التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا تأجير نيسان في دبي
بقلم : غير مسجل
قريبا


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 13 إلى 19 من 19

الموضوع: الابتعاد عن الفتنه(دروس من السابقين)

  1. #13

  2. #14


    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    51
    معدل تقييم المستوى
    226
    الاخ المتيم -- اسمع هذا الكلام ثم احكم من هو الذي يدعو للفتنة الذي يطالب بمجاهدة الباطل واهلة ام من يدافع عنهم بحجة الافساد في الارض. الرسول يقول اختلاف امتي رحمة لانها تقود الي الحق اما السكوت على الباطل واهلة فهو الشر بعينة ان العدالة والحرية والتقدم لايمكن تحقيقة عبر المواعظ والتذكير بالقران والتخويف بعذاب اللة لان الظالم عندما يظلم لا يعرف انه يظلم لانه يتبع هواة ان قولك لظالم كن عادلا كقولك للمجنون كن عاقلا لانه يضن نفسة عاقلا ان طريق الحق والعدالة ياتي عبر النضال والكفاح بين الحق والباطل ان الثورة الفرنسية التى قادة العالم الغربي الى الحرية والعدالة والديمقراطية والتقدم لم تاتي الا بعد كفاح مرير وتضحية بالدم ان السبب الحقيقي لتخلف المسلنين هو لجهلهم بمقاصد الشريعه ان سيد الشهداء يوم القيامه حمزة ورجل قال كلمة حق عند سلطان جائر فقتلة ان الاصلاح في الارض لايكون عبر الكلام والقعود عن الظالمين بل مواجهتم بالحجج والبراهين وكشف اعوانهم من المرتزقة والماجورين ان ما حدث في الجنوب من مظالم كان بسبب جبن الجنوبيين عن مواجهة الظلمة وان حرب الانفصال ما كان لها ان تقوم لو وجد الشعب الواعي والصادق ليقول لحكامة طبقو شرع اللة او وثيقه العهد والاتفاق لاكنهم خضعو لحكامهم يقودونهم كيف يشاؤون ان من يدعون بالسلفيين يحرمون السياية دون ان يعو انهم يحمون ا لسلطان والظلمة علي حساب الشعب المقهور فهل هذا من الاسلام ان الاولي باليمنيين الذين يدعون للجهاد في فلسطين والعراق وغيرها ان يجاهدو الباطل في بلادهم ان كانو صادقين في دعواهم كيف تدعون انكم ستنصرون الحق والاسلام وانتم تعجزون عن الدفاع عن ثرواتكم ومستقبل اجيالكم وتؤيدون اكلو حقوق الجنوبيين ونهب ثرواتكم انكم لفي جهالة وسفالة من العيب ان الكافر اكثر وفاءوصدقا وحكمة لبلدة من المسلم المتعصب خلف قبيلة او مصلحة ثم يدعي ان ذلك من الاسلام

    مجتمع الظلم مجتمع فرعون يتسم بالاستبداد في علاقة الإنسان بأخبية الإنسان مما يؤدى آلي تمزيق وتشتيت المجتمع ومما لا يمكن عناصره من حشد القوى في الحركة لتحقيق التقدم والبناء واهم عناصر العلاقة الفرعونية القائمة على أساس الظلم والتمزيق
    1-الفرعون
    الذي يقع على راس المجتمع السياسي وعلى رغم من تميزه بالعلو والطغيان والإسراف ومقاومته الهدى والصد عن الحق يظل يمارس سلطانة ويدعى انه الاصلح والأرشد والأعلم
    2- أعوان الظلمة
    هم الذين يعطون الصلاحية ويشكلون الحماية لفرعون والفرعونية وسندة فى المجتمع وبقائه واستمراره انهم الظالمون المستضعفون الذين يحشرون يوم القيامة فى زمرة الظالمين ومنهم يشكلون الحاشية الطاغية و متملقونه وكتابة ومؤلفيه واعو أنة والمرتزقة واصحاب المصالح وذو القربة وهم يسبقونه فى القول والعمل
    3-الهمج الرعاع
    انهم مجرد غشاء مستسلم للظلم لا تحس بهؤلاء ولاتدرك أنها تعيشه ومن ثم تتحرك فى دائرة التبعية الكاملة دون آدني تدبر او تعقل فقد سلب فرعون ومؤسساته منها التدبير والتعقل وهو حريص على إبقاء الوضع كمل هو حتى يضمن حالة الاستسلام لأوامره دون مناقشة وقد يأمرهم بالقضاء على دعاة الإصلاح والخير والعدل بتهمة الخيانة والعمالة والإفساد فى الأرض وهذه الفئة هى التي تمنح فرعون الشرعية باعتبارهم الأغلبية
    العلاقات

  3. #15


    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    المشاركات
    265
    معدل تقييم المستوى
    256
    الاخ ناصر الجنوب
    انت تجعل الثوره الفرنسيه مثال لنقتدي به وهذا خطأ
    انت تقول نقوم ونثور ولكن هل اراقه الدماء وما تبع من فساد افضل او الدعاء والطلب من الله ان يصلح الحال
    ثم ان الحاصل الان يعم اليمن باكملها وما هو في الجنوب موجود في الشمال
    ولكن عندما تكون ثوره او اي شي مشابه سيكون ومن الظروري قتل ونهب واضاعه حقوق وغير هذا كثير فمن يتحمل هذا
    اما النصح لولي الامر فليس في العلن لان هذا يعتبر خروج ولكنه يكون فيما بينك وبينه فأن لم تصطع فأد ماعليك وادعوا الله بما لك وهذا ما امرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم فبمن نقتدي اخي
    ‏{‏يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم‏}

    يقول ابن تيمية: ولهذا روي:" إن السلطان ظِلُّ الله في الأرض "، ويقال: " ستون سنة من إمام جائر أصلح من ليلة واحدة بلا سلطان
    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏(‏من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله‏.‏ ومن يطع الأمير فقد أطاعني‏.‏ ومن يعص الأمير فقد عصاني‏

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك‏.‏ ومنشطك ومكرهك‏.‏ وأثرة عليك‏)‏‏.‏

    ‏[‏ش ‏(‏عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك‏)‏ قال العلماء‏:‏ معناه تجب طاعة ولا ة الأمور فيما يشق وتكرهه النفوس وغيره، مما ليس بمعصية‏.‏ فإن كان معصية فلا سمع ولا طاعة‏ هذا في حاله ان يمنع صلاه او صيام او حج اي شي من اركان الاسلام او يظهر منه كفر بواح
    (‏ومنشطك ومكرهك‏)‏ هما مصدران ميميان‏.‏ أو اسما زمان أو مكان‏.‏
    ‏وأثرة‏)‏ بفتح الهمزة والثاء‏.‏ ويقال بضم الهمزة وإسكان الثاء‏.‏ وبكسر الهمزة وإسكان الثاء‏:‏ ثلاث لغات حكاهن في المشارق وغيره‏.‏ وهي الاستئثار والاختصاص بأمور الدنيا عليكم‏.‏ أي اسمعوا وأطيعوا، وإن اختص الأمراء بالدنيا ولم يوصلوكم حقكم مما عندهم‏

    حدثنا أحمد بن عبدالرحمن بن وهب بن مسلم‏.‏ حدثنا عمي، عبدالله بن وهب‏.‏ حدثنا عمرو بن الحارث‏.‏ حدثني بكير عن بسر ابن سعيد، عن جنادة بن أبي أمية قال‏:‏ دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض‏.‏ فقلنا‏:‏ حدثنا، أصلحك الله، بحديث ينفع الله به، سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏

    دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه‏.‏ فكان فيما أخذ علينا، أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا‏.‏ وأن لا ننازع الأمر أهله‏.‏ قال ‏(‏إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان‏)‏‏.‏

    (‏عندكم من الله فيه برهان‏)‏ أي حجة تعلمونها من دين الله تعالى‏.‏ قال النووي‏:‏ معنى الحديث لا تنازعوا ولا ة الأمور في ولاي تهم ولا تعترضوا عليهم إلا أن تروا منهم منكرا محققا تعلمونه من قواعد الإسلام‏.‏ فإذا رأيتم ذلك فأنكروه عليهم وقولوا بالحق حيثما كنتم‏.‏ وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين، وإن كانوا فسقة ظالمين‏

    عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال ‏(‏إنما الإمام جنة‏.‏ يقاتل من ورائه‏.‏ ويتقى به‏.‏ فإن أمر بتقوى الله عز وجل وعدل، كان له بذلك أجر‏.‏ وإن يأمر بغيره، كان عليه منه‏)

    (‏1842‏)‏ حدثنا محمد بن بشار‏.‏ حدثنا محمد بن جعفر‏.‏ حدثنا شعبة عن فرات القزاز، عن أبي حازم‏.‏ قال‏:‏

    قاعدت أبا هريرة خمس سنين‏.‏ فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال ‏(‏كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء‏.‏ كلما هلك نبي خلفه نبي‏.‏ وإنه لا نبي بعدي‏.‏ وستكون خلفاء فتكثر‏)‏ قالوا‏:‏ فما تأمرنا‏؟‏ قال ‏(‏فوا ببيعة الأول فالأول‏.‏ وأعطوهم حقهم‏.‏ فإن الله سائلهم عما استرعاهم‏....
    ‏فوا ببيعة الأول فالأول‏)‏ معنى هذا الحديث إذا بويع لخليفة بعد خليفة، فبيعة الأول صحيحة يجب الوفاء بها‏.‏ وبيعة الثاني باطلة يحرم الوفاء بها ويحرم عليه طلبها‏.‏ وسواء عقدوا للثاني عالمين بعقد الأول أم جاهلين‏.‏ وسواء كانا في بلدين أو بلد‏.‏ أو أحدهما في بلد الإمام المنفصل والآخر في غيره‏

    حدثنا جرير عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبدالله‏.‏ قال‏:‏

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها‏)‏‏.‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله‏!‏ كيف تأمر من أدرك منا ذلك‏؟‏ قال ‏(‏تؤدون الحق الذي عليكم‏.‏ وتسألون الله الذي لكم‏)‏‏.‏
    ‏ش ‏(‏ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها‏)‏ هذا من معجزات النبوة‏.‏ وقد وقع الإخبار متكررا، ووجد مخبره متكررا‏.‏ وفيه الحث على السمع والطاعة وإن كان المتولي ظالما عسوفا، فيعطى حقه من الطاعة ولا يخرج عليه ولا يخلع‏.‏ بل يتضرع إلى الله تعالى في كشف أذاه ودفع شره وإصلاحه‏.‏ والمراد بالأثرة، هنا، استئثار الأمراء بأموال بيت المال‏]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (‏1844‏)‏ حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم ‏(‏قال إسحاق‏:‏ أخبرنا‏.‏ وقال زهير‏:‏ حدثنا جرير‏)‏ عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبدالرحمن بن عبد رب الكعبة‏.‏ قال‏:
    دخلت المسجد فإذا عبدالله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة‏.‏ والناس مجتمعون عليه‏.‏ فأتيتهم‏.‏ فجلست إليه‏.‏ فقال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر‏.‏ فنزلنا منزلا‏.‏ فمنا من يصلح خباءه‏.‏ ومنا من ينتضل، ومنا من هو في جشره‏.‏ إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ الصلاة جامعة‏.‏ فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال ‏(‏إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم‏.‏ وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها‏.‏ وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها‏.‏ وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضها‏.‏ وتجيء الفتنة فيقول المؤمن‏:‏ هذه مهلكتي‏.‏ ثم تنكشف‏.‏ وتجيء الفتنة فيقول المؤمن‏:‏ هذه هذه‏.‏ فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر‏.‏ وليأت إلى الناس الي يحب أن يؤتى إليه‏.‏ ومن بايع إماما، فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه، فليطعه إن استطاع‏.‏ فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر‏)‏‏.‏ فدنوت منه فقلت‏:‏ أنشدك الله‏!‏ آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه‏.‏ وقال‏:‏ سمعته أذناي ووعاه قلبي‏.‏ فقلت له‏:‏ هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل‏.‏ ونقتل أنفسنا‏.‏ والله يقول‏:‏ ‏{‏يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما‏}‏ ‏[‏4 /النساء / 29‏]‏‏.‏ قال‏:‏ فسكت ساعة ثم قال‏:‏ أطعه في طاعة الله‏.‏ واعصه في معصية الله‏.‏
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــاحاديث الرسزل صلى الله عليه وسلم على الصبر
    (‏1845‏)‏ حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار‏.‏ قالا‏:‏ حدثنا محمد بن جعفر‏.‏ حدثنا شعبة‏.‏ قال‏:‏ سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك، عن أسيد بن حضير؛
    أن رجلا من الأنصار خلا برسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال‏:‏ ألا تستعملني كما استعملت فلانا‏؟‏ فقال ‏(‏إنكم ستلقون بعدي أثرة‏.‏ فاصبروا حتى تلقوني على الحوض‏

    حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار‏.‏ قالا‏:‏ حدثنا محمد بن جعفر‏.‏ حدثنا شعبة عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن أبيه‏.‏ قال‏:‏
    سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال‏:‏ يا نبي الله‏!‏ أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا، فما تأمرنا‏؟‏ فأعرض عنه‏.‏ ثم سأله فأعرض عنه‏.‏ ثم سأله في اثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس‏.‏ وقال ‏(‏اسمعوا وأطيعوا‏.‏ فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم‏


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
    باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن، وفي كل حال‏.‏ وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة

    (‏1847‏)‏ حدثني محمد بن المثنى‏.‏ حدثنا أبو الوليد بن مسلم‏.‏ حدثنا عبدالرحمن بن يزيد بن جابر‏.‏ حدثني بسر بن عبيدالله الحضرمي؛ أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول‏:‏ سمعت حذيفة بن اليمان يقول‏:‏

    كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير‏.‏ وكنت أسأله عن الشر‏.‏ مخافة أن يدركني‏.‏ فقلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إنا كنا في جاهلية وشر‏.‏ فجاءنا الله بهذا الخير‏.‏ فهل بعد هذا الخير شر‏؟‏ قال ‏(‏نعم‏)‏ فقلت‏:‏ هل بعد ذلك الشر من خير‏؟‏ قال ‏(‏نعم‏.‏ وفيه دخن‏)‏‏.‏ قلت‏:‏ وما دخنه‏؟‏ قال ‏(‏قوم يستنون بغير سنتي‏.‏ ويهدون بغير هديي‏.‏ عرف منهم وتنكر‏)‏‏.‏ فقلت‏:‏ هل بعد ذلك الخير من شر‏؟‏ قال ‏(‏نعم‏.‏ دعاة على أبواب جهنم‏.‏ من أجابهم إليها قذفوه فيها‏)‏‏.‏ فقلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ فقلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ صفهم لنا‏.‏ قال ‏(‏نعم‏.‏ قوم من جلدتنا‏.‏ ويتكلمون بألسنتنا‏)‏ قلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ فما ترى إن أدركني ذلك‏!‏ قال ‏(‏تلزم جماعة المسلمين وإمامهم‏)‏ فقلت‏:‏ فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام‏؟‏ قال ‏(‏فاعتزل تلك الفرق كلها‏.‏ ولو أن تعض على أصل شجرة‏.‏ حتى يدركك الموت، وأنت على ذلك‏)


    ‏(‏1847‏)‏ وحدثني محمد بن سهل بن عسكر التميمي‏.‏ حدثنا يحيى بن حسان‏.‏ ح وحدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي‏.‏ أخبرنا يحيى ‏(‏وهو ابن حسان‏)‏‏.‏ حدثنا معاوية ‏(‏يعني ابن سلام‏)‏‏.‏ حدثنا زيد بن سلام عن أبي سلام‏.‏ قال‏:‏

    قال حذيفة بن اليمان‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إنا كنا بشر‏.‏ فجاء الله بخير‏.‏ فنحن فيه‏.‏ فهل من وراء هذا الخير شر‏؟‏ قال ‏(‏نعم‏)‏ قلت‏:‏ هل من وراء ذلك الشر خير‏؟‏ قال ‏(‏نعم‏)‏ قلت‏:‏ فهل من وراء ذلك الخير شر‏؟‏ قال ‏(‏نعم‏)‏ قلت‏:‏ كيف‏؟‏ قال ‏(‏يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي‏.‏ وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس‏)‏ قال قلت‏:‏ كيف أصنع‏؟‏ يا رسول الله‏!‏ إن أدركت ذلك‏؟‏ قال
    ‏(‏تسمع وتطيع للأمير‏.‏ وإن ضرب ظهرك‏.‏ وأخذ مالك‏.‏ فاسمع وأطع‏)‏‏.‏


    حدثنا شيبان بن فروخ‏.‏ حدثنا جرير ‏(‏يعني ابن حازم‏)‏‏.‏ حدثنا غيلان بن جرير عن أبي قيس بن رياح، عن أبي هريرة،
    عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال ‏(‏من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة جاهلية‏.‏ ومن قاتل تحت راية عمية، يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة، فقتل، فقتلة جاهلية‏.‏ ومن خرج على أمتي، يضرب برها وفاجرها‏.‏ ولا يتحاش من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه‏


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، ثم مات، مات ميتة جاهلية‏.‏ ومن قتل تحت راية عمية، يغضب للعصبة، ويقاتل للعصبة، فليس من أمتي‏.‏ ومن خرج من أمتي على أمتي، يضرب برها وفاجرها، لا يتحاش من مؤمنها، ولا يفي بذي عهدها، فليس مني‏)‏‏

    (‏1849‏)‏ حدثنا حسن بن الربيع‏.‏ حدثنا حماد بن زيد عن الجعد، أبي عثمان، عن أبي رجاء، عن ابن عباس، يرويه‏.‏ قال‏:‏
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏من رأى من أميره شيئا يكرهه، فليصبر‏.‏ فإنه من فارق الجماعة شبرا، فمات، فميتة جاهلية‏)‏‏.‏

    عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال ‏(‏من كره من أميره شيئا فليصبر عليه‏.‏ فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا، فمات عليه، إلا مات ميتة جاهلية‏)‏‏

    حدثنا هريم بن عبدالأعلى‏.‏ حدثنا المعتمر‏.‏ قال‏:‏ سمعت أبي يحدث عن أبي مجلز، عن جندب بن عبدالله البجلي‏.‏ قال‏
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏من قتل تحت راية عمية، يدعو عصبية، أو ينصر عصبية، فقتلة جاهلية‏

    حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري‏.‏ حدثنا أبي‏.‏ حدثنا عاصم ‏(‏وهو ابن محمد بن زيد‏)‏ عن زيد بن محمد، عن نافع‏.‏ قال‏
    جاء عبدالله بن عمر إلى عبدالله بن مطيع، حين كان من أمر الحرة ما كان، زمن يزيد بن معاوية‏.‏ فقال‏:‏ اطرحوا لأبي عبدالرحمن وسادة‏.‏ فقال‏:‏ إني لم آتك لأجلس‏.‏ أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله‏.‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏(‏من خلع يدا من طاعة، لقي الله يوم القيامة، لا حجة له‏.‏ ومن مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية‏
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    باب حكم من فرق أمر المسلمين وهو مجتمع

    حدثني أبو بكر بن نافع ومحمد بن بشار ‏(‏قال ابن نافع‏:‏ حدثنا غندر‏.‏ وقال ابن بشار‏:‏ حدثنا محمد بن جعفر‏)‏‏.‏ حدثنا شعبة عن زياد بن علاقة‏.‏ قال‏:‏ سمعت عرفجة‏.‏ قال‏
    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏(‏إنه ستكون هنات وهنات‏.‏ فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة، وهي جميع، فاضربوه بالسيف، كائنا من كان‏

    ‏هنات وهنات‏)‏ الهنات جمع هنة، وتطلق على كل شيء‏.‏ والمراد بها، هنا، الفتن والأمور الحادثة‏.‏


    ‏(‏1852‏)‏ وحدثني عثمان بن أبي شيبة‏.‏ حدثنا يونس بن أبي يعفور عن أبيه، عن عرفجة، قال‏:‏

    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏(‏من أتاكم، وأمركم جميع، على رجل واحد، يريد أن يشق عصاكم، أو يفرق جماعتكم، فاقتلوه‏)
    ـــــــــــــــــــــــــــ

    عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال ‏(‏إنه يستعمل عليكم أمراء‏.‏ فتعرفون وتنكرون‏.‏ فمن كره فقد برئ‏.‏ ومن أنكر فقد سلم‏.‏ ولكن من رضى وتابع‏)‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ألا نقاتلهم‏؟‏ قال ‏(‏لا‏.‏ ما صلوا‏)‏ ‏(‏أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه‏
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ


    اخي ناصر الجنوب نأخذ بهذا
    ام نعتقد ونأخذ بالثوره الفرنسيه

    ولكم مني اجمل تحيه
    والسلام
    المتـــــــــــــــــــــــيم
    www.alhjjaji.com

  4. #16


    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    51
    معدل تقييم المستوى
    226

    نأخذ بالثورة الفرنسية وكل ثورة تؤدي للحرية والعدالة والعزة والتقدم مثالاا لنا

    نأخذ بالثورة الفرنسية وكل ثورة تؤدي للحرية والعدالة والعزة والتقدم مثالاا لنا

    ونرفض كل راي يؤدي للعبودية والخسة والمهانة والمسكنة والقهر حتي ولو تستر بالدين اننا ما خلقنا اللة لنكون عبيدا لطغاة ولصوص الارض فهل قدر للمسلم ان يكون عبدا وغير المسلم حرا فكيف اذا ندعو العالم لدخول في الاسلام ونحن ضعفاء متخلفين هل النصاري اكثر علما وفهما لما يصلح شأن البشر من الدين الإسلامي الذي يدعونا ان نسكت علي انتهاك حرماتنا واموالنا ودماءنا من قبل حكام مفسدين حاشا لله ان نقول كذلك - اما قولك ما يحصل في الجنوب يحصل في الشمال . ان الظلم في الشمال يصنعه حكام واهل الشمال الذين يؤيدون الحكام بذافع القبيلة او المنطقة او المسكنة والخضوع وبتالي فالظلم هناك هو مايستحقونة اما اهل الجنوب فهم لايستطيعون تحمل هذا الوضع بتالي يجب ان لاتتحكم بهم صنعاء الباغية التي نهبت اموالهم ومقدراتهم وحقوقهم باسم الوحدة -----------------------------------------------------------------
    {يايها الذين امنو اطيعوا اللة واطيعوا الرسول واولي الامر منكم} نطيع الوالي اذا كان عادلا اما اذا كان ظالم ويؤدي الى المفاسد والانحلال والتخلف وعصيان اللة وتفرقة الامة فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق اتريد منا ان نطيع السلطان ونعصي اللة ورسولة اهذا من الاسلام -وجوب ملازمة جماعة االمسلمين عند ظهور الفتن وتحريم الخروج علي الجماعه. ان الفتن تنبع من فئة قليلة تريد تفريق الجماعة اما في حالة ان يكون هنالك شعب باكملة يريد العدل كشعب الجنوب وكثير من الشماليين فهذة ليست فتنة بل دعوةلنصرة الحق ضد الاقلية الحاكمة المفسدة والمفرقة للجماعه المسلمة عبر التمييز المناطقي حتي تظل هي بامان---------------------------------------------
    من فرق امر المسلمين وهو مجتمع اولا نحن لسنا مجتمعين فالجنوب ثائر والشمال اغلبة يريد التغيير هناك صعدة وكثير من قبائل الشمال متمردة بسبب الفقر والفساد .وبالرجوع إلى الشريعة الإسلامية أن الكلام لا يَرِدُ حول قانون عادل أو ظالم، لأن الشريعة لا تخضع لمثل هذا المعيار؛ فهي قمة العدل المقدس. ولذلك فإن البحث ينصبُّ على الإجراءات والممارسات الظالمة التي يمارسها أولو الأمر. وفي هذا النطاق، تُطالعنا نصوص كثيرة في القرآن الكريم وفي الحديث تؤكد على حقِّ المواطن في مقاومة الظلم؛ كما أن هنالك كثيرًا من التفسيرات والآراء الفقهية التي لا تنسجم مع هذه النصوص، فتعتمد تفسيرات مختلَقة، وتدعو إلى الطاعة الذليلة والضعة والاستكانة – الأمر الذي لا ينسجم مع النصوص الأولى وسلوك الرسول والصحابة الأجلاء. ولهذا اتُّهِمَتْ الآراء والأحاديث المناقضة لحقِّ المقاومة بأنها موضوعة، أي مختلَقة. ولا غرو في ذلك؛ إذ إن عوامل السياسة وتنطُّع رواةٍ لا وازع لديهم من إيمان أو ضمير، ومَن سوف يُسمَّوْن بـ"فقهاء السلاطين"، لرواية الحديث، كما يذكر التاريخ، ترجِّح اعتبار مثل هذه الأحاديث مختلَقة.وكعيِّنة من النصوص الشرعية الإسلامية التي تؤيد حقَّ المقاومة، نورِد بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. ففي سورة النحل (الآية 90) يقول القرآن الكريم: "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكَّرون." وجاء في سورة الحج، الآية 41: "الذين إذا مكَّناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتَوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونَهَوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور." وقد أمر القرآن بالطاعة، فجاء في الآية 59 من سورة النساء: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردُّوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً."وجاءت في الحديث، المعتبَر شرحًا على القرآن، أحاديثُ عديدة تدعو إلى المقاومة. من ذلك، على سبيل المثال: "على المرء المسلم السمعُ والطاعة فيما أحبَّ وكَرِهَ، إلا أن يؤمر بمعصية، فلا سمع ولا طاعة"؛ و"إن الطاعة فقط لا تكون إلا في المعروف". وجاء: "مَن رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده؛ فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وهذا أضعف الإيمان." وجاء: "سيد الشهداء حمزة، ورجل قام إلى إمام جائر، فأمره فنهاه فقتله." وجاء: "لا يكن أحدكم إمَّعة يقول: أنا مع الناس، إن أحْسَنَ الناسُ أحسنت، وإن أساؤوا أسأت. ولكن وطِّنوا أنفسكم إن أحْسَن الناس أن تُحسِنوا، وإن أساؤوا أن تتجنَّبوا الإساءة." وجاء: "ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي، ثم يقدرون على أن يغيروا، ثم لا يغيرون إلا يوشك الله أن يعمَّهم بعقابه." ومن النصوص المعارضة لهذا الاتجاه الحديث الذي رواه حذيفة بن اليمان: "قال رسول الله: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي، ولا يستنُّون بسنَّتي. قلت: كيف أصنع إن أدركت ذلك؟ وقال: تسمع وتطيع للأمير، وإنْ خرَّب ظهرك وأخذ مالك." وكذلك الحديث الذي رواه الحسن البصري: "لا تسبُّوا الولاة، فإنهم إن أحسنوا كان لهم الأجر وعليكم الشكر، وإن أساؤوا فعليهم الوزر وعليكم الصبر. وإنما هم نقمة ينتقم الله بهم ممَّن يشاء. فلا تستقبلوا نقمة الله بالحميَّة والغضب، واستقبلوها بالاستكانة والتضرع." وفي تفسير النصوص، ونتيجة للخلافات السياسية، انقسمت آراءُ الفقهاء والمفسرين: رأى بعضهم وجوب الطاعة للأمير، سواء كان بَرًّا أو فاجرًا، أهلاً للأمانة أو غير أهل، عادلاً في حكمه أو ظالمًا – إلا أن يمرق من الدين جهارًا أو يترك الصلاة؛ لكن البعض الآخر من الآراء أن الطاعة في المعروف، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. ولم يمر زمن طويل بين قول أول خليفة، أبي بكر: "أيها الناس، إني وُلِّيت عليكم، ولست بخيركم. فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوِّموني. أطيعوني ما أطعت الله فيكم؛ فإن عصيت الله ورسوله، فلا طاعة لي عليكم"، وبين قول الخليفة عبد الملك بن مروان: والله لا يأمرني أحد بطاعة الله إلا قطعت رأسه"! وإذا كان الخليفتان الراشدان الأول والثاني قد عبَّرا بوضوح عن تخويل الأفراد حقَّ مقاومة الحاكم الجائر بشتى وسائل المقاومة ودرجاتها، سلبية وإيجابية، بالنصح والنقد والقهر، بما في ذلك قتل الجائر المصرِّ على جوره – وذلك كله من خلال تفسيرهما لنصوص الشريعة – فإن جُلَّ من أتى بعدهم من حكَّام، حتى يومنا هذا، ممَّن يحكمون باسم الإسلام، كان يدعو إلى الموقف الذليل من الطاعة؛ وهو ما نادى به الفقه السائد، وطبَّقه الفقهاء عمليًّا، حتى قال بعضهم معبِّرًا عما كان سائدًا في زمانه: "إذا جعلك السلطان عبدًا فاجعله ربًّا"(إن الأحاديث التي تدعو إلى المسالمة والصبر قد نُسِخَتْ بالأخرى التي تدعو إلى الخروج وحمل السلاح ضد الخليفة الذي صار مستحقًّا للعزل بسبب تصرفاته، لأن تلك التي فيها النهي عن القتال موافِقةٌ لِمعهود الأصل ولِما كانت عليه الحال في أول الإسلام بلا شك.)وقد علَّق على هذا الرأي أحد أعلام أساتذة الشريعة في مصر في عصرنا هذا بقوله: لعل الحقَّ بعد ذلك أن نقرِّر أن هذا الرأي الذي جلاه ابن حزم، ودلَّل عليه على ذلك النحو، هو الرأي الصحيح في هذه المشكلة التي تتعلَّق بكيان الأمة وكرامتها وتدبير أمورها على ما ينبغي ويرضاه الله ورسوله. فما كان لأمَّة وصفها الله بقوله: "كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، وتؤمنون بالله"، أمَّةٍ جعلها الله ميزان الحقِّ، وأقامها مقام الإمامة والتوجيه للناس جميعًا ----------------------------------------------------------------------
    – نقول: ما كان لأمَّة هذا شأنها أن تقبل الدونية في أمورها، وأن تقف ساكنة أمام من يسومها الخسف، وتخالف عن أمر الله ورسوله من خليفة أو حاكم، وهي قادرة على عَزْلِه واستبدال غيره به. وهكذا فإن قضية مقاومة الجور في التاريخ الإسلامي كانت دائمًا، في رأي بعض الفقهاء – وهم قلة –، حقًّا للمواطن وواجبًا عليه، عبَّر المنصور: "اتَّقِ الله، فقد ملأتَ الأرض ظلمًا وجورًاحق الثورة ما هو إلا نتيجة منطقية لخضوع الحكام للقانون. وإن كلَّ إجراء يتَّخذه الحكام مخالفٍ للقانون يخوِّل المحكومين سلطة قَلْبِ الحكومة لإكراه؛ وهم، إذ يحاولون ذلك، يهدفون إلى إعادة سيادة القانون وسموِّه. للشعب؛ بل كثيرًا ما تستولي زمرة من الأشرار على مقاليد السلطة بالقوة، وتتخذ إجراءات إرهابية لتعطيل الحريات العامة وتوقيف الأشخاص دون محاكمة، خلافًا للقوانين التي كان معمولاً بها حتى تاريخ تسلُّمها السلطة، ولا تراعي حقَّ الدفاع المعطى للمتَّهمين، وتُنزِل المظالم بالناس وتزج ُّبهم في السجون دون سبب مشروع يقبل به الوجدان والعقل، وتصادر أموال بعضهم، ليس في سبيل المصلحة العامة بل لتسليمها إلى أخصائها لينتفعوا بها. هل يمكن للبشر التقدم دون مقاومة الاعتياد على روتين النَظم الحاكم لوجودهم، هل يمكنهم التنفس دون مقاومة الظلم الواقع عليهم، هل يمكنهم أكل لقمتهم بكرامة دون مقاومة الاستغلال البرّي لوسائل استمرار عيشهم، هل يمكنهم قول كلمتهم بحرية في غياب الحد الأدنى لقبول اختلافهم؟ أسئلة لا حصر لها جعلت الشعوب والدول تختلف، ويكون اختلافها جذريا أحيانا حول مفهوم المقاومة وأمام هذه الاعتبارات، يجوز أدبيًّا، وبمقتضى الحقِّ الطبيعي للمواطنين، أن يسعوا إلى قَلْبِ النظام القائم، وذلك كي يعيدوا للبلاد نظامها الشرعي ويضعوا حدًّا للعذابات التي يُنزِلها الحكامُ الظالمون بأفراد الشعب.

  5. #17


    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    المشاركات
    265
    معدل تقييم المستوى
    256
    الاخ ناصر الجنوب انت تقول لا طاعه لمخلوق في معصيه الله
    اذا طبق هذا على ولي امرك فهل سمعت ان الرئيس منعك من الصلاه او الزكاه او الصوم او الحج
    فأذا منعك من اداء هذه الاشياء او شي يدخل في اركان الاسلام واصول الشريعه هذا كلام ثاني

    ثم اذا انت قمت بثوره يموت فيه كثير من الناس وتضيع حقوق ويكون فيها هرج ومرج تعطل بها الفروض وتعطل فيها ما امر الله به من العباده
    من يتحمل هذا
    واذا قارنت بين هذا وفساد ولي الامر ايهم افضل
    ثم انهم اصحاب الثوره الفرنسيه انفسهم قالوا ان الثوره اول ما تأكل تأكل ابنائها
    اخي هل سمعت في كل العصور الاسلاميه انها قامت ثوره اعتقد انها لم تكن
    ولكن كانوا بعض الناس يخرجون على الحكام وهم الخوارج الذي اباح علماء الاسلام دمائهم
    ثم يا عزيزي تجرح في الرواه وتتهمهم وتحكم ببطلان الاحاديث وانها موضوعه الا يكفيك صحيح البخاري..او مجموع فتاوى ابن تيميه
    هل تقتنع بكلام وروايه من نقل عن ابن عباس وابن عمر وابن مسعود وغيرهم
    اخي يكفيك حديث واحد للرسول صلى الله عليه وسلم
    عن ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلـم- قـال ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يـشـهــدوا أن لا إلــه إلا الله وأن محمد رسول الله، ويـقـيـمـوا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك؛ عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى ) [رواه البخاري ومسلم
    عن ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثـلاث : الـثـيـب الــزاني، والـنـفـس بـالنفس، والـتـارك لـديـنـه الـمـفـارق للـجـمـاعـة ). [رواه البخاري ومسلم].
    فباي حق تموت الناس يا ناصر الجنوب
    ويقول صلى الله عليه وسلم "أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء" أخرجه البخاري ومسلم
    ويقول صلى الله عليه وسلم "لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما" قال ابن عمر رضي الله عنهما "من ورطات الامور التي لا مخرج منها لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله" أخرجه البخاري.
    ويقول صلى الله عليه وسلم "لو أن أهل السماء وأهل الارض اشتركوا في دم مؤمن لاكبهم الله في النار".
    ويقول صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالكعبة "ما أطيبك وما أطيب ريحك ما أعظمك وما أعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم حرمة منك ماله ودمه وأن تظن به الا خيرا
    اذا كانت كل هذه الاحاديث وما سبق موضوعه فما بقي من سنه رسول الله ودين الله
    ثم عندما تقول بعض العلماء قالوا غير هذا اتمنى ان تكتب لي منهم هؤلاء العلماء ايوجد منهم
    احد من أأمه المسلمين
    اما ما تقوله عليهم بانهم علماء السلاطين والله لو كانوا علماء سلاطين لدعوا الى التحزب والمظاهرات وهذا كلها اشياء تفرق الجماعه ولا تبقي للناس جماعه واحده
    علينا ان نتقي الله فيما نقول لان لو احد اخذ من كلام احدنا وكان خطأ فأن لك من ذنبه وذنب من اخذ به الى يوم القيامه
    ونسألك اللهم الهدايه وان ترينا الحق حقا وترزقنا اتباعه وان ترينا الباطل باطل وترزقنا اجتنابه برحمتك ندعوك ياارحم الراحمين
    ولكم مني افضل تحيه
    والسلام
    المتـــــــــــــــــــــــيم
    www.alhjjaji.com

  6. #18


    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    581
    معدل تقييم المستوى
    239
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتيم
    الاخ ناصر الجنوب انت تقول لا طاعه لمخلوق في معصيه الله
    اذا طبق هذا على ولي امرك فهل سمعت ان الرئيس منعك من الصلاه او الزكاه او الصوم او الحج
    فأذا منعك من اداء هذه الاشياء او شي يدخل في اركان الاسلام واصول الشريعه هذا كلام ثاني

    ثم اذا انت قمت بثوره يموت فيه كثير من الناس وتضيع حقوق ويكون فيها هرج ومرج تعطل بها الفروض وتعطل فيها ما امر الله به من العباده
    من يتحمل هذا
    واذا قارنت بين هذا وفساد ولي الامر ايهم افضل
    ثم انهم اصحاب الثوره الفرنسيه انفسهم قالوا ان الثوره اول ما تأكل تأكل ابنائها
    اخي هل سمعت في كل العصور الاسلاميه انها قامت ثوره اعتقد انها لم تكن
    ولكن كانوا بعض الناس يخرجون على الحكام وهم الخوارج الذي اباح علماء الاسلام دمائهم
    ثم يا عزيزي تجرح في الرواه وتتهمهم وتحكم ببطلان الاحاديث وانها موضوعه الا يكفيك صحيح البخاري..او مجموع فتاوى ابن تيميه
    هل تقتنع بكلام وروايه من نقل عن ابن عباس وابن عمر وابن مسعود وغيرهم
    اخي يكفيك حديث واحد للرسول صلى الله عليه وسلم
    عن ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلـم- قـال ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يـشـهــدوا أن لا إلــه إلا الله وأن محمد رسول الله، ويـقـيـمـوا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك؛ عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى ) [رواه البخاري ومسلم
    عن ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثـلاث : الـثـيـب الــزاني، والـنـفـس بـالنفس، والـتـارك لـديـنـه الـمـفـارق للـجـمـاعـة ). [رواه البخاري ومسلم].
    فباي حق تموت الناس يا ناصر الجنوب
    ويقول صلى الله عليه وسلم "أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء" أخرجه البخاري ومسلم
    ويقول صلى الله عليه وسلم "لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما" قال ابن عمر رضي الله عنهما "من ورطات الامور التي لا مخرج منها لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله" أخرجه البخاري.
    ويقول صلى الله عليه وسلم "لو أن أهل السماء وأهل الارض اشتركوا في دم مؤمن لاكبهم الله في النار".
    ويقول صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالكعبة "ما أطيبك وما أطيب ريحك ما أعظمك وما أعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم حرمة منك ماله ودمه وأن تظن به الا خيرا
    اذا كانت كل هذه الاحاديث وما سبق موضوعه فما بقي من سنه رسول الله ودين الله
    ثم عندما تقول بعض العلماء قالوا غير هذا اتمنى ان تكتب لي منهم هؤلاء العلماء ايوجد منهم
    احد من أأمه المسلمين
    اما ما تقوله عليهم بانهم علماء السلاطين والله لو كانوا علماء سلاطين لدعوا الى التحزب والمظاهرات وهذا كلها اشياء تفرق الجماعه ولا تبقي للناس جماعه واحده
    علينا ان نتقي الله فيما نقول لان لو احد اخذ من كلام احدنا وكان خطأ فأن لك من ذنبه وذنب من اخذ به الى يوم القيامه
    ونسألك اللهم الهدايه وان ترينا الحق حقا وترزقنا اتباعه وان ترينا الباطل باطل وترزقنا اجتنابه برحمتك ندعوك ياارحم الراحمين
    ولكم مني افضل تحيه
    والسلام
    كفيت ووفيت ياأخي وجزاك الله خير.

  7. #19


    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    51
    معدل تقييم المستوى
    226

    وما جزاء الذين يحاربون اللة ورسولة ويفسدون في الارض الا ان يقتلو وان كانو مسلمين

    ان جهاد المسلم الطاغي خير من قتال الكافر لان هذا المتأسلم كالسرطان في جسد الامة ينخر في عظامها ومقدراتها فيدمرها ويفرق صفوفها ويخرب معيشتها ويبيعها لاعداء الامة ويتخذ من الدين ستارا له وكلما مر وقتا اطول علية كان خطرة اعظم وازداد الورم السرطاني خبثا وزاد اتباعه واعوانة من شياطين الانس المتاسلمين فيقظون علي كل خير وخلق في الامة وانت تقول ان دماؤهم حرام أي منطق اعوج هذا هل الاسلام يحمي الفساد والظلم ان هذا لشىء عجاب ؟
    مارأيكم في التلازم بين الطغاة والغلاة والغزاة؟ وهل الأول سبب للثاني والثاني سبب للثالث أم ماذا؟
    هذه الثلاثية الجميلة –أقصد القبيحة- تفسر الكثير من جوانب مأساتنا اليوم. فما من ريب أن الطغاة هم الذين يفتحون الباب للغزاة. وقد عبر عن ذلك الأستاذ المفكر مالك بن نبي منذ عقود فقال: إن القابلية للاستعمار هي التي تقود إلى الاستعمار، وإن الأفكار الميتة تمهد للأفكار المميتة، بمعنى أن عدم تحصين مجتمعاتنا سياسيا وثقافيا هو الذي جعل أبوابها مفتحة لأي عدو طارئ.
    لماذا انسحبت الإمبراطورية البريطانية من كل مستعمراتها على الأرض ثم لا يزال لديها جنود في البحرين والكويت والعراق مثلا، هذا مؤشر على أن أمتنا هي أقل أمم الأرض حصانة ومنعة. والتحصين يكون بإحدى طريقتين إما تحصين سياسي للأمة من خلال تغيير القيادات المفلسة واختيار قيادات شرعية تحترم إرادة الأمة وتحميها، وإما تحصين عسكري للأمة ببناء قوة رادعة تجعل الطامعين فيها يفكرون مليا قبل الإقدام على غزوها. والتحصين الأول أي السياسي أولى وأضمن ثمرة لأن المواطنين الأحرار هم الذين يستطيعون حماية بلدانهم، أما القوى العسكرية وحدها مع العبودية السياسية فهي لا تفيد. وليس السلاح الباكستاني النووي منا ببعيد. لقد قال عنترة بن شداد منذ أمد بعيد: "إن العبد لا يحسن الكر والفر، وإنما يحسن الحليب والصر".
    ان الطغاة في كل زمان ومكان يتسترون بالدين ويدعون انهم مؤيدين بنصرة الالة فكيف يمنعون الناس من ممارسة التعبد انهم يكثرون من بناء المساجد واالمعاهد كنوع من التضليل لاكنهم في نفس الوقت يشنون حرب علي الاخلاق الذي هو ركن الدين ويخربون الحياة الاجتماعية لناس ويخربون الاقتصاد الذي يؤدي الي الفقر والذي بدورة يؤدي الي الكفر بالمنعم (كاد الفقر ان يكون كفرا) وبتالي فهو يؤدي الي ترك الدين والصلاة والزكاة والذي يريد ان يصلح شأن المسلمين في الدنيا والاخرة علية ان يصلح معيشتهم اما بناء المساجد والمعاهد الدينية وغيرها بدون اصلاح معيشة الناس فهذا افساد كبير في الارض وضياع للامة في الدنيا والاخرة. المستبد لايخشى العلوم الدينية وما يخص الانسن وربة لانة يستطيع شرؤهم ببعض المال او يتركهم وشأنهم في كهوفهم ولاكنةيخاف من الاحرار واهل الرجولة والشجاعة والمطالبين بحقوق الامة والسياسيين
    ان قيام الثورات عبر التاريخ ادت الي رفع الظلم عن الناس ورد حقوقهم وتحسين اوضاعهم وتقدمهم والمحافظة علي ثرواتهم فكيف تقول ان الثورة تؤدي الي ضياع حقوق الناس ان هذا لشىء عجاب لايقبلة عقل ولامنطق اذن لماذا تقوم الثورات في العالم اترك الجواب لك اما انها تؤدي الي قتل الكثير في الحقيقة هي لاتقتل الامن يقف امامها وهؤلاء اما ان يكونو من الظلمة او المرتزقة او المتعصبين للقرابة والقبيلة او العبيد الذين لايريدون الحرية لناس ولهم وهؤلاء خنازير يجب سحقهم وتخليص الارض من دنسهم
    الثورة الفرنسية ادت الي اخراج الغرب من عصور الانحطاط والظعف الي غزو العالم واقامة العالم الجديد ولولاهم لكنا الان نستعمل الحمير في تنقلاتنا والفحم في مدارسنا. ليس كل من خرج علي الحكام الظلمة عبر تاريخ الاسلام من الخوارج فقد خرج الحسن والحسين ابناء علي ابن ابي طالب وعبد اللة بن الزبير والاشعث بن قيس وغيرهم من الصحابة علي حكم الامويين الذين حولو الخلافة الاسلامية الي ملكية وقيصرية فاقت في تبذيرها القياصرة - ثم ان اغلب علماء الوقت الحاضر اجازو الخروج علي الحكم الفاسد
    أن المواعظ المجردة لا تردع الحكام الظلمة، ولا تجعلهم يتنازلون عن سلطة اغتصبوها بغير حق، وأن سنة المدافعة من أهم سنن الله في الحياة السياسية والاجتماعية: "ولولا دفع الله النا بعضهم ببعض لفسدت الأرض"، وأن الأخذ على يد الظالم واجب شرعي لن تفلح أمتنا حتى تعطيه حقه من الفهم والتطبيق. ففي الحديث النبوي الصحيح: " إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه". وقد نشرت على موقع الجزيرة نت بحثا مفصلا عن "الإخوان والعلاقة بالسلطة" يتناول هذاا الشأن بشكل أكثر رحابة وتفصيلا.
    كثيرا ما نسمع فقهاء زماننا يحذرون من مقاومة الظلم السياسي، ويدعون إلى طاعة كل حاكم، حتى ولو كان غير شرعي.. ما العمل مع هذا؟
    إن الحكام المستبدين من غليظ المنكر الذي يجب على كل مسلم تغييره. ويقتضي اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام هدَّ عروش الظلمة الذين يستعبدون الناس ويتحكمون في أنفسهم وأموالهم من غير حق. وقد رفع الخلفاء الراشدون عن الشعوب ظلم الأكاسرة والقياصرة والأباطرة، فلما رجع الظلم إلى ديار الإسلام مع تحويل الخلافة إلى ملك، قاومه خيرة الصحابة وبذلوا أرواحهم في سبيل تغييره، كما حدث في ثورة الحسين بن علي، وثورة عبد الله بن الزبير، وثورة أهل المدينة ضد يزيد، وثورة التوابين بالعراق التي قادها الصحابي الجليل سليمان بن صرد، وثورة الفقهاء بعد ذلك بقيادة عبد الرحمن بن الأشعث.. أما عدم نجاح هذه الثورات فهو لا يطعن في سلامة منطلقها وشرعية فعلها، وإنما يقول ذلك متأخرة الفقهاء الذين اعتادوا التكيف مع الواقع وتبرير الظلم السياسي. ومهما يكن فإن أولئك الصحابة الذين حملوا السيف ضد الاستبداد أفقه في الإسلام من أي فقيه متحذلق يأتي بعدهم. ولذلك قال ابن حجر إن مذهب السيف "مذهب للسلف قديم، ولكن استقر الأمر على ترك ذلك". ومقصوده بمذهب السيف مقاتلة الحاكم الجائر. فحري بمن يريدون اتباع السلف أن يأخذوا بمذهب السلف القديم، ويرفعوا ظلم المستبدين عن أمتهم، ولا تستعبدهم مقولات المتأخرة من الفقهاء..
    على أن الشرع المبني على جلب المصالح ودرء المفاسد يقتضي من الطامحين إلى التغيير الاجتهاد في تقليل ثمن التغيير من الدماء والأموال إلى أقصى حد، وعدم الانجراف إلى الموجهات الهوجاء، التي تتحول من حرب على الحاكم الظالم إلى حرب على الشعب المظلوم.
    ان احرمة الدم المسلم مصانة نعم لاكن ما ردك علي صحابة رسول اللة الذين تقاتلو فيما بينهم وخاضومعركة الجمل وصفين وادت الي مقتل عشرات الالوف منهم انها الفتنة التي يصنعها المتعصبون للمصالح والقبيلة لقد كان علي يقاتل لنصرة الفران ومعاوية يقاتل لنصرة قبيلة قريش والملك متسترا بقميص عثمان
    ان الدعوة للمظاهرات ونصرة الحق ليست مفسدة بل صلاح في الارض والمنكق والتاريخ والقرآن يثبت ذلك لاكن العبيد في اليمن يعتقدون ان الطريق الي الحرية والتقدم يسبب الخراب لست ادري كيف يوصف اهل اليمن باهل الحكمة هم ابعد ما يكون عن الحكمة لعل الرسول قصد اليمنيون الاوائل ان لكل شىء حقيقة فما حقيقة الدعوة الي المسكنةوالخظوع والمذلة هل لنصرة الدين والاسلام ورفع راياتة ؟ انني عندما ادعو للخروج علي الامام الجائر اقصد الاقتداء بالامم من حولنا التي تقدمت وتطورت ان هدف الشريعه هو العدل والتقدم والتطور للأمة وهذا مايقتضية الخروج علي الظلم فكيف نقول ان هذا مخالف لدين انهذا لشىء عجاب لايقبلة العقل والمنطق أسال من اللة الهداية لشعب اليمن الي مافيه خير الدنيا والاخرة

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الابتعاد عن الفتنه(دروس من السابقين)
    بواسطة فارس محمد في المنتدى ملتقى السيـاسـة
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 21-12-2005, 11:05 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •