكر على أبي بكر استنكاره لمزمار الشيطان .
إذا لامعنى لقولك بعد كلمة الغناء فصوت المرأة حراااااااااااااااااااااااااااام
وتقبلي تحياتي
أخي الكريم ..Originally Posted by وضاح99
الجواري غير هذا جانب ..
الجانب الآخر قول الله عزوجل في محكم آيته ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) ..
يعني المرأة مفروض عليها عدم الخضوع بالقول .. فما بالك بأن تغني للرجال !!
صوت المرأة حرام أخي بالغناء ..
للتوضيح .. حرام للرجال ما لم تكن هنالك أي صلة بذلك الرجل ..
ملاحظة ..
علماء الدين جميعهم أفتوا بذلك ..ولا يوجد إلى الآن أي عالم سمعته يقول ان صوت المرأة حلال بالغناء .. لأن لكل حديث شريف ورد له ألف تفسير واجتهاد من العلماء وخاصة في امور مثل هذه الأمور ..
في هذا الحديث .. هنالك عدة أمور قبل أن نحكم على ما حدث منها عمر الجارية .. ومعنى الجواري في ذلك الزمن .. وإلى غير ذلك من أمور ..
وما اتفق عليه علماء الدين الحديث والجدال فيه شيء مفرغ منه ..
تحياتي ..
كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا
عزيزتي
أما أنا إذا ثبت لدي شيئا أباحه وفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فأضرب بما سواه عرض الحائط .
عجيب أمرك أخية
أقول لك فعل رسول الله وتقولين العلماء قالوا وتقولين له ألف تفسير ، مع أن الله لم يأمرنا أن نجعل بيننا وبين رسوله واسطة يفهمونا مايقوله رسول الله .
على العموم تقبلي تحياتي
Originally Posted by MH1
أخي الكريم ..Originally Posted by وضاح99
علمت على بعض الجمل باللون الأحمر .. يمكن ما أخذت بالك منهم ..
على العموم إليك التوضيح لمسألة غناء الجاريتين ..
لم ينكر رسول الله على أبي بكر تسمية الغناء مزمار الشيطان وأقرهما لأنهما جاريتان غير مكلفتين تغنيان بغناء الأعراب الذي قيل في يوم حرب بعاث من الشجاعة والحرب وكان اليوم يوم عيد
مقتبس من كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان ..
آمل أن يكون الحكم الشرعي قد توضح لديك ..
أخلص تحية ..
كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا
عزيزتي
أولا في رأيك هل الجاريتين لرسول الله أم لأبي بكر فالأكيد أنهما أجنبيتان عن أحدهما لأنه لايجوز الاشتراك في الجارية ، هذا أولا . يعني أحدهما يسمع صوت إمرأة أجنبية عنه
ثانيا ما تقولينه عن عمر الجاريتين جاء في البخاري ( قينتان تغنيان ) والقينة هي المغنية يعني محترفة للغناء .
بل بعض شراح الحديث أسماهما ممن كانتا تغنيان في المدينة ففي كتاب الاصابة لابن حجر ذكر اسم المغنية ( زينب ) وهي التي أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم إليها عند زواج اليتيمة الأنصارية بأنها كانت إمرأة تغني وتتعاطى حرفة الغناء في المدينة يومئذ أو هي ( أرنب ) المدينة المغنية كما ثبت في الجزء الثالث من أمالي المحاملي من طريق ابن جريح ... إلى جابر بن عبد الله وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة : ( فأدركيها بأرنب إمرأة كانت تغني بالمدينة )
فروايات الحديث لم يرد فيها أنهما صغيرتان بل الروايات تقول جارية وكلام العرب يحمل على ما يدل عليه .
كما إن المناقشة المقنعة هي أن تثبتي لي من خلال نص الحديث وليس من خلال تفسير العلماء للحديث لأن كل عالم يريد أن يثبت وجهة نظره من خلال تفسيره هو للحديث ، فيكون من حق العالم الآخر أن يثبت وجهة نظره من خلال تفسير آخر ، فمثلا حينما تنقلين عن ابن القيم في إغاثة اللهفان أنهما صغيرتان فما الدليل على أنهما صغيرتان ؟
تقبلي تحياتي
Originally Posted by وضاح99اسمحوا لي بأن اتطفل واشارككم النقاش
عزيزي وضاح دعك من ذلك النقاش العقيم والدوران في حلقات مفرغة وهذا شئ قد اختلف فيه العلماء وفي وجهة نظري انظرالى كبار العلماء واتبع فتواهم لأن العلماء ورثت الأنبياء ولا تتبع عثرات العلماء و استفتي قلبك في مثل هذه المواقف وبأختصار شديد اسمح لي إن كنت مؤمن بألغناء وإن صوت المرأء ليس عورة ان اسألك سوؤال سألته للأخ الوحيشي ولم يجب واتمنى ان تجيب عليه هل تستطيع قراءة القرآن الكريم او ان تدعوا الله على انغام الموسيقى ؟؟؟!!!!
تحياتي لك وفي انتظار ردك
بالمختصر المفيد ..Originally Posted by وضاح99
لأغلب الأحاديث أكثر من رواية .. والعلماء هم من قاموا بنقل وتصنيف الأحاديث من أحاديث صحيحة أو ضعيفة ..ومن استدلالهم بالأحاديث في كل فصول من مراجعهم نرى أن صوت المرأة المكلفة في الغناء حرام أمام الأجانب .. والغناء أصلا حرام ..
لا تنسى أخي أن وضع لنا قواعد الحديث والتفسير والعربية ومنهجية الإستدلال هم العلماء الذين تجاوزت جميعهم بشرحك لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام بدون أي دليل ..
تحياتي ..
كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا
الأخ فانتر
مادمت استفتحت ردك أن النقاش عقيم فاسمح لي أني لا أناقش أحدا يعتبر نقاشي عقيما .
الأخت Hm1
لم أفسر شيئا من تلقاء نفسي مالم يدل عليه الحديث ولم آخذ شيئا من كلام العلماء ما لم يثبت لي كلامه من خلال النصوص
فقولك ( من أين لك بهذا التفسير ؟؟ وكيف تنسب هذا لرسولنا عليه الصلاةوالسلام )
لا أدري ما هو التفسير الذي تقصدينه فلم أفسر شيئا لم ينص عليه الحديث ، قالحديث يثبت أن عائشة كانت تستمع الغناء ورسول الله يسمع ولم يوافق الرسول أبا بكر على نهيه لهن عن الغناء بمعنى أنه أذن له أن يجلس ويسمع.
أما عن قولي النهي عن الاشتراك في الجارية المملوكة فهذا لأن للإنسان أن يجامع جاريته وهذا ليس محل شراكة .
وتزعمين أن من نقل لي الحديث يقول إنهما صغيرتان فأين أجد هذذا القول ممن نقل لي الحديث بل الحديث يقول جاريتان .
لم أجحد أهل العلم حقهم فأنا أعرف بحمد الله منزلتهم لكني لا أجعل كلامهم بمنزلة الحديث بل فيه الصواب والخطأ كلامهم يقنعني حينما يكون مبنيا على دليل ، وقد ثبت عن الإمام أحمد والإمام مالك قولهم إذا خالف الحديث مذهبي فاضربوا بقولي عرض الحائط .
فحينما اقتنعت أن الجاريتان كبيرتان من خلال رواية أخرى وهي قول الرسول في حديث آخر الحقيهم بأرنب ....... الحديث وحينما نرجع إلى الكتب التي تترجم للصحابة نجدها تترجم لأرنب وزينب أنها كانت مغنية بالمدينة ، أقصد إنه شرح وتتبع لأهل العلم مبرر من خلال تتبع الروايات .
أما قول الله فلا تخضعن بالقول فيطع الذي في قلبه مرض فلا تناقض بينها وبين الحديث فيمكن يوجد أغنية من إمرأة بدون خضوع بالقول ، كما أنه يمكن أن يوجد خضوع بالقول بدون غناء .
أنا مقتنع بجواز ذلك حسب ماقرأت من أدلة لكن لست متعصبا لهذا القول بمعنى أني أقول كما قال الشافعي قولي صواب يحتمل الخطأ .
تقبلي تحياتي
أخي الكريم وضاح ..
دلالة أي حديث يفسرها العلماء .. ما دام هنالك اتفاق بين كل العلماء والمذاهب الأربعة فلا غبار على أي حكم شرعي ..
لكن عندما يحدث هنالك اختلاف .. فالأولى اتباع عالم واحد بالفتوى حتى لا نتبع زلة العلماء .. وأيضا ( استفت قلبك ولو أفتاك الناس ) ..
وهذا الحديث يؤكد ما أقول .. حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال : ((يكون في أمتي خسفٌ وقذفٌ ومسخ)) قيل: يا رسول الله* متى؟ قال: ((إذا ظهرت القينات والمعازف واستحلت الخمر)) وفي رواية: ((إذا ظهرت القيان وشُربت الخمور))* أي إذا ظهر ذلك حدث في أمتي خسف (أن يُخسف بهم وأن يمسخوا قردةً وخنازير وأن تنزل حجارةً من السماء فتصيبهم بسوء أعمالهم).
فلو كانت القينات مكلفتان لما قال رسولنا الكريم هذا الحديث ..
لذلك أقول لك أخي أن الأحاديث مترابطة وكل حديث له أكثر من رواية .. لن أستطيع أنا أو أنت أن يفسرها .. لأننا لو أبحرنا في هذا المجال لوجدناه أعمق بكثير مما تتصور ..
أخي الكريم ..
تفاسير الأحاديث والمواقف هي محصورة للعلماء .. والفتوى طالما أن الجميع اتفق عليها لا نستطيع أن نغيرها على حسب ما نفهمه لأن فهمنا سيكون مقصورا على جانب واحد وهو ما نريد لا ما تريده الشريعة ..
على أية حال ..
أذكر لك هذا الموقف من باب التذكير بالفطرة والعقل السليم ؟؟
جاء رجل إلى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فقال: أرأيت الغناء أحلال هو أم حرام؟ رجل يسأل عن غناء الأعراب الذي ليس فيه معازف وليس فيه تشبيب بالنساء فيسأله أهو حلال أم حرام. قال ابن عباس: لا أقول حرامًا إلا ما في كتاب الله. قال: أحلال هو؟ قال: ولا أقول ذلك. ثم قال ابن عباس رضي الله عنهما* أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة فأين يكون الغناء؟ قال الرجل: يكون مع الباطل. قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك.
أرجوا أن أكون قد وضحت المقصد ..
تحياتي ..
كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks