كيف تولدون مره و تموتون مرات ... ؟!
المؤمنون يقومون الليل ...
يتنفلون !
و أنا اتنفل الكتابة !!
محملقا في أدمغة بني جلدتي !
أبحث عن ثقب أدخل منه إلى حيث توجد غدة الإيمان... !
أو ربما جسست قلوبهم عل وعسى ان أجد ضميرهم الذي أعياه الكوليسترول ... فأدلكه لهم ..و أصعقه بشحنة ساخرة!!
وابتسامة محب اتعبه طول المجاملة ... ففتر وجهه و تمددت الرتابة في ملامحه و انهدلت شدقاه!
و سألقى الله تبارك وتعالى بـ " مقال و قصيدة " !
و سيلقاه غيري بالزهراوان ... الغيايتان ... و قنوت طويل !
عندما يمتاز المجرمون !
و تتحدث الأيدي والأقدام ... يااااااااااااه !!
ما أجدر مثلي بحزن طويل ...قمطرير الكئابة و التوجس !
و أنا الذي كنت أحيا كالمولودين على فترة ٍ من الرسل !
و كنت اعرف الناس و انكر الله !
حتى اذا عرفت ربي اليوم واذا بي قد أنكرت الناس !!؟
أهؤلاء هم ذرية آدم ؟!
الهاربون في الرمضاء بحثا عن رغيف ذبح ولم يذكر اسم الله عليه !!!....
فكان رغيف " فسق " !
أيها الفاسقون في الأرض !
و كل يوم أجد رجالا يركضون في الشوارع ...
برؤوس كالجرار .. لا يرون الا من خلال ثقوب اعينهم !
و قد أحاطوا أدمغتهم باصداف السلاحف .. ومكروا مكرا كبـّـارا !
يتوالدون كالأرانب .. ويموتون كالخراف !
و يحسبون الحياة امرأة يلعقون وجهها طوال النهار ويحتضنون جثتها كلما ناموا ...و وظيفة و ابن يكتب اسماءهم في شهادات الوفاة بالنيابة عنهم ..
عندما ينقطعون عن الحركة ولا يستطيعون الكتابة !
و مازلت أمتطي ذات الكرسي ... بعد أن كذبوا علي لقبا وكذبوا لي منصبا !
و قالوا لي : " أنت موظف قد الدنيا " !!
ياااااااااه !!
ما أصغر الدنيا إذن !
ايها اللاهثون في رحم هذه الثلاجة الكبيرة ...
لقد احكموا اغلاق الابواب و المنافذ ولن يخبركم أحد غيري أنكم موتى !
فلا تستغربوا ... فغفلة القلب موت .. " ومثل الذي يذكر الله والذي لا يذكره كمثل الحي والميت " .. افلا تعقلون ؟!
في صناديق الاسمنت المسلح .. بإسم الحضارة و المدنية !
ستتعلمون كيف تولدون مره و تموتون مرات ...
طالما حسبتم ان الموت و الحياة ليست بيد الله ومن شأنه وحده !
و أنكم لستم الى الله راجعون ...
ايها المجيرين لـ " الخطط الخمسية "...
و اقتراحات مستشاري صاحب السمو الملكي ! .
هل خبرتم بيتا اعده الله لكم في الجنة ..!!؟؟
خير لكم من هذه و تلك ..
و عندما هبطنا للارض كان ظننا أننا خرجنا من البيت القديم في السماء ..
لنسكن " الحوش " الى حين ..!
الى يوم نسترضي الله فيه حتى يرضى عنا ..
ثم نعود لبيتنا القديم ... هناك .. فوق سبع سماوات ...
لنجادل بعضنا البعض في طول نهر السلسبيل ..
لا نحن في يقين من هذا الدهر ولا الدهر في يقين ٍ منا ...
اللهم آآمين !